ابوالوليد المسلم
28-06-2020, 12:21 AM
من أحكام المد المنفصل في قراءة عاصم بن أبي النجود
حامد شاكر العاني
رواية حفص:
الأول: حكم اجتماع وجهي ﴿ ارْكَبْ مَعَنَا ﴾ [هود: 42] والمدِّ المنفصل ووجهي السكت لحفص[1]: في قوله تعالى ﴿ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ * وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي ﴾ [هود 42 - 46]. فله فيها ستة أوجه هي [2]:
الأول:الإدغام في (اركب معنا) مع قصر المنفصل وعدم السكت في الكل [3].
والثاني:الإدغام مع المدِّ وعدم السكت في الكل [4].
والثالث:الإدغام مع المدِّ ومع السكت في الساكن المنفصل فقط[5].
والرابع:الإدغام مع المدِّ ومع السكت في الساكن المنفصل والمتصل[6].
والخامس:الإظهار مع القصر وعدم السكت في الكل [7].
والسادس:الإظهار مع المدِّ وعدم السكت[8].
ويزاد له وجهان آخران مع الغنة من كتاب الكامل والوجيز. وبهما تبلغ الأوجه ثمانية.
والثاني: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ لَا تَأْمَنَّا ﴾ لحفص [9]: في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾ [يوسف 11]. فله فيها ثلاثة أوجه هي[10]:
الأول: القصر مع الإشمام[11].
والثاني: عدم السكت في المدِّ مع الإشمام[12].
والثالث: عدم السكت في المدِّ مع الروم[13].
والثالث: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي الراء في ﴿ فِرْقٍ ﴾ [الشعراء 63] ووجهي السكت لحفص [14]: في قوله تعالى: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ [الشعراء 63]. فله فيها الأوجه الآتية [15]:
الأول:قصر المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) بلا سكت[16].
والثاني:مدُّ المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) بلا السكت[17].
والثالث:مدُّ المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) مع السكت[18].
والرابع:مدُّ المنفصل مع ترقيق الراء في (فرق) بلا السكت[19].
والخامس:مدُّ المنفصل مع ترقيق الراء في (فرق) مع السكت[20].
والرابع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي الياء في ﴿ فَمَا آتَانِيَ ﴾ [النمل: 36] وقفاً لحفص[21]: في قوله تعالى: ﴿ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ﴾ [النمل: 36] [22]. فله فيها أربعة أوجه هي[23]:
الأول: عدم السكت مع القصر والوقف بحذف (الياء) [24].
والثاني: عدم السكت مع المدِّ وحذف (الياء) وقفاً [25].
والثالث: عدم السكت مع المدِّ مع إثبات (الياء) [26].
والرابع: السكت مع المدِّ وإثبات (الياء) وقفاً [27].
والخامس: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي السكت ووجهي ﴿ ضَعْف ﴾ [الروم: 54]في المواضع الثلاثة لحفص[28]: في قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ * اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم 53 -54]. فله فيها خمسة أوجه هي [29]:
الأول: القصر مع عدم السكت وفتح (الضاد) [30].
والثاني: القصر مع عدم السكت ومع ضم (الضاد) [31].
والثالث: المدُّ مع عدم السكت وفتح (الضاد) [32].
والرابع: المدُّ مع عدم السكت ومع ضم (الضاد) [33].
والخامس: المدُّ ومع السكت وفتح (الضاد) [34].
والسادس: حكم اجتماع وجهي التكبير ووجهي الإدغام في ﴿ يس * وَالْقُرْآَنِ ﴾ [يس 1 - 2] والمدِّ المنفصل ووجهي السكت لحفص [35]: في قوله تعالى: ﴿ يس* وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيم * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴾ [يس 1 - 6]. فله فيها تسعة أوجه هي [36]:
الأول: عدم التكبير مع الإظهار في (يس والقرآن) وعدم السكت في الكل مع قصر المنفصل في (ما أنذر) [37].
والثاني: عدم التكبير مع الإظهار في (يس والقرآن) وعدم السكت في الكل مع مدِّ المنفصل[38].
والثالث: عدم التكبير مع الإظهار والسكت في الساكن المنفصل ولام التعريف و(شيء) فقط مع مدِّ المنفصل[39].
والرابع: عدم التكبير مع الإظهار والسكت مطلقاً مع المدِّ [40].
والخامس: عدم التكبير مع الإدغام في (يس والقرآن) وعدم السكت في الكلِّ والقصر [41].
والسادس: عدم التكبير مع الإدغام في (يس والقرآن) وعدم السكت في الكلِّ مع المدِّ [42].
السابع: التكبير مع الإظهار في (يس والقرآن) وعدم السكت والقصر [43].
والثامن: التكبير مع الإظهار في (يس والقرآن) وعدم السكت والمدِّ [44].
والتاسع: التكبير مع الإدغام وعدم السكت والمدِّ [45].
