خطبة عن الرحمة - ملتقى الشفاء الإسلامي
اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859145 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393467 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215760 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2020, 04:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة عن الرحمة

خطبة عن الرحمة


عطية بن عبدالله الباحوث





الخطبة الأولى
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى
الحمد لله الذي تغمدنا برحمته فجعلنا مسلمين
الحمد لله الذي جعل لنا القرآن والسنة مناراً للهدى والرحمة
ونرجوه رحمة تعمنا ولا نطمع في سواها بدلاً.
و نسأله العافية فيما هو آت والعفو عما قد حصل.
وطوبى لنا بمن بعث للعالمين رحمة وهو في الآخرة خير شافع.
اللهم صل وسلم وبارك عليه ما دام للنجوم مغارب ومطالع.

أما بعد:
فموضوع خطبتنا اليوم عن الرحمة والتي تدور مادّتها على معنى الرّقّة والعطف والرّأفة، قال الجرجانيّ: هي إرادة إيصال الخير.

وقد أمرنا الله في مواطن كثيرة أن نقول بسم الله الرحمن الرحيم فلم الرحمن ولم الرحيم؟ قال الخطّابيّ: ذهب الجمهور إلى أنّ «الرّحمن» مأخوذ من الرّحمة. ومعناه ذو الرّحمة لا نظير له فيها. ثمّ قال: فالرّحمن ذو الرّحمة الشّاملة للخلق، والرّحيم خاصّ بالمؤمنين.

وإن من أعظم وأجل رحمات ربنا عز وجل علينا ما ورد في قوله تعالى: ﴿ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [البقرة: 105]

قال ابن القيّم - رحمه الله تعالى -: الرّحمة سبب واصل بين الله عزّ وجلّ - وبين عباده، بها أرسل إليهم رسله، وأنزل عليهم كتبه، وبها هداهم، وبها يسكنهم دار ثوابه، وبها رزقهم وعافاهم وأنعم عليهم، فبينهم وبينه سبب العبوديّة، وبينه وبينهم سبب الرّحمة )) ا.هـ.

ولكي يصل العبد المؤمن إلى الدرجات العلى من الرحمة فلا بد من درجات من الإحسان قال تعالى: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 55، 56]

وقد قيل أن الرحمة المذكورة في الآية هي الجنة فما كنت محسناً إلا وقد اقتربت من الجنة فتجد ريحها في الدنيا ولذتها إيماناً يباشر قلبك وتجدها في الآخرة حق اليقين.

ولا بد أن يكون في طريق الرحمة شيء من البذل ومن العطاء لأن الدين مراتب ولا يصعد فيه إلا من أعطى واتقى قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 218]

قال ابن القيّم: ومن رحمته سبحانه: ابتلاء الخلق بالأوامر والنّواهي رحمة لهم وحميّة لا حاجة منه إليهم بما أمرهم به. ومن رحمته: أن نغّص عليهم الدّنيا وكدّرها؛ لئلّا يسكنوا إليها ولا يطمئنّوا إليها ويرغبوا عن النّعيم المقيم في داره وجواره. )) أ.هـ.

(قال سفيان بن عيينة - رحمه الله تعالى -:«خلق الله النار رحمة يخوّف بها عباده لينتهوا»).

والرحمة عماد الدعوة إلى الله وأعظم السبل لإيصال الخير للغير قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].

فالدعوة لن ولا تنتشر بالقوة التي خلاف الرحمة والرأفة الحقيقية وهذا ليس إنكارا للجهاد فإنه من الرحمة لكثير من عباده إذ أن أعداء الله قد يقفون لصد الناس عن رحمة الله.

وتفضل الله وقدم رحمته (عند عصيان عباده) على غضبه ليصنع لهم مطمعاً في التوبة وحتى لا يصل بهم الأمر إلى القنوط فلا يتوبون.

(عن أبي هريرة - رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «لمّا خلق الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش: إنّ رحمتي تغلب غضبي») البخاري ومسلم.

ومن رحمته سبحانه وتعالى أن عدد الرحمات ففي الدنيا جعل لها رحمة واحدة من باب الابتلاء فلا يذهب إليها إلا مؤمن، وأما الآخرة فقد انتهى العمل وعظم الخطب وبلغت القلوب الحناجر ولم تبقى إلا رحمة أرحم الراحمين فكانت تسعة وتسعون رحمة فمن لمي يصب منها شيئاً فهو شقي.

(عن سلمان الفارسيّ - رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الله خلق يوم خلق السّماوات والأرض مائة رحمة، كلّ رحمة طباق ما بين السّماء والأرض. فجعل منها في الأرض رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها والوحش والطّير بعضها على بعض، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرّحمة») مسلم.

فلا نامت أعين الجبناء والخاملين والفجرة والمنحرفين إذ كيف لا ينالوا رحمة من رحماته.

ومن رحمة الله عليك أن يضع الله في قلبك رحمة على الضعفاء فإن هذا علامة الإيمان (عن أبي هريرة - رضي الله عنه قال: سمعت أبا القاسم صلّى الله عليه وسلّم يقول: «لا تنزع الرّحمة إلّا من شقيّ» الترمذي والحديث حسن.

ولذا لما أتى الإعرابي وتفاجأ أن نبي الرحمة يقبل صبياً، صرح بأنه ليس لهم عندنا مثل ذلك فكان الرد كما في حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: جاء أعرابيّ إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: تقبّلون الصّبيان فما نقبّلهم، فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرّحمة») البخاري ومسلم.

