النفس المطمئنة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7824 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 51 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859444 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393805 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215955 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2019, 01:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي النفس المطمئنة

النفس المطمئنة


هاني مراد




نفس مشرقة تنظر إلى عالم الغيب والشهادة لا الشهادة وحدها، وإلى الدنيا والآخرة لا الدنيا وحدها. تعلم أن كل شيء خُلق بقدر، وأن لكل أمر حكمة، لكنّ حكمة القدر العميقة قد لا تتكشف لنظرتها الإنسانية القصيرة.
تعلم غاية الوجود وغاية الإنسان في هذا الوجود. وهي في هذا الوجود ترتبط بالكون كله لا بذاتها وحدها. وحدودها التاريخ كله؛ فتصل إلى تاريخ الرسل كلهم. وتوقن أن الموت ليس نهايتها!
إنها نفس مؤمنة في الدنيا، وآمنة من الخوف والحزن يوم الحساب. وهي التي تطمئن إلى ربها وطريقها وقدر الله بها في الدنيا دون ارتياب.
هي المطمئنة في السراء والضراء، في القوة والضعف، في المنح والمنع، في الغنى والفقر. إنها المطمئنة دون روع يوم الهول الرعيب. تعلم أن يد الله تعمل في الخفاء، فلا تتعجلها ولا تقترح عليها!
وطبيعة تكوين الإنسان من طين الأرض، ومن نفخة الله فيه من روحه، تجعل النفس البشرية تميل إلى الشهوات، لكنها تستطيع التسامي عليها وضبطها. فالإنسان يملك استعدادات متساوية للهداية والغواية، وللخير والشر، ولديه القدرة على توجيه نفسه إلى الخير أو الشر. وخطورة الشهوات أنها ترتكن في أصلها إلى بواعث ودوافع طبيعية! ولذا، لم يلجأ الإسلام إلى إنكار أو قتل تلك الدوافع؛ بل نحا إلى ضبطها وتهذيبها.

والله الذي خلق تلك النفس، ويعلم ما توسوس به، هو الذي وضع منهج اطمئنانها. ولأن فطرة النفس البشرية؛ من صنع الخالق؛ فإن الرسالة الخاتمة التي بعثها الخالق هي الأنسب لتلك الفطرة؛ فهي تدفعها تارة وتردعها تارة، حتى تردّها دائما إلى طبيعتها الأولى.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 43.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 41.57 كيلو بايت... تم توفير 2.34 كيلو بايت...بمعدل (5.33%)]