والسابع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي السكت ووجهي التكبير و(عين) من ﴿ عسق ﴾ [الشورى: 2]لحفص [46]: في قوله تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ﴾ [فصلت 54] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ حم * عسق * كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الشورى 1 - 3]. فله فيها أحد عشر وجهاً هي [47]:
الأول: القصر في المنفصل مع عدم السكت وعدم التكبير وقصر (عين) [48].
والثاني: القصر في المنفصل مع عدم السكت وعدم التكبير وتوسط (عين) [49].
والثالث: القصر في المنفصل مع عدم السكت والتكبير وقصر (عين) [50].
والرابع: المدُّ في المنفصل مع عدم السكت وعدم التكبير وقصر (عين) [51].
والخامس: المدُّ في المنفصل مع عدم السكت وعدم التكبير وتوسط (عين) [52].
والسادس: المدُّ في المنفصل مع عدم السكت وعدم التكبير وطول (عين) [53].
والسابع: المدُّ في المنفصل مع عدم السكت والتكبير وقصر (عين) [54].
والثامن، والتاسع: المدُّ في المنفصل مع عدم السكت والتكبير والتوسط والطول في (عين) [55].
والعاشر: المدُّ في المنفصل مع السكت بلا تكبير وقصر (عين) [56].
والحادي عشر: المدُّ في المنفصل مع السكت بلا تكبير وتوسط (عين) [57].
والثامن: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي السكت ووجهي ﴿ الْمُصَيْطِرُونَ ﴾ [الطور: 37]لحفص[58]: في قوله تعالى: ﴿ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ * أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴾ (الطور 34 - 37). فله فيها خمسة أوجه هي [59]:
الأول: القصر مع عدم السكت و (السين) [60].
والثاني: القصر مع عدم السكت و (الصاد) [61].
والثالث: المدُّ مع عدم السكت و(السين) [62].
والرابع: المدُّ مع عدم السكت و (الصاد) [63].
والخامس: المدُّ مع السكت و(السين) [64].
والتاسع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل والسكت ووجهي ﴿ سَلَاسِلَاْ ﴾ [الإنسان 4] لحفص[65]: في قوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَاْ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴾ [الإنسان 4]. فله فيها الأوجه الآتية [66]:
الأول، والثاني: قصر ومدُّ المنفصل مع عدم السكت والوقف على اللام بالسكون[67].
والثالث: مدُّ المنفصل مع السكت والوقف على اللام بالسكون[68].
والرابع، والخامس: قصر ومدُّ المنفصل مع عدم السكت ومع الوقف بـ (الألف) [69].
يتبع
حامد شاكر العاني
رواية حفص:
الأول: حكم اجتماع وجهي ﴿ ارْكَبْ مَعَنَا ﴾ [هود: 42] والمدِّ المنفصل ووجهي السكت لحفص[1]: في قوله تعالى ﴿ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ * وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي ﴾ [هود 42 - 46]. فله فيها ستة أوجه هي [2]:
الأول:الإدغام في (اركب معنا) مع قصر المنفصل وعدم السكت في الكل [3].
والثاني:الإدغام مع المدِّ وعدم السكت في الكل [4].
والثالث:الإدغام مع المدِّ ومع السكت في الساكن المنفصل فقط[5].
والرابع:الإدغام مع المدِّ ومع السكت في الساكن المنفصل والمتصل[6].
والخامس:الإظهار مع القصر وعدم السكت في الكل [7].
والسادس:الإظهار مع المدِّ وعدم السكت[8].
ويزاد له وجهان آخران مع الغنة من كتاب الكامل والوجيز. وبهما تبلغ الأوجه ثمانية.
والثاني: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ لَا تَأْمَنَّا ﴾ لحفص [9]: في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾ [يوسف 11]. فله فيها ثلاثة أوجه هي[10]:
الأول: القصر مع الإشمام[11].
والثاني: عدم السكت في المدِّ مع الإشمام[12].
والثالث: عدم السكت في المدِّ مع الروم[13].
والثالث: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي الراء في ﴿ فِرْقٍ ﴾ [الشعراء 63] ووجهي السكت لحفص [14]: في قوله تعالى: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ [الشعراء 63]. فله فيها الأوجه الآتية [15]:
الأول:قصر المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) بلا سكت[16].
والثاني:مدُّ المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) بلا السكت[17].
والثالث:مدُّ المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) مع السكت[18].
والرابع:مدُّ المنفصل مع ترقيق الراء في (فرق) بلا السكت[19].
والخامس:مدُّ المنفصل مع ترقيق الراء في (فرق) مع السكت[20].
والرابع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي الياء في ﴿ فَمَا آتَانِيَ ﴾ [النمل: 36] وقفاً لحفص[21]: في قوله تعالى: ﴿ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ﴾ [النمل: 36] [22]. فله فيها أربعة أوجه هي[23]:
الأول: عدم السكت مع القصر والوقف بحذف (الياء) [24].
