المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عولمة الطفولة


أبوسيف
25-03-2007, 12:47 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

موضوع عولمة الطفولة كان له صدىً كبير في نفسي ، جعلني أفكر كيف أن مستقبل أطفالي سيكون بيد أناس يدعون لشمولية الفكر و التقاليد و العادات و حتى التربية.

كلمة (شمولية) هنا بالتأكيد لا أقصد بها أمراً طيباً !

عولمة الطفولة تبدأ مع الغزو الفكري و الثقافي و الرسائل المبطنة في وسائل الإعلام و التي من أهمها التلفزيون.

عوامل التأثير على الطفل من الممكن اجمالها بالنقاط التالية:

1. البيت: الأم و الأب و الجيران يقومون بغرس الصفات الطيبة في الطفل منذ بداياته الأولى في هذه الدنيا.

2. الحضانة: أولى الخطوات الى عولمة الطفولة ! تقوم المسؤلة عن الحضانة بوضع الطفل أمام جهاز التلفزيون و تُشغّل له أفلام فيديو معظمها من انتاج ديزني وورلد.

3. المدرسة: طبعاً من دواعي الوجاهة ، أن يتم إدخال الطفل الى مدارس لغات ، و التي هي بالطبع مختلطة و تحمل الطابع الغربي في أساليب التعليم و حرية الرأي و الفكر و العلمانية !!

4. يعود الطفل كل يوم بعد المدرسة و يبدأ التلقين اليومي من التلفزيون ، و الذي تحتوي قنواته الفضائية اليوم على العديد من البرامج التي تحمل الغث و السمين معاً.

5. من الصعب على الأبوان متابعة كل ما يشاهد طفلهما على التلفزيون ، لأنه ببساطة لديهم ثقة كاملة بأن هذه برامج أطفال و لا يمكن أن تسبب الأذى أبداً.

الآن ، يكبر الطفل و تكبر معه أفكاره المتحررة و التي تدعوه الى العلمانية في كل نواحي الحياة ، و بالطبع رسالة العولمة الأولى سيتم تطبيقها فور تخرجه من الجامعة و انخراطه في ميدان العمل.

لماذا تم التركيز على التلفزيون عند ذكر العولمة؟

سأورد مثالاً هنا ، و هو أن مصانع تقنيات المعلومات في silicon vally في أمريكا ، تستقطب عباقرة الإلكترونيات من منطقة حيدر أباد الفقيرة نسبياً في الهند. يستقبلونهم في المطارات في أمريكا و يأخذونهم الى ما يشبه المخيمات ، و يزودونهم بكل ما يريدون من اكلٍ و شرابٍ و فراشٍ وثير ، و يطلبون منهم أن يتابعوا برامج تلفزيونية منتقاة لمدة شهر كامل .. لا يفعلون شيئاً سوى مشاهدة برامج أوبرا وينفري و أفلام الأكشن و غيره الكثير (و هذه كلها موجودة الآن في باقة محطات مشهورة لدينا نحن العرب!!) ، و من ثم يطلقونهم في السوق ، لأنهم يكونون قد تشبعّوا الثقافة الأمريكية بالكامل ، و هو ما يُدعى بعولمة ال fast food ، أي عولمة سريعة.

اذن ما المطلوب و ماذا نفعل؟

في إعتقادي أن اللغة العربية ، لغة القرآن ، هي من أهم المداخل لمحاربة العولمة ، لأن بها الهوية العربية الإسلامية ، التي ستشكل رأس الحربة في مواجهة مخاطر العولمة على أطفالنا في المستقبل.

أقول اللغة ، لأن الناظر الى ما يحدث على الساحة التعليمية الآن ، يعرف يقيناً أن العولمة أصبحت شر لا بد منه ، و خصوصاً بعد تغيير المناهج التعليمية لكي تصبح (صالحة) أكثر للدراسة !!

يجب علينا تنمية الإعتزاز بهذه الهوية و جعلها أمرٌ لا يُشكّل مصدر حرج و غرس القيم النبيلة في أطفالنا و إفهامهم معنى العولمة و خطورتها بتصرفاتنا أمامهم و مراقبتهم دائماً.

الله المستعان دائماً.

samir.faraj
26-03-2007, 02:28 AM
كلامك صحيح أخي الكريم
الله يعطيك العافيه

lamar
26-03-2007, 02:58 PM
الله المستعان
فعلا هذا هو الواقع الذي نعيشه ولا يمكن لنا ان نسيطر على ما يشاهده او يسمعه ابنائنا السيطره الكامله فكثرة الضغط يولد انفجار والله اننا في حيره لم نعد ندري من اين نبدا مع اولادنا وكيف نبدا مع هذا الكم من الغزو الفكري
احييك اخي الكريم على موضوعك الواقعي جدا والذي لامس اشياء عديده نعاني منها جوزيت خيرا

أبوسيف
26-03-2007, 05:06 PM
كلامك صحيح أخي الكريم
الله يعطيك العافيه


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ٫

حياك الله أخي سمير و أشكر مرورك العطر

منيع البوح
26-03-2007, 05:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير
اركز على تغيير المناهج لكي تصبح صالحه للدراسه التي ترضي فضول
الامريكان والملاحده
وانصارهم واتباعهم من العلمانيين
هذا اخوف ما نخافه فكل امر اخر ربما نستطيع ان نجد له حل ولكن هل نستغني عن التعليم
ام ان نقول لاطفالنا ان ما تدرسونه من مناهج هي مناهج معلبه ومصممه لكي لاتفرخ مدارسنا ومعاهدنا ارهابيين مسلمين
لاحول ولا قوة الا بالله
وفقك الله اخي الكريم

أبوسيف
26-03-2007, 10:57 PM
الله المستعان
فعلا هذا هو الواقع الذي نعيشه ولا يمكن لنا ان نسيطر على ما يشاهده او يسمعه ابنائنا السيطره الكامله فكثرة الضغط يولد انفجار والله اننا في حيره لم نعد ندري من اين نبدا مع اولادنا وكيف نبدا مع هذا الكم من الغزو الفكري
احييك اخي الكريم على موضوعك الواقعي جدا والذي لامس اشياء عديده نعاني منها جوزيت خيرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫

حياك الله أختي lamar

كلامك صحيح أختي الكريمة ٫ الهجمة على أطفالنا شرسة و إن لم نكن واعيين تماماً لها ستتمكن منهم..

