تحريف الأناجيل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14736 - عددالزوار : 1079773 )           »          أنجبت من غير زوجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          اعتداء تحت تأثير السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          اعتداءات جنسية من أقاربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ممارسة العادة السرية في سن العاشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل لدي ميول شاذة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التحرش بإمام مسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أنا فتاة مسترجلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          كيف أتخلص من العادة السرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-10-2019, 09:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,102
الدولة : Egypt
افتراضي تحريف الأناجيل

تحريف الأناجيل


اللواء المهندس أحمد عبدالوهاب علي





حديث عن أسفار العهد الجديد

تحريف الأناجيل


وبالنسبة لموضوع التحريف وإدخال كلمات في النص أو استخراجها منه؛ نقرأ الآتي: أما موقف الأناجيل، فعلى العكس من رسائل بولس؛ إذ إن التغييرات الهامة قد حدثت عن قصد، مثل إدخال أو إضافة فقراتٍ بأكملها[1].
"إن نصوص جميع هذه المخطوطات (للعهد الجديد) تختلف اختلافًا كبيرًا، ولا يمكننا الاعتقاد بأنَّ أيًّا منها قد نجا من الخطأ، ومهما كان الناسخ حي الضمير فإنه ارتكب أخطاء، وهذه الأخطاء بقيت في كل النسخ التي نقلت عن نسخته الأصلية، إن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدي المصححين الذين لم يكن عمَلُهم دائمًا إعادة القراءة الصحيحة"[2].

ونذهب الآن لدراسة الصور العامة للأناجيل، وهذا الذي أقوله لا يزال قول علماء المسيحية: "إن القول بأن متى ولوقا استخدما إنجيل مرقس، أصبح على وجه العموم مسلَّمًا به، ولكن بجانب إنجيل مرقس فلا بد أنهما استخدما وثيقة أخرى يشار إليها الآن بالحرف q، والذي يرمز إلى كلمة المصدر، كما استخرجت من الكلمة الألمانية التي تعطي هذا المعنى"[3].

1- إنجيل مرقس:
1- يقول بابياس (حوالي عام 135م): "في الواقع إن مرقس الذي كان ترجمانًا لبطرس قد كتب - بالقدر الكافي من الدقة التي سمحت بها ذاكرته - ما قيل عن أعمال يسوع وأقواله، ولكن دون مراعاة للنظام.
(ونلاحظ أن مرقس هذا هو كاتب أقدم الأناجيل الذي اعتمد عليه كل من متى ولوقا).
ولقد حدث ذلك لأنَّ مرقس لم يكن قد سمع يسوع، ولا كان تابعًا شخصيًّا له، لكنه في مرحلة متأخرة كما قلت أنا (بابياس) من قبل قد تبع بطرس".
ويتفق مع قول بابياس هذا ما اقتبسه أيرنيوس في قوله: "بعد موت بطرس وبولس فإن مرقس تلميذ بطرس وترجمانه سلم إلينا كتابة ما صرح به بطرس"[4].

2- "لم يوجد أحد بهذا الاسم (مرقس) عرف أنه كان على صلة وثيقة وعلاقة خاصة (بيسوع)، أو كانت له شهرة خاصة في الكنيسة الأولى، ومن غير المؤكد صحةُ القول المأثور الذي يحدد مرقس كاتب الإنجيل بأنه يوحنا مرقس المذكور في (أعمال الرسل 12: 12، 25 - أو أنه مرقس المذكور في رسالة بطرس الأولى، 5: 13 أو أنه مرقس المذكور في رسائل بولس: كولوسي 4: 10، (2) تيموثاوس 4: 11، فليمون 24).
لقد كان من عادة الكنيسة الأولى أن تفترض أن جميع الأحداث التي ترتبط باسم فرد ورد ذكره في العهد الجديد، إنما ترجع جميعها إلى شخص واحد له هذا الاسم، ولكن عندما نتذكر أن اسم مرقس كان أكثر الأسماء اللاتينية شيوعًا في الإمبراطورية الرومانية، فعندئذٍ نتحقق من مقدار الشك في تحديد الشخصية في هذه الحالة"[5].