والثاني: عدم السكت مع المدِّ وحذف (الياء) وقفاً [25].
والثالث: عدم السكت مع المدِّ مع إثبات (الياء) [26].
والرابع: السكت مع المدِّ وإثبات (الياء) وقفاً [27].
والخامس: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي السكت ووجهي ﴿ ضَعْف ﴾ [الروم: 54]في المواضع الثلاثة لحفص[28]: في قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ * اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم 53 -54]. فله فيها خمسة أوجه هي [29]:
الأول: القصر مع عدم السكت وفتح (الضاد) [30].
والثاني: القصر مع عدم السكت ومع ضم (الضاد) [31].
والثالث: المدُّ مع عدم السكت وفتح (الضاد) [32].
والرابع: المدُّ مع عدم السكت ومع ضم (الضاد) [33].
والخامس: المدُّ ومع السكت وفتح (الضاد) [34].
والسادس: حكم اجتماع وجهي التكبير ووجهي الإدغام في ﴿ يس * وَالْقُرْآَنِ ﴾ [يس 1 - 2] والمدِّ المنفصل ووجهي السكت لحفص [35]: في قوله تعالى: ﴿ يس* وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيم * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴾ [يس 1 - 6]. فله فيها تسعة أوجه هي [36]:
الأول: عدم التكبير مع الإظهار في (يس والقرآن) وعدم السكت في الكل مع قصر المنفصل في (ما أنذر) [37].
والثاني: عدم التكبير مع الإظهار في (يس والقرآن) وعدم السكت في الكل مع مدِّ المنفصل[38].
والثالث: عدم التكبير مع الإظهار والسكت في الساكن المنفصل ولام التعريف و(شيء) فقط مع مدِّ المنفصل[39].
والرابع: عدم التكبير مع الإظهار والسكت مطلقاً مع المدِّ [40].
والخامس: عدم التكبير مع الإدغام في (يس والقرآن) وعدم السكت في الكلِّ والقصر [41].
والسادس: عدم التكبير مع الإدغام في (يس والقرآن) وعدم السكت في الكلِّ مع المدِّ [42].
السابع: التكبير مع الإظهار في (يس والقرآن) وعدم السكت والقصر [43].
والثامن: التكبير مع الإظهار في (يس والقرآن) وعدم السكت والمدِّ [44].
والتاسع: التكبير مع الإدغام وعدم السكت والمدِّ [45].
والسابع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي السكت ووجهي التكبير و(عين) من ﴿ عسق ﴾ [الشورى: 2]لحفص [46]: في قوله تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ﴾ [فصلت 54] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ حم * عسق * كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الشورى 1 - 3]. فله فيها أحد عشر وجهاً هي [47]:
الأول: القصر في المنفصل مع عدم السكت وعدم التكبير وقصر (عين) [48].
والثاني: القصر في المنفصل مع عدم السكت وعدم التكبير وتوسط (عين) [49].
والثالث: القصر في المنفصل مع عدم السكت والتكبير وقصر (عين) [50].
والرابع: المدُّ في المنفصل مع عدم السكت وعدم التكبير وقصر (عين) [51].
والخامس: المدُّ في المنفصل مع عدم السكت وعدم التكبير وتوسط (عين) [52].
والسادس: المدُّ في المنفصل مع عدم السكت وعدم التكبير وطول (عين) [53].
والسابع: المدُّ في المنفصل مع عدم السكت والتكبير وقصر (عين) [54].
والثامن، والتاسع: المدُّ في المنفصل مع عدم السكت والتكبير والتوسط والطول في (عين) [55].
والعاشر: المدُّ في المنفصل مع السكت بلا تكبير وقصر (عين) [56].
والحادي عشر: المدُّ في المنفصل مع السكت بلا تكبير وتوسط (عين) [57].
والثامن: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي السكت ووجهي ﴿ الْمُصَيْطِرُونَ ﴾ [الطور: 37]لحفص[58]: في قوله تعالى: ﴿ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ * أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴾ (الطور 34 - 37). فله فيها خمسة أوجه هي [59]:
الأول: القصر مع عدم السكت و (السين) [60].
والثاني: القصر مع عدم السكت و (الصاد) [61].
والثالث: المدُّ مع عدم السكت و(السين) [62].
والرابع: المدُّ مع عدم السكت و (الصاد) [63].
والخامس: المدُّ مع السكت و(السين) [64].
والتاسع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل والسكت ووجهي ﴿ سَلَاسِلَاْ ﴾ [الإنسان 4] لحفص[65]: في قوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَاْ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴾ [الإنسان 4]. فله فيها الأوجه الآتية [66]:
الأول، والثاني: قصر ومدُّ المنفصل مع عدم السكت والوقف على اللام بالسكون[67].
والثالث: مدُّ المنفصل مع السكت والوقف على اللام بالسكون[68].
والرابع، والخامس: قصر ومدُّ المنفصل مع عدم السكت ومع الوقف بـ (الألف) [69].
يتبع