أشكر مداخلتك القيمة و جزاك الله خيراً

أبوسيف
27-03-2007, 06:12 PM
[quote=الرايات السود;287489]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫

حياك الله أخي الكريم الرايات السود

لقد أصبت والله أخي

جميعنا نرى التغييرات الجذرية التي يُحدثونها في المناهج الدراسية ٫ حتى أن كلمة "العدو الصهيوني" أخذت تختفي شيئاً فشيئاً

الدور هنا ثقيل على الأب و الأم ٫ في غرس مباديء ديننا بالكامل بما فيها الجهاد في سبيل الله

لم يكن أيام الصحابة مدارس ولا مناهج ٫ بل كان هناك أناسٌ على قدر أهل العزم ٫ يُؤمنون بدور الأهل و المجتمع في تعليم الأطفال كل ما يحتاجونه في هذه الحياة.. بالطبع ذلك لا ينفي الحاجة لتعلم الأمور الحياتية من رياضيات و لغات و علوم مختلفة ٫ و لكن بدون أن يكون التركيز كاملاً عليها و نسيان أمر الآخرة

أعتذر عن الإطالة في الرد و لكن في جعبتي الكثير من هموم أطفالنا في المستقبل ٫ عسى الله عز و جل أن يدلنا دائماً على الطريق الصواب لتربية و تعليم أطفالنا.

جزاك الله خيراً و أشكر مرورك العطر

نور
17-04-2007, 06:04 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كنت أنتظر أن لا أكتب مداخلتي حتى أرى تفاعلاً من الجميع
لهذا الموضوع الهام
و نتمكن من المناقشة أكثر في مواضيع تخص أطفالنا
و لكن...
سأعطِ رأيي بالموضوع و لو كان غير متواصلاً إن شاءالله
و سأترك مناقشة الآراء المطروحة في المواضيع لوقت لاحق إن شاءلله
لأن النقاط المطروحة مهمة جدا

عولمة الطفولة ، أو طفولة العولمة

نعم ، هذا ما أصبح عليه الحال إن لم يتم تدارك الأمور من أولياء الأمورلتربية أولادنا المسلمين
و القيمين على متابعة أمور الأطفال في جميع أمور حياتهم
أكان في البيت ، كل ما يفعل الطفل في البيت و يتعلق به
و كل ما يقوم به الطفل برضى الأهل في البيت أو في الخارج بمتابعة الأهل

أكان في المدرسة ، المادة التعليمية ، الهيئة التدريسية ، الجو الملائم في المدرسة

أكان في الجو المحيط به من أترابه أو أهل الحي عنده و كل ما يترافق من تصرفات خلالها

بإختصار ، تربية الأطفال بكل ما يمس العولمة ، أو بكل ما يمس العولمة بعيد عن الأطفال...

علينا أن نعيد ترتيب أمورنا و تنظيم حياتنا حتى نكون قادرين على تنظم أمور أطفالنا و حياتهم
و تهيئتهم لحياة أفضل بعيدة عن العولمة مترابطة و متتابعةلمبادئ ديننا الإسلامي القويم
الذي عالج أمورنا الحياتية أكان من التدبر بآيات الله عز و جل في كتابه العزيز
أو من خلال الأحاديث النبوية الشريفة أو تطبيق سنته الشريفة و أفعاله و تصرفاته
و كل ما يتلازم مع ديننا الحنيف

طبعاً هذه مقدمة لما أريد أن أكتب في الموضوع المهم جداً
لأنه يمس أطفالنا فلذات أكبادنا
لأنه يمس الجيل الذي نكل عليه أمور النهوض بأمتنا الإسلامية من جديد
لأنهم الجيل الذي يحمل أسمنا و يكون ما عندهم متوارثاً أو مصححاً
حسب ما يرونه منا لاحقاً سلباً أو إيجاباً

لي عودة طبعاً للموضوع
و حتى ذلك الوقت ، أترككم في رعاية الله ،
ترعون أولادنا و نعرف حق أماناتنا التي في أعناقنا جيداً
و لا نغفل عنها ليكونوا في أيدي غيرنا لقمة سائغة بين العولمة
و بين كل ما يمس طفولتهم ضمن تعاليم مبادئنا الإسلامية

في النهاية أشكرك كالعادة على المواضيع التي تتعلق بالأسرة و الحياة الإجتماعية
و شكراً على الموضوع الذي يهم أولادنا
شكراً جزيلاً مشرفنا الفاضل على الطرح الهام

في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

فتاة القرآن
19-04-2007, 05:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
جزاك الله خيراً أخي * أبو سيف *
على أهمية ما طرحته
الجميع يعلم أن العولمة لم تترك مجالاً إلا وغزته غزواً كاسحاً وبما أننا لسنا بمعزل عن العالم ولسنا محصننين بما كان أو بالأحرى لم نستحمل الحصانة الدينية ولم نجعل لها أساساً متيناً في بيوتنا الإسلامية؟؟؟ كانت عولمة الفساد والعنف في إطار الثقافة العالمية التي يناشدها الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أخرى تابعة وعميلة امتداداً من دون شك لعمليات عولمة الإقتصاد والسياسة والتقافة.
ولاشك أن تثقيف الطفل يدخل في هذا الإطار، ومن دون أدنى شك أن تفكير المفكر الغربي بالنسبة لهم صائب جداً لبناء عالم مرسوم وفق أفكارهم وتصورهم لحضارة المستقبل تبدأ في بناء الجيل.
فأي جيل يريد أن يبنيه هذا الغرب وعلى أي أسس ومبادئ ، ومن هم الأكثر استهدافا؟
فليس التلفاز فقط من يشكل خطراً على الأطفال بل هناك أيضاً بعض الألعاب مثل لعبة (بلاي ستيشن )
كانت الدعاية لهذه اللعبة في الغرب تطرح دائماً عبارة: " كيف ستكون حياتك أيها الطفل أيها الشباب بدون بلاي ستيشن؟ ونحن نقول :" كيف أصبحت حياتك أيها الطفل أيها الشباب المغرر به في ظل البلاي ستيشن وكيف مضامين هذه الألعاب تعمل على زعزعة قيمك ومقومات شخصيتك وكيف صيرتك عبداً لها؟؟؟" .

وســـــــــام*
20-04-2007, 04:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الفاضل ابو سيف

اشكركـــــــــ على طرحك المهم والقيم

والذى يجب على كل ام واب إعادة النظر فيما يطلع عليه ابنائهم


وان ما احدثته العولمة وجعل العالم كقرية صغيرة
ذلك له مميزات وسلبيات

فلا بد ان نعلم اطفالنا ما يتفق مع ديننا وعاداتنا وقيمنا واخلاقنا
ونأخذ من الغرب ما نستفيد به وما يتماشى معنا
ولا نأخذ ما يريدون هم تحطييم عقول شبابنا وجعلها عقول فارغة
لا تفكر إلا فى كليبات موضة افلام غير لائقة والى اخره

ووبذلك يرجع الأمر إلى الآباء والامهات فى وضع البذرة الصالحة
فى اولادهم لكى تنشأ نشأة صالحة وتكون نافعة للإسلام وللمجتمع

جزاك الله خير

وشفا الله والدتك الكريمة وسلامى لها :)

أبوسيف
20-04-2007, 08:26 AM
[quote=ملاك النور;301072]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫

حياكم الله مشرفتنا المميزة ملاك النور

هي بالفعل أمور مترابطة ٫ تلك التي تحكم تنشأة الأجيال ٫ و ما يحدث حولنا يومياً يفرض علينا أن ننظم مراقبة أطفالنا.

