الأمر بالاجتماع والائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216148 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7834 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859710 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394049 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 88 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-08-2020, 04:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي الأمر بالاجتماع والائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف

الأمر بالاجتماع والائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف


مراد باخريصة



عباد الله:
لقد أمر الله تبارك وتعالى هذه الأمة بالاجتماع والائتلاف ووحدة الكلمة ورص الصفوف ونبذ التنازع والتفرق والاختلاف وترك الشقاق والتفرق والتحزب، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103] ويقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ [الصف : 4].

لقد ابتليت الأمة الإسلامية في زماننا هذا بهذا الداء الوبيل والشر الكبير داء الفرقة والاختلاف وعدم الاتفاق على شيء وكثرة المهاترات والتناحرات حتى على أمور بسيطة أو مسائل اختلافية اجتهادية.

أصبحت الأمة اليوم تتفتت وتتشرذم ويضحك علينا الشيطان ويقسمنا شيعًا وطوائف ويبددنا أقساماً وأحزاباً كل حزب بمالديهم فرحون وكل طائفة بما عندهم مقتنعون مع أن الحق أبلج والصراط المستقيم واضح وجلي والدين شامل وكامل وقد تركنا النبي صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ولكنه التفرق والجدال وحب المراء والخلاف وشهوة التسلط وحب الزعامة جعلت هذه الأمة تتقسم وتتفرق ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ [المؤمنون: 53].

لقد نجح الشيطان في تفريق قلوبنا وشق صفوفنا ووصل إلى أعماقنا ودواخلنا وزرع فيها الضغائن والأحقاد والكراهية والحسد فصرنا نختلف على أبسط الأشياء ويهجر بعضنا بعضاً على أتفه الأمور فضلاً عن التناحر والاقتتال ولكنه رجس الشيطان وخبثه وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن رضي في التحريش بينهم ".

لقد وقع فينا ما أخبر عنه رسولنا صلى الله عليه وسلم ودبّ فينا داء الأمم قبلنا عندما تفرقوا واختلفوا فاختلفت قلوبهم وتصدع بنيانهم وحلت القسوة في صدورهم بسبب هذا التفرق والاختلاف فلذلك نهانا الله أن نكون مثلهم فقال ﴿ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾ [الروم: 31، 32] ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران: 105] ﴿ وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾ [الجاثية: 17].

لقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة وتختلف كما اختلفت اليهود على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة وهذه الأمة تفوقهم في الاختلاف فتختلف على ثلاث وسبعين فرقة.

والمصيبة اليوم أن هذا الوباء والاختلاف صار في أوساطنا نحن أهل السنة والجماعة وحل بالجماعات الإسلامية والطوائف السلفية والله المستعان.

تجتمع الفرق علينا ونحن نختلف وتتكالب الأمم ضدنا ونحن نزداد تشتتاً واختلافاً وتزيد الهجمات علينا من كل حدب وصوب فكان من المفترض أن نجتمع على أعدائنا فإذا بنا نكشف ظهورنا لهم ونظهر خلافاتنا أمامهم وندعوهم من حيث نعلم أو لا نعلم بأن يزيدوا في ضربنا والاستهانة بنا لأنهم يروننا نكيد لبعضنا ونتناحر فيما بيننا وكل جماعة منا ترى أن عدوها اللدود هي الجماعة الأخرى القريبة منها فتنفس أعداء الإسلام الصعداء من هذا الاختلاف الذي أصابنا وفرحوا كثيراً بهذا الشتات والتنازع الذي وقع فيما بيننا وصاروا يضحكون علينا ويضربون بعضنا ببعض ويتباهون بنجاحهم في شق عصانا وتفتيت قوتنا وصدق الله إذ تبارك وتعالى إذ يقول ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال : 46].

أتى بفاء التعقيب فقال ناهياً لنا عن التنازع والاختلاف ﴿ وَلَا تَنَازَعُوا ﴾ فإذا حصل التنازع والاختلاف ذكر مباشرة عواقب ذلك فقال ﴿ فَتَفْشَلُوا ﴾ وليس الفشل وحده فقط وإنما أيضا ﴿ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ أي تضعف قوتكم وتتلاشى هيبتكم وتصيروا لقمة سائغة لعدوكم.

ولتنتظر المزيد من الفشل الذريع وتبدد القوة وذهاب الهيبة وحلول الوهن إن أصررنا على التناحر والاختلاف الذميم فيما بيننا.

عجباً لنا عندما تتوحد أصولنا فنختلف على الفروع البسيطة والمسائل الهينة التي من المفترض أن نعتبر الخلاف فيها من خلاف الرحمة والتنوع لا من اختلاف التضاد والمكايدة لأنها مسائل اجتهادية فنحولها من مسائل بسيطة إلى مسائل كبيرة يهجر بعضنا بعضاً من أجلها بل وربما يحصل الاقتتال وسفك الدماء من أجل هوى النفوس وتجاذب القلوب وتحكم الأهواء.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا رأيت شحاً مطاعاً وهوى متبعاً ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع العوام فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر).

عباد الله:
انظروا إلى تاريخ أمة الإسلام يوم أن كانت أمة عزيزة منتصرة عندما كانت أمة واحدة مجتمعة حول كلمة التوحيد فلما تفرقت وتنازعت صارت في ذيل الأمم وآخر الركب وحصل فيها ما حصل من مآسي ونكبات وذهاب للقوة وتسلط الأمم عليها.

