قيادة المرأة للسيارة، وأضراره - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 141732 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-11-2020, 11:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي قيادة المرأة للسيارة، وأضراره

قيادة المرأة للسيارة، وأضراره


الشيخ د. : عبدالله بن سليمان آل مهنا


اهداف الخطبة
التحذير من قيادة المرأة للسيارة / تنبيه الناس إلى نوايا الداعين لقيادة المرأة

عناصر الخطبة
1/سبب كثرة طرح وسائل الإعلام لقيادة المرأة 2/ قضايا الأمة الحقيقية لم يأبه بها 3/ جرأة العلمانيين في قضايا الأمة المصيرية 4/ وجوب رد التنازع إلى الله ورسوله والرضا بهما 5/ حال المؤمنين والمنافقين عند التنازع والاختلاف 6/ فتوى العلماء وكلام وزارة الداخلية 7/ الرد على قول من يقول: تحريم قيادة المرأة لم يرد به نصٌ شرعي 8/ من الآثار المترتبة على قيادة المرأة 9/ أهم شيء في المرأة حياؤها 10/ الرد على من يزعم أن قيادتها تحل المشكلة الاقتصادية باستقدام السائقين 11/ كرامة المرأة بأن يكون هناك من يحميها

الخطبة الاولى


الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ما تعاقب الليل والنهار.
أما بعد:
فاتقوا الله أيها المسلمون حق تقاته، وسارعوا إلى مغفرته ومرضاته، واعلموا أن الخير بحذافيره في طاعة الله، والشر بحذافيره في معصية الله.
أيها المسلمون: تطرح كثيراً في وسائل الإعلام عبر الحوارات واللقاءات والمقالات والأعمدة الصحفية قضية قيادة المرأة للسيارة، ولا يكاد يستضاف أحد من شخصيات القوم حتى يسأل عن رأيه في قيادة المرأة للسيارة، وكأنه أحد سؤالات القبر التي يستعد لها.
ولاشك أن القوم يريدون بذلك تهيئة المجتمع لتقبل هذا المنكر، إلا أن عقلاء المجتمع، وذوي الغيرة على الدين والمحارم، وعامة المسلمين الذين لم تتلوث فطرهم يرفضون هذه الفكرة تماماً؛ لما يترتب عليها من مفاسد وشرور ستودي بالمجتمع -لا قدر الله- إلى عواقب لا تحمد عقباها.
أيها المسلمون: وإن التميز الذي تعيشها هذه البلاد الطيبة لابد له من حساد؛ فأي أرض في بلاد الله تأنف فيه المرأة من هذا المنكر، ويغار لها الرجال أن تذهب كل مذهب، وأن تكون عرضة للأعين الخائنة والأيدي الآثمة إلا من رحم الله.
ولا ينبغي أن يعزب عن البال أن قضية المرأة وحقوقها المدّعاة إنما يطالب بها منذ القدم من لم يعرف بحماسه لقضايا أمته الحقيقية.
• وإلا فأين حماسهم لسفر المعلمات بدون محرم طلباً للوظيفة، وما يتعرضن له من مشاق وحوادث وآثام!!
• وأين هم عما تعانيه بعض النساء من تحرشات أخلاقية بسبب الاختلاط في أماكن العمل؛ فلِم عدم المطالبة بالخصوصية حفاظاً على كرامة المرأة.
• بل أين حماسهم لإيجاد حلول لمشاكل زحام السيارات وحوادث السير الذي يكلف حسب الإحصاءات (26) مليار ريال لأربعة ملايين حادث سير؛ فكيف لو قادت النساء السيارات!!
• بل أين حماسهم لمشكلات الشباب العاطلين عن العمل الذين يبلغ عددهم حسب الإحصاءات ( 150000 ) شاب، وما يترتب على ذلك من هدر في الأوقات لدى هؤلاء الشباب ومشكلات أمنية كل يعلمها!!
• بل أين حماسهم لكارثة التدخين الذي تحتل فيه بلادنا -مع الأسف- المرتبة الرابعة من بين دول العالم في استيراد السجائر، وتصل مبيعاتها في المملكة إلى (15) مليار سيجارة سنوياً.
