سيّد الاستغفار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-11-2019, 04:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي سيّد الاستغفار

سيّد الاستغفار




د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم





إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ... ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ... ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا... ﴾ [الأحزاب: 70].

أيها المؤمنون!
الضَّعْفُ جبلة البشر، والقَدَر الحكيم الذي يدورون في فلكه، كما قال الله - تعالى -: ﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 28]. وذلك شامل لأوجه الضعف كلها؛ ضعف الخِلقة، والقدرة، والعلم، والهم، والعزم؛ ليبقى العباد في حالٍ دائمٍ من الاضطرار والافتقار إلى مولاهم؛ فلا يطغوا أو يحيدوا عن صراطه المستقيم، وإن زلت بهم قدم فسريعاً ما تكون إلى هذا الصراط فيأتُهم. ومن رحمة الرحيم - سبحانه - بهؤلاء الضعفة، وجبر الجبار لضعفهم أن ذلّل الكون الواسع الشديد لخلقه الضعاف، وهداهم لاستغلاله فيما يصلح شأنهم، كما قال سبحانه: ﴿ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾ [لقمان: 20]، وقال على لسان كليمه موسى - عليه السلام - : ﴿ قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾، وشرع لهم أسباباً بها يستدركون الزلل والمآثم التي اقترفوها بجهلهم وضعف إرادتهم - وذلك - لعمر الله - أخطر أنواع الضعف وأشدها على الإنسان -، كما قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾. هذا، وإن من أعظم تلك الأسباب الاستغفارَ الذي رُتِبَّت عليه المغفرة، وحُشدت له الفضائل، وتنوعت فيه الصيغ.

أيها المسلمون!
ذروة سنام الاستغفار، وأفضل أنواعه، وسيده المقدم الأنجح في الظفر بالبغية، ما روا ه البخاري عن شَدَّاد بن أَوْسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قال: "سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ". وإنما انفرد هذا الاستغفار بالسيادة؛ لتضمنه محضَ العبودية وآدابَها وجماعَ معاني التوبة؛ ففِيهِ الْإِقْرَارُ لِلَّهِ وَحْدَهُ بِالْإِلَهِيَّةِ وَالْعُبُودِيَّةِ، وَالِاعْتِرَافُ بِأَنَّهُ الْخَالِقُ، وَالْإِقْرَارُ بِالْعَهْدِ الَّذِي أَخَذَهُ عَلَيْهِ، وَالرَّجَاءُ بِمَا وَعَدَهُ بِهِ، وَالِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ مَا جَنَى الْعَبْدُ عَلَى نَفْسِهِ، وَإِضَافَةُ النَّعْمَاءِ إِلَى مُوجِدِهَا، وَإِضَافَةُ الذَّنْبِ إِلَى نَفْسِهِ، وَرَغْبَتُهُ فِي الْمَغْفِرَةِ، وَاعْتِرَافُهُ بِأَنَّهُ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا الله - سبحانه.

أيها الإخوة في الله!
لما كان مقامُ الاستغفار مقامَ طلبٍ من الله - سبحانه - وثناءٍ عليه افتُتِح بأبلغ أسلوب جاء به القرآن في مثل هذه المناسبة كما قال ابن القيم - رحمه الله -، إذ كان الطلب بإقرار العبد بربوبية الله - جل وعلا - بقوله: " اللهم أنت ربي "، ودعائه باسم الرب الذي يحمل في معانيه قدرته وإحسانه وتربيته عبده وإصلاح أمره؛ ولذا كان غالب دعاء الأنبياء مصدَّراً باسم الرب، كدعاء إبراهيم - عليه السلام - بقوله: ﴿ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴾ [إبراهيم: 35]. والثناء إنما كان بالألوهية : "لا إله إلا أنت"، المثبتِ انْفِرَادَ الرب بِالْإِلَهِيَّةِ المتضمنةِ كَمَالَ عِلْمِهِ وَقُدْرَتِهِ وَرَحْمَتِهِ وَحِكْمَتِهِ وما يجب له من الصفات العلى والأسماء الحسنى وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له. ثمَّ كان اعتراف المستغفر بخلق الله له؛ فهو الذي خلقَه وأوجدَه ولم يكن شيئًا: " خلقتني "؛ فهو حقيقٌ بان يتولَّى تمامَ الإحسان إليه بمغفرةِ ذنوبه، كما ابتدأ الإحسانَ إليه بخلقه. ولزوم العبد قدْرَه، وإظهارُه فقرَه بعبوديته عند سؤال ربه مما يرفعه عند مولاه ويدني إجابة سؤله: " وأنا عبدك ". والعبودية غاية إيجاد الخلق، وهي أشرف وصف أطلق على عبد؛ ولذا أضفاه الله - سبحانه - على نبيه في أشرف الأمكنة والأحوال فقال: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتنا ﴾ [الإسراء: 1]، وقال: ﴿ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ﴾ [الجن: 19]. ومن لازم العبودية لله الوفاء بعهده ووعده، ولا وفاء إلا بثباتٍ الحياةَ كلَّها : "وأنا على عهدك ووعدك"، أي: مقيم ثابت.

