|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() إخوان أون لاين - 14/01/2007 ![]() غزة- وكالات الأنباء، إخوان أون لاين أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس يوم الأحد 14/1/2007م، أن اللقاء الذي عقد بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في رام الله لم يهدف إلا إلى خدمة أمن الكيان الصهيوني ودعم التيار المعارض لحركة حماس داخل الأراضي الفلسطينية ودفع الفلسطينيين نحو الانقسام. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم: إن الحركة ترفض سياسة التصنيف التي تتبعها رايس عند الحديث عن الشعب الفلسطيني بين "متطرف" و"معتدل" مؤكدًا أن هذه السياسة تهدف فقط إلى دعم التيار المعارض لحركة حماس في الأراضي الفلسطينية. ![]() فوزي برهوم وأكد برهوم أن حماس لا تنتظر أي شيء من الزيارات المتكررة التي تقوم بها رايس للأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الزيارة الأخيرة لم تأت بجديد حيث إنها هدفت إلى دعم تنفيذ خريطة الطريق التي تتعارض مع ثوابت الشعب الفلسطيني، كما أضاف أن تلك الزيارة جاءت بعد زيارة رايس للكيان مما يعني أنها تقتصر فقط على "المجاملات والوعود الكاذبة التي تعطيها للرئيس عباس". وفيما يتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية، أكد برهوم أن الحركة وافقت على العودة إلى مفاوضات تشكيل الحكومة دون أية شروط معبرًا عن تقديره للجهود العربية والإسلامية التي سعت إلى استئناف الحوار ووقف التصعيد السياسي والأمني الأخيرين في الأراضي الفلسطينية. كما شدد على أن حماس "لن تكون حجر عثرة أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني التي تمت بموافقة الجميع"، موضحًا أن الحركة لديها "الجاهزية التامة للعودة إلى الحوار والشروع في تشكيل حكومة وحدة وطنية في حالة استجابة الأطراف الأخرى للدعوة الصريحة للحوار". وكانت ووزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس قد أكدت- خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد لقائهما في رام الله- وجود تقديم الإدارة الأمريكية مذكرة طلب دعم مالي من الكونجرس للأجهزة الأمنية التابعة لرئاسة السلطة الفلسطينية، كما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن رايس اجتمعت مع القيادي في حركة فتح محمد دحلان خلال زيارتها اليوم وكذلك استمرت في استخدام تعبير "دعم الأصوات المعتدلة" في الأراضي الفلسطينية خلال تصريحاتها التي سبقت الزيارة. ![]() محمود عباس فيما أعلن عباس إصراره على دعوته لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة في حالة فشل المفاوضات الدائرة حاليًا حول تشكيل حكومة الوحدة في إفراز حكومة تكون قادرة على فك الحصار عن الفلسطينيين وتلتزم بمقررات الشرعية الدولية، مؤكدًا عدم إحراز تقدم ملموس حتى الآن في المفاوضات، مشيرًا إلى أن الكلام عن لقائه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل "حديث سابق لأوانه". وفي سياق زيارة رايس، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور غازي حمد رفض الحكومة للاقتراحات الصهيونية الأمريكية الخاصة بتأسيس دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة في إشارة إلى تأكيدات رايس ونظيرتها الصهيونية تسيبي ليفني مساء أمس خلال زيارة رايس للكيان أنهما ناقشتا فكرة تأسيس دولة فلسطينية مؤقتة. وكان عباس قد أعلن في المؤتمر الصحفي مع رايس رفضه فكرة تأسيس دولة فلسطينية بحدود مؤقتة كما دعت مصر الفلسطينيين إلى عدم الموافقة على ذلك المقترح حيث نقل المتحدث باسم رئاسة الجمهورية سليمان عواد عن الرئيس المصري حسني مبارك قوله إن "الدولة المؤقتة ستستمر مؤقتة" دون أن تتطور إلى دولة مستقلة. وأكد حمد أن زيارة رايس لم تأت بجديد