3- وبالنسبة لتاريخ كتابة هذا الإنجيل: "فإنه غالبًا ما يحدد في الجزء المبكر من الفترة 65 - 67م، وغالبًا في عام 65م، أو عام 66م، ويعتقد كثير من العلماء أن ما كتبه مرقس في (الإصحاح 13) قد سطِّر بعد عام 70م".
وأما عن مكان الكتابة: "فإن المأثورات المسيحية الأولى لا تسعفنا، إن كليمن السكندري وأوريجين يقولان: روما، بينما يقول آخرون: مصر. وفي غياب أي تحديد واضح تُمدُّنا به هذه المأثورات لمعرفة مكان الكتابة؛ فقد بحث العلماء داخل الإنجيل نفسه عما يمكن أن يُمدنا به، وعلى هذا الأساس طُرحت بعض الأماكن المقترحة مثل أنطاكية، لكن روما كانت هي الأكثر قبولاً"[6].
ومن ذلك يتضح أن أحدًا لا يعرف بالضبط من هو مرقس كاتب الإنجيل، كذلك فإن أحدًا لا يعرف بالضبط من أين جاء هذا الإنجيل!

مشاكل إنجيل مرقس:
إن من مشاكل إنجيل مرقس: اختلافَ النُّسخ على مرِّ السنين، ولقد أدى ذلك إلى قول علماء المسيحية: إنه قد "زحفت تغييرات تعذَّر اجتنابها، وهذه حدثَت بقصد أو بدون قصد، ومن بين مئات المخطوطات - أي: النسخ التي عُملت باليد - لإنجيل مرقس والتي عاشت إلى الآن، فإننا لا نجد أي نسختين تتَّفقان تمامًا".
كذلك من مشاكل إنجيل مرقس خاتمة هذا الإنجيل؛ ذلك أن الأعداد من 9 إلى 20 (التي تتحدث عن ظهور المسيح ودعوته التلاميذ لتبشير العالم بالإنجيل) هذه تعتبر إلحاقية؛ أي: إنها أضيفت فيما بعد بحوالي 110 من السنين، فلم تظهر لأول مرة إلا حوالي سنة 180م[7].

2- إنجيل متى:
"لا يزال من الواضح أن كلاًّ من بولس الهلليني ومتى المبشر اليهودي له وجهة نظر تخالف الآخر تمامًا فيما يتعلَّق بأعمال يسوع وتعاليمه"[8].
وأمَّا بالنسبة لتاريخ كتابة هذا الإنجيل، فيمكن القول بأنه "كتب في حوالي الفترة من 85 إلى 105م، وعلى أية حال فيمكن القول بأنه كتب في الربع الأخير من القرن الأول أو في السنوات الأولى من القرن الثاني"[9].
وفيما يتعلق بمكان تأليفه: "فإنَّ شواهد قوية تشير إلى أنطاكية باعتبارها موطنه الأصلي، ولما كان من الصعب ربطُ الإنجيل بمدينة محددة (مثل أنطاكية) فمن المناسب إذًا القولُ بأنه يأتي من مكان ما في المنطقة المحيطة بها، أو أي مكان ما يقع شمال فلسطين"[10].

مشاكل إنجيل متى:
1- توقع نهاية العالم سريعًا: ولو أن هذه الفكرة قد سيطرت على تفكير مؤلفي أسفار العهد الجديد، إلا أن متى كان أكثرهم حرصًا على تأكيد ذلك.
فهو قد توقَّع أن تأتي نهاية العالم في أيام المسيح: قبل أن يكون رسله قد أكملوا التبشير في مدن إسرائيل (10: 23)، وقبل أن يدرك الموت بعض معاصري المسيح والذين استمعوا إلى تعاليمه (16: 28)، وقبل أن يكون ذلك الجيل الذي عاصر المسيح وتلاميذه قد فني (24: 34).
ومن الواضح كما يقول جون فنتون في ص 21 - "أن شيئًا من هذا لم يحدث كما توقَّعه متى".