كل هذه القضايا الكبيرة، والأرقام المذهلة لم تقلق المطالبين بتحرير المرأة ولم يتحمسوا لها!!
أيها المسلمون: كيف يجرؤ من عنده مسكة عقل أن يتبنى قضية مصيرية وينافح من أجلها، والواقع أنها لو تحققت لتحمل أوزارها إلى يوم القيامة وقد قال صلى الله عليه وسلم: " ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ".
إن الأمر قد تعدى عند هؤلاء مرحلة اعتقاد جوازها إلى المطالبة بها، ولو عقلوا لألجموا ألسنتهم عن الخوض فيما ليس لهم به علم، مستشعرين قوله تعالى: ( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ ) [النحل:116].
وقوله تعالى: ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) [الأعراف:33].
إن المسلم بحق هو من يراعي السلامة وبراءة الذمة، فلا يحمل ذمته ما لا تحتمل، ولا يندفع في أمرٍ وهو يرى أن غيره سيكفيه.
أيها المسلمون: مما يجب أن يلفت إليه النظر في هذه القضية وغيرها وجوب رد التنازع في أي شيء إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والرضا بحكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في أي شيء نتنازع فيه، وأن لا يكون في صدورنا ونفوسنا حرج من قضاء الله وحكمه؛ يقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) [النساء:59].
ويقول جل شأنه: (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) [النساء:83].
ويقول عز من قائل: ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ) [النساء:65].
إن حال المؤمن عند التنازع والاختلاف أن يسمع ويطيع لمن دعاه إلى حكم الله ورسوله، قال تعالى: ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ).
أما أهل النفاق فقد وصفهم الله بقوله: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدا ) [النساء:60].
أيها المسلمون: إن مسألة قيادة المرأة للسيارة لم تكن وليدة الساعة، فلا ينسى الجميع ما صدر فيه من فتاوى للعلماء في منع ذلك وتحريمه، وعلى ضوئها أصدرت وزارة الداخلية بياناً تؤكد فيه منع جميع النساء من قيادة السيارات في المملكة منعاً باتاً، ومن يخالف سوف يطبق بحقه العقاب الرادع.
أيها المسلمون: يثير بعض الناس شبهة مفادها أن تحريم قيادة المرأة للسيارة لم يرد به نصٌ شرعي يستند إليه، فعلى هؤلاء أن يعلموا أن المحرمات في الشريعة نوعان:
الأول: محرم منصوص على تحريمه، كالخمر والميسر والربا والزنا وغير ذلكم.
والثاني: محرم مستنبط، لم يرد فيه نص بخصوصه، كالمخدرات مثلاً فهي محرمة بالقياس على الخمر؛ لما يترتب على تعاطيها من أضرار ومفاسد كثيرة معلومة.
وهكذا قيادة المرأة للسيارة، فتحريمه لآثاره الخطيرة وذرائعه المفسدة للأخلاق والأعراض وغير ذلكم.
إن من الآثار السيئة التي تترتب على قيادة المرأة للسيارة التدرج في تحقيق المساواة بين المرأة والرجل، تلكم الفكرة التي لا يمكن أن تكون لا عقلاً ولا طبعاً، فالله تعالى جعل للمرأة خصائص مختلفة عن الرجل تماماً، قال تعالى: ( َلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى ) [آل عمران:36].
وهب أن المرأة بلغت ما تريد في حقوقها المزعومة، وضاهت الرجال، فها هي في الغرب الكافر، بل وفي الشرق الإسلامي والخليج العربي أدركت مناها، فقادت السيارة كالرجال، ولبست البنطال، وسافرت لوحدها، ودخلت المعترك السياسي، ووصلت إلى المناصب القيادية، واستقلت بحسابها البنكي… ثم ماذا؟
إن مردها إلى أنوثتها.

