تبيِين القرءان بالذكر - سورة صَاد (ص) - الآية رقم 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاءُ بغلبة الظن في أمور الدنيا والدين عند تعذُّر اليقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          القائم بالليل قريب من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الدعاء للأبناء سنة الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الاطمئنان بالحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          انقطع عمله إلا من ثلاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          المعاصي بريد الكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الصداقة في حياة أبنائنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          اللهَ اللهَ في الصلاة يا أخي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الملحد ومشاعر الحياة والموت والعلاقات الإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-01-2019, 08:30 PM
nassahsliman nassahsliman غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 42
الدولة : Morocco
Icon1 تبيِين القرءان بالذكر - سورة صَاد (ص) - الآية رقم 2

بِسمِ اللهِ الحَقِّ المُبينِ.
المَلِكِ القُدُّوسِ العَزِيزِ الحَكِيمِ.
مَالِكِ المُلكِ.
يُؤتِي المُلكَ مَن يشاء.
وينزِعُ المُلكَ مِن مَن يشاء.
ويُعِزُّ مَن يشاء.
وَيُذِلُّ من يشاء.
بِيدِهِ الخيرُ.
إنَّهُ على كُلِّ شيءٍ قَديرٌ.

فالحمدُ للهِ الذي لَم يَتَّخِذ وَلَدًا.
وَلَم يَكُن لهُ شريكٌ في المُلكِ.
وَلَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ.

وَسلامٌ على عِبادِهِ الذينَ اصطَفَى.
والسَّلامُ على مَنِ اتَّبَعَ الهُدى.

أَلا وَلَعنةُ اللهِ على الظالمينَ، الذينَ يَصُدُّونَ عن سبيلِ اللهِ، ويبغونها عِوَجًا.
ألا وإِنَّهُم ما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرونَ.
فاللهُ أَكبرُ، وَهُوَ القَوِيُّ العَزيزُ.

بَلِ

الَّذِينَ

كَفَرُوا
بِمَ كَفَروا يا ربِّي؟
كَفَروا بالذِّكرِ لَمَّا جَائهُم يا حبيبي.
فَهُم كانُوا

فِي
أَي ربِّي لِمَ قُلتَ كانوا؟
لِأنَّهُم الآن يا حبيبي يَصلَونَ سعِيرًا.
وقالوا يا وَيلَنا إنَّا كُنَّا ظالمينَ.
وَلَقَد كانوا مِن قَبلُ فِي

عِزَّةٍ
وأَيُّ عِزَّةٍ يا حبيبي.
إِن هِيَ إلًّا مِثل ما قُلتُ للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلًّا إبليسَ أبى واستكبرَ.
فَهُم كذلك يا حبيبي، كُلَّما اصطَفَيتُ رسولًا مِن أنفسهم.
حَسَدوهُ على ما آتيتُهُ من فضلِي.
وقالوا أَأُنزِلَ الذِّكرُ عليهِ من بيننا؟!
فَلَم يَسجدوا لَهُ.
إذ إنِّي أمرتُهُم أن يسجدوا لرسولِي هذا سجود الطاعة وليس العبادة.
لِأنَّا ما أرسلنا من رسولٍ إلَّا لِيُطاعَ.

فَهَكذا كانوا في عِزَّةٍ

وَشِقَاقٍ
فَشاقُّونِي وشاقُّوا الرَّسولَ.
أَلَم يَعلمُوا أَنَّهُ مَن يُشَاقِقنِي وَرَسُولِي، فَأَنِّي شَدِيدُ الْعِقَابِ؟!

فَيا عَبدِي، إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِي بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُم
إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌا ما هُم بِبَالِغِيهِ.
فَاسْتَعِذْ بِي، إِنَّنِي أَنَا السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.

(2) صَاد (ص).
__________________
www.nassah-sliman.com
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.62 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.77%)]