2- ثم تأتي خاتمة الإنجيل التي يشكُّ فيها العلماء ويعتبرونها دخيلة؛ فهي تنسب للمسيح قوله لتلاميذه: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس"؛ (28: 19).
ويرجع هذا الشك -كما يقول أدولف هرنك، وهو من أكبر علماء التاريخ الكنسي - إلى الآتي:
أ- "لم يَرِد إلا في الأطوار المتأخرة من التعاليم المسيحية ما يتكلَّم عن المسيح وهو يلقي مواعظَ، ويعطي تعليمات بعد أن أقيم من الأموات، وأن بولس لا يعلم شيئًا عن هذا".
ب- "إن صيغة التثليث هذه غريبٌ ذِكرها على لسان المسيح، ولم يكن لها نفوذ في عصر الرسل، وهو الشيء الذي كانت تبقى جديرة به، لو أنها صدرت عن المسيح شخصيًّا"[11].

3- إنجيل لوقا:
يبدأ بمقدمة ألقت كثيرًا من الضوء على ما كان يحدث في صدر المسيحية، وخاصة فيما يتعلق بتأليف الأناجيل، فهو يقول:
"إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخدامًا للكلمة؛ رأيت أنا أيضًا - إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق - أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس؛ لتعرف صحة الكلام الذي علمت به" (1: 4).

ومن هذه المقدمة يتضح جملةُ أمور لا بد من التسليم بها:
1- أن لوقا يكتب رسالة شخصية إلى ثاوفيلس، وأن هذه الرسالة تكتب على التوالي حسبما تتوفر لها إمكانيات الكتابة؛ من وقت، ومعلومات.
2- وأن هذا العمل قام به لوقا بدافع شخصي بحت؛ بغية أن تصل المعلومات التي علم بها إلى صديقه، ولم يدَّعِ الرجل في رسالته أنه كتبها بإلهام أو مسوقًا من الروح القدس، بل إنه يقرِّر صراحةً أن معلوماته جاءت نتيجة لاجتهاده الشخصي؛ لأنه تتبع كل شيء من الأول بتدقيق.
3- كذلك يقرر لوقا أنَّ كثيرين قد أخذوا في تأليف أناجيل.
4- وأخيرًا يعترف لوقا بأنه لم ير المسيح ولم يكن من تلاميذه، لكنه كتب رسالته بناء على المعلومات التي تسلَّمها من الذين عاينوا المسيح وكانوا في خدمته. ومن المعلوم أن سِفر أعمال الرسل - وهو أطول أسفار العهد الجديد - هو الجزء الثاني من رسالة لوقا إلى ثاوفيلس.

ولقد حاول العلماء معرفة ثاوفيلس هذا، لكن جهودهم لم تصل إلى نتيجة محددة؛ يقول فريدريك جرانت: "لم نُخطر بمن يكون ثاوفيلس هذا، قد يمكن افتراضه موظفًا رومانيًّا، كذلك لم نخطر بمن أولئك الكثيرون الذين أخذوا في تأليف قصص مماثلة.
ورغم أن الموضوع لا يتعدى مجرد احتمالات غير مؤكدة فليس من المتعذر أن يكون مؤلف إنجيل لوقا قد جمع مادته في فلسطين أو سوريا مبكرًا في الفترة 70 - 80 م، ثم ربطه بالجزء الأكبر من إنجيل مرقس في وقت ما من السبعينيات، ثم أصدر إنجيله حوالي عام 80 أو 85 م، وبعد ذلك بحوالي خمس سنوات فإنه ذيل كتابه الأصلي برسالة ثانية نعرفها الآن باسم أعمال الرسل، ثم نشر مصنفه في حوالي عام 95 م"[12].


ومن أقوال العلماء في كتابات لوقا:
"إن سفر أعمال الرسل يوجد به كثيرٌ من النقاط التي تتعارض تعارضًا تامًّا مع التعاليم المذكورة في رسائل بولس، ومن غير المعقول إذًا أن تكون هذه قد سطَّرها شخص له معرفة مباشرة ببولس ورحلاته التبشيرية (التي تحدَّث عنها تفصيلاً سفرُ أعمال الرسل، حتى إن هذا السفر يسمى أحيانًا سفر أعمال بولس)، ومن النادر ذكر لوقا كشخصية بارزة في سجلات التاريخ للقرن الأول من المسيحية"[13].