هي موجات متتابعة من محاولات تأثير مدروسة جيداً ٫ تبدأ في التأثير على الكبار قبل الصغار ٫ تستخدم فيها كل تقنيات العلوم النفسية التي تُستعمل لخدمة رسالة ما.

كانت هناك دراسة ٫ عن تأثير إعلان تلفزيوني مدته نصف ثانية فقط ٫ يُبث كل ٣ دقائق خلال برنامج أطفال مشهور. وجد الباحثون ان تأثير صورة الإعلان لمدة نصف ثانية أكبر ب ١٠ مرات على الأقل من تأثير مُدرّسة تحاول إفهام الطلاب أحداث و أهمية معركة تاريخية ما !!

ما فهمته من مداخلتك الكريمة هو أن المسؤلية علينا كآباء و أمهات و جيران و مدرسين و مدرسات كبيرة جداً ٫ إذ أننا لا نستطيع حجب الإعلام و لكن نستطيع (تصفيته) من خلال مراقبة مستمرة و القيام بمجهود كبير لمحو الإثار السلبية للتغذية المستمرة من الإعلام الغربي.

يتم ذلك كما ذكرتِ في مداخلتك الكريمة:

"علينا أن نعيد ترتيب أمورنا و تنظيم حياتنا حتى نكون قادرين على تنظم أمور أطفالنا و حياتهم
و تهيئتهم لحياة أفضل بعيدة عن العولمة مترابطة و متتابعةلمبادئ ديننا الإسلامي القويم
الذي عالج أمورنا الحياتية أكان من التدبر بآيات الله عز و جل في كتابه العزيز
أو من خلال الأحاديث النبوية الشريفة أو تطبيق سنته الشريفة و أفعاله و تصرفاته
و كل ما يتلازم مع ديننا الحنيف"

بارك الله فيك على النقاط الهامة جداً التي ذكرتِها و في إنتظار مداخلتك الأخرى ان شاءالله.

جزاك الله خيراً.

أبوسيف
20-04-2007, 08:55 AM
[quote=فتاة القرآن;302182]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫

حياكم الله مشرفتنا الكريمة فتاة القرآن

ماشاءالله لا قوة الا بالله.. من الواضح أنه لديك معلومات هامة جداً نستفيد منها جميعاً ان شاءالله

ذكرتِ جملة هامة .. "عولمة الفساد"

هي بالفعل عملية عولمة فساد مستمرة بلا انقطاع ٫ تعمل بها أيد خفية ليل نهار لضمان التأثير المباشر على جيل بعد جيل.

الإنسان بفطرته يرفض الفساد و يحاربه ٫ الحق ضد الباطل ٫ الخير ضد الشر .. الخ ٫ و لكن..

عندما تكون رسالة العولمة مُبطّنة ٫ في ظاهرها الخير و في باطنها الشر ٫ هنا يكمن الخطر ٫ فليس كل الناس يتابعون ما يحدث حولهم كل يوم ٫ يظنون أن كل شيء على ما يرام و هو ليس كذلك.

عملية مقاومة الأطفال لمحاولة التصحيح لفكرة العولمة هي من أهم بنود محاربة الفكر السيء ٫ و أشكر لكِ مرة أخرى تنبيهنا الى هذه النقطة الأساسية في طريقة تعاملنا مع العولمة كمفهوم إجباري.

يجب أن نكون على قدر‌ من الذكاء في كيفية التعامل مع هذا الأمر بدون أن نجعل الطفل يهرب منّا الى عدّوه.

يجب تحويل طاقة العولمة السلبية ضدها ٫ و السبيل الوحيد الى ذلك هو زيادة جرعة الدين اليومية التي نحن مسؤلون جميعاً عن المحافظة عليها أمام رب العالمين.

الآن ٫ بخصوص البلاي ستيشن..

هذه اللعبة هي نتاج آخر ما توصل اليه العلم في البرمجة العصبية ٫ إذ انها تتبع نفس المسارات العصبية التي تتبعها خلايا المخ في حالة الإدمان مثلاً ٫ حتى أنهم اكتشفوا أن الطفل الذي يلعب لعبة معينة بها قتال ٫ يُفرز المخ لديه نفس المواد التي يُفرزها في حالة القتال الحقيقي.. و عند ذلك ٫ أي رسالة سيئة كانت أم جيدة ٫ يستطيع الغرب إدخالها بسهولة شديدة من خلال انشغال المخ باللعبة.

أشكر مداخلتك الرائعة أفكارك الجميلة بارك الله فيكِ و نفع بعلمك الأمة.

جزاكِ الله خيراً.

الريحــانة
20-04-2007, 10:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا:أوجه تحية شكر وثناء لك أخي الفاضل في هذا الموضوع الذي بات فيروسا يحمل عدوى ينتقل بين دولنا العربية.


#*#*#*#*#*#*#


وصدقت في كلمة وحرف ذكرته ، فأصبح يوجه الطفل بهذه المناهج لأهداف رسمها لهم أعداء الإسلام منذ نعومة أظفاره إلى أن يصل للمراحل العليا من تعليمه..يزرعون به اللامرغوب من أمور تافهة بداية من التلفاز مرورا ببيتة المحيطه وتغيرات مجتمعه إلى ما يدرسه ، فبدل أن ينشأ بشخصية سيف الله المسلول ينشأ كنشأئة بوتر وعقلية توم وجيري ،،عافانا الله.




