الحياة كفاح - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الخطابة في الأندلس المنذر بن سعيد البلوطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          قراءة في حديث (البر والإثم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من وحي سورة القصص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نفحات القرآن. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          السنة النبوية في اعتقاد المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ثُمامة ابن أثال أسير إحسان النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          عقوق الوالدين من أكبر الكبائر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مسلمة بن عبد الملك مجاهد على الدوام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          في ذكرى مقتل سيدنا الحسين عليه السلام‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أسباب وحِكمة موافقة النبي صلى الله عليه وسلم ومخالفته اليهود في صيام عاشوراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-12-2020, 09:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,241
الدولة : Egypt
افتراضي الحياة كفاح

الحياة كفاح




د. زيد بن محمد الرماني




إنَّ الحياة كفاح، وكل من أحسن نجح وبلغ ما أراده فللنجاح أسباب، أوثقها وأبعدها أثراً الثبات، واستقبال المصاعب والمشاق بقلب هادئ وصدر رحب. فجاهد في عملك وثق بنفسك، تصل إلى ما تريده من عظيم الغايات وكبير الآمال.

ثم إنَّ الهدف أمل.. إنه أكثر من حلم. إنه حلم يراد تحقيقه والوصول إليه.

ولا يمكن عمل شيء قبل أن يعين المرء هدفاً يسعى إليه ويعمل له. وبدون هدف أو أهداف، يظل المرء ضالاً لا يدري ما يريد.

فالأهداف ضرورية للنجاح كالهواء للحياة ولا يمكن أن يبلغ أحد غاياته وينجح في حياته إذا لم تكن له أهداف معلومة، مقررة.

والشركات الكبرى الناجحة لها أبداً أهداف ترمي إليها وتسعى لبلوغها، بعضها يصل إلى أهدافه بعد سنوات، وبعضها في شهور. المهم أنَّ هناك هدفاً لكل عمل يراد نجاحه.

ذلك أنَّ أية شركة محترمة لا تترك مصائرها للظروف. إنها تنظم أمورها، وترتب أهدافها لعشر سنوات إلى الأمام. وكما تفعل الشركة على المرء أن يفعل. يجب عليه أن يرتب مستقبله لمدى سنوات و سنوات.

فإذا كان المرء يريد العمل موظفاً حكومياً فليختر وظيفة يلذ له العمل فيها لينجح ويظفر بالترقية.


وإذا كان يريد العمل في التجارة فليختر شركة قريبة إلى قلبه، حتى إذا انضم إليها عمل من قلبه وأحسن في عمله، فلفت الأنظار إليه، وقدره المسؤولون.

والواقع أنَّ جميع الناس يريدون العمل بنجاح ويرغبون في أن يتقدموا رفاقهم، أو أن يقودوا زملاءهم في العمل وخارج العمل.

إنَّ الحياة ليست لعباً ولا عبثاً إنها عبارة عن عمل متواصل، وهذا العمل المتواصل هو الذي يمد الإنسانية بهذه المواد الأولية التي تمكنها من الحضارة والعمران.

جاء في كتاب (كيف تكسب النجاح والقيادة):
خليق بكل منا أن يقوم بنصيبه في أي عمل، فيقوم بواجبه في مختلف الأعمال التي يكلف بها، على أحسن الوجوه وأفضلها، ويسعى جاهداً ليكون في الطليعة، فإن وفق فهو بهذا التوفيق خليق، وان فشل بعض الشيء، فقد قام بواجبه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وعمله مهما كان صغيراً أو حقيراً، له أثره في بناء الإنسانية.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.78 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]