مشاكل إنجيل لوقا:
1- "يعاني نص إنجيل لوقا من التغييرات التي تعاني منها الكتب الأخرى للعهد الجديد، إلا أن النص الغربي للإنجيل وسِفر أعمال الرسل يعاني من اختلافات كثيرة بالإضافة أو الحذف عمَّا في النصوص الأخرى لذات الإنجيل، مثل النص السكندري والنص البيزنطي"[14].
2- "ثم هناك المشكلة الحادة التي نتجت عن اختلاف نسَب المسيح كما ذكره لوقا عمَّا جاء في نظيره في إنجيل متى وفي أسفار العهد القديم"، وهذه واحدة من مشاكل الأناجيل التي سوف نبحثها فيما بعد.

4 - إنجيل يوحنا:
"لقد كان من المعتقد لفترة طويلة أن يوحنا كان على بينة من وجود الأناجيل الثلاثة المتشابهة، وأنه قد كتب ليكملهم أو ليصحِّحهم في حالة أو حالتين، فقد جرى القول بأن حادثة تطهير الهيكل - على سبيل المثال - قد وضعها يوحنا عمدًا في بداية دعوة يسوع؛ لأنه حسبما تذكَّرها يوحنا الذي تقدمت به السنون، كان ذلك موضعها.
كذلك فإنه صحح تاريخ الصَّلب، حيث وضَعه عشيَّة الفُصح في اليوم الذي تُذبح فيه خراف الفصح، ومن ناحية أخرى فإنَّ لقب: ابن الإنسان (الذي كان يطلقه المسيح على نفسه، ويفضله كثيرًا على الألقاب الأخرى)، والذي لم يستخدمه بولس قط، قد أبقى عليه يوحنا.

لقد كان يوحنا مسيحيًّا، ولجانب ذلك فإنه كان هللينيًّا، ومن المحتمل ألا يكون يهوديًّا، ولكنه شرقي أو إغريقي.
ومن المحتمل أن يكون إنجيل يوحنا قد كتب في أنطاكية أو أفسس أو الإسكندرية أو حتى روما؛ فإن كلًّا من هذه المدن كانت مركزًا عالميًّا للدعاية العقائدية في القرنين الأول والثاني من الميلاد، كما كانت على اتِّصال ببعضها"[15].

ويقول جون مارش في مقدمته لتفسير إنجيل يوحنا تحت عنوان: "استحالة التوكيد":
"حين نأتي لمناقشة المشاكل الهامة والمعقَّدة التي تتعلق بالإنجيل الرابع وكاتبه، نجد أنه من المناسب والمفيد أن نعترف مقدمًا بأنه لا توجد مشكلة للتعريف (بالإنجيل وكاتبه) يمكن إيجاد حل لها.
من كان يوحنا هذا الذي قيل: إنه المؤلف؟ أين عاش؟ لمن من الجمهور كان يكتب إنجيله؟ أي المصادر كان يعتمد عليها؟ متى كتب مصنَّفه؟
حول كل هذه الأسئلة وحول كثير غيرها توجد أحكام متباينة، أحيانًا تقرر تأكيدات قوية، ومع ذلك فإن أيًّا منها لا يرقى إلى مرتبة اليقين.

ثم يختتم جون مارش مقدمته بقوله:
وبعد أن نُفرغ كلَّ ما في جَعبتنا، نجد أنه من الصعب - إن لم يكن من المستحيل - تحقيقُ أي شيء أكثر من الاحتمال حول مشاكل إنجيل يوحنا.
ويعتقد كاتب هذه السطور (جون مارش) أنه ليس من المستحيل الاعتقاد أنه خلال السنوات العشر الأخيرة من القرن الأول الميلاديِّ قام شخص يدعى يوحنا، من الممكن أن يكون يوحنا مرقس، وقد تجمعت لديه معلومات وفيرة عن يسوع، ومن المحتمل أنه كان على دراية بواحدٍ أو أكثرَ من الأناجيل المتشابهة، فقام عندئذٍ بتسجيل شكل جديد لقصة يسوع، اختص بها طائفته التي كانت تعتبر نفسها عالمية، كما كانت متأثرة بوجود تلاميذ يوحنا المعمدان"[16].
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 95.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 93.79 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.80%)]