ابن العلقمي؛ المفترى عليه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1064 - عددالزوار : 126867 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          بلقيس والهدهد وسليمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-02-2007, 11:56 PM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي ابن العلقمي؛ المفترى عليه

يجمع المؤرخون الكبار - كابن الأثير وابن كثير وغيرهما -؛ على أنّ الرافضي الخبيث المسمى بابن العلقمي كان سبباً رئيساً في إثارة أطماع التتر الأوباش لغزو العالم الإسلامي واستباحة أرض الخلافة وذبح الخليفة وعامة الناس وخاصتهم في واحدة من أبشع الغزوات البربرية التي عرفتها البشرية آنذلك.

وكنا ولا نزال نلقى باللوم على ابن العلقمي ونعده أنموذجاً مثالياً لما تنطوي عليه النفسية الرافضية من الحقد الدفين والبغي والعدوان ضد كلّ ما هو سُنّي أو يمتُّ إلى السنّة بصلة.

وقد درج على الدرب نفسه أحفاد ذلك المأفون، وقدّموا صورة مكررة لجرائم التتر على أيدي "التتر الديمقراطين" عبر بوابة أفغانستان والعراق، فقد اعترف رافسنجاني وخاتمي وغيرهما بتقديم مساعدات فعلية وحيوية لولاهما لما سقطت طالبان أو احتلت العراق، وأما فتاوى أئمة الرافضة بتحريم جهاد الغزاة الأمريكان فهي مشهورة ومتداولة بأيدي الناس.

ومع هذا فإنّى أقول إنّ هذا التواطؤ الرافضي الخبيث ليس مستغرباً من أحفاد ابن سبأ، وسلالة القرامطة، ولصوص العقائد، وشذاذ الآفاق، ولكن من العبث أن نلقى باللائمة على هؤلاء المفتونين وحدهم ونبرئ ساحة غيرهم لعبوا ولا زالوا يلعبون الدور نفسه وإن اختلفت المبررات وتباينت الحيثيات!

فأي فرق بين فتوى "السيستاني" بتحريم جهاد الأمريكان وبين فتوى غيره من المتسننة الذين يحرمونه أيضاً؟! أو لا يجيدون سوى الشجب والاستنكار دون أن يقاوموا العدو ولو برصاصة واحدة!

إنّ النتيجة في النهاية واحدة، مآلها أنّ للصليبيين أن يذبحوا من شاءوا، متى شاءوا دون أن يكون لإخوانهم المسلمين في كلّ مكان، حقّ نصرتهم أو نجدتهم، وإنما يُخلّون بينهم وبين أولئك الأوباش المدججين بأنواع الأسلحة، والعتاد الحربي المتطور، ناهيك عن ملايين القنابل، والأطنان من المتفجرات، التي أمطرت بها عاصمة العباسيين وأخواتها من المدن العراقية الباسلة، بعد أن دكت مثيلاتُها أفغانستان الجريحة بتواطؤ دولي مكشوف.

وأمّا الإعلام بكافة أطيافه فقد لعب دوراً لا يقل خبثاً عن الإعلام الرافضي، حيث مارس تكتيماً وتعتيماً لما يجري في العراق من مذابح رهيبة، وطغيان فاحش؛ بل ظل الإعلام يَصِمُ في كثير من أخباره المتقطعة المجاهدين الأبطال بأنهم متمردون وإرهابيون وخوارج، في سلسلة طويلة من قاموس البذاءة والخسة والعار.

فهل الإعلام بصورته تلك يلعب دوراً يقل شأواً وأثراً عن الدور الذي لعبه ابن العلقمي وأحفاده من بعده؟!

بل إن عشرات القنوات الفضائية والأرضية التي تمتلكها شركات وأفراد وتنتهك كلّ حُرْمة، إمعاناً في مهمة تخدير الشعوب المسلمة، وصرف اهتمامها عن قضاياها المصيرية، ومهامها الشرعية؛ لتغرق في وحل الشهوات، والملاهي المحرمة، وهو ذات الدور الذي لعبته الشركات والمؤسسات الاستثمارية، حيث أعدوا للجماهير كلّ وسائل تبديد الثروات، وإضاعة الأوقات، وإسفاف الأخلاق، وامتهان العفة والطهر، عبر برامج "ترويحية"! ومسرحيات وعروض صينية وعربية على مدار العام.

ففي الوقت الذي تُضرب "الفلوجة" ونظيراتها من المدن العراقية الشماء، وتدك البيوت على أهلها كان أبناء وبنات الإسلام، يتراقصون طرباً أمام خشبات المسارح وفي الحدائق المختلطة.

فهي تقل مؤامرة هؤلاء دهاءً وخبثا، عن مؤامرة ابن العلقمي وأحفاده؟!

اللهم لا!

ولو تتبعنا أشباه ابن العلقمي وأدوارهم اللئيمة في تجسيد مأساة العراق؛ لطال المقام وتشعب، وأدمى القلوب وألهب، وأسخن العبرات وأسكب.

ولكن نقول؛ صبراً إخوتنا في العقيدة، فالله ناصركم ومؤيدكم ومنزل السكينة على قلوبكم، وسيسطر التاريخ بحروف من نور ملاحمكم وجهادكم، كما سيكتب تراجم عادلة لكل أبناء العلقمي الذين خذلوكم.
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصحابي المفترى عليه راجى عفو ربه ملتقى القرآن الكريم والتفسير 12 20-12-2006 06:18 PM
هل عاد هولاكو وابن العلقمي!!!!!!!!!!!!! generous ملتقى الشعر والخواطر 5 16-12-2006 11:02 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.96 كيلو بايت... تم توفير 1.73 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]