.... الدم الحرام .... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1009 - عددالزوار : 122852 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 121 - عددالزوار : 77570 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 62 - عددالزوار : 48992 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 191 - عددالزوار : 61484 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 42861 )           »          الدورات القرآنية... موسم صناعة النور في زمن الظلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          تجديد الحياة مع تجدد الأعوام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الظلم مآله الهلاك.. فهل من معتبر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المرأة بين حضارتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          رجل يداين ويسامح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-02-2007, 12:18 AM
الصورة الرمزية إبن الإسلام
إبن الإسلام إبن الإسلام غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,715
الدولة : Palestine
افتراضي .... الدم الحرام ....

.... الدم الحرام ....


كتب د. إيهاب فؤاد : بتاريخ 30 - 1 – 2007



حين يسيل الدم، وينزف الجرح لأجل غاية نبيلة، يبقى ذلك وساماً على الصدر، وشرفاً يرنو إليه الجميع، فما أجمل أن يسيل الدم من أجل غاية عظيمة، فتكون الموتة الشريفة التي يطمح إليها من باعوا دنياهم بآخرتهم، ومن أيقنوا أن الحياة إنما هي جسر لحياة حقيقية

" وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " (العنكبوت:64)
فلا يدرك ذلك إلا صنف قليل، وعدد محدود..
نعم إراقة الدم في سبيل الله تعالى وابتغاء مرضاته شرف للمؤمن وعز له، وموته مواجهاً الموت، غير مدبر عزٌ له..
ولقد كان العرب يعيِّرون بعضهم البعض بالموتى مدبرين، فهذا ينم عن جبن، وخور، وضعف، وعدم قدرة على المواجهة..

وحين يكون الموت من أجل لعاعة لا تبقى لأحد من الناس، فهذا أيضاً خطيئة الحمقى الذين أُغمضت عيونهم، وغابت عقولهم، وفقدوا كثيراً من صوابهم ورشدهم..
الدم في غير موضع العزة والشرف ، والدفاع عن الوطن والعرض والمال إباحته حرام، وإراقته حرام..
وحين يكون دم الإخوان قرباناً يقدم على طبق من فضة لمحتل غاصب استمال بعض المرضى وساومهم على ملك هلامي، ودولة غير مؤمل قيامها دون تنازلات، تكون الكارثة..

لا أدرى ماذا أقول ونحن كل يوم كنا نشجب ما يفعله المحتل الإسرائيلي بإخواننا في فلسطين، وكنا نُجّرم، ونكثر من الدعاء لأنه حيلتنا الوحيدة، ونلهب الحماس، ونحرك الناس ليتعاطفوا مع إخوانهم في فلسطين الذين حيل بينهم وبين إخوانهم في شتى بقاع الأرض، اليوم يسيل الدم الفلسطيني ويستباح على أيدي أبناء فلسطين، الإخوة يتقاتلون، ودماؤهم تسيل على أرض الإسراء دون مراعاة لحرمة أو لدين،أو لجنس، وبدلاً من أن توجه الرصاصات إلى صدور المحتلين، توجه إلى صدور الأشقاء، وأبناء الوطن، والجنس، والعرق والدين الواحد، ياله من ألم وحسرة..