فكل هذا التمرد عن الشرع والطبيعة يجعلها -ولابد- تدرك أنها لم تُخلق لهذا، ولكنها خلقت أنثى، فكلما كانت رقيقة، جميلة، لطيفة، قاصرة طرفها، محبة لأطفالها، حرثاً لزوجها ولباساً له، تحمل وتلد وترضع وتربي – فإنها ستجد الأمان والطمأنينة، وستعود إلى فطرة الله التي فطرها عليها… وهذا ما تطالب به نساء الغرب المترجلات، بل ومن عقلن من نساء المسلمات.
أيها المسلمون: إن الحياء الذي خلقه الله في المرأة سرٌ عظيم من أسرار جمالها وعفتها، والحياء خيرٌ كله، والحياء من الإيمان، والحياء لا يأتي إلا بخير، ولكل دين خلق، وخلق الإسلام الحياء.
إن المرأة حين تستقل بمركوبها، وتتجرأ على خروجها من بيتها متى شاءت وبدون علم وليها سوف تفقد الحياء شيئاً فشيئاً، وإذا فقدته فقدت عزيزاً قلما يعود إليها.
فالحياء خلق يمنعها من كل رذيلة، ويحجزها عن كل وسيلة إلى الفساد، وإذا فقدته صنعت كل ما بدى لها، قال صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت " رواه البخاري.
وإذا كان الأب في هذا الزمن لا يأمن على ابنه إذا ملّكه سيارة؛ فكيف يأمن على بناته!!
أيها المسلمون: والمتابع لأخبار المجتمع يلاحظ ارتفاع نسبة الجرائم الأخلاقية، فلا تكاد تقرأ في صحيفة ورقية أو الكترونية إلا تجد هذه الأخبار المحزنة.
فأي حال سيكون لو فتح الباب على مصراعيه للفساق من الجنسين.
إن الداعين لهذه الفتنة يخططون لحالة من الهرج والمرج وانتهاك الحرمات ينتظرونها لبلادنا -قاتلهم الله-.
لقد كذب من يزعم أن قيادة المرأة للسيارة ستحل المشكلة الاقتصادية باستقدام السائقين، وقبل الجواب عن هذه الشبهة أذكر أن الحر لا يبالي بإنفاق أمواله في سبيل حياطة عرضه ومحارمه، وكما قال الشاعر العربي الحر:
أصون عرضي بمالي لا أدنسه *** لا بارك الله بعد العرض في المال
غير أن هذه الدعوى كذب مختلق، فإن الإرهاق الاقتصادي سيكون يوم أن تقود المرأة السيارة -لا قدر الله ذلك اليوم- فإن المتأمل في البيوت يجد البنات أكثر من البنين، فإذا كان في البيت أربعة أبناء وخمس بنات فمن أين للأب أن يعدل فيهم بشراء سيارات لهم، ومع ذلك لم تحل المشكلة المزعومة في البلاد التي قادت المرأة فيها السيارة، فالبيوت مليئة بالسيارات للنساء وللسائقين.
بل إن الإرهاق المادي سيكون يوم أن تتقاطر الفتيات للاقتراض من البنوك وشركات التقسيط لتمتلك سيارة كمثيلاتها من الصديقات، يوم ذاك تتراكم الديون على النساء كما هي اليوم متراكمة على الرجال.
بل إن الإرهاق المادي سيكون يوم أن يكون للمرأة سيارة خاصة، فمن طبيعة المرأة محبة التجديد والمزايدة مع النساء الأخريات، واختيار ألوان معينة وأشكال محددة، ولك أن تتخيل حال الفتيات عند محلات زينات السيارات، فأي إرهاق مادي ستعاني منه الفتيات!!
أيها المسلمون: إن كرامة المرأة في أب وزوج وأخ وابن يكون حامياً لها، سائقاً لها، فإن من عادة الملوك والعلماء أن يتخذوا لأنفسهم السائقين تكرمة لأنفسهم، فهاهي المرأة بيننا جعلناها في منزلة الملوك والعلماء، لا ندعها تعرض نفسها لإزعاج وعوادم السيارات، ولا نتركها تتعرض للحوادث ومفاجئات الطريق الذي يؤثر على نفسيتها وعلى من في بطنها، ولا ندعها مهينة تصلح عطل عجلات سيارتها، وتعرض طراوتها وجمالها للصيف المحرق والعرق الملجم.
إن نسائنا أكرم علينا من أموالنا، ودونهن تراق الدماء، وتتطاير الرؤوس.
قال سعد بن عبادة رضي الله عنه " يا رسول الله لو رأيت مع امرأتي رجلاً لم أمسه بسوء حتى آتي بأربعة شهداء؟ " قال صلى الله عليه وسلم: " نعم " قال " كلا والذي بعثك بالحق، إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك " فقال صلى الله عليه وسلم: " انظروا إلى ما يقوله سيدكم، إنه لغيور، وإني لأغير منه، والله أغير مني، من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ".
معاشر المؤمنين: أدركوا خطورة هذا المنكر، وتعاونوا في درء الشر عن المجتمع، ولا يلقي أحدكم بالكلام على عواهنه في تلكم القضايا الكبار، فإن هذه القضايا التي تمس المجتمع بأكمله يجب أن يتخذ فيها مبدأ الاحتياط وسد الذرائع.
نفعني الله وإياكم بهدي كتابه، وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.32 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]