نورا*
18-01-2006, 04:13 AM
:bes:
:salam:
كثيرا ما نتحدث عن المرأة,حقوقها وواجباتها,لباسها الشرعي,واجبها نحو الزوج,طريقة خروجها...وغيرها من الأسئلة المتداولة دائما,ولكن هلا توقفنا يوما ما عند الرجل وتحدثنا عنه هو الآخر
قد يكون كلامنا عن الرجل إيجابيا ,كما قد يكون سلبيا, وإذا تحدثنا عن سلبياته فلأننا نريد أن نحث الجميع على الإصلاح ونلفت الإنتباه إلى أشياء قد تغيب عنا في بعض الأحيان.
هذه السلبيات التي أخذتنا بعيدا عن سنة المصطفى وأخلاق المصطفى ومعاملاته صلى الله عليه وسلم
لن أتهم الرجال كلهم بما سأقول ولكنها بعض الملاحظات فقط والتي أتمنى أن يأتي الزمان التي تعيب فيه هذه التصرفات عن أمة العدنان.
إن بعض الرجال اليوم أصبحوا مغرورين كثيرا برجولتهم الزائفة,يحتقرون المرأة ويرونها دائما كما كان ينظر إليها في العصر الجاهلي أدنى وأحقرمن الرجل وبالتالي فهو دائما الذي يسير ويأمر ويضرب عند مخالفة الأوامر بأي وسيلة شاء , سواء كانت هذه المرأة أختا أو زوجة أو حتى أما في أحيان أخرى للأسف الشديد.. والسؤال المطروح الآن, هل يعرف حقا هذا الرجل ما دوره في الحياة؟ وما معنى الرجولة أصلا؟
للأسف قليل هم الذين يعرفون ذلك, الذين يتبعون الرسول الأمي ويفهمون رسالته وسنته الطاهرة على أكمل وجه ولا يقتصرونها على مجرد مظاهر قد تكون في أحيان كثيرة خداعة, والذين يحفظون كتاب الله في أفعالهم وأقوالهم قبل أن يحفظوه في صدورهم على ظهر قلب دون وعي أو فهم...
لست أتحدث إلا من واقع أليم غاب فيه دور الرجل ودور المرأة معا حتى لا نظلم هذا الأخير, واقع أصبحت الرجولة فيه لا تظهر إلا على المرأة فقط بطريقة عنيفة غير لائقة وهو لا يعلم أن الرجولة أسمى وأعظم من ذلك.
لماذا هذه النظرة المزرية للمرأة والأدهى والأمر أنهم يقولون أن هذا شرع الله, وهل شرع الله احتقار المرأة واستصغارها؟أم حصر دورها في أن توضع بين أربع جدران لا هم لها إلا العسل والكي والطهي دون أن تقول لا إن ظلمت وإلا أشبعت ضربا وشتما...هل حقا هكذا يعيش الرجل والمرأة , أم أنها في الشرع معادلة خاطئة وليس لها أي أصل في هذا الدين الذي ظلم كثيرا...
للأسف لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم معنا اليوم لغضب لهذا الأمر غضبا شديدا, ولقوم الرجل قبل المرأة
لست أدافع عن المرأة لأنني امرأة وأقول أنها مسكينة دائما وفي كل الأحوال , ولكنني أتحدث لأنني مسلمة أولا وإنسان ثانيا, فالذين يتحدثون باسم الدين نسوا كلامه صلى الله عليه وسلم عندما قال في آخر وصية له:" ..استوصوا بالنساء خيرا...» وقال في حديث آخر:" رفقا بالقوارير", ونسوا كتاب الله عندما ضرب مثلا للمؤمنين وللكافرين- نساء ورجالا- بالنساء في أواخر سورة التحريم ولو أخذنا بمنطق هؤلاء وشرعهم لكان الأولى أن يضرب المثل بالرجل وليس بالمرأة..
