خبراء: إستراتيجيَّة بوش الجديدة في العراق "استفزاز وسباحة ضد التيار"! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1114 - عددالزوار : 129617 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 369940 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2007, 02:19 AM
الصورة الرمزية mahmoud eysa
mahmoud eysa mahmoud eysa غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
Icon1 خبراء: إستراتيجيَّة بوش الجديدة في العراق "استفزاز وسباحة ضد التيار"!

خبراء: إستراتيجيَّة بوش الجديدة في العراق "استفزاز وسباحة ضد التيار"!
إخوان أون لاين - 12/01/2007
جورج بوش






- حبيب: نرفض تمامًا الإملاءات الأمريكيَّة، وبوش يرغب في إعادة العالم لشريعة الغاب
- قدري سعيد: الأمريكيون يرغبون في نقل الأزمة للحكومة العراقيَّة ودول الجوار
- مظلوم: أمريكا "تلعب" بمجموعة الدول العربيَّة التي توافق على سياساتها في المنطقة

تحقيق- أحمد التلاوي
اعتراف بالخطأ وتهديدات علنيَّة!!، هكذا يمكن تلخيص الكلمات التي خرجت من الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن عندما وقف مساء الأربعاء 10/1/2007م بتوقيت واشنطن- صباح الخميس 11/1 بتوقيت الشرق الأوسط- لكي يُعلن الإستراتيجية الجديدة لإدارته في العراق، فبعد الاعتراف بارتكاب "أخطاء" في العراق وقف جورج بوش يُهَدِّد دولاً عربيَّة لها تاريخها ووزنها مثل مصر والسعوديَّة، بالإضافةِ إلى الأردن وبلدان الخليج العربيَّة بضرورة أنْ تتعاون مع واشنطن لإنجاح مُهمَّة القوات الأمريكيَّة في العراق، وإلا فسوف تواجه مصيرها!!

التهديدات الأمريكيَّة بدورها لم تستثنِ إيران وسوريا؛ حيث اتهمهما الرئيس الأمريكي بتسهيل عمليَّات تهريب السلاح والمقاتلين لمحاربة القوات الأمريكيَّة في العراق، و"تَعَهَّد" بالقضاء على هذه العمليات، ولا أحد يعرف إلى أي مدى سوف يورِّط الرئيس الأمريكي بلاده أكثر من المستنقع الذي تقبع فيه حاليًا.

وهو ما يدعو للتساؤل عن حقيقة التهديدات الأمريكيَّة الأخيرة لمصر والأردن والسعوديَّة ودول الخليج العربيَّة، وهل لهذه الأخيرة مصلحة حقيقية في دعم المشروع الأمريكي في العراق، كما حاول بوش إيهامها؟، وهل تستطيع هذه الدول تقديم أكثر مما قدمته لواشنطن؟، وهل الـ20 ألف جندي أمريكي الإضافيين هؤلاء كافين لسد الاحتياجات الأمنيَّة المتجددة في العراق؟ أم هم مرسلون إلى مهمَّة موت؟!

كل هذه الأسئلة وخلفياتها طرحها (إخوان أون لاين) على عددٍ من الخبراء السياسيين والعسكريين في محاولة لقراءة الحدث وما وراءه.

أمرٌ مرفوض
د. محمد حبيب

البداية كانت مع الدكتور محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين الذي انتقد بشدة التهديدات الأمريكيَّة ومحاولات بوش الصغير تخويف البلدان العربيَّة لكي تدعم أجندته، وقال إنَّ ذلك أمرٌ مرفوض؛ يرفضه الإخوان المسلمين والقوى السياسيَّة وكذلك الشعوب العربيَّة كلها.
وقال حبيب إنَّ الإدارة الأمريكيَّة تشعل الحرائق في المنطقة لكي تُمهِّد للمزيد من الهيمنة على العالم، وأنَّ الإدارة الأمريكيَّة في طريقها لذلك جعلت القوة معادلاً موازيًا للشرعيَّة، وبالتالي فإنَّ الولايات المتحدة تعيد العالم لشريعة الغاب.

وانتقد حبيب بشدة محاولات الإدارة الأمريكيَّة للضغط على الأنظمة العربيَّة للتجاوب مع أجندتها على حساب الشعوب، وقال في نبرةٍ غاضبة "إنَّ ذلك أمرٌ مرفوض، أمرٌ نرفضه، وترفضه كافة القوى السياسيَّة الوطنيَّة، وترفضه الشعوب أيضًا"، مؤكدًا أنَّ السياسةَ الأمريكيَّة سياسة غير سويَّة؛ فبينما تعلن واشنطن أنَّها مع الحريَّات وحقوق الإنسان، نجدها تدعم الأنظمة القمعيَّة في العالم العربي، وتفتتح المعتقلات في جوانتنامو، وتمارس التعذيب البشع على نطاقٍ واسعٍ في أبو غريب وغيره من المعتقلات والسجون سيئة السمعة.

إستراتيجيَّة من شقَّيْن
د. محمد قدري سعيد
من جهته يرى الدكتور محمد قدري سعيد- الخبير يمركز الدراسات السياسيَّة والإستراتيجيَّة بالأهرام-، أنَّ الإستراتيجيَّة الأمريكيَّة الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترمي إلى إخراج الأمريكيين من الوحل العراقي، وتنقسم هذه الإستراتيجيَّة إلى شقَّيْن رئيسيَّيْن؛ أولهما هو تحميل الحكومة العراقيَّة المسئوليَّة الأمنيَّة بالكامل وبشكلٍ تدريجي ينتهي بشكلٍ تام في نوفمبر 2007م القادم، أمَّا الشق الثاني من هذه السياسة فهو تحميل دول الجوار العراقي- باستثناء سوريا وإيران بطبيعة الحال- جانب آخر من المسئوليَّة لا سيما على المستوى الأمني، وقصر مهمة القوات الأمريكيَّة في العراق على الإسناد وبعض المهام الأمنيَّة العامة.

وقال سعيد: إنَّ الرئيس الأمريكي بكلامه هذا يلعب على نقطة رئيسيَّة، وهي أنَّ الدول التي خاطبها لكي تحمل معه الحقيبة العراقيَّة الثقيلة معنيَّة بدورها بملف الأمن في العراق، ويهمها بشكلٍ أساسي استقرار هذا البلد.

وفي هذا الإطار فإنَّ الأمريكيين تبنُّوا إستراتيجيَّة "انسحابيَّة" من العراق بعكس ما يبدو، فقد كان أمام الرئيس الأمريكي خيارَيْن مطروحَيْن؛ الأول هجومي النزعة، ويعتمد على زيادة عدد القوات الأمريكيَّة في العراق إلى نصف مليون جندي وإعادة احتلال العراق كله، أمَّا الثاني فهو على النحو الذي جرى؛ زيادة 20 ألف جندي فقط مع زيادة الاعتماد على أسلوب الضربات الجويَّة وترك العمليات على الأرض للقوات العراقيَّة، مع دعوة دول الجوار العراقي لتحمُّل جانبٍ من المسئوليَّة، مشيرًا إلى أنَّ الأمرَ يبدو وكأنَّ لمصر وباقي الدول العربيَّة التي ذكرها بوش في كلمته مصلحة مباشرة للتَّدخُل في العراق "حتى لا يتم ترك العراق لكي تستولي عليه إيران، والتي سوف تعمد إلى تهديد مصالح هذه الدول".

وأضاف سعيد أنَّ كلَّ من مصر والسعودية دولة كبيرة ورئيسيَّة في المنطقة، ويجب عليهما تحمُّل بعض مسئولياتهما بهذه الصفة، وإنَّ الطلبَ الأمريكي منهما إضافةً للأردن، اعتراف لمصر والسعوديَّة بأنَّ كلاهما بلدٌ كبيرٌ وفاعل، وقدَّر الدكتور سعيد أنَّ القاهرة والرياض ربمَّا كانتا تبنَّتا موقفًا سلبيًّا من الأمريكيين لو لم يعلنوا طلب هذه المساعدة من مصر والسعوديَّة.

وأشار إلى أنَّ هناك بالفعل تغيير في السياسة الأمريكيَّة في العراق عن فترة الغزو في العام 2003م؛ فالغزو تمَّ بقرارٍ أمريكي منفرد وبعيدًا عن الأمم المتحدة والدول العربيَّة، بل إنَّ واشنطن أعلنت في ذلك الحين أنَّها في غنى حتى عن الدور البريطاني، ولكن الآن الوضع مختلف؛ فالأمريكيين "يشحذون" المساعدة من الدول العربيَّة، وهو أمرٌ مهمٌ جدًا.

20 ألف: غير كافٍ!!
وفيما يتعلق بإذا كان عدد الجنود الأمريكيين كافيًا في العراق، قال الدكتور سعيد إنَّ هذا العدد غير كافٍ بالمرة، ويُعضِّد من رأيه بأنَّ الإستراتيجيَّة الأمريكيَّة الجديدة إنَّما هي إستراتيجيَّة دفاعيَّة انسحابيَّة، ولكنَّه أشار إلى أمرٍ آخر؛ وهو أنَّ هناك حالةً من إعادةِ الانتشار للقوات البحريَّة الأمريكيَّة والمارينز المتمركزين في المناطق التَّابعة للمنطقة المركزيَّة في هيئة الأركان الأمريكيَّة المشتركة، وبخاصة حاملات الطائرات في الخليج والبحر الأحمر، وهو ما يعتبر التفافًا على قيود الديمقراطيين على الإدارة الأمريكيَّة لزيادة حجم القوات بشكلٍ كافٍ.

وقال إنَّ هناك عودةً لسياسةِ القصف الجوي بدلاً من العمليات على الأرض، كما جرى في الصومال مؤخرًا كسياسةٍ أمريكيَّة عامة في المنطقة، و"عمومًا فإنَّ الأمور كلها لا تزال خاضعة للاختبار"، كما يقول الدكتور محمد قدري سعيد.

جزء من إستراتيجيَّة أكبر
اللواء جمال مظلوم
ويتفق مع هذا الرأي اللواء جمال مظلوم المستشار العسكري لمركز الخليج للدراسات، والذي أكد أنَّ هذا العدد من القوات مرسل للموتِ بالفعل في العراق؛ لأنَّ العنفَ في العراق سواء الطائفي أو ضد الأمريكيين مدعوم من جانب إيران بالمال والسلاح والرجال، وإيران مورد كبير جدًا في هذا الشأن؛ ولذلك يحاول الأمريكيون "زنق" الحكومة العراقيَّة في الملف الأمني، والتَّحوُّل إلى إستراتيجية الضربات الجويَّة.

وأضاف مظلوم أنَّ السياسة الأمريكية الجديدة في العراق جزء من إستراتيجيَّة أكبر للولايات المتحدة في المنطقة سوف تكرسها الزيارة القادمة لوزيرة الخارجيَّة الأمريكيَّة كونداليزا رايس إلى الشرق الأوسط، واجتماعها في الكويت مع وزراء خارجيَّة الدول العربيَّة التي ذكرها بوش في خطابه الأخير.

وشنَّ مظلوم هجومًا حادًّا على الولايات المتحدة وسياساتها في العالم العربي، وقال إنَّ واشنطن مسئولة عن تردِّي الأوضاع العامَّة في الشرق الأوسط، فهي التي دخلت العراق وتريد أنْ تخرج منه بأي شكل، وهي التي تريد فرض حلٍّ على الفلسطينيين يقضي بدولة فلسطينيَّة وهميَّة على أراضي غزة والضفة بعد خصم الأراضي التي سوف يأكلها جدار العزل العنصري الصهيوني الذي حكمت محكمة العدل الدوليَّة بأنَّه غير شرعي، مؤكدًا إنَّ من يدعو الفلسطينيين لذلك هو شخص "لا يوجد عنده ضمير"!!، وقال إنَّ بوش يتلاعب بالملف الفلسطيني لتحقيق أهدافه في المنطقة، وقال إنَّه وعد في العام 2002م وفي العام 2005م بدولة فلسطينيَّة، وها هو سوف تنتهي ولايته دون أي شيء للفلسطينيين، وكل هذا يدل على صحةِ كلام الأمين العام لجامعة الدول العربيَّة عمرو موسى الذي قال فيه قبل بضعة أشهر: "عمليَّة السلام في الشرق الأوسط انتهت، انسوا عمليَّة السلام".

وأضاف مظلوم: "أنا لا أفهم لماذا سوف تأتي رايس إلى المنطقة؟، لقد سبق لها وأنْ اجتمعت معهم [يقصد وزراء خارجيَّة الدول العربيَّة أربع مرات من قبل ولم ينتج عن ذلك شيء؟!"، وقال إنَّ أمريكا تحاول اللعب بالدول العربيَّة التي توافق على سياساتها في المنطقة، منتقدًا بشدة التهديدات الأمريكيَّة لسوريا وإيران في خطاب بوش، وذكر مظلوم أنَّ السوريين دائمًا محط نظر وتضييق من جانب الأمريكيين بشكلٍ وصل إلى درجة أنَّ واشنطن ضغطت على تل أبيب لرفض العرض السوري الأخير بالعودة إلى طاولة المفاوضات.

وتساءل مظلوم قائلاً: "إذا كان الأمريكيون قد أجبروا السوريين على الانسحاب من لبنان في يومَيْن فقط، فلماذا لا يضغطون على "إسرائيل" للانسحاب من الأراضي الفلسطينيَّة المحتلة؟"، وقال إنَّ الإجابة عن هذا السؤال تكشف عن ازدواجيَّة المعايير في السياسة الأمريكيَّة.

