أحمد موفق زيدان : المحاكم الإسلامية .. بين تجربة طالبان وتجربة العراق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 52039 )           »          الحرص على الائتلاف والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 80 - عددالزوار : 45820 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 196 - عددالزوار : 64221 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 374 - عددالزوار : 155245 )           »          6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيفية حذف صفحة Word فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          خطوات.. كيفية إعادة ترتيب الأزرار وتغيير حجمها في مركز التحكم بـiOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-12-2006, 08:50 AM
الصورة الرمزية درهم ابن دينار
درهم ابن دينار درهم ابن دينار غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ارض الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 425
افتراضي أحمد موفق زيدان : المحاكم الإسلامية .. بين تجربة طالبان وتجربة العراق

المحاكم الإسلامية .. بين تجربة طالبان وتجربة العراق

أحمد موفق زيدان
ما يجري على أرض الصومال يثير كل أشكال الاستغراب والدهشة ويجعلنا نفتح أعيننا أكثر وأكثر على ما يجري على هذه الأرض العربية اليد واللسان والذي تجتاحه عصابات مليس زيناوي تتقدمهم آباء رغالات صوماليون لا يعيشون ولا يتكسبون إلا من حليب الاحتلال والاستعمار ..
جاء قائد القوات المركزية الأميركية جون أبي زيد إلى أديس أبابا والتقى مع المسؤولين الأثيوبيين قبل أيام من انطلاق المرتزقة نحو أرض الصومال ، ووضع أبو زيد مع المسؤولين هناك النقاط على الحروف وتلقى زيناوي المهمة بكل رحابة صدر وتشدق بما لم يتشدق به أحد من أن بلاده قد وخط أحمر تحت كلمة قد تكون في خطر مستقبلا وخط أحمر آخر تحت أحمر إن استمر حكم المحاكم ،لأول مرة نشهد احتلال على النوايا لكن ما علينا كما يُقال ..
الصومال ستحوله القوات الأثيوبية ومعها قوات أبي رغال الصومالي إلى دولة فاشلة أكثر مما هي فاشلة بعد أن نثرت قوات المحاكم التكافل الاجتماعي وغدا كل أربعين جار في الحي يتكفلون ببعضهم بعضا ،ولأول مرة منذ عقدين يخرج الصومالي من قرية إلى قرية لا يخشى إلا الله ، ينام آمنا في سربه بعد أن تخلصت قوات المحاكم من عصابات مقديشو السابقين ، ورغم كل الليونة في الخطاب الذي قدمته المحاكم من استعداد للحوار مع الأميركيين وغيرهم وتطمينات لأثيوبيا إلا أن ذلك لم يشفع لها ..
الآن والصومال أمام تجربتين إما المواجهة الشاملة على غرار ما حصل للعراق أو على غرار لطالبان حين سحب قواتها وذابت بين الأهل والعشيرة وبالتالي وفرت الجهد والمال والقوة والسلاح لحرب عصابات طويلة الأجل وهو المناسب والملائم بنظر كثير من الخبراء والمتابعين في الصومال وذلك في ظل تغطية دولية وإقليمية لما يجري من ذبح وتقطيع للصومال أمام عربه وغربه، فحرب العصابات ليست بحاجة إلى مضادات جوية وطيران وحماية منشآت دولة ومتاعب جمة في توفير احتياجات السكان اليومية وغيرها من الخدمات، كل ما تحتاجه حرب العصابات بضعة أشخاص هنا وهناك مع أسلحة وعتاد قليل ليقضوا مضاجع أكبر دولة بحجم أميركا في أفغانستان والعراق فما بالك في الصومال وبدولة بحجم أثيوبيا..
لقد فتحت أثيوبيا ومن خلفها أميركا عش دبابير جديدة في القرن الأفريقي وستغدو أرض الصومال بعد فترة منطلقا لنشاطات إسلاميين مسلحين بعد أن أعلنت المحاكم وعلى الملأ استعدادها لاستقبال المتطوعين العرب، وهنا ينبغي ألا ننسى من أن دولا مجاورة للصومال غير راضية عن التدخل الأثيوبي ، بل وتدعم بالمقابل المحاكم خشية التغول الأثيوبي في المنطقة. الآن لنتحدث عن المصاعب الجمة التي تنتظر المحتلون الجدد فالصومال حباها الله برجال أشداء جربوا الحرب وصنوفها منذ وقت ليس بالقصير، وأرغموا أميركا عام 1993 على الانسحاب من هناك ، وبالتالي فمخزونهم التجاربي والعملي والخبراتي أغنى من أن ينضب .بالإضافة إلى أن الصومال أيضا يستطيع أن يلعب دورا محرض لإقليم أوغادين المكبوت في أثيوبيا وحينها ستنسى أديس أبابا همومها السابقة في الصومال وهمومها مع المحاكم الشرعية، وعلينا ألا ننسى أن الشعب الصومالي لديه ثارات تاريخية مع أثيوبيا فكيف إن كانت هناك قوات احتلال على أرضه يراها صباح مساء بالتأكيد المقاومة ستكون هي الرد الوحيد على الاحتلال والمحتلين ، وسيتذكر الصوماليون غدا أيام المحاكم الشرعية كما تذكر الأفغان أيام حكم طالبان من نشر الأمن والسلام والاستقرار والقضاء على المخدرات وعلى لوردات الحرب ، كلمة أخيرة هل لا زالت أميركا مصرة على نشر الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي أم أن ما تنشده هو نشر وعودة حكم لوردات الحرب والفوضى والمثال صارخ في أفغانستان والعراق و الصومال والحبل على الجرار ...
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تجربة حدثت لي شخصيا واعرضها عليكم تجربة مخيفة أمة الحق فلسطين والأقصى الجريح 12 04-02-2007 06:37 AM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.54 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]