ونسوا عندما وصى الله تعالى في كتابه الرجل بأن يحافظ على المرأة ويعطيها حقها ويرعاها حق رعايتها عندما أمره بالإنفاق عليها ويخشى الله في زوجته وربط كل هذا بالتقوى عندما قال في سورة الطلاق:" فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة " وفي قوله:" أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن" وغيرها من الشواهد التي لا يتسع المقام لذكرها جميعا
أما عندما تمشي في الطريق فحدث ولا حرج, فعندما تخطئ المرأة تراه ينقض عليها كالوحش غامرا إياها بالسب والشتم بأدنى الكلام القبيح لأنها أولا إمرأة وثانيا لا يجب أن تخطئ أمامه فلو كان رجلا لكان الأمر بين الرجال...
وعندما تتنقل في وسائل النقل يزاحمها عمدا ويمنعها من الصعود لأنه رجل بل قد يضربها وتجده يقول لها:" لماذا خرجت من بيتك أيتها ....لماذا تزاحمين الرجال؟..."
فللرجال إذن كل الحقوق ولا يمنعون من أي شيء , هو حر ويفعل ما يشاء ويبقى رجل ,أما المرأة فمنذ البداية هي حقيرة ..
إخوتي في الله :
عذرا ولكنني لا أقصد رجالا يعلمون معنى الرجولة وهم أعظم مما أقول , لا أقصد بكلامي هذا أحفاد محمد وعلي وعثمان وعمر الذي قال لأحدهم عندما جاء يشكيه زوجته لأنها ترفع صوتها عليه فوجد زوجة سيدنا عمر تفعل ذلك فقال له عمر : لقد تحملتني كثيرا وصبرت علي أولا أتحمل منها ذلك ...وهو عظيم قريش يشهد فيه العدو قبل الصديق , فهل رجولة عمر كرجولة هؤلاء؟
لو يعلم الرجل ما تتحمله المرأة كأم أو كزوجة أو كأخت لما تجرأ يوما على التفكير فيها بهذه النسبية ويكفينا في ذلك كله سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في معاملاته مع زوجاته ومع النساء بصفة عامة..
فهلا يوما أخذنا العبرة؟؟
هذا وإن أصبت فمن الله وإن أخطئت فمن الشيطان ومن نفسي .
:85: منقول:85:
:salam:
كثيرا ما نتحدث عن المرأة,حقوقها وواجباتها,لباسها الشرعي,واجبها نحو الزوج,طريقة خروجها...وغيرها من الأسئلة المتداولة دائما,ولكن هلا توقفنا يوما ما عند الرجل وتحدثنا عنه هو الآخر
قد يكون كلامنا عن الرجل إيجابيا ,كما قد يكون سلبيا, وإذا تحدثنا عن سلبياته فلأننا نريد أن نحث الجميع على الإصلاح ونلفت الإنتباه إلى أشياء قد تغيب عنا في بعض الأحيان.
هذه السلبيات التي أخذتنا بعيدا عن سنة المصطفى وأخلاق المصطفى ومعاملاته صلى الله عليه وسلم
لن أتهم الرجال كلهم بما سأقول ولكنها بعض الملاحظات فقط والتي أتمنى أن يأتي الزمان التي تعيب فيه هذه التصرفات عن أمة العدنان.
إن بعض الرجال اليوم أصبحوا مغرورين كثيرا برجولتهم الزائفة,يحتقرون المرأة ويرونها دائما كما كان ينظر إليها في العصر الجاهلي أدنى وأحقرمن الرجل وبالتالي فهو دائما الذي يسير ويأمر ويضرب عند مخالفة الأوامر بأي وسيلة شاء , سواء كانت هذه المرأة أختا أو زوجة أو حتى أما في أحيان أخرى للأسف الشديد.. والسؤال المطروح الآن, هل يعرف حقا هذا الرجل ما دوره في الحياة؟ وما معنى الرجولة أصلا؟
للأسف قليل هم الذين يعرفون ذلك, الذين يتبعون الرسول الأمي ويفهمون رسالته وسنته الطاهرة على أكمل وجه ولا يقتصرونها على مجرد مظاهر قد تكون في أحيان كثيرة خداعة, والذين يحفظون كتاب الله في أفعالهم وأقوالهم قبل أن يحفظوه في صدورهم على ظهر قلب دون وعي أو فهم...
