الشرطة الباكستانية تبدأ حملة لتوقيف قيادات إسلامية معارضة

[رائد الصعوب]

امير الجماعه الاسلاميه في باكستان القاضي حسين احمد

مفكرة الإسلام:

بدأت أجهزة الأمن الباكستانية حملة واسعة لتوقيف عدد من القيادات المعارضة البارزة في العمل الإسلامي؛ على خلفية التوترات الداخلية المصاحبة لعزل كبير القضاة افتخار شودري.
وذكرت محطة "جيو" التليفزيونية الباكستانية أن العديد من زعماء حزب الاتحاد الإسلامي المعارض قد تم إلقاء القبض عليهم صباح اليوم، ومن بينهم القيادي البارز طارق شودري.
وأشارت المحطة إلى أن مصادر رفيعة المستوى في الشرطة الباكستانية كشفت عن وجود خطة لتوقيف أحد أبرز قيادات المعارضة الإسلامية في باكستان، متمثلة في قاضي حسين أحمد، ومولانا فضل الرحمن ـ من مجلس العمل المتحد الذي يشكل تحالف الأحزاب الإسلامية المعارضة في البلاد.
تأتي هذه التطورات متزامنة مع الإعلان عن وضع العاصمة الباكستانية إسلام آباد صباح اليوم الجمعة في حالة من الاستنفار الأمني الصارم بمناسبة بدء مجلس القضاء الأعلى النظر في قضية عزل كبير القضاة افتخار شودري، واتهامه بسوء استغلال السلطة.
وقال شهود عيان إن الطريق المؤدي إلى دار البرلمان والمحكمة العليا يشهدان تدابير أمنية مشددة، مع تكثيف تواجد قوات الأمن حول مسكن كبير القضاة المعزول.
وألمحت محطة "جيو" إلى أن كافة المستشفيات في إسلام آباد وضعت هي الأخرى في حالة استنفار قصوى؛ تحسبًا لاندلاع تظاهرات عقب صلاة الجمعة ووقوع مصادمات مع قوات الأمن.


لقد اكملت دراستي من باكستان و رأيت ما تقدمه الجماعه الاسلاميه من خدمه لقضايا امتها
وخصوصا قضيتنا الاولى و الاخيره فلسطين الجريحه وخدمة مصالح الشعب الباكستاني و خصوصا اخواننا في كشمير فادعوا لهم بان يحفظهم الله من كل مكروه وان يسدد خطاهم على طريق الخير و الرشاد