إيران في الخلفيَّة
الخبير الإستراتيجي اللواء حسام سويلم بدوره كان له رأيٌ اتفق فيه مع كلٍّ من مظلوم وسعيد فيما يتعلق بعدم كفاية عدد القوات الأمريكيَّة الجديدة في العراق والتي تُقدَّر بنحو 15% من حجم تلك الموجودة هناك بالفعل، وقال إنَّ وجود إيران في خلفيَّة الصورة يعني أنَّ العراق لن يشهد استقرارًا قريبًا، ولا سيما وأنَّ إيران تخوض مع الأمريكيين حاليًا صراعًا أكبر حول ملف طهران النووي بعد قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي فرض عقوباتٍ على إيران.

وبوجهٍ عام قال سويلم إنَّ الإستراتيجيَّة الأمريكيَّة الجديدة في العراق تنقسم إلى ستَّة أركان، هي:
- زيادة عدد القوات بنسبة 15% لتصل إلى 150 ألف جندي.
- طلب 100 مليار دولار إضافيَّة لتمويل الحرب من بينها نحو مليار دولار لخلق وظائف جديدة للعراقيين.
- تحميل الحكومة العراقيَّة مسئولياتها الأمنيَّة.
- إشراك دول الجوار العراقي في المسألة الأمنيَّة والعمليَّة السياسيَّة في العراق.
- القضاء على الميليشيات الطائفيَّة المسلحة، وهو إعادة أمريكيَّة للكرة إلى ملعب الحكومة العراقيَّة.
- تخفيف الضغط على حزب البعث عبر سلسلةٍ من الإجراءات من بينها دفع رواتب لكبار الضباط العراقيين السابقين من البعث واستدعاء بعضهم للخدمة مرةً أخرى وإعادة النظر في قانون اجتثاث البعث.

واختتم سويلم كلامه بالتأكيد على أنَّ الإستراتيجيَّة الأمريكيَّة الجديدة في العراق "استفزاز وسباحة ضد التيار"، وقال إنَّ العسكريين الأمريكيين رفضوا خيار بوش الابن بزيادة عدد القوات، ولكنَّه أبى إلا أنَّ يتخذ هذا القرار.

إذن فهي سباحة ضد التيار واستفزاز، وشريعة غاب، ومعايير مزدوجة بحسب الخبراء والسياسيون، فإلى أي مصيرٍ تتجه العراق والإستراتيجيَّة الأمريكيَّة الجديدة هناك، غالبًا إلى الفشل.

يجب أنْ يخرج الاحتلال
د. عصام العريان
من جانبه أكد الدكتور عصام العريان أنَّ خروج القوات الأمريكيَّة من العراق هو الحل الوحيد للأمريكيين وليس زيادة عدد القوات أو تهديد الدول العربيَّة للتعاون مع الأمريكيين هناك.

وأشار العريان إلى أنَّ الشعوب والحكومات والنظم العربيَّة والإسلاميَّة غير موافقة على أي من أركان الإستراتيجيَّة الأمريكيَّة الجديدة في العراق، وقال إنَّ جميع الأطراف في المنطقة لا ترى حلاًّ للعراق سوى بخروج المحتل الأجنبي من هناك، مؤكدًا أنَّ الجيش الأمريكي ذاته لم يستطع فرض الأمن في العراق؛ فكيف تتصور واشنطن أن تستطيع قوات عربيَّة فعل ذلك؟!، كما أنَّ العرب قدموا بالفعل للأمريكيين كل مساعدة ممكنة في الملف العراق، ولا يمكن لهم تقديم المزيد، حتى على مستوى التعاون الأمني؛ لأنَّ ذلك مستحيل فعليًّا على الأرض.

وقال العريان إنَّ المصلحةَ الحقيقيَّةَ للعرب هي في خروج القوات الأمريكيَّة من العراق، وليس دعم المشروع الأمريكي هناك بحسب مطالب الأمريكيين من بعض الدول العربيَّة، على أنْ يكون هذا الخروج بأقل خسائر ممكنة بالنسبة للعراقيين، فلا يكون هناك تقسيمٌ للعراق أو انجرارٍ للحرب الأهليَّة هناك، وقال إنَّ الحكومات العربيَّة يجب عليها دفع واشنطن للخروج من العراق؛ لأنَّ مصلحتها في ذلك وليس في تقديم المزيد من المساعدات للأمريكيين وتكريس الاحتلال الأمريكي هناك.
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وفد من خبراء "اليونسكو" يتفقد موقع الحفريات بالقدس رائد الصعوب فلسطين والأقصى الجريح 2 11-06-2009 12:02 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.86 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]