لماذا لا نستفيد من الأحداث التاريخية التي جرت ونعتبر بها ونأخذ الفوائد والدروس منها حتى لا تتكرر علينا الأحداث ويعيد التاريخ نفسه من جديد علينا ونكتوي مرة أخرى بلهيب الاختلافات والمنازعات فنلدغ من نفس الجحر الذي لدغنا منه مرات وكرات دون أن نستيقظ أو نعتبر.

هل سنكون نحن في هذه القرون المتأخرة خير من القرون الثلاثة المفضلة وخير من الصحابة رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم حيث حصل من جراء النزاع الذي حصل بين سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فتن كبيرة ومعارك متقدة اشتعلت من ورائها معركة صفين وحدثت مأساة كربلاء وظهر على إثر ذلك أهوال وبلاء وفرق شتى وظهرت الخوارج والشيعة بعد تلك المحن والاختلافات فهل من معتبر؟؟

فلنتعظ بذلك ولنعتبر به ولنبتعد كل البعد عن الاختلاف والتفرق خاصة بيننا نحن أهل السنة والجماعة ويجب أن ينصح بعضنا بعضاً بالتي هي أحسن لا بالتي هي أخشن حتى نجتمع على كلمة سواء ويهيئ الله لهذه الأمة المحمدية أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية.

ولنعلم علم اليقين أن الافتتان الداخلي فيما بيننا وتفتتنا ليس في مصلحتنا أبداً وإنما هو لمصلحة أعدائنا خاصة في ظل هذه الهجمة الشرسة من أعداء الإسلام علينا وسنؤكل كما أكل الثور الأبيض وسيستبدلنا الله بغيرنا أن لم تجتمع قلوبنا على قلب رجل واحد.

يقول الله جل وعلا ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام : 153].

ويقول سبحانه: ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴾ [الشورى : 13].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ..

الخطبة الثانية

إني أنصح نفسي وإياكم أن نبتعد عن الاختلافات وحب الجدال وكثرة المراء فإن المرء لا يجني من وراء ذلك إلا قسوة القلوب ووحشة الصدور وكره إخوانه المسلمين وخاصة أهل الفضل والسبق منهم والانشغال بالتوافه والمحقرات عن ما هو أهم وأجدر.

يقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا زَعِيمُ بَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ، وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبَيْتٍ فِي أَعَلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ" [المعجم الأوسط (4693)].

ولنعلم جميعاً أن اجتماعنا ولو على أمر مرجوح خير من تفرقنا واختلافنا على أمور شتى كل واحد منا يرى أن أمره راجحاً.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم "عَلَيْكُمْ بِالجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الجَنَّةِ فَلْيَلْزَمُ الجَمَاعَةَ" [الترمذي (2165)].

وعَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: "الْزَمُوا هَذِهِ الطَّاعَةَ وَالْجَمَاعَةَ ، فَإِنَّهُ حَبْلُ اللهِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ، وَأَنَّ مَا تَكْرَهُونَ فِي الْجَمَاعَةِ خَيْرٌ مِمَّا تُحِبُّونَ فِي الْفُرْقَةِ" [المعجم الكبير للطبراني (8973)].

بعض الشباب اليوم في أسرنا يرغبون في الاستقلال عن آبائهم والعيش لوحدهم، والخروج لحالهم ويظنون أن هذا في مصلحتهم، وأنها سيحققون بذلك الانفصال خيراً لأنفسهم وينسون هذه العبارة الحكيمة " مَا تَكْرَهُونَ فِي الْجَمَاعَةِ خَيْرٌ مِمَّا تُحِبُّونَ فِي الْفُرْقَةِ".

فما هي إلا أشهر قليلة أو سنوات بسيطة من الاستقلال وإذا بكل واحد من هؤلاء الإخوة يشتكي من الوحدة والانفراد، وأنه لم يعد قادراً لوحده على كفاية نفسه والتصريف على أسرته، ويرى أن البركة كانت حينما كانوا يداً واحدة وشيئاً واحداً ولكن الشيطان نجح في تفرقهم واختلافهم مع أنهم في يعيشون في بيت واحد.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم " كلوا جميعاً ولا تفرقوا فإن البركة مع الجماعة" ويقول عليه الصلاة والسلام " اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم ".

يروى أن رجلاً أوصى أولاده عندما كان مودعاً للدنيا، فأخذ حزمة من الحطب، ثم أمرهم أن يكسروها وهي مجتمعة فلم تنكسر واستعصت عليهم جميعاً، ثم فرقها عليهم، فكسروها بكل سهولة وبساطة، فقال لهم مودّعاً وموصياً:
كونوا جميعاً يا بني إذا اعترى
خطب ولا تتفرقوا آحاداً

تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً
وإذا افترقن تكسرت آحادا


ويقال أن جماعة من النمل صادفن بعيراً، فقال بعضهن لبعض: تفرقن عنه لا يحطمنكنَّ بخفه، فقالت حكيمة منهن: اجتمعن عليه تقتلنه.

فالله الله في الاجتماع والائتلاف ونبذ الفرقة والنزاع والاختلاف وترك الخوض في المسائل الاجتهادية.

ولنجتمع على كلمة سواء ونشتغل بالأهم فالأهم وإذا لم نستطع أن نوحد القلوب ونرص الصفوف فلا نكون على الأقل سبباً في شتاتها واختلافها وشق صفها.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً " ويقول عليه الصلاة والسلام " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ".



صلوا وسلموا ...

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.27 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.86%)]