الركن الخامس من أركان الإيمان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 168 - عددالزوار : 16306 )           »          طريقة تحميل نسخة من سجل محادثاتك مع ChatGPT (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          4 طرق لحظر المكالمات المزعجة على أندرويد وآيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية استخدام أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة ليوتيوب فى مقاطع shorts (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          ما وجه المقارنة بين 4 iPhone SE وهاتف iPhone 15؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حذف حسابك على فيسبوك نهائيًا؟.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          هل الذكاء الاصطناعي يزيد من غباء الإنسان؟.. دراسة تجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كيفية منع الآخرين من تنزيل إنستجرام ريلز الخاص بك.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          جوجل تضيف علامات مائية لـ الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيفية حماية نفسك من تهديدات هجمات الذكاء الاصطناعى الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-10-2019, 02:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,675
الدولة : Egypt
افتراضي الركن الخامس من أركان الإيمان

الركن الخامس من أركان الإيمان


مهجة ثابت محمد حكمي







الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشرِّه)[1].

معنى اليوم الآخر في اللغة:
اليوم: "الوقت والحين"[2]، "آخر: الأخير، والآخر بالفتح: الواحد"[3]، "وما لم يكن له ثالث فما فوق ذلك قيل: الأول والآخر"[4].

معنى اليوم الآخر اصطلاحًا:
اليوم الآخر: هو يوم القيامة، وهو اليوم الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين للجزاء والحساب[5].

فالإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان الستة التي لا يصح إيمان العبد بدونها، وهو ما يكون بعد الموت مما أخبر به الله تعالى في كتابه، أو أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم من أهوال الموت، والقبر والموقف، والجنة والنار.


وكثيرًا ما يقرن الله تعالى الإيمان به بالإيمان باليوم الآخر؛ لأن الإيمان باليوم الآخر يحمل الإنسان إلى الامتثال لأوامر الله، وبمعرفة ما يكون في اليوم الآخر من الجنة والنار والحساب والجزاء - يجعل العبد دائمًا مستعدًّا لهذا اليوم بالأعمال الصالحة، طمعًا في الجنة وخوفًا من النار.


فمن لم يؤمن باليوم الآخر عاش في غفلة، ولم يبال بأي عمل يعمله؛ لأنه لا يرجو ثوابًا ولا يخاف عقابًا، ويأخذه الموت على حين غفلة، فيتحسر ويندم ولكن بعد فوات الأوان؛ قال تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ [المؤمنون: 99].


فالدار الآخرة هي الدار الحقيقية، وهي الحياة الدائمة، فهذه الدنيا ستنقضي لا محالة[6].


الآثار الإيمانية بالإيمان باليوم الآخر:
1) الإيمان باليوم الآخر له الأثر البالغ في حياة الإنسان، يراقب الله في أفعاله، ويسعى جاهدًا في كل عمل يقربه من الله تعالى طمعًا في ثوابه ودخول جنته.

2) الإيمان باليوم الآخر يجعل العبد راضيًا مطمئنًّا، لا يخاف إلا الله؛ لأنه يعلم أن هذه الدنيا زائلة، وأن الجزاء والحياة الأبدية ليستْ هنا.


3) تسلية للمؤمن عما يفوته في الدنيا لِما يرجوه من الخلف وحُسن العاقبة في الآخرة.


[1] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب معرفة الإيمان والإسلام والقدر وعلامة الساعة 1/ 36، حديث رقم (8).

[2] المصباح المنير: 2/ 682.

[3] المصباح المنير: 1/ 7.

[4] الفروق اللغوية 294.


[5] انظر: القول المفيد على كتاب التوحيد 2/ 72.

[6] انظر: القول المفيد على كتاب التوحيد 2/ 72 ، تفسير السعدي 37.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.21 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]