ولقد لاحظت هذا التغير الواضح للمناهج التي تُدرس لنا فمنذ سنتين كانت كُتب الدين تسمى ب-التربية الإسلامية-..كان الكتاب بالفعل منهاج دسم يوعي الطالب دينيا بطريقة رائعة لدرجة تعرضه لأمور فقهية بشكل متوسع جدا...ثم بدأ تدريجيا التلاعب بتلك المادة..فبدل أن كان الكتاب يزن أطنان من المعلومات التي تفيد كل مسلم ، تحول أقل من الملي جرامات في الوزن ثم من (التربية الإسلامية )—إلى (الثقافة الإسلامية) ، فأصبح الدين مجرد ثقافة نمر عليها مرور الكرام ثم بعد عدة شهر حُذفتالأقسام الفقهية من الكتاب وقسم ا لسيرة النبوية ولم نعد ندرس سيرة التابعين والصالحين حتى سيرةا لرسول تُعطى مجرد أمثلة بطريقة شتتية وغير ُمركز عليها ، ثم ااسنة القادمة يصبح الدين من المواد الإختيارية حيث الطالب مخير بين إختيار الدين أم الموسيقى والمعلوماتية(أي الحاسوب)،،،فالطالب يختار مادة من بين هذه المواد.وهكذا إنتهت قصة الكتاب وأعتقد بأن معلمات التربية الإسلامية سيغادرن قريبا مواقع العمل ولن يصبح لديهن وظيفة لأن الدين أصبح اختياري بدعوى أن الطالب تشبع من هذه المادة.

#*#*#*#*#*#*#*#



شيء يخزي والله ، فلا أعتقد بأن الدول الأجنبية تفعل بكتابها ما نفعله نحن...وآسفاه فعلا ...فماذا بعد زوال الدين من قلوبنا إلا التجرد والانفتاح وانعدام الحياء ..لا حول ولا قوة إلا بالله.

بوركت أخي هذا الطرح الموفق جدا وأحسنت بالفعل في فتح هذا الموضوع.أسأل الله أن يحفظ شباب وبنات المسلمين وأن يزينهن بالوقار والتقوى.

بارك الله فيكم.
*ودمتم شموعا تنيرملتقانا*

أبوسيف
20-04-2007, 11:29 PM
[quote=وســـــــــام*;302322]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫

حياكم الله مشرفتنا الفاضلة وسام

أشكر مداخلتك الرائعة أختي وسام بارك الله فيكِ

في معرض كلامك عن الدين و العادات ٫ نستطيع أن نستشعر التحدي القوي في تقبل أطفالنا لهذا النوع من تعليم الدين و الأخلاق و المبادئ ضد كل ما تنادي به مباديء العولمة..

أقول تحدي لأن الناظر الى واقع أطفالنا اليوم ن يعلم يقيناً أن الأفق المفتوح للمعلوماتية يشمل كل الغث و السمين الذي من الممكن توقعه.

أشكر لك دعاؤك لوالدتي بارك الله فيكِ.. شفاها الله و كل مرضى المسلمين.. انه سميعٌ مجيب الدعاء:)

جزاك الله خيراً و نفع بعلمك الأمة.

نور
21-04-2007, 11:01 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا عدت للموضوع هذه المرة ، ليس لأتابع مداخلتي
و لكن لأشكر الجميع على الإضافات المهمة و القيمة في الموضوع المهم جداً لنا و لأولادنا

ما شاءالله أراء ممتازة و مناقشة فعلية
تمس في كل مداخلة منها نقاط مهمة في طرح وجه جديد في الموضوع

أعجبني جداً رأي مشرفتنا الكريمة فتاة القرآن بهذا التوسع و العمق في ملامسة المشكلة

و أعجبني رأي عصفورة منتدانا وسام بتحديد جزء جديد من المشكلة التي تؤدي لعولمة الطفولة

و ما شاءالله ، رأي نجيبة منتدانا ريحانة الأقصى ، لفت نظري بالتوسع في مناهج التعليم
التي أصبحت تُفصل سنوياً أو كل فترة على قياس العولمة المطلوبة التي يريدون صبغ أولادنا و مجتمعنا بها ،
ما شاءالله مداخلة ملموسة فعلاً يعيشها طلابنا مواكبة لعصر العولمة و للتغيرات المفروضة
التي تُعطى في صيغة ( الإختيارية ) و لكن في حقيقتها هي إختياري لما فُرض علينا


أما مداخلات مشرفنا الفاضل أبو سيف ، ما شاءالله ، في الرد على كل مشاركة ،
يُعطي بُعداً جديداً في مناقشة الموضوع بإيضاح الأفكار المطروحة

مجهود تُشكر عليه مشرفنا الفاضل أولاً لطرح الموضوع و ثانياً لهذه المتابعة للمشاركات
التي تحتاج هذا النقاش الجدي و المهم ، لموضوع يمس جيل أمتنا الإسلامية

عندما إعتمدتُ هذا الموضوع مميزاً ، كان لأرى هذا التميز في الطرح و الأفكار و طرق المعالجة المطروحة
فشكراً لكم جميعاً ، و بارك الله فيكم ، و بإنتظار مداخلات تثري الموضوع أكثر ،
علنا في النهاية نعطي حلولاً موضوعية لتجنب عولمة طفولة أولادنا ،
و بالتالي نحاول أن نخرجهم من الدائرة التي يفرضونها عليهم بكل الوسائل التي يغرون بها أولادنا
و يسلبونهم حق الطفولة في النضج المطلوب ضمن التربية القويمة على المبادئ الإسلامية الحقة

فهذه من أهم المواضيع التي يجب أن نركز عليها ، لأنها تمس مجتمعاً قائماً ، و مجتمعاً قادماً
إن لم نحسن متابعته و مراعاته من الآن ، قد نخسر مستقبلاً

سلمت أيديكم على ما تخط و أفكاركم الموجهة لمعالجة قضايانا الإجتماعية و الإسلامية
من أجل النهوض بمجتمع إسلامي أفضل

و على قول نجيبة منتدانا ( دمتم شموعاً تنير منتدانا )
و بعد ذلك شعاعاً براقاً ينير مجتمعنا الإسلامي إن شاءالله


في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

علاء الموسوي
21-04-2007, 11:37 AM
حياكم الله جميعا ... ونسأله تعالى ان يرزقنا ان نربي اطفالنا على المبادئ السلامية ..
وعلى منهج نبينا محمد صلى الله عليه و سلم وال محمد عليه الصلاة و السلام
تحياتي .......

أبوسيف
22-04-2007, 07:59 AM
[quote=ريحانة الأقصى;302488]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

حياكم الله أختي ريحانة الأقصى ، و أشكر مداخلتك الرائعة بارك الله فيك

تكلمتِ عن سيف الله المسلول رضي الله عنه ، و سبحان الله كنت قد تذكرته و أنا أكتب هذا الموضوع !

أين نحن من تربية جيلٍ مثل جيل خالد بن الوليد؟

يقوم الطفل صباحاً ، و قبل أن يُفطر ، يركض الى التلفاز ليرى توم و جيري ، بينما كان الأطفال أيام الصحابة يتراكضون لحفظ كتاب الله و سنة رسوله ، و تعلّم فنون القتال لإستخدامها في الجهاد في سبيل الله..

كل ما يتقنه أطفالنا الآن من فنون قتال لا يتعدى لعبة بلاي ستيشن!!

