(( أختي الصائمة .. تذكري وأحذري )) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بعض حقوق المرأة في الاسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 55 - عددالزوار : 12016 )           »          فتح الجيش العثماني بقيادة سنان باشا الحصن الإسباني الأخير في حلق الوادي بتونس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 12733 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 1854 )           »          محبة الإخوان في الله تورث حبَّ الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العلامة المؤرخ الأديب الشاعر محمد أمين المحبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مقولات معبرة للعلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 522 )           »          عودة إلى ينابيع الهدى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-03-2020, 11:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,585
الدولة : Egypt
افتراضي (( أختي الصائمة .. تذكري وأحذري ))

(( أختي الصائمة .. تذكري وأحذري ))



للنساء في رمضان حديث.. وحديثي إليهن حديث مشفق خائف


وجل.. يحب لهن الخير.. ويرجو لهن النجاة والفوز والفلاح..


أليس من النساء الأمهات والأخوات؟!


أليس منهن الزوجات والبنات؟!


أليس منهن العمات والخالات؟


.أليست النساء نصف الأمة، ويلدن نصفها الآخر؟


فكيف لا أحب لهن الخير، وأرجو لهن النجاة؟!


قد تقولين أيتها الأخت المباركة: دعنا من حديثك


فرمضان شهر المغفرة والرحمة والعتق من النيران..


دعنا من حديثك.. فإن أبواب الجنة تفتح في رمضان، وأبواب النار


تغلق.. دعنا من حديثك.. فإن الشياطين تصفد في


رمضان.. دعنا من حديثك.. فإن فيه ليلة هي خير من ألف شهر..


وأقول لك: مهلا, أيتها الأخت الفاضلة الكريمة..


لماذا تأخذين بجانب وتتركين الجانب الآخر؟ ..


ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش،ورب قائم حظه من قيامه السهر»


صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1084


ألم يقل عليه الصلاة والسلام :


« رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ منه قبل أن يغفر له »


[رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني \ صحيح الترمذي 3545 ].


ألم يقل عليه الصلاة والسلام : «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل،


فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»


[ صحيح البخاري البخاري رقم : 6057 ].


فلا يتم التقرب إلى الله تعالى بالصيام وترك الشهوات الظاهرة؛ من طعام وشراب


ونكاح إلا بعد التقرب إليه بترك الشـهوات الباطـنة ؛ من كـذب وغيبة ونميمة


وسخرية واستهزاء وكبر وغرور وعلو في الأرض واختيال، وسائر الظلم


والتعدي على الغير في نفسه أو ماله أو عرضه.



أختــاه تذكــري



تذكري أختاه أن الله يراك, ويعلم ما تخفين, وما تعلنين، ويعلم مكنون الصدور



وخفايا الأمور؛ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ


وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ



إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [المجادلة:7].



تذكري يا أختاه الموت وسكرته .. والقبر وظلمته.. والصراط وحدته.. والحساب وشدته..



قال تعالى: وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ



يَوْمُ الْوَعِيدِ *وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ [ق:19-22]


تذكري أختاه يوم القيامة.. يوم الحسرة والندامة .. أو يوم الفرحة والكرامة ..



تذكري ما في هذا اليوم من أهوال وشدائد وخطوب تشيب لها رؤوس الولدان،


وتطيش منها عقول الشيب والشبان: يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ



وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ



عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [ الحج:2 ].



تذكري أختاه يوم تتطاير الصحف، فآخذ كتابه بيمينه، وآخذ كتابه بشماله:


فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ*


فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا


بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ* وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ


كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ *


هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا


سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ [الحاقة:19-32].


تذكري أختاه: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ


أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا [آل عمران:30].


تذكري أختاه يوم يقول العصاة والمجرمون: يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً


وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا [الكهف:49].



تذكري أختاه يوم يقول الكافر: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا [النبأ:40].


نسأل الله أن يهدينا وإياك سواء السبيل. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.63 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.31%)]