الاستعاذة بغير الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14853 - عددالزوار : 1086088 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174587 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-09-2019, 03:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,449
الدولة : Egypt
افتراضي الاستعاذة بغير الله

الاستعاذة بغير الله
خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني








الاستعاذة بغير الله سبحانه وتعالى شرك أكبر؛ لأنها عبادة لا يجوز صرفها لغير الله سبحانه وتعالى؛ كمن يقول: أعذني يا قناوي، أو غيره من الأموات.



والاستعاذة: لغة: طلب العوذ؛ يقال: عذت به، أي لجأت إليه، واعتصمت به[1].



واصطلاحا: الاستعاذة هي الالتجاء إلى الله والالتصاق بجنابه من شر كل ذي شر، والعياذة تكون لدفع الشر، واللياذ يكون لطلب جلب الخير[2].



والاستعاذة نوعان:

النوع الأول: استعاذة تتضمن التعظيم والخضوع للمستعاذ به، وهذه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله جل جلاله، ومن صرفها لغير الله أشرك شركاً أكبر.



لقول الله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ [الإسراء: 23].

أي أمر ربك سبحانه وتعالى أن تصرف العبادة إليه وحده جل جلاله، والاستعاذة عبادة.



ولقول الله تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ [النساء: 36].




ولقول الله تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾ [الجن: 6]. أي إثماً، وازدادت الجن عليهم بذلك جراءة، وازداد الإنس بذلك إثماً، وقيل: بل عني بذلك أن الكفار زادوا بذلك طغياناً[3].



قال ابن كثير في تفسير الآية: «أي كنا نرى أن لنا فضلاً على الإنس؛ لأنهم كانوا يعوذون بنا، أي: إذا نزلوا وادياً أو مكاناً موحِشاً من البراري وغيرها كما كان عادة العرب في جاهليتها يعوذون بعظيم ذلك المكان من الجان، أن يصيبهم بشيء يسوءهم، كما كان أحدهم يدخل بلاد أعدائه في جوار رجل كبير وذمامه وخفارته، فلما رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم، ﴿ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾ أي: خوفاً وذعراً، حتى تبقوا أشد منهم مخافة، وأكثر تعوذاً بهم»[4].



النوع الثاني: استعاذة لا يقارنها اعتقاد، كالاستعاذة بالمكان، أو برجل حي حاضر قادر، فهذه جائزة، فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللهِ فَأَعِيذُوهُ»[5].



وعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «سَتَكُونُ فِتَنٌ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِمِ، وَالقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ المَاشِي، وَالمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، وَمَنْ يُشْرِفْ[6]لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ[7]، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً[8]، أَوْ مَعَاذًا[9]، فَلْيَعُذْ بِهِ»[10].







[1] انظر: القاموس المحيط، وتاج العروس، مادة «عوذ».



[2] انظر: تفسير ابن كثير (1 /114).



[3] انظر: تفسير الطبري (23 /655-657).




[4] انظر: تفسير ابن كثير (8 /239).



[5] صحيح: رواه أبو داود (1672)، والنسائي (2567)، وأحمد (5365)، وصححه الألباني.



[6] من يشرف: من: الإشراف، وهو الانتصاب للشيء والتطلع إليه والتعرض له. [انظر: عمدة القاري (16 /138)].



[7] تستشرفه: أي تغلبه وتصرعه. [انظر: عمدة القاري (16 /138)].




[8] ملجأ: أي موضعاً يلتجئ إليه. [انظر: عمدة القاري (16 /138)].



[9] أو معاذاً: شك من الراوي، وهو بمعنى ملجأ أيضاً. [انظر: عمدة القاري (16 /138)].



[10] متفق عليه: رواه البخاري (3601)، ومسلم (2886).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.86 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]