بالنسبة لتغيير المناهج لكي (تتماشى) و العصر ، في إعتقادي أن الأهل لهم دورٌ كبير في السماح لمثل هذا الأمر بالتفشي ، إذ أن الأهل هم من يطالب المدارس بالتركيز على اللغات الأجنبية و العلوم الحياتية على حساب علوم الشريعة و القرآن.. لأن ذلك (في اعتقادهم) مدعاةٌ للفخر بين الأقرباء و الجيران !

أذكر أن مادة الدين (على أيامي) ، كانت تنقسم الى 4 مواد منفصلة ، كل واحدة لها حصة مخصصة: القرآن الكريم ، الفقه ، الحديث الشريف و أخيراً التوحيد. و أذكر أيضاً أن مادة التوحيد كانت من أصعب المواد و كان إمتحانها يعتمد كلياً على الفهم ، و الرسوب بها كان عادياً !!

تغيير المناهج وإجتثاث كل صور (الجهاد) و (معاداة السامية) ، مخطط مدروس بدقة لتخريج أجيال مسالمة و وديعة وداعة القطط الأليفة ، لا تستسيغ الدفاع عن مقدساتها و دينها و أعراضها ، لأن من يفعل ذلك ، يصبح بنظرهم متخلف و رجعي و بربري.

كل الذي ذكرته أعلاه لا ينفي مقدرة الأبوين (الخارقة) لحماية أبنائهم و بناتهم من الفكر المسموم ، و كما ذكرت سابقاً ، زيادة الجرعة الدينية هو أمر حتمي لكل من أراد أن يحمي جيل المستقبل من سموم فكر العولمة ، و سأذكر هنا مثالاً يوضح ما أقول:

في أيام الحكم الشيوعي للإتحاد السوفيتي السابق ، من المعروف أن المسلمين كانوا يتعرضون لقمعٍ ديني و فكري رهيب. كان المسلمون ، ينتظرون نوم أطفالهم لينزلوا الى قبو المنزل لحفظ القرآن و مدارسته. انتظار نوم الأطفال كان حتمياً لأن أي خبرِ عن حفظ القرآن سيؤدي الى إعدام رب العائلة!
بمجرد أن يدخل الأطفال فترة المراهقة ، يبدأ الأب و الأم تدريجياً زيادة الجرعة الدينية ابتداءً بأساسيات الدين ، مروراً بالصلاة و انتهاءً بالفقه ، و هذا هو السبب الآن في ما نرى من مجاهدين شيشان و قوقاز و غيرهم من جنود الله منتشرون في كل جمهوريات الإتحاد السوفيتي السابق.

أعتذر عن الإطالة و لكن مداخلتك جعلتني أنطلق في الكلام.

جزاكِ الله خيراً و نفع بعلمك الأمة.

أبوسيف
22-04-2007, 08:02 AM
حياكم الله جميعا ... ونسأله تعالى ان يرزقنا ان نربي اطفالنا على المبادئ السلامية ..
وعلى منهج نبينا محمد صلى الله عليه و سلم وال محمد عليه الصلاة و السلام
تحياتي .......

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

حياك الله أخي الموسوي و جزاك الله خيراً على الدعاء الجميل و جعله في ميزان حسناتك.

قلب مؤمنة
18-05-2007, 08:58 PM
جزاك الله خير اخي الفاضل علي الموضوع الرائع
رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم
امرنا الا نقتل الاطفال والنساء والمسنين في اي حرب
وهذا ما تفعله بنا برامج الاطفال تقتل اطفالنا وتنميهم علي الكره والحقد والعنف وعدم التسامح
وكل ما يامرنا به ديننا الحبيب
ترسخ عكسه كل برامج وافلام الكرتون الخاصه بالاطفال
ويبقي الطفل حائر بين ما يسمع من ابائه ومعلميه عن الحب والتسامح وعن ابطال الديجيتال والخارقات وكله ضرب في ضرب وكله حقد وانتقام


جزاك الله خير
وحفظ اولادنا وبناتنا من مكرهم وسمهم الذي يدسوننه في العسل

أبوسيف
19-05-2007, 08:50 AM
جزاك الله خير اخي الفاضل علي الموضوع الرائع
رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم
امرنا الا نقتل الاطفال والنساء والمسنين في اي حرب
وهذا ما تفعله بنا برامج الاطفال تقتل اطفالنا وتنميهم علي الكره والحقد والعنف وعدم التسامح
وكل ما يامرنا به ديننا الحبيب
ترسخ عكسه كل برامج وافلام الكرتون الخاصه بالاطفال
ويبقي الطفل حائر بين ما يسمع من ابائه ومعلميه عن الحب والتسامح وعن ابطال الديجيتال والخارقات وكله ضرب في ضرب وكله حقد وانتقام


جزاك الله خير
وحفظ اولادنا وبناتنا من مكرهم وسمهم الذي يدسوننه في العسل



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ٫

حياكم الله مشرفتنا الكريمة (قلب مؤمنة) و بارك الله فيكِ

خيرُ مثال ذلك الذي ذكرتيه أختي الكريمة ٫ عندما نقارن ما يفعله الإعلام بأطفالنا مع ما يحصل لهم فعلاً على أرض الواقع من ردات فعل تعلّموها من تلك الأجهزة الإعلامية

الدراسات تؤكد أن نمو عقل طفل يجلس معظم وقته يرى التلفزيون يتأثر سلباً بما يُشاهده ٫ و أن تكوين شخصيته في المستقبل يتأثر تبعاً لذلك

ليت العولمة كانت في إتجاه الإعلام فقط.. إذ أن العولمة الأكثر خطورة هي عولمة التعليم ٫ و التي يشترك المجتمع بأكمله في توصيل رسالته ن بمن فيه الأب و الأم

المطلوب في المرحلة الحالية توعية الآباء و الأمهات في المقدمة ٫ بمعنى العولمة و بوسائلها و بأخطارها على الأطفال ٫ لكي نستطيع من بعدها بناء سياج حماية نواته الأهل و المجتمع ٫ يستطيع مساعدة الأطفال لينموا بالطريقة التي أرادها الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم.

أشكر مداخلتك الرائعة و نفع الله بعلمك الأمة

جزاك الله خيراً

اللائذة بالله
22-05-2007, 01:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله
قبل ان ابدا اود ان اقول جزاك الله كل خير اخي لطرح تلك القضية والتي اصابت مجتماعتنا وكانها سرطان ومصيبة هذا العصر
في مؤتمر بكين تم طرح وثيقة تحت شعار عالم جدير بالاطفال في هذا المؤتمر انكشف الوجه القبيح
وتكشفت الانياب علنا بالهجمة على الاسلام والاسر المسلمة
وكأن هذا الموتمر اقيم خصيصا من اجل نسف ثقافتنا الاسلامية
فقد تصدرت الامم المتحدة (على تضييع الاسلام ) وثيقة تهتم بحقوق الطفل . وقد وضعت تلك الوثيقة بقالب غربي لتشوه ما تبقى لنا من ثقافة اسلامية .وتنص الوثيقة على ان يتم توجيه العالم كله تحت نظام اخلاقي واحد ودون النظر الى ثقافة الغير وجاء فيها
1- تمكين الطفل بمعنى اخراجه عن سلطة ابويه وعائلته ( ما شاء الله صايع يعني )
2- خدمات الصحة الانجابية وهي خدمات تقدم لكلا الجنسين دون 18 من العمر ولهم فيها حق الاجهاض (للحمل خارج الزواج ) واستعمال موانع الحمل ( ما شاء الله قمة الاخلاق )
3-المساواة بين الجنسين والمراد هنا في مجال الميراث والقوامة ( تحد سافر للاسلام والمسلمين )
4- الغاء المهر الذي يقدم للزوجة في حالة الزواج وبتسميتهم (تسعير البنت ) ومنع الزواج المبكر (حسبنا الله ونعم الوكيل)
5- عدم اقامة عقوبات بدنية للطفل من قبل ابويه (يعني الضرب في حالة الحاجة الى تاديب ) وإلا ينتزع الطفل من والديه وهنا يستطيع اي طفل تقديم شكوى ضد والديه (يا سلام منتهى الادب والاخلاق الغربية )
6- حماية الاطفال من النزاعات المسلحة (ارهاب ) وهنا ليس المقصود بها كما امر النبي صلى الله عليه وسلم في حالة الحرب عدم قطع الاشجار وعدم قتل الاطفال والشيوخ والنساء رأفة بهم ولكن المقصود هنا هو عدم تعليمهم الدفاع عن النفس والوطن والمقدسات ( يعني كالحيوانات المدللة ) او كما نقول في لهجتنا بزر نستلة ( طفل مايع )
وستصبح هذه الوثيقة بعد التوقيع عليها ملزمة لكل الدول واذا ما طبقت في بلداننا عندها سنقول السلام على اهل الاسلام :049:
فالحذر كل الحذر :king:

أبوسيف
22-05-2007, 07:28 AM
[quote=اللائذة بالله;312681]



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

حياكم الله أختي الكريمة و بارك الله فيكِ على تواصلك الرائع

أختي اللائذة بالله ، ماشاءالله انت استطعتِ أن تختصري الموضوع كله في هذه النقاط الست التي ذكرتِها ، لأنها تُعبّر بوضوح شديد عن معنى عولمة الطفولة

أهداف أعداء الأمة أضحت واضحة و أساليبها باتت مكشوفة ، بل أصبحت أكثر وقاحة و جرأة من قبل.

أجبرونا على تغيير المناهج و حذف الشيء الكثير منها ، حتى أصبح أولادنا و بناتنا بلا تاريخ

سلّطوا علينا الإعلام (الهادف) ليستهدف كل ذرة أخلاق فينا

حاربونا في قيمنا و تعاليم ديننا ، حتى أنهم أصبحوا يُملوا علينا ماذا نفعل في عقر دارنا

من يستطيع قراءة التوجه العالمي لسياسة العولمة ، يجد تركيز كبير على الأطفال لأنهم هم من سيقودونهم في المستقبل ، و يجب أن يتم تهيئتهم جيداً لكي يستوعبوا الإملاءات الدنيوية التي يحضّرونهم لها .. و التي اختصرتِها أنت أختي الكريمة في نقاطك الست أعلاه.


أشكر مداخلتك القيمة و نفع الله بعلمك الأمة.

جزاك الله خيراً

شاكرا لله
22-05-2007, 07:55 AM
بوركت مشرفنا ابو سيف وصدقت تماما فيما قلت
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يحاول القضاء على هويتنا وديننا
العود العود اخواني واخواتي الى الدين والى العقيدة الصحيحة
علموا اولادكم القرآن وازرعوا بهم سيرة الصحابة الكرام

ranaraslan
22-05-2007, 11:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بوريك فيك وجزاكم الله كل خيرا

أبوسيف
22-05-2007, 05:52 PM
[quote=شاكرا لله;312730]



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫

بارك الله فيك أخي شاكراً لله على مداخلتك الطيبة و جعلها في ميزان حسناتك

لا فُض فوك اخي الحبيب ٫ فالعودة للدين هي الستر الحامي لأطفالنا من العولمة التي لا تترك أحداً إلا و تركت أثرها عليه..

جزاك الله خيراً

أبوسيف
22-05-2007, 05:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بوريك فيك وجزاكم الله كل خيرا



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫

حياكم الله أختي رنا و أشكر مرورك الطيب بارك الله فيك

جزاكم الله خيراً

اللائذة بالله
22-05-2007, 07:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الله يحييك اخي
المصيبة اننا نزلنا عند الضغوط وتم تغيير كثير من المناهج مثلا سيرة الرسول الكريم الغيت من درس التاريخ وكذلك الكثير من السور القرانية التي تتحدث عن اليهود والنصارى الغيت من مادة الاسلامية وذلك تماشيا مع العصر الحديث و الحضارة الغربية و
تحت مسميات ومصطلحات براقة تبطن داخلها احط المعاني وابشعها لتثير الفوضى الاخلاقية وتدمر براءة الطفولة ليكون مستقبل اسلامي بلا قيادات قوية وقادرة
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اهدي شباب المسلمين واطفالهم واحمهم من شياطين الانس والجن
واعنا على تربيتهم تربية اسلامية صحيحة

راجية الحكمة
22-05-2007, 11:05 PM
موضوع رائع للنقاش
مداخلات المشاركين زادت الموضوع تميزا بارك الله في الجميع
ما اريد قوله ان شخصية الطفل كالذرة النواة فيها نقطة القوة والتي اعتبرها الاسرة وما تقدمه للطفل فأ ساس
الشخصية السوية التربية الصالحة .

أبوسيف
23-05-2007, 07:50 AM
[quote=اللائذة بالله;313122]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

تكلمتِ أختي الفاضلة عن الضغوط ، و الأمة الآن للأسف وصلت الى حيث وصفها الصادق الأمين ، صلى الله عليه و سلم حين قال:

(يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت) - سنن أبي داوود

هذا الوصف الدقيق لحال الأمة الآن يحدو بنا للتفكير بالأسباب الحقيقية لقبولنا تلك الضغوط

عندما تكون الأمة متماسكة و متبعة لشرع الله ، لا يستطيع أحد أن يُملي عليها ماذا تفعل و لا كيف تربي أبناءها ، و لكن للأسف ، ارتضينا لأنفسنا الهوان فدخلوا علينا بأسلحتهم الفكرية الهدّامة و أول ما فعلوه على مرأى و مسمع من الجميع هو التدخل في التعليم ، و حذف ما يخيفهم من مواد تساعد على بناء الرجال..

