إلى أبي.. (قصيدة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         Android 16 يقدم أدوات جديدة للتحكم فى إنشاء النصوص بالذكاء الاصطناعى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          انستجرام يطرح مزايا جديدة تمكنك من استخدام الذكاء الاصطناعى لمقاطع فيديوهاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية تسريع هواتف أندرويد: أفضل النصائح لتحسين الأداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بلاش فى الشارع.. خبراء يحذرون من الأماكن العامة لشحن الموبايل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ألعاب تعليمية تساعد على تنمية مهارات الأطفال.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إزاي أعرف إن تليفونى متراقب.. علامات تخبرك بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كل ما تريد معرفته عن برنامج الاتصال الجديد داخل تطبيق WhatsApp (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          متصفح كروم يمكنه الآن اكتشاف "التبويبات" المكررة وإخفائها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مايكروسوفت تتيح أخيرًا مشاركة الملفات بين ويندوز وآيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تحذير لأصحاب آيفون.. ثغرة قد تؤدى إلى تسريب جميع كلمات المرور الخاصة بك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-09-2020, 06:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,668
الدولة : Egypt
افتراضي إلى أبي.. (قصيدة)

إلى أبي.. (قصيدة)


مصطفى قاسم عباس

لم تكتبِ الشّعرَ يوماً ما، ولا الأدَبا وما سهرتَ اللياليْ تقرأُ الكُتُبا
ولمْ تكنْ من ذَوي الأموال تجمعُها، لمْ تكنِزِ الدُّرَّ والياقوتَ والذهَبا
لكنْ كنزتَ لنا مجداً نعيشُ به .. فنحمدُ اللهَ مَن للخير قد وَهبا
أضحَى فؤاديَ سِفراً ضَمَّ قافيتي ودمعُ عيني على الأوراق قد سُكِبا
سأنظم الشعرَ عِرفاناً بفضلك يا مَن عشْتَ دهرَك تجني الهمَّ والنّصَبا
سأنظم الشعر مدحاً فيكَ منطلِقاً يجاوزُ البدرَ والأفلاكَ والشُّهُبا
إن غاضَ حِبريْ بأرض الشّعر، والهفي! ما غاض نبعُ الوفا في القلب أو نضبا
قالوا : تغاليْ! فمَن تعني بشعرك ذا؟ فقلت: أعني أبي، أنْعِمْ بذاك أبا
كم سابقَ الفجرَ يسعى في الصباح ولا يعودُ إلا وضوءُ الشمس قد حُجبا
تقول أمي : صغارُ البيت قد رقدوا ولم يَرَوْك، أنُمضي عمْرَنا تعَبا؟
يجيب : إني سأسعى دائماً لأرى يوماَ صغاريْ بُدوراً تزدهي أدبا
ما شعريَ اليومَ إلا مِن وَميضِ أبي لولاه ما كان هذا الشعرُ قد كُتبا
فأنتَ أولُ مَن للعلم أرشدني في حمصَ طفلاً، ولمّا كنتُ في حَلَبا
في الشام، في مصرَ طيفٌ منك في خلَدي أرنو إليه، فقلبي ينتشي طرَبا
ولم تكن -أبتي- في المالِ ذا نسَبٍ لكنْ بخيرٍ نكونُ السادةَ النّجُبَا
فالمالُ لن يُعلِيَ الإنسانَ منزلةً إنْ لم يكنْ بالمزايا يرتقي السُّحُبا
لقد نُسبتَ -أبي- للخير في كرمٍ يا منبعَ النبل.. فلْتَهْنأ بذا نسبا
نصحْتنا ما أُحيلى النّصْحَ يا أبتي فأنت مدرسةٌ في النصح.. لا عَجَبا
حَماك ربيْ من الحُسَّاد يا أبتي قد ارتقيتَ، وكم من حاسدٍ غَضِبا
فاحفظ لنا -ربَّنا- ديناً نَدينُ به قد شرَّف العُجمَ طولَ الدهرِ والعَربا
واحفظ لنا والدي والأمَّ يا سندي وإخوتي وأُناساً حبُّهُم وَجَبا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.91 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]