المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تهويد القدس بـ 11000 وحدة استيطانية


رائد الصعوب
01-03-2007, 01:39 PM
تهويد القدس بـ 11000 وحدة استيطانية



http://www.bukhatir.org/images/alquds-tonadeena-cd.jpg
وكالات ـ استشهد أمس ثلاثة مقاومين فلسطينيين في جريمة اغتيال “إسرائيلية” جديدة، واجتاحت قوات الاحتلال مدينة نابلس في الضفة الغربية مجدداً بعد ساعات على عملية انسحاب خادعة، في محاولة اغتيال مبرمجة للوفاق الداخلي الفلسطيني، وفي اطار حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، كما ورد على لسان عدد من المسؤولين الفلسطينيين، في الوقت الذي تستمر فيه جريمة تهويد القدس حيث اعلن أمس عن مخطط لبناء 11 ألف وحدة استيطانية شمال القدس المحتلة، في أضخم وأخطر مشروع استيطاني منذ الاحتلال “الإسرائيلي” للضفة الغربية عام 67. وبينما تتواصل مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، اعلن مسؤولون فلسطينيون ان يوم الجمعة المقبل سيكون الموعد الأخير لتقديم اسماء الوزراء المرشحين للمشاركة في الحكومة، التي رفض أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى المطالبات العربية والدولية لها بالاعتراف بالكيان.
في مدينة جنين شمال الضفة، أقدمت قوات الاحتلال على اغتيال المقاومين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي أشرف السعدي (25 عاما) أحد قادة السرايا، وبلال ابو ناعسة (22 عاما) احد مقاوميها، وعلاء بريكة (26 عاما) وهو سائق السيارة المستهدفة. وندد مسؤولون وفصائل فلسطينية بالجريمة فيما هددت سرايا القدس بخيارات مفتوحة للرد في قلب الكيان.
وفي أخطر مشروع استيطاني يستهدف عروبة القدس، أعدت وزارة الاسكان “الإسرائيلية” مخططاً هو الأكبر منذ عام ،67 يقضي ببناء 11 الف وحدة استيطانية في المنطقة الواقعة بمحاذاة حاجز قلنديا بين القدس ورام الله، في الوقت الذي يشهد استمراراً لأعمال الهدم والحفريات في محيط المسجد الأقصى.
ووصف قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي ممارسات “إسرائيل” بأنها حرب إبادة ضد الفلسطينيين، وحذر من ان الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي امام الجرائم “الإسرائيلية”.
يجري كل ذلك، فيما لاتزال حركتا فتح وحماس تتشاوران بشأن تشكيل حكومة الوحدة، وحددتا يوم الجمعة المقبل موعداً أخيراً لتقديم مرشحيهما للمشاركة في الحكومة، ويوم السبت موعداً للقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية.
وقال الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية صلاح البردويل ان مطلع الاسبوع المقبل سيشهد اعلاناً مبدئياً عن تشكيل الحكومة. مشيراً إلى أن حركته استقرت على اسماء وزرائها. وأشار مصدر في الحركة الى ان القائمة تضم سبعة وزراء في الضفة وخمسة في قطاع غزة.
كما اتفقت حركتا فتح وحماس على تشكيل لجنة خاصة لمصالحة وطنية شاملة والترتيب للقاء يدعو اليه الرئيس الفلسطيني عائلات الأشخاص الذين قتلوا في الاقتتال، وعلى وقف كافة أشكال التصعيد الإعلامي اعتباراً من يوم الجمعة المقبل.
في سياق آخر، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في تصريحات صحافية انه لا يرى ضرورة للحديث الدائر بشأن ضرورة اعتراف الحكومة الفلسطينية المقبلة ب “إسرائيل”، وذلك رداً على دعوات بعض العواصم العربية والدولية بهذا الشأن.
وقال موسى بعد لقائه وزيرة الخارجية الكرواتية كوليندا جرابار في القاهرة “ان الاعتراف لا يجب ان يكون من طرف واحد فقط بل يجب ان يكون من الطرفين” وأضاف ان الحكومة المزمع تشكيلها ليست حكومة حماس وليست تابعة لأية جهة أو منظمة، وبالتالي فالحصار المفروض على الشعب الفلسطيني لا مبرر له.