أشكر مداخلتك الجميلة و جزاك الله خيراً على اهتمامك بمستقبل أبناء الأمة.

أبوسيف
23-05-2007, 07:55 AM
[quote=راجية الحكمة;313233]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

حياكم الله أختي راجية الحكمة و بارك الله فيكِ

أشكر لكِ كلامك الطيب عن الموضوع

نِعمَ الوصف أختنا الكريمة ذلك الذي أوردتِه هنا ، كنواة الذرّة ، شخصية الطفل الكامنة في طبيعةالأسرة التي يتربى فيها ، فإن صلحت الأسرة (الأب و الأم أولاً ثم الأقارب) ، صلح الطفل ، لأنه ببساطة ينشأ في بيئة صالحة ، تقوم على أساس التربية الدينية السليمة و إتباع هدي النبوة.

جزاك الله خيراً على المداخلة الطيبة.

! ابــو أيهــم !
23-05-2007, 04:54 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخى موضوع راائع جداً
واتمنا تقبل مداخلتى

عولمة الطفل المسلم</SPAN>


عالم جدير بالأطفال

تحت شعار (عالم جدير بالأطفال( بدأ هجمة غربية جديدة على الأسرة المسلمة مستهدفة

) الطفل( بعد أن استنفدت جعبتها مع ( المرأة ) في مؤتمر <بكين 1> و<بكين 2>، وعبر وسائل الإعلام ورسائلها المباشرة وغير المباشرة وعبر المنظمات النسوية وغيرها، والآن جاء دور الطفل المسلم لنسمع الأفكار الخبيثة التي لا تتوانى عن ضرب كل المقدسات وإسقاط خصوصية المجتمعات المختلفة من أجل <عولمة الطفل> وصبه في القالب الغربي المشوَّه·
فعلى غرار مؤتمر المرأة ومؤتمر السكان تصدر الأمم المتحدة وثيقة مهمة بحقوق الطفل تحت اسم <عالم جدير بالأطفال> هذه الوثيقة ـ شأنها شأن الوثائق السابقة للمرأة والسكان ـ هي من أساليب عولمة النظم الاجتماعية والأخلاقية للدول المختلفة، حيث يتم توجيه العالم كله تحت نظام أخلاقي واجتماعي واحد ذي رؤية غربية في تحد سافر للخصوصيات الثقافية للدول المختلفة·



نظرة سريعة إلى الوثيقة لنرى ما (العالم الجدير بالأطفال الذي تنشده؟!!(
ـ إنه عالم يتم فيه <تمكين الطفل> بمعنى إخراجه من سلطة أبويه وأسرته·
ـ ويقدم للمراهقين من بنين وبنات دون الثامنة عشرة ما يشجعهم على ممارسة الحرية الجنسية من <خدمات الصحة الإنجابية> مثل منع الحمل والإجهاض!·
ـ وينادي بالمساواة المطلقة بين الجنسين، فليس هناك ذكر أو أنثى بل <نوع> (Gender) ويعني ذلك المساواة في الميراث والقوامة·
ـ ويدعو إلى <حماية الأطفال من النزاعات المسلحة> والمقصود منع أطفال الحجارة في فلسطين من الدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم·
ـ ويدعو إلى إلغاء المهر الإسلامي، عدم توقيع أي عقوبات بدنية على الطفل من قبل أبويه وألا ينزع الطفل من ولايتهم، منع الزواج المبكر وإمكانية إنتماء الطفل للأسرة الشاذة!!·


والمدهش أن الدول العربية والإسلامية تواجه هذا الأمر بصمت مريب وتعتيم إعلامي رغم أن هذه الوثيقة ستتحول بعد التوقيع عليها من قبل الدول إلى قوانين ملزمة كما أن الفصائل العلمانية بداخلها ستتلقفها وتحاول تفعيلها ونشرها في المجتمع تدريجياً كأنها قانون ودستور جديد، والمثير للعجب حقاً كيف يعثرون ويدبجون مصطلحات ومسميات براقة للتعبير عن أحط وأبشع المعاني؟·
مثل: الدعوة إلى <تمكين الطفل> والمقصود إخراجه من سلطة الأسرة، فالوثيقة تدعو إلى <تآكل السلطة الأبوية والمدرسية بشكل واضح>، وتضع بدلاً منها مؤسسات الدولة حتى إن كلمة <أسرة> لم ترد في وثيقة كهذه إلا مرتين، فالتعامل مع الطفل يتم بطريقة فردية كما تم التعامل مع المرأة من قبل في وثيقة بكين، خارج الإطار الأسري الاجتماعي·
ولغة الخطاب تعتمد على البعد المادي التعاقدي في التعامل مع الطفل وليس على البعد التراحمي السائد في المجتمعات الشرقية عموماً، فالطفل هو استثمار (Investment) كما ورد في الوثيقة·
أما الدعوة لتقديم خدمات الصحة الإنجابية> فالمقصود بها تقديم وتسهيل خدمات الإجهاض ومنع الحمل ورعاية الحوامل من الفتيات القاصرات باعتبارهن أطفالاً <تم تعريف الطفل بأنه من هو دون الثامنة عشرة> وبالتالي بجب توافر كل الخدمات الصحية للمراهقين والمراهقات لتتاح لهم الممارسة الجنسية الحرة في وقت مبكر!!
بل إن الوثيقة تضع تصورات لمناهج الثقافة الجنسية للأطفال خارج نطاق الأسرة بشكل يثير الفوضى الأخلاقية ويدمر براءة الأطفال من الأجيال اللاحقة ويجعلها أنموذجاً للطفولة الغربية المفعمة بالعنف والاستحواذ الجنسي·
وترفع الوثيقة شعار المساواة وتلح في استعمال كلمة <نوع> Gender للإشارة إلى الأولاد والبنات أو الذكور والإناث وهذا الاستعمال يعكس للإشارة إلى الأولاد والبنات أو الذكور والإناث، وهذا الاستعمال يعكس موقفاً نسوياً يهدف إلى إزالة كل الفوارق البيولوجية والنفسية بين الجنسين ويتجاهل أيضاً التميز والتكامل في الأدوار الاجتماعية، والمقصود هنا ليس المساواة في الأجور أو الرعاية الصحية، وإنما المساواة في الميراث وهو ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية، من المدهش كذلك أن دولة عنصرية معتدية مثل إسرائيل تحاول بمساندة دول كبرى إدخال كلمة <إرهاب> لوصف الدفاع عن النفس والوطن ضد المحتلين وكان الشعار البرَّاق المرفوع هو <حماية الأطفال من النزاعات المسلحة>، وطرحت قضايا أخرى بكلمات وتعبيرات مخادعة·
1 ـ اقتراح بإلغاء تسعير البنت (the Priceofthegirl) والمقصود المهر الإسلامي·
2 ـ إمكانية انتماء الطفل <للأسرة متعددة الأشكال> والمقصود الأسر الشاذة!·
3 ـ منع الزواج المبكر·
4 ـ تجريم عقوبة الضرب والعقوبات البدنية للأولاد لتقويمهم رغم أن ذلك وارد في الشريعة الإسلامية·
وقد تصدى المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ـ بالرغم من أنه منظمة غير حكومية ـ لتلك الوثيقة واستطاع أعضاؤه إلغاء الاقتراحات الأربعة السابقة وإن بقيت الاعتراضات على البنود الأولى التي سبق وفصلناها والتي تتعارض تماماً مع ديننا الإسلامي وخصوصية مجتمعاتنا وثقافتنا، كما استطاع المجلس إدخال كلمة <دين> في الوثيقة وهي الكلمة التي لم تكن واردة فيها·
إن الوثيقة هي محاولة لانتزاع الطفل من الأسرة لتفكيكها من الداخل وهو بداية لشرخ في جدار الأسرة، وحض على الضياع والتشرد حتى يصبح من حق المراهقين والمراهقات إقامة علاقات جنسية حرة والحصول على الخدمات الصحية التي تعينهم على ذلك، ويصبح الطفل منتمياً لمؤسسات حكومية خارج نطاق الأسرة التي سننزع من داخلها التواد والتراحم لتصبح العلاقة بين الطفل وأسرته علاقة استثمارية·
كذلك يتم تجاهل أطفال المجاعات والتشرد في طول وعرض الدول الإسلامية، ويتم التركيز على أطفال الحجارة في فلسطين الذين تدعو الوثيقة إلى حمايتهم من الانخراط في <الإرهاب> بدعوة حماية الأطفال من النزاعات المسلحة، وقد طالب السفير الإسرائيلي صراحة بإضافة عبارة <عدم تشجيع الأطفال على الاستشهاد>·
السؤال يطرح نفسه بقوة، إذا علمنا أن الفاتيكان صرَّح بعدم قبول أي بند يتعارض مع الدين، فأين صوت الأزهر والمؤسسات الدينية؟ وما دور الدول الإسلامية في التصدي لهذه الهجمة التي تستهدف أساس المجتمع وأمله في مستقبل أطفالنا؟

