إدارة الدقيقة الواحدة في رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مشروبات دافئة بالقرفة والتفاح لمواجهة تقلب الطقس فى الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          5 طرق لتعطير حمامك ومنحه رائحة منعشة.. منها استخدام صودا الخبز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          مع بداية الخريف.. وصفات طبيعية تحافظ على نضارة وجمال بشرتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          5 خطوات بسيطة تساعد الأمهات على إدارة التوتر قبل عودة المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مقارنات الأطفال فى السابلايز والأدوات المدرسية.. إزاى تتعاملى معاها بحكمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          5 تسريحات شعر تزيد التقصف ابعدى عنها.. أولها الكحكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          4 مشروبات ديتوكس تعزز نضارة البشرة وتحافظ على ترطيبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          طريقة عمل تارت الشوكولاتة بمكونات خفيفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أفضل تنسيقات غرفة الأطفال لخلق مساحة مبهجة.. موضة ديكور 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          5 عادات بسيطة تساعدك على فقدان الوزن بسرعة مع بداية الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-04-2020, 04:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,305
الدولة : Egypt
افتراضي إدارة الدقيقة الواحدة في رمضان

إدارة الدقيقة الواحدة في رمضان







. عبدالله بن محمد بادابود



كان عليه الصلاة والسلام إذا دخل العَشرُ، شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله.





وكان صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، كما روى ذلك مسلم في (صحيحه) عن أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: ((لم يكن أحد من أهله يطيق الصيام إلا أقامه)).





هذه (العشر) لها ميزة تحفز العاقل على الوصول إلى مزيد من الأهداف العليا، والغايات السامية، منحها عليه الصلاة والسلام حقها الخاص باستنفار بقية قواه وطاقته.





ولو لم يكن في هذه العشر إلا ليلة القدر، لكانت كافيةً أن تكون رجاء القانتين، وأمنية العباد الصالحين..





وأن يتحروها كل ليلة من ليالي العشر، وكأنها هي بعينها، فمن يدري؟ فلعلهم يدركونها فيفوزوا بسعادة عظيمة، وأجور مضاعفة، وعبادة وقُربى من الرحمن الرحيم، لا يُدرَك مثلُها إلا في ألف شهر؛ قال تعالى في سورة القدر:


﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 1 - 5].





واللافت في الأمر أنه عليه الصلاة والسلام لم يعش هذه الحالة وحده، بل أشرك معه كل من يطيقها في بيته..





وهو ما يشير إلى الدروس التي يجب أن نتلقنها من مدرسة النبوة، ونحن نعيش في فصول مدرسة رمضان.. وهي:


أولاً: حب الخير للآخرين.. فبقدر حبه صلى الله عليه وسلم الخير لنفسه، كان يحبه لغيره.





ثانيًا: استشعار المسؤولية تجاه البيت أولاً قبل الناس أجمعين.





ثالثًا: عدم احتقار الهمم، أو استصغار الآخرين.. فالطفل القادر على الصيام، قادر على القيام، وذلك حتى نشعره بعلو قدره عندنا، وحتى يتربى على معالي الأمور.





وكل تلك الصور، فيها درس من دروس إدارة الوقت، التي تُعنَى بها اليوم دوائر علمية عالمية، فيما يسمى بـ: (إدارة الدقيقة الواحدة)..





وهو درس: تقديم الأهم على المهم، أو ما يسمى بـ: (مراعاة الأولويات)، فإذا كان الإنسان يكسب في ليلة واحدة ما يكسبه في أكثر من ثلاث وثمانين سنة، أفلا يفرغ نفسه من كل شيء، كل شيء.. من أجل اكتساب هذا الأجر، الذي لا يحيط به وصفٌ في زمن قصير؟!





إن التفريط في استغلال هذه العشر، يعني التفريط في فرصة أغلى من نفائس الدنيا كلها، فلا تذهب علينا في تسوق غير مجدٍ، ولا في نوم مُلهٍ، ولا في مجالس لغو لا نفع لها، بل ينبغي لنا أن نتصرف كلنا، لاغتنام أثمن أيام حياتنا..





إنها ليالٍ شريفةٌ، وفرصٌ عظيمةٌ، فهل سنكون من أصحابها؟!





بلى، سنكون من أصحابها بإذن الله، فنحن قادرون، ولدينا همم عالية.





[تدبر]


قال تعالى في سورة القدر: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1].





طالبهم الله سبحانه في سورة العلق بالقراءة والتعلم، ثم جاءت سورة القدر بعدها لتبين عظمة ما في كتاب الله المقروء، والمتعبد بتلاوته، الذي أنزله في ليلة مباركة.. وأنه مصدر مهم في التعلم، ومعرفة الله تعالى، فقال: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1].





[رسالة]


لا تنسوا إخوانًا لكم وأخواتٍ لكم في عداد الأموات..





[وقفة]


الوقت أثمن موجود، وأبسط مفقود.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.48 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]