لا تشتره ولا تعد في صدقتك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14736 - عددالزوار : 1079965 )           »          أنجبت من غير زوجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          اعتداء تحت تأثير السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          اعتداءات جنسية من أقاربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ممارسة العادة السرية في سن العاشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          هل لدي ميول شاذة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          التحرش بإمام مسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أنا فتاة مسترجلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كيف أتخلص من العادة السرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-08-2020, 08:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,102
الدولة : Egypt
افتراضي لا تشتره ولا تعد في صدقتك

لا تشتره ولا تعد في صدقتك












الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك




عن عمر رضي الله عنه قال: حملت على فرس في سبيل الله، فأضاعه الذي كان عنده، وأردت أن أشتريه، وظننت أنه يبيعه برخص، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "لا تشتره ولا تعد في صدقتك، وإن أعطاكه بدرهم، فإن العائد في هبته كالعائد في قيئه".







وفي لفظ: "فإن الذي يعود في صدقته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه".







الهبة والصدقة والهدية والعطية معانيها متقاربة، وكلها تمليك في الحياة بغير عوض، واسم العطية شامل لجميعها.








قوله: (حملت على فرس)، زاد القعطبي في الموطأ عتيق، والعتيق الكريم الفائق من كل شيء، وهذا الفرس يقال له: الورد.







قوله: (في سبيل الله).



قال الحافظ: (ظاهره أنه حمله عليه حمل تمليك ليجاهد به؛ إذ لو كان حمل تحبيس لم يجز بيعه، قوله: فأضاعه الذي كان عنده؛ أي: لم يحسن القيام عليه، وقصَّر في مؤونته وخدمته، ولمسلم: فوجده قد أضاعه وكان قليل المال).







قوله: (لا تشتره).



قال الحافظ: سمي الثراء عودًا في الصدقة؛ لأن العادة جرت بالمسامحة من البائع في مثل ذلك للمشتري، فأطلق على القدر الذي يسامح به رجوعًا، وأشار إلى الرخص بقوله: وإن أعطاكه بدرهم، ويستفاد من قوله: وإن أعطاكه بدرهم أن البائع كان قد ملكه)[1].







قوله: (العائد في هبته كالعائد في قيئه)، قال قتادة: ولا أعلم القيء إلا حرامًا.



قال الحافظ: (أي لا ينبغي لنا معشر المؤمنين أن نتصف بصفة ذميمة يجابهنا فيها أخس الحيوانات في أخس أحوالها؛ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى ﴾ [النحل: 60]، ولعل هذا أبلغ في الزجر عن ذلك، وأدل على التحريم مما لو قال مثلًا: لا تعودوا في الهبة، وإلى القول بتحريم الرجوع في الهبة بعد أن تقبض ذهب جمهور العلماء إلا هبة الوالد لولده جمعًا بين هذا الحديث وحديث النعمان.







قوله: (فإن الذي يعود في صدقته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه)، وعند مسلم من حديث ابن عباس: كمثل الذي يرجع في صدقته كمثل الكلب يقيء، ثم يرجع في قيئه فيأكله".







قال الحافظ: حمل الجمهور هذا النهي في صورة الشراء على التنزيه، وحمله قوم على التحريم؛ قال القرطبي وغيره: وهو الظاهر، ثم الزجر المذكور مخصوص بالصورة المذكورة، وما أشبهها لا ما إذا رده إليه الميراث مثلًا؛ قال الطبري يخص من عموم هذا الحديث من وهب بشرط الثواب ومن كان والدًا والموهوب ولده، والهبة التي لم تقبض، والتي ردها الميراث إلى الواهب لثبوت الأخبار باستثناء كل ذلك، وأما ما عدا ذلك كالغني يثيب الفقير ونحو من يصل رحمه، فلا رجوع لهؤلاء؛ قال: ومما لا رجوع فيه مطلقًا الصدقة يراد بها ثواب الآخرة)[2].







[1] فتح الباري: (5/ 236).




[2] فتح الباري: (5/ 235).










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.51 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]