أبوسيف
24-05-2007, 07:40 AM
[quote=معاذ بهرم;313518]

السلام عليكم و رحمةالله و بركاته ،

حياك الله أخي معاذ برهم وبارك الله فيك

مداخلتك أكثر من رائعة أخي الطيب ، ببساطة لأنك أشركت دور عولمة المرأة في التأثير و التحضير لعولمة الأطفال

تطلع علينا كل فترة ، تلك السعداوي ، والتي بالمناسبة هي من أقوى الدعاة لتحرير المرأة و الطفل من "عبودية" الدين كما تسميها ، و تُملي علينا أفكارها العفنة الداعية الى التحرر و .. و... و...

إن النقاط التي ذكرتها أخي الحبيب في معرض ردك أعلاه ، تتضمن أمر صريح من أعداء الدين للقائمين على تربية الطفل في العالم الإسلامي الى أن يُلقوا جانباً بكل ما له علاقة بالإسلام و الإتجاه فوراً للعلمانية الصريحة و التي تكفل للأطفال تربية دنيوية بحتة بعيدة عن كل مظاهر التدين.

شخصياً ، عندما أريد أن أعالج مشكلة ما ، أحب دائماً أن أبدأ من قاعدة الهرم

أي أنني سأبدأ بالسهل أولاً ، الطفل ، يليه الأب و الأم ، ثم الجيران و الأقارب ، ثم الحي و بعده المدينة

يجب أن يكون هناك حملة كثيفة ، تضمن توعية الأهل بأخطار عولمة أطفالهم ، لكي يستطيعوا مجابهتها و مقاومتها متى فُرضت عليهم.

ها النوع من التوعية يجب أن يتركز في فهم أصول الدين من القرآن و السنة الشريفة ، وجعل ذلك الفهم أساس انطلاق أسوار الحماية التي تكفلها تعاليم هذا الدين للأطفال و بذلك نكون قد حافظنا على النواة الأصلية للتربية ، و هي الدين.

أعتذر عن الإطالة و أشكر مداخلتك أخي الكريم و جزاك الله خيراً

om ziyad
25-07-2007, 11:37 PM
موضوع حساس اخي ابو سيف
جزاك الله كل خير

الا رسولي
09-08-2007, 11:27 PM
جزاك الله خيراً أخي

marn
22-08-2007, 11:14 AM
:522:
كلامك صحيح يا اخى الفاضل
اشكرك على الموضوع،
و جزاك الله كل الخير :_11:

:O_O:
لا اله الا الله محمد رسول الله:eek:

نور
15-11-2008, 10:01 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نسأل الله التوفيق و الهداية لمجتمعنا الإسلامي
و أن نكون على قدر التربية الصحيحة لأنفسنا و أولادنا إن شاءالله
و نسأل الله أن يحفظ أولاد المسلمين من كل ما يتربص بهم ( بين تقدم و حضارة و عولمة )

في أمان الله و حفظه

فهيم
14-06-2013, 09:40 AM
موضوع جمييييييل

القلب الحزين
20-07-2013, 11:00 PM
بارك الله فيك أخي أبو سيف لهذا الوضيح المفعم بالدليل

والله بان الطفوله باتت على منحدر خطير جدا
واصبح الاب يبحث لابنه عن ضياعه
والله بان العلم في القران واللغة العربيه
ولا ضير في علم الدنيا
لكن ليس على حساب اخلاق اولادنا وبناتنا وفتح باب الحريه المطلقه في الانفتاح الزائف

أشكر موضوعك سيدي ونشكر اصحاب المداخلات الطيبه
وننتظر عودتك سندباد المنتدى ابو سيف
كل احتــــــــــرامي اين ما انت واين ما تقبع

*لمسة أمل*
21-07-2013, 12:10 AM
جزيتم خيرا

سلمان القحطاني...
31-12-2013, 03:28 PM
لِآ إْآلِہ آﻵ آنت سَبٌـحّاَنكً آنّـيْ كنَـتُ مْنَ الظٌآلمْينَ
:_11:

mariwaf
12-03-2014, 10:07 PM
لكم الشكر على هذا الطرح