فضل لا إله إلا الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1304 - عددالزوار : 137499 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42170 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5429 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حجة الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          التشريع للحياة وتنظيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-10-2020, 12:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,065
الدولة : Egypt
افتراضي فضل لا إله إلا الله

فضل لا إله إلا الله


د. محمد ويلالي





سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (3)

فضل "لا إله إلا الله"


عرفنا في المناسبة الماضية - ضمن سلسلة شرح أسماء الله الحسنى - تفصيلاً لاسم الجلالة "الله"، فتبينا أنه يدل على جميع الأسماء الأخرى، تجري عليه أخباراً وأوصافاً، وأنه علم اختصّ بالله وحده، فلم يتسم به أحد لا حقيقة ولا مجازاً، وأنّه لا يصحّ إسلام أحد من النّاس إلاّ بالنّطق به، وأنه لا تنعقد صلاة أحد من النّاس إلاّ بالتلفّظ به، وأنه اسم الله الأعظم، وأن سائر الأذكار مقترنة به. كما عرفنا بعضا من ثمرات فقه لفظ الجلال "الله"، والتي منها التسليم بأنه وحده المستحقّ للعبادة دون سواه، وأنه أنه يورث المحبة، ويحقق الطمأنينة القلبية.

وارتباطاً بلفظ الجلالة "الله"، نود أنه نحقق الكلام في كلمة التوحيد: "(لا إله إلا الله)"، المتضمنة للفظ الجلالة، بيانا لأركانها وشروطها، وضبطا لفقهها ومعرفة معانيها.

وتأتي أهمية كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، من كونها أعلى شعب الإيمان وأرفعها، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ (لا إله إلا الله)، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ" متفق عليه.

وهي كلمة الشهادة، ومفتاح دار السعادة. فقد جاء رَجُل إلى اِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. قَالَ: "تَعْبُدُ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ" متفق عليه. ولأجلها خلق الله الخلق، وأنزل الكتب، وبعث الرسل. ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [آل عمران: 18].

وعلى هذه الكلمة يدور السؤال يوم القيامة: ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الحجر: 92، 93]. ﴿ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [القصص: 65].

وهي العروة الوثقى التي ذكرها الله - عز وجل - في قوله: ﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا ﴾ [البقرة: 256].

وهي العهد الذي ذكر الله - تعالى - فقال: ﴿ لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴾ [مريم: 87].
وهي الحسنى التي قال فيها المولى - سبحانه -: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴾ [الليل: 5، 6].
وهي كلمة الحق في قوله - تعالى -: ﴿ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [الزخرف: 86].
وهي كلمة التقوى في قوله - تعالى -: ﴿ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ﴾ [الفتح: 26].
وهي القول الثابت الذي ذكر الله - عز وجل - في قوله: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ﴾ [إبراهيم: 27].

وهي الكلمة الطيبة المضروبة مثلا في قول ربنا - تعالى: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴾ [إبراهيم: 24]. قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أصلها ثابت في قلب المؤمن، وفرعها العملُ الصالح في السماء صاعد إلى الله - عز وجل -".

وهي الحسنة التي ذكر الله - عز وجل - في قوله: ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ﴾ [النمل: 89].
وهي المثل الأعلى الذي ذكر الله - تعالى - في قوله: ﴿ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الروم: 27].

وهي سبيل الوقاية من النار يوم القيامة. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ شَهِدَ أَنْ (لا إله إلا الله)، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ النَّارَ" مسلم. وقد سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - مؤذنا يقول: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ. فَقَالَ: "خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ" مسلم.

حتى العصاة من المسلمين، يخرجهم ربهم من النار بسبب (لا إله إلا الله). يقول الله - تعالى - يوم القيامة: "أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ (لا إله إلا الله) وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً" صحيح سنن الترمذي.

وهي أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة. فقد جاء في وصية سيدنا نوح - عليه السلام - لابنه قال: "آمُرُكَ بِ (لا إله إلا الله)، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ، وَالأَرْضِينَ السَّبْعَ، لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ، وَوُضِعَتْ (لا إله إلا الله) فِي كِفَّةٍ، رَجَحَتْ بِهِنَّ (لا إله إلا الله)" أحمد وهو في الصحيحة.

وفي حديث البطاقة المشهور يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللَّهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلاًّ، كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لاَ يَا رَبِّ. فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ؟ فَيَقُولُ: لاَ يَا رَبِّ. فَيَقُولُ: بَلَى، إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً، فَإِنَّهُ لاَ ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ. فَتَخْرُجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ (لا إله إلا الله)، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ (أي: عملك وميزانك). فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاَّتِ؟ فَقَالَ: إِنَّكَ لاَ تُظْلَمُ. قَالَ: فَتُوضَعُ السِّجِلاَّتُ فِي كِفَّةٍ، وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ، فَطَاشَتِ السِّجِلاَّتُ، وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ، فَلاَ يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْءٌ" صحيح سنن الترمذي.

