نداء من أخوانكم المجاهدين في الشيشيان - - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 968 - عددالزوار : 122127 )           »          إلى المرتابين في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          رذيلة الصواب الدائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          استثمار الذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حارب الليلة من محرابك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حديث: ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ذكر الله تعالى قوة وسعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          السهر وإضعاف العبودية لله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مميزات منصات التعلم الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-03-2007, 10:51 AM
الصورة الرمزية اسماء 86
اسماء 86 اسماء 86 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: سلفية واعشق السلفية وبين السلفة مكاني
الجنس :
المشاركات: 1,700
Angry نداء من أخوانكم المجاهدين في الشيشيان -

نداء من أخوانكم المجاهدين في الشيشيان -

--------------------------------------------------------------------------------



المجاهدون يجددون عزيمتهم ويخاطبون الأمة الإسلامية وحجاج بيت الله الحرام


جدد مجلس الشورى لقيادة المجاهدين عزيمتهم على مواصلة الجهاد في سبيل الله ضد القوات الروسية الظالمة وقدم خطاباً عاماً لحجاج بيت الله الحرام وإلى الأمة الإسلامية بأسرها .


نداء من مجلس الشورى العسكري الى حجاج بيت الله الحرام والمسلمين عامة .


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، أعز جنده ،ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، والصلاة والسلام على إمام المتقين ، وقدوة المجاهدين ، وقائد الغر المحجلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :

أيها المسلمون :

فقد شاء ربنا تبارك وتعالى أن تدوم المعركة بين التوحيد وجنده والكفر وحزبه حتى يرث الله الأرض ومن عليها .. ليظهر صدق الصادقين وكذب المنافقين (وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين) (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين) ،فكان طريق المعركة طويلا ، وتاريخ الصراع ممتدا .. حتى يحط المؤمن رحاله في الجنة ، فيلقى السلام والأمن والأمان والروح والريحان .. وعلى هذا الطريق تهرق الدماء المؤمنة الزكية ، وتزهق النفوس المسلمة الأبية00 لتنتصر المبادئ ، وتصان الأعراض ، وتحمى الديار ، ويذاد عن الذمار .

وقد جعل الله لنا في سيرة نبيه صلى الله عليه وسلم وسيرة الأنبياء من قبله معلما بارزا .. فهاهو صلى الله عليه وسلم يهجر بلده ويحاربه أهله ، و لا تفتح له بلدته - التي انطلقت منها دعوته *- مكة إلا قبيل وفاته بعامين اثنين فقط ، وبعد بعثته بواحد وعشرين عاما ، وقد كان الله تعالى قادرا على أن يملكه إياها من أول يوم ؛ إذ له تعالى الأرض يورثها من يشاء من عباده .. لكنها حكمة الله وإرادته في ابتلاء الخلق بعضهم ببعض ، وتحقيق العبودية له سبحانه : بطاعة أمره واجتناب نهيه ونصرة دينه ( كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) ، وبعد أن مني الإسلام بِرِدَّة أكثر العرب عن دينهم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم .. حفظ الله عز وجل دينه بالرجال الصادقين والأبطال المجاهدين ، ويبقى دين الله غالبا ، وشريعته محفوظة .

فقضية الإسلام التي هي قضيتنا في الشيشان قضية طويلة الأمد .. تتأبى على الرضوخ للكفر والرضا بالذل ، وتستحق الصبر والمثابرة والدعم والتأييد مهما شق الطريق .. فكيف إذا كانت ملامح النصر بادية وبشائره ظاهرة بفضل الله وتوفيقه .. ويكفينا من هذه الملامح : ألم الكفار ومصائبهم ، والذين فجعوا بمقتل عشرات الآلاف من فلذات أكبادهم ، ودبت بينهم الفرقة والتناحر ، وقطع قلوبهم الفزع والهلع ، وأثقلت دولتهم بالعجز الاقتصادي ؛ مما جعلنا مهما حل بنا من أمر نذكر قول ربنا عز وجل : ( ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ) .