تذكرت مقولة قالها لي زميل منذ ما يزيد على العشرة أعوام، قال لي يوما وكنت يومها مذهولاً من كلامه، قال لي:
يا عزيزي إن إسرائيل إذا أوقفت حربهاعلينا سنتقاتل مع بعضنا البعض !!!
واليوم وبعد عشر سنوات أكتشف أن كلامه كان حقيقياً، والكل يلقى التهمة على الآخر، ويحمل الآخر المسؤولية..
صحيح أن الانقلابيين، وطابور المرتزقة الذين أثروا على حساب الشعب يتألمون لكون حماس قد أوقفت ذلك المدد من الأموال ووجهته إلى أبناء شعبها، لكن يا إخواني علام تتقاتلون؟
على سلطة وهمية؟
أم على حكومة منزوعة الصلاحيات ووزراؤها قابعون خلف الأسوار، دخل المحتل إلى ديارهم ,اختطفهم على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في سابقة هي الفريدة من نوعها، والوحيدة على مر العصور والأزمان؟
علام تقتتلون إذاً؟
والأمر يسيطر عليه المحتل، على حكم هلامي لم تتمكنوا منه بعد؟
لماذا توجهون رصاصكم إلى صدور إخوانكم وجراحكم لم تبرأ بعد..
وأبناؤكم لم يحرروا من الأسر بعد..
ودولتكم لم تقم بعد ؟؟
لماذا تتعجلون الاقتتال؟
لماذا تستبيحون دماء بعضكم البعض.؟؟
إن هذا هو ما يريده العدو، لقد خسرتم تعاطف العالم الإسلامي معكم، وأضعفتم موقف قضيتكم، وكلكم خاسرون، ولا أستثنى من ذلك أحداً بحال ،هل انتهى الأمر إليكم ولم يعد أمامكم سوى الاقتتال واستباحة الدماء؟

يا أبنــــاء فتح الشرفاء أيها القابضون على الزناد أفيقوا وطهروا صفكم من تلك الحفنة التي استباحت دماء إخوانهم داخل بيت من بيوت الله وانتفضوا لتلقنوهم درساً يفضح أمرهم ويكشف مستورهم..

يا أبنــــاء حماس البواسل يعلم كل الشرفاء أنكم مستهدفون مذ قامت حكومتكم، وأنتم تئنون تحت نير الحصار، والمقاطعة، والتضييق، ومحاولة زعزعة الصف حتى يخرج القرار بانتخابات جديدة تخلو من النزاهة والشفافية ويعود الأمر إلى سابق عهده بمباركة العالم فاحذروا أن تستدرجوا، احذروا أن يفلت زمامكم، احذروا أن توجه فوهات بنادقكم لإخوانكم، وكونوا صفاً واحدا ضد عدوكم المشترك والأمة تنتظر كلمتكم ..

وأذكِّر الفرقاء بقول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم موجهاً خطابة للأمة بأسرها في رواية مسلم من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض. وكونوا عباد الله إخوانا. المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره. التقوى ها هنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.
"كل المسلم على المسلم حرام دمه، وماله وعرضه"
إن هذا الحديث كفيل بجمع الصف، ولم الشعث، وإزالة الحقد والكراهية والبغضاء من النفوس، ونبذ الفرقة، وتحريم الدم، فلا يجوز بحال لصنف من الناس جعلهم الله تعالى إخوة وفي هذا يقول تعالى:
" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ "

ولقد حذر سبحانه في موضع آخر من موالاة الكافرين على حساب المؤمنين، فإخوانكم أولى بالولاء، يقول تعالى:
لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) (آل عمران:28)

إن التاريخ لن يغفر اقتتالكم،وستظل دماء أبناء الأرض، والعرق، والدين الواحد، والمصير الواحد شاخصة تنطق بلحظات ضعفكم، وتشهد على انقيادكم وراء ما يحاك بكم، لقد عجزوا عن مواجهتكم مجتمعين ، فعمدوا إلى تفريق كلمتكم، وضرب بعضكم ببعض ليقولوا للعالم هؤلاء هم الفلسطينيون الذين تدافعون عنهم، فالله الله في دمائكم، الله الله في دماء الشهداء التي فاضت من أجل تحرير الوطن وحماية المقدسات..

ويبقى النداء الأخير لمن يملكون زمام القرار في فلسطين بأن يقولوا كلمتهم، وأن يعجلوا بحكومة وحدة وطنية تجمع كلمة الشعب، وتوقف نزيف الدم،

لأنكم جميعاً خاسرون، والرابح الوحيد هو المحتل المغتصب لأرضكم.
__________________
  #2  
قديم 18-02-2007, 12:32 AM
ملاك يوسف ملاك يوسف غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: لاجئه حتي تعود أرضي
الجنس :
المشاركات: 416
الدولة : Palestine
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::

سلمت يمناك أخي :: ابن الإسلام .

على نقلك للمقال القيم .

والحمد الله الذي لا يحمد سواه الذي ألف بين قلوبهم .

لحماية الدم الفلسطيني .

وندعوا من الله أن يتمسكوا بالوحدة الوطنيه والتي هي خيارنا الوحيد .

والقتال في سبيل الله ثم لحماية المسجد الأقصي .

وتقبل من تعليقي :

بما إنك فلسطيني فلا يخفي عليك ::

أن القتال لم يكن بين حماس وفتح . بل كانت بين الحق والباطل .

دمــــــــت بخيــــــــــــــــــر
  #3  
قديم 18-02-2007, 12:35 AM
الصورة الرمزية ابو البراء
ابو البراء ابو البراء غير متصل
المراقب العام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: لبنان
الجنس :
المشاركات: 2,801
افتراضي

بارك الله فيك اخي العزيز لموضوعك
نسأل الله ان يوحد صفونا ويجمع شملنا وينصرنا على من عادانا
جزاك الله خير
__________________


  #4  
قديم 18-02-2007, 05:50 AM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

الحمدلله أن الإقتتال انتهى و أن الشيطان سُدّت في وجهه الأبواب و بارك الله في أبومتعب ، خادم الحرمين الشريفين ، الذي بجهوده بعد توفيق الله ، استطاع و لأول مرة في تاريخ العرب الحديث أن يجمع بين أخوة متناحرين ، يوحد كلمتهم و صفوفهم ، و استطاع أن يُخرس الحاقدين الذين يريدون اشعالها فتنة..

الحمدلله دائماً و أبداً ، الذي حقن الدماء بين المسلمين ، و ندعوه عز و جل أن يسدد رميهم الى أعداء الله.. يهود ، و أن يجعل الكرسي و المنصب آخر همهم.. اللهم آمين.
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
  #5  
قديم 18-02-2007, 06:29 AM
الصورة الرمزية almasry1
almasry1 almasry1 غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: كوبا
الجنس :
المشاركات: 1,093
الدولة : Viet Nam
Lightbulb

الفتنه اكبر من القتل
هناك من يبيع الوطن بالمال
هناك من يساوم على كرسي
هناك من يتاجر باعراض المسلمين
انهم هناك في فلسطين
كل شريف من فلسطين يعرفهم
انهم يحاربون الله والاسول
هل عرفتهم

.






والقائمه طويله اكثر مما تتصور
  #6  
قديم 18-02-2007, 01:13 PM
الصورة الرمزية إبن الإسلام
إبن الإسلام إبن الإسلام غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,715
الدولة : Palestine
افتراضي

جزاكم الله خيراً اخواني الكرام ( ملاك يوسق , أبو البراء , أبو سيف , المصري )

بارك الله لكم اخواني على مروركم الطيب ورودودكم الجميلة , وأحمد الله على ما حصل من تهدئة الوضع والاتفاق فيما بينهم وحقن دماء المسلمين بأيد مسلمة , وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يديم الأخوة والمحبة بيننا , وأن يجعل كل الحقد والضغينة التي في القلوب على اعدائنا أعداء الله .

وفقكم الله جميعاً اخواني الكرام , وتقبلوا فائق احترامي وتقديري

والله يعطيكم العافية
__________________
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل أنت خفيف الدم ام ثقيل الدم اختبر شخصيتك ღ بحر العطاء ღ ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس 17 28-06-2009 06:49 PM
دخلت المسجد الحرام وانا في الفلبين منيع البوح الملتقى العام 18 27-11-2006 05:31 PM
بيت الله الحرام مكة ام صفوان ملتقى تفسير الاحلام والرؤى 1 11-07-2006 06:16 AM
زواج المتعه بين الحلال و الحرام!!!!!!!! ابو القاسم فلسطين الملتقى الاسلامي العام 10 15-06-2006 10:18 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 81.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 77.83 كيلو بايت... تم توفير 3.97 كيلو بايت...بمعدل (4.86%)]