الموقف من مُرِّ القضاء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1059 - عددالزوار : 125618 )           »          طريقة عمل ساندوتش دجاج سبايسى.. ينفع للأطفال وللشغل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من حب الشباب بخطوات بسيطة.. من العسل لخل التفاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          وصفات طبيعية لتقشير البشرة.. تخلصى من الجلد الميت بسهولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هل تظل بشرتك جافة حتى بعد الترطيب؟.. اعرفى السبب وطرق العلاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          استعد لدخول الحضانة.. 6 نصائح يجب تنفيذها قبل إلحاق طفلك بروضة الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          سنة أولى جواز.. 5 نصائح للتفاهم وتجنب المشاكل والخلافات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          طريقة عمل العاشوراء بخطوات بسيطة.. زى المحلات بالظبط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          طريقة عمل لفائف البطاطس المحشوة بالدجاج والجبنة.. أكلة سهلة وسريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-08-2019, 02:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,668
الدولة : Egypt
افتراضي الموقف من مُرِّ القضاء

الموقف من مُرِّ القضاء








الشيخ أحمد الزومان






الخطبة الأولى



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].





﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].





أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرَ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.


إخوتي، مما افترضه الله علينا من الإيمان: الإيمان بقدر الله وقضائه، ففي حديث عمر رضي الله عنه في سؤال جبريل عليه السلام، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: "أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ"؛ رواه مسلم(8).





فما يجري لكل الخلق قدره الله في الأزل، فعن عبدالله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ قَالَ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ "؛ رواه مسلم (2653).





ثم إذا حان الوقت وقع المقدور لا محالة.





إخوتي إذا كان الأمر مفروغًا منه، فعلام الخوف من المستقبل؟ علام التعلق بالمخلوقين خوفًا ورجاءً؟


ألسنا نقول بعد رفعنا من الركوع: "اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد"؟ فليخرج هذا الدعاء من قلوبنا قبل أن يخرج من حناجرنا، كيف يتعلق القلب بمخلوق في جلب نفع أو دفع ضرٍّ وهو يكرر هذا الدعاء مرات في كل يوم وليلة؟





وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس بقوله: " يَا غُلامُ، إِنِّي مُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، وَإِذَا سَأَلْتَ فاَسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ، لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ، لَمْ يَضُرُّوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الْأَقْلامُ، وَجَفَّتِ الصُّحُفُ"؛ رواه الإمام أحمد (2664)، وغيره بإسناد حسن.





فالجزاء من جنس العمل، فمن حفظ الله في أمر ونهيه - لا سيما في الخلوات - حفظه الله في دينه، فمن أعظم حفظ الله لعبده أن يحفظ دينه في الشدائد، فيثبته على الحق غير آبه بترغيب أو ترهيب من المخلوقين، فأعظم مصيبة حينما يسقط العبد عند ربه، فيكله لي نفسه، فيخسر دينه، فيوبق آخرته.





حينما يقع المكروه من مقادير الله شرع لنا الاسترجاع والدعاء، يقول ربنا تبارك: ﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 156، 157].





وعن أم سلمة رضي الله عنه قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول: ما أمره الله إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون اللهم أَجُرْني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف الله له خيرًا منها، قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أيُّ المسلمين خيرٌ من أبي سلمة أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إنِّي قلتها فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم... "؛ رواه مسلم (918).





إخوتي، كل ما يقضيه الله لعبده من حلو القضاء ومره خير للعبد، أدرك ذلك في الحال أو المآل: ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].





فهو الخبير العالم ببواطن الأمور، وما تؤول إليه وهو الخبير بما يصلح به عباده، ألسنا في بعض الأحيان ننكر بعض أفعال الآدميين، فإذا علمنا أن من صدر منه الفعل راجح العقل، حسن التصريف محب للخير له ولغيره، غيَّرنا رأينا واقتنعنا بالفعل الذي ظاهره الضرر، وأن الأفضل خلافه؛ لحسن ظننا بالمخلوق الذي صدر منه الفعل، فكيف بالخالق تبارك وتعالى؟!





لا يكمل إيمان الواحد منا حتى يؤمن إيمانًا جازمًا أن الحال الذي هو عليه خير له، وهذا من ثمار الإيمان بأن الله أحكم الحاكمين؛ يقول ربنا تبارك وتعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].





من الجوانب الحسنة في المكاره التي يقدرها الله على عبده: رفعته في الدنيا بمحبة الناس له، والدعاء له، وإجلالهم له، وبقاء ذكره، واستمرار عمله بعد وفاته، وهذه عاجل بشرى المؤمن.