والوفاء بعهد الله يكون بامتثال أمره واجتناب نهيه، والوفاء بوعده يكون بالجزم بصدقه وعدم تخلفه، كاليقين بوعد الله نصرَ المؤمنين وثوابَ الطائعين؛ فالعبد يسير بين قيامه بعهد الله إليه وتصديقِه بوعدِه. ولما كان الضعف سمة للمخلوق قَيَّد هذا الوفاء بالاستطاعة التي هي مناط التكليف : "ما استطعتُ"؛ أي: إنما أقومُ بذلك بحسب استطاعتي، لا بحسب ما ينبغي لك وتستحقه علي. وصنائع الشر من لازم جهل الإنسان وظلمه الذي لا يُسْلَمُ من ضره إلا بالاستعاذة بالله: " أعوذ بك من شر ما صنعت "؛ فاستعاذتُه بالله التجاءُ إليه وتحصُّن به وهروب إليه من المستعاذ منه، كما يَتحصَّن الهاربُ من العدوّ بالحصن الذي ينجيه منه. واعتراف العبد بنعمة مولاه عليه من أسباب رضاه عنه وتجاوزه عن زلته سيما إن قرنه باعترافه بذنبه، " أبوء لك بنعمتك عليّ ": اعتراف بإنعام المنعم على وجه الخضوع له والذل والمحبة، وذلك هو أصل الشكر كما قال ابن القيم. وقد اقترن اعتراف العبد بنعمة الله عليه باعترافه بتقصيره في حقه: "وأبوء بذنبي"؛ فمن الله الإحسان، ومن العبد العصيان، والعارف يسير إلى الله بين مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفس والعمل. قال بعض أهل العلم: " ينبغي للعبد أن تكون أنفاسُه كلُّها نفسَيْن: نفسًا يَحمد فيه ربَّه، ونفسًا يستغفره من ذَنْبه". لَحِقَ بكر بن عبدالله المزني - رحمه الله - حَمَّالًا عَلَيْهِ حِمْلُهُ وَهُوَ يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، اسْتَغْفِرُ اللَّهَ، قَالَ: فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى وَضَعَ مَا عَلَى ظَهْرِهِ، وَقُلْتُ لَهُ: مَا تُحْسِنُ غَيْرَ ذَا؟ قَالَ: بَلَى، أُحْسِنُ خَيْرًا كَثِيرًا: أَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ، غَيْرَ أَنَّ الْعَبْدَ بَيْنَ نِعْمَةٍ وَذَنْبٍ؛ فَأَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى نَعْمَائِهِ السَّابِغَةِ، وَأَسْتَغْفِرُهُ لِذُنُوبِي، فَقال بكر: الْحَمَّالُ أَفْقَهُ مِنْ بَكْرٍ ". والإقرار بالنعمة والذنب طريق لتمام العبودية وسلامتها من الآفات، يقول شيخ الإسلام - رحمه الله -: "ومتى شَهِدَ العبدُ هذين الأمرين استقامتْ له العبودية، وتَرقَّى في درجاتِ المعرفةِ والإيمان، وتصاغرتْ إليه نفسُه، وتواضَعَ لربِّه. وهذا هو كمالُ العبودية، وبه يَبرأُ من العُجْب والكِبْر وزينةِ العمل".
بارك الله...

الخطبة الثانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد، فاعلموا أن أحسن الحديث كتاب الله...

أيها المؤمنون!
وبعد ثناء العبد على مولاه وتذلله بين يديه بإقراره بنعمته عليه مع تقصيره في حقه، يسأله مغفرة كل ذنوبه السالفة التي لا يستطيع مغفرتَها غيرُ الغفور - سبحانه -: "فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "؛ مغفرة يتجاوز الله بها عن ذنوب العبد بسترٍ ومحو أثر، وهذه غاية الاستغفار ولباب قصده.

عباد الله!
وسيد الاستغفار من الأذكار المطلقة المستحبة التي يُستغفر اللهُ بها في عموم الأوقات، غير أن استحبابه يتأكد أدبارَ الصلوات؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ إِذَا انْصَرَفَ أَحَدُكُمْ مِنْ صَلَاتِهِ أَنْ يَقُولَ» وذكره. رواه البزار وقال: " َهَذَا الْإِسْنَادُ مِنْ أَحْسَنِ إِسْنَادٍ يُرْوَى عَنْ شَدَّادٍ وَأَشَدِّهِ اتَّصَالًا عَنْهُ ". وكذلك، فإن من المواضع التي يتأكد فيها استحبابه وقتَ أذكارِ الصباح التي تكون بعد الفجر وأذكارِ المساء التي تكون بعد العصر. وجزاء من قال سيدَّ الاستغفار دخول الجنة إن كان موقناً بما تضمنه هذا الذكر يقيناً لا يعتريه جهل ولا شك ولا ريب، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ" قَالَ: «وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ» رواه البخاري.

وبعدُ - معشر الإخوة - هذا فقه سيد الاستغفار الذي أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بتعلمه؛ لعظيم معناه وجزيل فضله إذ يقول: "تعلموا سيد الاستغفار" رواه النسائي في الكبرى وقال البوصيري: رواته ثقات. فاحفظوه والزموا الدعاء به، وعلموه صبيانكم وذويكم؛ فإنه غنيمة وبركة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.52 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]