وهي التي لا يحجبها شيء دون الله - عز وجل -. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَا قَالَ عَبْدٌ: (لا إله إلا الله) قَطُّ مُخْلِصًا، إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تُفْضِيَ إِلَى الْعَرْشِ، مَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ" صحيح سنن الترمذي.

وهي خير الذكر وأفضله. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَفْضَلُ الذِّكْرِ: (لا إله إلا الله)، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ: الْحَمْدُ لِله" صحيح سنن ابن ماجة.

وهي الكلمة التي من ختم بها حياته بشر بالجنة، كما في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ: (لا إله إلا الله)، ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ" متفق عليه.

قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: "وفضائل هذه الكلمة وحقائقها وموقعها من الدين فوق ما يصفه الواصفون، ويعرفه العارفون، وهي رأس الأمر كله".

لكن، نص أهل العلم على أن مجرد النطق بكلمة التوحيد، لا يكفي لتحصيل هذا الأجر العظيم، ما لم يصحبها اعتقاد جازم، وإلمام بفقه معانيها، وإحاطة بأركانها وشروطها.
فإذا كانت (لا إله إلا الله) مفتاح الجنة، فإن لكل مفتاح أسنانا.

فقد سأل رجل وهب بن منبه: أليس مفتاح الجنة ( لا إله إلا الله)؟ قال: "بلى، ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان، فإن أتيت بمفتاح له أسنان فُتح لك، وإلا لم يُفتح لك".

وقيل للحسن البصري - رحمه الله -: إن ناساً يقولون: من قال: (لا إله إلا الله) دخل الجنة. فقال: "من قال (لا إله إلا الله) فأدَّى حقها وفرضها دخل الجنة".

وقال الحسن للفرزدق الشاعر وهو يدفن امرأته: ما أعددتَ لهذا اليوم؟ قال: شهادة أن (لا إله إلا الله) منذ سبعين سنة. فقال الحسن: "نِعْمَ العُدة، لكنَّ لـِ (لا إله إلا الله) شروطاً، فإياك قذفَ المحصنات".
مَن قَالَهَا مُعْتَقِداً مَعْنَاها
وَكَانَ عَامِلاً بِمُقْتَضَاهَا

في القَوْلِ والفِعْلِ ومَاتَ مُؤمِنا
يُبْعَثُ يَوْمَ الْحَشرِ نَاجٍ آمِنَا


أما أركان (لا إله إلا الله) فركنان اثنان:
نفي عبادة كل ما يعبد من دون الله.
إثبات العبادة لله وحده.

وأما شروطها، فهي بالتتبع والاستقراء سبعة، جمعها الحَكمي في قوله:
وبشروطٍ سبعة قد قُيِّدت
وفي نصوص الوحي حقاً وَرَدَت

فإنه لم ينتفع قائلها
بالنطق إلا حيث يستكمِلها

العلم، واليقين، والقبول
والانقياد فادر ما أقول

والصدق والإخلاص والمحبةْ
وفقك الله لما أحبَّهْ


هذه الشروط التي سنأتي عليها تباعا في المناسبات القادمة - إن شاء الله -، ستوقفنا على حقيقة كثير من الظواهر الاجتماعية، وستجيبنا عن كثير من الأسئلة التي نحياها ونعيشها:
فهل الذي يسعى إلى افتتان الناس بالأفكار الهدامة، والكتابات المغرضة، والتعليقات الزائفة الزائغة، ويفرح للشقاق بين الأمة، ويكسوها بشنيء فعله، وهجين تحريضه، ويحوطها بلباس التفرقة الملمة، ويغرقها في دياجي النزاعات المدلهمة، يفقه معنى (لا إله إلا الله)؟

وهل الذي لا يتحرك من مكانه إلا بالرشوة، ولا يقضي مصلحة إلا بالإتاوة، ولا ترجو منه نصحا أو إعانة إلا بالعِلاوة، يعرف معنى (لا إله إلا الله)؟

وهل الذي يماحك الناس في أرزاقهم، ويضيق عليهم ذات أيديهم، ويسد في وجوههم أبواب قوتهم، يفطن إلى معنى (لا إله إلا الله)؟


وهل الذي يسترخص نفسه انتحارا، ويزهق روحه استهتارا، ويعذب جسده يأسا وازورارا، يستحضر معنى (لا إله إلا الله)؟
ذلك هو الفرق بين من ثقف معنى كلمة التوحيد، فعمل بمقتضاها، وأتى بحقوقها، وبين من نطق بها لسانه، ولم يطمئن بها قلبه.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.65 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]