إخوتي، ليس مقياس حسن قضاء الله لعبده تنعمه بالطيبات، وعدم حصول ما يكدر خاطره، فالعارفون بالله يخافون من ذلك، ويخشون أن هذا عقوبة من الله لهم، فعن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف أن أباه رضي الله عنه أُتِي بطعام، وكان صائمًا، فقال: قتل مصعب بن عمير وهو خير مني، كُفِّن في بردة إن غُطِّي رأسه، بدت رجلاه، وإن غطي رجلاه بدا رأسه - وأراه قال - وقتل حمزة وهو خير مني، ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط، أو قال: أعطينا من الدنيا ما أعطينا - وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام؛ رواه البخاري (1275).





فالذي تعجل له أعماله الصالحة هو الكافر، فمن عدل الله أن يجازيه على الخير في الدنيا؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً، يُعْطَى بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الْآخِرَةِ، لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا"؛ رواه مسلم (2808).





حينما يتعرض المسلم لمكروه من المخلوقين، عليه أن يهتم بأمرين؛ الأول: هل الإساءة إليه بسبب مخالفته لأمر الله أو لأمر رسوله؟ أم مجرد اعتداء وظلم.





الأمر الثاني: أن يتَّق الله فيمن اعتدى عليه، ولا يتجاوز ما شرعه الله في حق الظالم، فالله شرع لنا تعاملنا مع الموافق والمخالف مع المحسن والمسيء، فمن اتق الله فيمن لم يتق الله فيه وصبَر، فالعاقبة له؛ كما أخبرنا ربُّنا عن سبب العاقبة الحسنة على لسان يوسف عليه السلام: ﴿ قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 90].





الخطبة الثانية


الناس مع المكاره التي يقدرها الله عليهم لا يخرجون عن أربعة أنواع:


الأول: الجازع المتسخط للمصيبة، فيرى أنه لا يستحق هذه المصيبة، يظهر ذلك من أقواله أو أفعاله، فهذا عاص لربه؛ لأنه ترك الصبر الواجب عليه، وشكك في حكمة ربه وعدله.





الثاني: الصابر الذي يتحمل المصيبة ولا يصدر منه قول ولا فعل ينافي ذلك، لكنه يتمنى أن المصيبة لم تصبه، فهذا مأجور على صبره الواجب؛ حيث جاء الأمر بالصبر.





الثالث: الراضي وهو الذي زاد على الصابر بكون الأمر عنده مستوي الطرفين، فلا يتمنى أن المصيبة أصابته، أو لم تصبه فرضِي بالمقضي، وهذه المرتبة مستحبة؛ حيث لم يرد الأمر بها، إنما جاء الثناء على أهلها.





فمن رضِي بالمكروه الذي أصابه ولم يتمن أنه لم يصبه، فهذا راض بمقدور الله، مأجور على رضاه وصبره، ومن تمنَّى لو أن المكروه لم ينزل به، فلا إثم عليه، وهو مأجور على صبره.





الرابع: الشاكر وهو الذي يفرح بالمصيبة بعد وقوعها، ويشكر الله عليها؛ لأنه يعلم عاقبتها وأنها كفارة لخطاياه، ورفعة لدرجاته، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فوضعت يدي عليه، فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف، فقلت: يا رسول الله، ما أشدها عليك، قال: إنا كذلك يضعف لنا البلاء، ويضعف لنا الأجر، قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءً؟ قال: الأنبياء، قلت: يا رسول الله، ثم مَن؟ قال: ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة يحويها، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء؛ كما يفرح أحدكم بالرخاء"؛ رواه ابن ماجه (4024) بإسناد حسن، وهذه أكمل المراتب حوت الصبر والرضا، وزيادة الشكر.
فطائفة الشاكرين الله على مكروه القضاء لا يتمنون المصيبة ولا يطلبونها ابتداءً؛ لأن ذلك منهي عنه، لكن إذا حصلت المصيبة لهم، ثبتوا على أمر الله، ونظروا للجوانب الحسنة فيها، ففرحوا بالخير الذي نالهم بسببها؛ فعن عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها، انتظر حتى مالت الشمس، ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، لاَ تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا"؛ رواه البخاري (2966)، ومسلم (1742).





اللهم ارزقنا إيمانًا بك وصدق التوكل عليك، يجعلنا لا نرجو إلا أنت، اللهم عظِّم في قلوبنا خشيتك وإجلالك، فلا نخاف إلا منك، ولا نرجو أحدًا سواك.
اللهم ارزقنا تسليمنا لقضائك وقدرك، نفرح به بمر القضاء.
اللهم إنا نسألك قوة القلب في ذاتك والثبات على الحق حتى لقائك.
اللهم حقِّر الدنيا في نفوسنا، ونعوذ بك أن نبيع آخرتنا بها.
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا يحملنا على تقديم مرضاتك على من سواك.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.64 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.32%)]