سرطان المؤسسات والشركات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7818 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 45 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859347 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393668 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215889 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2019, 10:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي سرطان المؤسسات والشركات

سرطان المؤسسات والشركات
علي الغامدي



عندما نسمع أو نقرأ كلمة "سرطان" يتبادر إلى أذهاننا مباشرة ذلك المرض الفتّاك الذي أودى بحياة كثير من الناس على مستوى العالم، ولكني في هذه السطور سوف أستعرض لكم مرضًا شبيهًا بمرض السرطان، ولكنه يصيب المؤسسات والشركات، وقد يكون له بالغ الأثر على مسيرتها ونجاحها إذا تمكّن منها واستشرى بين موظفيها.

في ظني أنكم تنتظرون معرفة هذه الظاهرة القاتلة، ومعرفة أسباب وجودها، وكيفية معالجتها والقضاء عليها.

السلبية، أو ما يسمى: الموظَّف السلبي الذي ينظر لكل ما حوله بنظارة سوداء.

في كل اجتماع وفي معظم اللقاءات تجده يتحدث فقط عن السلبيات، وعن الأخطاء التي وقعت داخل المؤسسة، ويستجلب أحيانًا أحداثًا تاريخية قديمة؛ ليقنع من حوله بصدق كلامه وتحليلاته.

أي قرار يصدر، مهما كانت إيجابيته، تجده يتفنَّن في تفسيره تفسيرات سلبية.

يحاول السيطرة على الموظفين الجدد فيعمل على تثبيط هممهم وإبداعاتهم، بتلقينهم كل ما هو سلبي داخل المنظمة، أملًا منه أن يسيروا في مساره، ويصبحوا أداةَ هدم بيده.

ألم أقل لكم: إنه أشبه بمرض السرطان، بل هو أفتك منه.

فكم رأينا مِن أصحاب هِمَم عالية وعقول ناضجة انحدرت في الحضيض، وأصبحت أداةَ هدم وتخلُّف، ونشر للفوضى داخل المؤسسات والشركات.

لعل من أهم أسباب ظهور هذا المرض: عدم وجود لقاءات فردية بين المسؤول والموظفين، يتم فيها الاستماع والإنصات لطموحاتهم وشكاواهم وطلباتهم، وإنجاز ما يمكن إنجازه منها، وعلاج ما يمكن علاجه.

كما أن التعامل مع الموظفين بتفرقة قد يكون أيضًا أحد أهم الأسباب لتفشي هذه الظاهرة.

كما أن الخلافات الأسرية قد تُلقي بظلالها على السلوك السلبي للموظف داخل المؤسسة.

ولعلي أستعرض أهم طرق علاج هذه الظاهرة القاتلة؛ وذلك بمعرفة هؤلاء الموظفين أولًا، والتعامل معهم بحكمة الاستماع والإنصات إليهم، ومحاولة حل مشاكلهم التي قد تكون محقَّة في بعض الأحيان.

كذلك من الأمور التي تساعد على القضاء على هذه الظاهرة: إقامة الدورات المكثفة التي تركز على تنمية مهارات التفكير الإيجابي لدى الموظفين، ويحبَّذ أن يلقيَها أطباء نفسيون؛ فهم الأقدر علميًّا على علاج مثل هذه الظواهر السلبية التي لها ارتباط كبير بالتركيبة النفسية للموظف.

كما أن إقامة العدل والإنصاف بين الموظفين هي الطريق الصحيح لخَلْق بيئة عمل صحية وإيجابية.

أما ما يخص المشاكل العائلية للموظفين، فحبذا إقامة بعض الدورات التي تساهم في خلق بيئة أسرية قوية؛ مما سينعكس إيجابًا على الموظف داخل المؤسسة.

إذا لم تُجدِ كل هذه المحاولات مع بعض هؤلاء السلبيين، فتطبيق النظام عليهم هو العلاج الأخير، وقد تضطر مجبرًا للاستغناء عن خدماتهم؛ حفاظًا على بقية أفراد المؤسسة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 45.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.88 كيلو بايت... تم توفير 2.34 كيلو بايت...بمعدل (5.18%)]