لست أتحدث إلا من واقع أليم غاب فيه دور الرجل ودور المرأة معا حتى لا نظلم هذا الأخير, واقع أصبحت الرجولة فيه لا تظهر إلا على المرأة فقط بطريقة عنيفة غير لائقة وهو لا يعلم أن الرجولة أسمى وأعظم من ذلك.
لماذا هذه النظرة المزرية للمرأة والأدهى والأمر أنهم يقولون أن هذا شرع الله, وهل شرع الله احتقار المرأة واستصغارها؟أم حصر دورها في أن توضع بين أربع جدران لا هم لها إلا العسل والكي والطهي دون أن تقول لا إن ظلمت وإلا أشبعت ضربا وشتما...هل حقا هكذا يعيش الرجل والمرأة , أم أنها في الشرع معادلة خاطئة وليس لها أي أصل في هذا الدين الذي ظلم كثيرا...
للأسف لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم معنا اليوم لغضب لهذا الأمر غضبا شديدا, ولقوم الرجل قبل المرأة
لست أدافع عن المرأة لأنني امرأة وأقول أنها مسكينة دائما وفي كل الأحوال , ولكنني أتحدث لأنني مسلمة أولا وإنسان ثانيا, فالذين يتحدثون باسم الدين نسوا كلامه صلى الله عليه وسلم عندما قال في آخر وصية له:" ..استوصوا بالنساء خيرا...» وقال في حديث آخر:" رفقا بالقوارير", ونسوا كتاب الله عندما ضرب مثلا للمؤمنين وللكافرين- نساء ورجالا- بالنساء في أواخر سورة التحريم ولو أخذنا بمنطق هؤلاء وشرعهم لكان الأولى أن يضرب المثل بالرجل وليس بالمرأة..
ونسوا عندما وصى الله تعالى في كتابه الرجل بأن يحافظ على المرأة ويعطيها حقها ويرعاها حق رعايتها عندما أمره بالإنفاق عليها ويخشى الله في زوجته وربط كل هذا بالتقوى عندما قال في سورة الطلاق:" فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة " وفي قوله:" أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن" وغيرها من الشواهد التي لا يتسع المقام لذكرها جميعا
أما عندما تمشي في الطريق فحدث ولا حرج, فعندما تخطئ المرأة تراه ينقض عليها كالوحش غامرا إياها بالسب والشتم بأدنى الكلام القبيح لأنها أولا إمرأة وثانيا لا يجب أن تخطئ أمامه فلو كان رجلا لكان الأمر بين الرجال...
وعندما تتنقل في وسائل النقل يزاحمها عمدا ويمنعها من الصعود لأنه رجل بل قد يضربها وتجده يقول لها:" لماذا خرجت من بيتك أيتها ....لماذا تزاحمين الرجال؟..."
فللرجال إذن كل الحقوق ولا يمنعون من أي شيء , هو حر ويفعل ما يشاء ويبقى رجل ,أما المرأة فمنذ البداية هي حقيرة ..
إخوتي في الله :
عذرا ولكنني لا أقصد رجالا يعلمون معنى الرجولة وهم أعظم مما أقول , لا أقصد بكلامي هذا أحفاد محمد وعلي وعثمان وعمر الذي قال لأحدهم عندما جاء يشكيه زوجته لأنها ترفع صوتها عليه فوجد زوجة سيدنا عمر تفعل ذلك فقال له عمر : لقد تحملتني كثيرا وصبرت علي أولا أتحمل منها ذلك ...وهو عظيم قريش يشهد فيه العدو قبل الصديق , فهل رجولة عمر كرجولة هؤلاء؟
لو يعلم الرجل ما تتحمله المرأة كأم أو كزوجة أو كأخت لما تجرأ يوما على التفكير فيها بهذه النسبية ويكفينا في ذلك كله سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في معاملاته مع زوجاته ومع النساء بصفة عامة..
فهلا يوما أخذنا العبرة؟؟
هذا وإن أصبت فمن الله وإن أخطئت فمن الشيطان ومن نفسي .
:85: منقول:85: