عصر الإلكترون المعلوماتي!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2019, 11:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي عصر الإلكترون المعلوماتي!!

عصر الإلكترون المعلوماتي!!



د. زيد بن محمد الرماني



تـُعدُّ الإنترنت ثورة عالمية تضاهي الثورة الصناعية. وما نراه الآن من استخدام للإنترنت في مختلف مناحي الحياة ما هو إلا قمة الجبل الجليدي الغائر في أعماق المحيط.






والقادم أعظم وأكبر، إذ يتوقع أن يوصف عصرنا بـ عصر الإلكترون المعلوماتي، الذي يتجاوز تصورات جيلنا والأجيال القادمة.



لنأخذ اكتشاف الهاتف - على سبيل المثال - سوف نجد أنَّ جراهام بيل لم يكن يتخيل أن يصل الهاتف إلى هذه الدرجة من الأهمية للإنسان وأن يستخدم بهذه الطريقة العجيبة، والتي ما زلنا نرى فيها الجديد كل يوم.



بل لقد شهدنا ثورة داخل ثورة الهاتف تتمثل في انتشار استخدام الهواتف النقالة، التي غيّرت إلى حد بعيد علاقة الإنسان بالهاتف من ناحية، وعلاقاته الاجتماعية بكل أبعادها من ناحية أخرى.



فالإنترنت، بيت في الفضاء، مسموح لكل راغب، في بناء حجرته الخاصة ضمن هذا البيت، بل ربما بناء ملحق، إن جاز التعبير، كامل له يحدِّد هو مساحته ومحتواه، شرط أن يكون هذا البناء بأكمله من زجاج شفاف يطلع عليه مَنْ يرغب في أيّ وقت يريد.



بل إنَّ قيمة هذا البناء تكمن في كثرة زواره ومدى استفادتهم من هذه الزيارة. كما تتميز المواقع (الأبنية) بعضها عن بعض بقدرتها في إغراء الزوار المطلوبين، ليس للزيارة فحسب بل مدى رغبتهم على معاودة الزيارة.



وهنا أشير لجزء يسير من الإنترنت متمثل في WWW مع الأخذ في الاعتبار ما كان يمثل يوماً ما العمود الفقري للإنترنت مثل Gopher, Newsgroups, Email lists, Chat وغيرها من قواعد البيانات، التي كان يدخل عليها المسموح لهم من قبل مدراء تلك القواعد التي عادة ما تكون جزءاً مما تحويه المكتبات الجامعية ومؤسسات البحث من بيانات ومعلومات قيمة.



يقول الأستاذ سعود راشد العنزي - باحث كويتي في مجال الحاسوب -: لقد شكلت قواعد البيانات في يوم ما أهم أسس الإنترنت قبل أن تتحول إلى ظاهرة عالمية.



ختاماً يمكن القول:

إنَّ كثيراً من المهتمين بالتقنية المعلوماتية وجدوا في الإنترنت سلوى لهم ووسيلة اتصال وتواصل لا نظير لها، بالغة السرعة والدقة، عالية الجودة والكفاءة، وسهلة المنال.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.48 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]