الحركة منهج إسلامي أصيل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فهم السيدة عائشة لحديث الميت يعذب ببكاء اهله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من أحكام النسخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          سياحة فى​ أحكام الشريعة​ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مقاصد المكلف في التصرفات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الأمثلة عند جمهور الأصوليين واقعها وآفاقها​ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 8 )           »          خواطر سائح في أصول الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          المناقل​ (نقل الأسماء عن مسمياتها و معانيها) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          برامج قراءة وفهم النصوص واستخراج الاحكام منها ​ فى عصر الرسول عليه السلام​ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          دلالات أصولية في علم الحديث- التحمّل والأداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرق بين​ شهادة الشهود و رواية العدول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-06-2019, 05:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,825
الدولة : Egypt
افتراضي الحركة منهج إسلامي أصيل

الحركة منهج إسلامي أصيل


هاني مراد

الناظر إلى فلسفة الإسلام كعقيدة، يجد هذه العقيدة ترتبط بالواقع الذي يعيش فيه الإنسان، والكون المحيط به.
فهي عقيدة حركية واقعية، وليست فكرية أو نظرية مجردة.
والإيمان لا يصح إلا إذا كان معه عمل. فهو ليس مجرد فكرة نظرية، أو عقيدة خلاص، أو اعتقاد قلبي مجرد من العمل.
فالقرآن الكريم أول ما نزل، أمر نبي الله بالقراءة. بل ظل النبي يتعبد في غار حراء أشهر عدة قبل الوحي.
وعندما تواتر نزول القرآن الكريم، كانت آياته تتواتر لتعالج قضية، أو تحل مشكلة، أو تعلق على حادثة، أو تحل أزمة، أو لتثبت المؤمنين في القتال، أو لتوضح أسباب هزيمة، أو لتكشف عن المنافقين، أو لتؤسس دعائم دولة، أو لتخط حدود سياسة، إلى غير ذلك من الأمور العملية في جوهرها.
ومع هذا فلا تكاد تخلو صفحة من صفحات القرآن الكريم من ربط الإنسان بآخرته، ووعد بالجنة أو وعيد بالنار.
وارتباط الإسلام بالطبيعة وحركة الكون أمر ظاهر في آيات القرآن الكريم وفي التشريع.
فدائما ما تربط الآيات الإنسان بالطبيعة والكون والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والحيوان والصحراء والريح والمطر. بل ربط الإسلام الصلاة والحج والصيام والزكاة - وهي أركانه الركينة بعد الشهادة – بالتوقيت الزمني، كما اعتمد في تحديد التقويم الزمني على القمر.
وإذا نظرنا إلى السيرة النبوية، وجدناها تقوم على العمل، فلم يكف النبي عن العمل على مدار أيام وسنوات بعثته.
وتلت حياته حركة الفتوحات الإسلامية ونشر العقيدة، وانطلقت حركة علمية مهدت الطريق لاكتشافات العصور الحديثة.
يستلزم ما سبق إدراك طبيعة الإسلام وأنه فلسفة حركية تربط صاحبها بالحركة، وأن يربط المسلم نفسه بهذه الحركة، فيحافظ على الصلاة في المسجد، ويستيقظ لصلاة الفجر، ويشغل نفسه بحركة دائمة، وعبادات وأعمال جديدة دائمة يتفاعل فيها مع غيره، تجنبا للثبات الذي يستتبعه الخمول، واستنفارا لروح الجماعة، فلا يشذ أحد عن الطريق.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.33 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]