حيث إنها "تعيد نفس الأسطوانة القديمة للإدارات الأمريكية المتعاقبة دون أن تغير من مواقف أمريكا، فهي لم تطلب صراحة بوقف الاحتلال الإسرائيلي" مشيرًا إلى أن نشاطات الكيان في توسيع المغتصبات وبناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية تحظى بموافقة الولايات المتحدة. وفي الإطار نفسه، انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحات رايس خلال الزيارة حيث أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدكتور رباح مهنا أنّ زيارة رايس للأراضي الفلسطينية "جاءت لتدعم توجهات وتيارات تلتزم بالموقف الأمريكي". وحذر مهنا من أن "الولايات المتحدة في موقفها المعادي للشعوب العربية والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص "لا تأتي لها بالخير" كما أكد أن أي تحرك أمريكي بشأن القضايا العربية "يكون ضد مصلحة هذه الشعوب" داعيًا عباس إلى أن يكون واضحًا في مواقفه تجاه السياسة الأمريكية. كذلك اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن وزيرة الخارجية الأمريكية لم تقدم جديدًا خلال زيارتها سوى أنها "أرادت أن تفشل حالة الوئام والوفاق التي سادت في الشارع الفلسطيني"، وأضاف بيان الحركة حول الزيارة أنها ليست في صالح الشعب الفلسطيني "بل تأتي دعمًا لخطة الرئيس الأمريكي جورج بوش المهزوم في العراق ودعمًا للمصالح الصهيونية" داعيةً عباس إلى دعم الحوار الوطني الفلسطيني وعدم الانصياع للمطالب الأمريكية. كما أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن وزيرة رايس تخدع شعبنا بوهم "الدولة الفلسطينية" محذرًا من "عملية الفرز التي تريد أن تفرضها الإدارة الأمريكية في المنطقة وشعبنا على وجه التحديد على أساس معتدلين ومتطرفين". وفي هذه الأثناء، استمرت المقاومة الفلسطينية في توجيه ضرباتها للكيان الصهيوني، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد مسئوليتها عن قصف موقع كوسوفيم العسكري الصهيوني بصاروخ من طراز "قدس3" مساء اليوم الأحد وأكدت السرايا في بيان لها أن صوت انفجار قوي سُمِعَ داخل الموقع العسكري عقب إطلاق الصاروخ، مشيرة إلى أن المجموعة التي نفذت عملية القصف "عادت إلى قواعدها بسلام رغم التحليق المكثف للطيران الإسرائيلي". ويأتي ذلك بعدما أعلنت السرايا عن قصف موقع "ناحال عوز" العسكري الصهيوني شرق مدينة غزة بقذيفتي هاون من عيار 120 ملم مساء الأحد أيضًا. وفي مؤشر على حالة الانقسام الصهيوني التي تسببت فيها المقاومة، طالب وزراء صهاينة خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة باستئناف العمليات العسكرية ضد قطاع غزة ووقف سياسة عدم الرد على الصواريخ التي يطلقها الفلسطينيون على الكيان. وتجيء مطالبات الوزراء الصهاينة فيما يرفض رئيس الحكومة إيهود أولمرت القيام بتلك العمليات خشية التورط في خسائر عسكرية كبيرة كتلك التي تعرض لها جيش الحرب الصهيوني في الجنوب اللبناني خلال العدوان على لبنان الصيف الماضي إلى جانب ارتفاع نسبة الخسائر العسكرية الصهيونية خلال الاجتياحات الأخيرة لقطاع غزة جراء ارتفاع مستوى أداء عناصر المقاومة الفلسطينية. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شاركوووا..."سلسلة أخلاق المسلم" .." اليك يا رسول الله نعود".. | شروق الاجزجي | ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم | 42 | 28-02-2009 09:20 AM |
التدخين في حياة لاعبي كرة القدم : "زيدان" أشره المدخنين و"كرويف" أشهر المقلعين | أحمد أبو فارس | الملتقى الرياضي | 9 | 21-04-2008 02:53 PM |
الحكومة الفلسطينية ترفض "الشروط" الصهيونية لإنفاق "مستحقات السلطة | mahmoud eysa | فلسطين والأقصى الجريح | 0 | 21-01-2007 05:44 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |