النقد من أجل النقد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14853 - عددالزوار : 1085986 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174557 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-10-2020, 06:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,449
الدولة : Egypt
افتراضي النقد من أجل النقد

النقد من أجل النقد


د. محمود عبدالجليل روزن






مَن يُرِدِ الله به خيرًا يجعل شهوته في غيرِ لسانه وفرجه. ومن تتبَّع أحاديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يجد بيان ذلك، فمنه قوله: "مَن يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة"[1].

ولما سئل صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يُدخل الإنسان النار قال: "الفم والفرج"[2].

للكلامِ شهوةٌ ربَّما رَبَتْ عن شهوة الفرج، وذلك أنَّ الإنسان يتعلَّم الكلامُ فلا يُسكته غالبًا إلا ملك الموت، أمَّا فرجه فلا يُؤذى به إلا مرحلة من حياته وإن طالت إلا إنها مرحلةٌ.

واللسانُ أخطر من الفرج من حيث إنَّ أثره مفضوحٌ والثاني أثره مستورٌ، والكلام أخطرُ لسهولة ارتكابه، بعكسِ أثر الفرج، لذلك أكَّد النبيُّ صلى الله عليه وسلم المعنى لمعاذٍ - رضي الله عنه - فقال بعد أنَّ عدَّد له شرائع الإسلام: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟" قلتُ: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: "كف عليك هذا"، فقلت: يا نبي الله؛ وإنَّا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: "ثكلتك أمك يا معاذ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال: على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم؟!"[3].

وجراحات اللسان على دركاتٍ:
منها: من يفحش ويهجر في القول مقابلةً لسيئة أُضيرَ بها.

وأسوأ منه: البادئ وقود الفتنة ومطية الشيطان.

وأسوأ منهما: حمَّال الحطب، المشَّاء بالنميمةِ لا لمربحةٍ؛ إلا حاجةً في نفس إبليس قضاها.

وأسوأ من كلِّ هؤلاء: مَنْ لا حِرفةَ له ولا منفعةَ منه؛ فيعمدُ إلى كلِّ جميلٍ يُلطِّخُ وجهه ليصير الكلُّ في القبح سواءً! ومثله كمَثَلِ مَنْ يعمد إلى الطعام الذي لا يشتهيه فيضعُ فيه القذى حتَّى يصدَّ عنه من يشتهيه.



[1] رواه البخاري.

[2] رواه أحمد والبخاري في الأدب والترمذيُّ وغيرهم، وحسَّنه الألبانيّ.

[3] رواه أحمد والترمذيُّ وغيرهما، وقال الترمذيُّ: حسنٌ صحيح.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.79 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]