فمن لم يكن له ميل إلى رحمة الضعفة والمساكين فقد نزع منه رحمة ربما لا تدركه بعدها رحمة الله لا في الدنيا ولا في الآخرة بل أن الأمر أبعد من ذلك فقد ربط الله رحمته وتحققها للمرء بأن يحققها هو مع الناس.

(عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا يرحم الله من لا يرحم النّاس» البخاري ومسلم.

وقد كان صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين فكان أمر العصاة في دائرة اهتمامه ويفرح كما يفرح الله بتوبة عبده ولذا قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما أحبّ أنّ لي الدّنيا وما فيها بهذه الآية ﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 53].رواه أحمد وإسناده حسن.

الكل تحت رحمة الله فما تبقى غير العمل والعمل والتوفيق إليه من رحمة الله.

بل إن الرحمة لتدرك لمن أحسن إلى حيوان يوصف عندنا بالنجاسة العينية ولكنها عبودية الرحمة كيف توصل الإنسان إلى الرحمة العظمى يوم الدين.

(فعن أبي هريرة - رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «بينما كلب يطيف بركيّة كاد يقتله العطش، إذ رأته بغيّ من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فسقته فغفر لها به») البخاري ومسلم.

أسقت نجساً، فيا أهل المال والاقتدار اسقوا بشراً رحمة تقدمها بين يديك يوم الظمأ والحر والفزع الأكبر.

عباد الله:
لقد علم البشر بل حتى الحيوان أن الرحمة لتفيض من النبي صلى الله عليه وسلم على كل من حوله فهذه حمرة طائر فجعت بفراخها فلم تجد من يغمد جراحها إلا المصطفى.

(عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه قال: كنّا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سفر، فانطلق لحاجته فرأينا حمّرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمّرة فجعلت تفرّش جاء النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: «من فجع هذه بولدها؟ ردّوا ولدها إليها» ورأى قرية نمل قد حرّقناها، فقال: «من حرّق هذه؟». قلنا: نحن، قال: «إنّه لا ينبغي أن يعذّب بالنّار إلّا ربّ النّار») أبو داود صحيح.

من علمها أن هذا إمام البشر جميعاً عطفاً ورحمة إنه البارئ عز وجل.

بل أنه صلى الله عليه وسلم ليقدم عبودية الرحمة حتى وإن كان على حساب عبوديات أخر إذ أن الرحمة قد يكون لها حالتها الطارئة في الغالب.

(عن أبي قتادة - رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّي لأقوم في الصّلاة أريد أن أطوّل فيها. فأسمع بكاء الصّبيّ فأتجوّز في صلاتي كراهية أن أشقّ على أمّه») البخاري ومسلم.

(يقول عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى -: «اللهمّ إن لم أكن أهلا أن أبلغ رحمتك، فإنّ رحمتك أهل أن تبلغني، رحمتك وسعت كلّ شيء وأنا شيء، فلتسعني رحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ إنّك خلقت قوما فأطاعوك فيما أمرتهم، وعملوا في الّذي خلقتهم له، فرحمتك إيّاهم كانت قبل طاعتهم لك يا أرحم الرّاحمين».

أقول ما سمعتم واستغفروا الله إن الله غفور رحيم.

♦ ♦ ♦


الخطبة الثانية
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ويزداد بها الخير والبركات والصلاة والسلام من جعله ربه رحمة للعالمين أما بعد:
قال ابن القيّم - رحمه الله تعالى-: (( إنّ الرّحمة صفة تقتضي إيصال المنافع والمصالح إلى العبد، وإن كرهتها نفسه وشقّت عليها. فهذه هي الرّحمة الحقيقيّة. فأرحم النّاس من شقّ عليك في إيصال مصالحك ودفع المضارّ عنك. فمن رحمة الأب بولده: أن يكرهه على التّأدّب بالعلم والعمل، ويشقّ عليه في ذلك بالضّرب وغيره، ويمنعه شهواته الّتي تعود بضرره، ومتى أهمل ذلك من ولده كان لقلّة رحمته به، وإن ظنّ أنّه يرحمه ويرفّهه ويريحه. فهذه رحمة مقرونة بجهل)) أ.هـ.

وإذا أردنا أن سطر الرحمة فيمكن ان نجعلها في سطور هي:
فوائد الرحمة:
1- لا يستحقّ رحمة الله تعالى إلّا الرّاحمون الموفّقون.
2- الرّحمة في الإسلام عامّة وشاملة لا تخصّ أحدا دون أحد، ولا نوعا دون نوع.
3- الاجتماع على الحقّ دليل الرّحمة والافتراق دليل الشّقاء.
4- إشاعة الرّحمة بين أفراد المجتمع ترفع من مستواه وتجمع شمله.

﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 8] وأصلح اللهم أحوالنا في الأمور كلها وبلغنا بما يرضيك أمالنا واختم.

اللهم إنا نسألك صحة في إيمان وإيمان في حسن خلق ونجاح يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوانا.

اللَّهُمَّ؛ أَعْطِنِا إِيمَانًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً ننال بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمَّتنا وولاةَ أمورنا، واجعل ولايتَنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين.


ونسألك اللهم التوفيق والسداد والهداية والرشاد وحسن العقبى وحسن الميعاد اللهم أسبغ علينا نعمتك وعلى جميع المسلمين وملء اللهم قلوبنا بالإيمان والقناعة والزم جوارحنا العبادة والطاعة واغفر اللهم لنا ولوالدنا ولإخواننا وأشياخنا ولجميع من سبقنا بالإيمان واتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا واتنا ربنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.62 كيلو بايت... تم توفير 1.82 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]