وبشرى نزفها لكل مسلم بهذه المناسبة العزيزة فنقول : إن مصيبة روسيا النصرانية قد عظمت بثبات هذه الفئة المؤمنة من المجاهدين .. وبخاصة في فصل الشتاء من هذا العام ، الذي كانت روسيا تهيئ نفسها لسحق المجاهدين ، لكن الله خيب ظنها ، وشفى صدور المؤمنين منها ؛ بما وقع في جند الكفر والإرهاب من نكبات أرغمت روسيا على الاعتراف ببعضها وإيهام العالم ببدء انسحابها! بهدف إغاظة المؤمنين ، وبث روح اليأس في نفوس الصابرين ، إذ لا نعرف للأمر معنى غير ذلك لأنه في الوقت الذي كان القوم يعلنون انسحابهم كانت طائراتهم ودباباتهم مستمرة في قتل الأبرياء ، ودك البلاد ، وتشريد الضعفاء ، فبما يهذرون ، وعن أي انسحاب يتحدثون ؟!.

أيها المسلمون :

إن قضيتنا بذلك تزداد تعقيدا يوما بعد آخر ، ومشكلات ضعفاء المسلمين هنا تتفاقم بشكل مخيف بمرور الزمن ، مما يتطلب مزيدا من الرعاية والاهتمام من كافة المسلمين وبخاصة ممن كانت لهم أيادٍ بيضاء ومواقف مشرقة في دعم القضية.. غير أن الملحوظ في الواقع انصراف البعض ومللهم من طول المسير ومشقة الطريق ؛ ولذا فإنا نرى من الواجب علينا أن نقول ومن حقنا على إخواننا أن يستمعوا : إننا حين نحارب روسيا فإننا لا نحاربها وحدها .. إننا نحارب جند الكفر من اليهود والنصارى أجمع ، والذين فزعوا لنجدتها وهبوا لنصرتها فبذلوا الأموال وزودوا بالعتاد وأفادوا بالرأي والتخطيط .. إن القوم قد استنفروا لحرب ديننا بكل ما أوتوا من حيلة وقوة ، وتناسوا في سبيل ذلك خلافاتهم وتباين معتقداتهم ؛ لتيقنهم بأن عدوهم هو دين الله الإسلام الذي لا يقبل الله من أحد دينا سواه .

وعندها نتساءل في موسم التوحيد وشعيرة الوحدة الحقة - الحج - أليست أمتنا أولى بذلك وأحرى ؟! أليس الأجدر بقادة الأمة وعلمائها ودعاتها المصلحين أن يتجاوزوا خلافاتهم ؛ على الأقل انتصارا لعقيدتهم ودفاعا عن دينهم .. وما لم يحصل ذلك فإن البلاء سيزداد ، والمحنة ستتعاظم ، وتكالب أعداء الملة سيتفاقم ، ولن يكون لأمتنا مكان بين الأمم .

فيا من دعمتم القضية ووقفتم بجانبها بحماس منقطع النظير فقويتم في بادئ الأمر عزائمنا ، وسترتم ظهورنا ، وشددتم على أيدينا ، هل تحققت مطالبكم ؟! أم فترت عزائمكم ؟ أم هل تنتظر نفوس بعضكم قارعة تحل بنا أعظم مما نزل بنا لكي تستيقظ وتفيق !.

فيا قوم أعدوا العدة لملاقاة عدوكم الذي يتربص بنا الدوائر ، وهيئوا أنفسكم للقيام بما أمركم الله تعالى به فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل ، ولن ينفع أحد حين العرض على الله ندم .

أيها المسلمون :

إن قضيتنا في الشيشان أمانة في عنق الأمة كل الأمة ؛ إذ لضعفة المسلمين فيها حق ، وللمجاهدين فيها حق فوق الحق ، وقبل أن نختم النداء لا ننسى تذكير أحبتنا المسلمين بكل قضايا الأمة وجراحها النازفة ، وعلى رأسها قضية المسلمين التي لا تنسى في فلسطين وأقصانا الحبيب نسأل العلي القدير أن يكتب لأمتنا النصر والتمكين ، ويهبها العزة والسؤدد ، والله غالب على أمره ولو كره الكافرون ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .

مجلس الشورى العسكري للمجاهدين في الشيشان

الأحد 5/12/1422هـ
__________________
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 79.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 77.99 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.14%)]