|
ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() نعمة المطر .. دلالات وعبر محمد فقهاء إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، ومن يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل الله فما له من هاد، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، أشهد أنه قد بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الله به الغمة، وجاهد في الله حق الجهاد حتى أتاه اليقين، صلى الله عليه وعلى أله الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغر الميامين، وعلى التابعين ومن تبعهم من أهل السنة والأثر بإحسان إلى يوم الدين. وأوصيكم ونفسي بتقوى الله العظيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. ثم أما بعد: أيها الموحدون، إن الله هو مغيث من استغاثه وهو مفرج كرب من رجاه، ومجيب من دعاه، يعطي السائلين بلا عد ولا حساب، فسبحانه من رب كريم وإله عظيم، وبعباده رحيم، أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، ولهذا فاتقوا ربكم واستغفروه ﴿ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10، 12]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 21، 22]. نتحدث في هذا اليوم العظيم، عن نعمة عظيمة، من نعم الله علينا، وأية من آيات الله تعالى الكونية، الدالة على قدرته وعظمته، ودالة على رحمته سبحانه تعالى بنا، هذه الآية الكونية دالة أيضا على ضعف الانسان، ودالة على حاجته لربه، ودالة على فقره وحاجته لرحمة الله وفضله. إنها نعمة المطر، نعمة الغيث، وقود الحياة والأحياء، يقول عز شأنه: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ الأنبياء، نتحدث عن هذه النعمة الجليلة مع دخول هذا الموسم المبارك على الحياة والأحياء إن شاء الله. عباد الله: هذه النعمة التي يفرح لها الكبير والصغير، وينتفع بها الإنسان والحيوان، وتنتعش بسببها الأرض وتدب بها الحياة من جديد، ولهذا يحسن بنا مع بداية هذا الموسم أن نقف مع نعمة المطر عدة وقفات: (في حكمة نزول المطر). يقول تعالى: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا ﴾ [الفرقان: 50] إذا الله يلفت أنظارنا وعقولنا للتفكر في هذه النعمة العظيمة، ولهذا يتوجب علينا أن نتفكر في هذه النعمة لأن المسلم له في كل حدث وقفة تأمل ونظرة تعقل وعبره تبصر، وليس كالكثير من البشر الذين اقتصرت أنظارهم على الماديات، من الذين لا يعلمون من الحياة إلا ظاهرها، يقول تعالى: ﴿ يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴾ [الروم: 7]. المؤمن شأنه مختلف فله وقفات تأمّل يعظ بها نفسه، إن المؤمن المستبصر بعظمة الله وقدرته، يتخذ من كل حركة وسكنة في الكون آية تدله على عظمة الله وقوته وفضله وكرمه. وفي كل شيء له آية ** تدل على أنه الواحد وإن مما يتوجب التفكر فيه، من خلال هذه النعمة العظيمة على العباد أمور كثيرة، منها: أ- علينا أن نتفكر بقدرة الله وعظمة الله، على إنزال المطر، وأن الله تعالى هو وحده القادر على إنزال الغيث، وأن من الخطأ العظيم أن يُنسَب إنزالُ المطر إلى غيره، وهذا من خصائص ربوبيته، يقول تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴾ [الواقعة: 68 - 70]. أأنتم أنزلتموه من المزن، أي: من السحاب الذي فوقكم إلى الأرض تنتفعون به بمشاربكم وسقيكم لزرعكم ومواشيكم، أم نحن المنزلون ، ثم يتحدى الله عباده، لو نشاء جعلناه أجاجا، الأجاج أي المالح، فلا ينتفع به لا بشرب ولا بسقي، فعلينا التفكر بقدرة الله على إنزال المطر، وليس فقط إنزاله، وإنما إنزاله نقي صالح للشرب، بل أيضا تمكين الله لنا على الانتفاع بهذا الماء، يقول تعالى: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴾ [الملك: 30]، أي بعد نزول هذا المطر من الذي يمكن للإنسان الانتفاع بهذا الماء إنه الله ، فهذه الأولى التفكر بقدرة الله وعظمته سبحانه. ب– التفكر بإحياء الله للأرض بعد نزول الغيث، يقول تعالى: ﴿ فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ يقول سبحانه: ﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴾ [ق: 9]، ويقول: ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ﴾ [الفرقان: 48]، ويقول: ﴿ وَٱللَّهُ أَنزَلَ مِنَ ٱلْسَّمَاء مَآء فَأَحْيَا بِهِ ٱلأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِى ذٰلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾ [النحل: 65]، وغير ذلك من الآيات. فالبركة والطهر وإحياء الأرض في هذا المطر. عَن أَبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَيسَتِ السَّنَةُ بِأَن لا تُمطَرُوا، وَلَكِنَّ السَّنَةَ أَن تُمطَرُوا وَتُمطَرُوا وَلا تُنبِتَ الأَرضُ شَيئًا". ج– التفكر من خلال إحياء الله للأرض على البعث يقول تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَاماً وَأَنَاسِيَّ كَثِيراً ﴾ [الفرقان: 48، 49] الفرقان، إن من تدبّر الآيات التي تتحدّث عن الغيث يجد أنها في نهايتها تذكر إحياء الله للموتى؛ لأن ظاهرة المطر دليل واضحٌ على إمكانية بعث الله الموتى، قال الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [فصلت:39]. وذلك أنه إذا نُفِخ في الصور النفخةَ الأولى صَعِق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ويبقى الناس موتى ما شاء الله. وكل شيء يَبْلَى من ابن آدم إلا عَجْبُ الذَّنَب - وهو آخر فقرة من فقرات الظهر - يبقى تحت الأرض مدفونًا، حتى إذا أراد الله إحياء الموتى أرسل سحابًا يمطر على الأرض أربعين صباحًا كماء الرجال، فينبت الإنسان كما ينبت الزرع، حتى يكتمل نموّه، فينفخ النفخة الثانية فترجع كل روحٍ إلى جسدها، ويقومون من قبورهم، ويصور ابن القيم هذا بأبيات جميلة يقول فيها: وإذا أراد الله إخــــــراج الـــــــورَى بـعـد الـمـمـات إلـى الـمـعـاد الـثـانـي ألـقـى عـلـى الأرض الـتـي هـم تـحـتـهـا والله مُــقْــتَـــدِرٌ وذو ســلــطـــانِ مـطـرًا غـلـيـظًـا أبـيـضًـا مـتـتـابـعًـا عـشــرًا وعـشــرًا بـعـدهــا عَـشْــرانِ فـتـظـلّ تـنـبـت مـنـه أجـسـام الــورَى ولـحـومـهـم كـمَـنـابِــت الـرَّيـحــانِ حـتــى إذا مـــا الأمّ حـــان وِلادُهـــا وتـمـخّـضـت فـنِـفَـاسُـهــا مُـتَــدانِ أوحـى لـهـا ربّ الـسـمـا فـتـشـقّـقـت وبـدا الـجـنـيـنُ كـأكـمـل الـشُّـبَّــانِ وتـخـلّــت الأمُّ الـولــود وأخــرجــت أطـفـالـهــا أنـثــى ومـــن ذُكْـــرانِ د– التفكر من خلال إحياء الله للأرض، على إحياء قلوب الأحياء بعد قسوتها، يقول تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [الحديد: 17]، ذكر هذه الآية بعد قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16]. هـ- التفكر في أن هذا المطر قد يكون نقمة كما يكون نعمة، ويكون عذاب كما يكون رحمة، فالمطر - أيها الأخوة - جندي من جنود الله التي لا يعلمها إلا هو، تفكروا كيف كان المطر نقمة على قوم نوح، وكيف كان نقمة على السبئيون في اليمن، الذين أنعم الله عليهم بنعم كثيرة ﴿ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ﴾ [سبأ: 15]، قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره: (كانوا في نعمة وغبطة في بلادهم وعيشهم واتساع أرزاقهم وزروعهم وثمارهم )، فلما أعرضوا عما أمروا به، وكفروا ولم يشكروا ربهم على نعمه المتتالية عليهم ماذا حدث؟ ﴿ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ ﴾ أغرقهم الله بالسيل، الذي هو من المطر ، فهذا كان نقمة ولم يكن عليهم نعمة. ولذلك - أيها الأخوة - كان النبي – صلى الله عليه وسلم - إذا رأى غيما تغير وجهه، كما في الحديث الصحيح، ولما سألته عائشة - رضي الله عنها - قال: (( يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب , عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا )) بعض الناس - أيها الأخوة - يكون فرحا مسرورا، وتجده غافلا عن هذا، ناسيا هدي رسوله عند رؤية الغيم، بل ترى بعضهم مطبلاً ومزمراً عندما يسمع رعدا أو يرى برقا، يظن الجاهل أن المطر نزله له أو لرضى ربه عليه، والأمر ليس كذلك فليس دائما المطر يكون نزوله لرضى الرب عن العباد ألم تسمعوا قوله عليه السلام، كما جاء في الحديث: (( ولولا البهائمَ ما أُمطِروا )) فقد يكون عذاب أو استدراج أو تنبيه لعباده أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم... الحمد لله كما أمر، والشكر له فقد تأذن بالزيادة لمن شكر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليماً كثيراً. الخطبة الثانية أما بعد: تنبيه أخير، ووقفة أخيره، مع هذه النعمة العظيمة، ألا وهي الشكر، علينا عباد الله أن نشكر الله تعالى الذي ينعم علينا بهذه النعمة العظيمة التي لولاها لما كان حياة، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ فأكثروا من شكره، فهو سبحانه يحبّ الشاكرين، ويزيد النعم عند شكرها، أشكروه على إنزال المطر وعلى إنزاله لنا سائغا صالحا للانتفاع به، واشكروه على تمكيننا من حوزته، وإلا لأصبح بقدرته غورا في قاع الأرض فاللهم لك الشكر على آلائك التي لا تعد ولا تحصى، يقول تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96]. عباد الله: ﴿ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90] فاذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على وافر نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون. وصلوا وسلموا على من أمركم ربكم بالصلاة والسلام عليه، فمن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرا.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |