أسومة
23-12-2006, 11:29 PM
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي خاطره من افضل او احسن الخواطر اللي اول ما بديت في كتابتها .. وان شالله تعجبكم .. :_11:
مابالكِ أصبحتِ هكذا ؟!
هل مللتِ وسئمتِ من هذا الروتين اليومي الذي تفعلينه .أنا أخاطبك ..لماذا لاتردين عليّ ؟؟
تعرفين بأنني سريعة الغضب ولا أحب الانتظار والصبر مطلقاً إذاً لماذا تفعلين هذا بي !!!
أنا أسألك .لماذا تتجاهليني ؟! ماذا فعلت لكِ حتى تفعلي هذا بي ..
سكتت من كنت أحادثها بعد أن سمعت نبرة صوتي الحانقه ..وبعد أن رأت منظري المثير للشفقه ..نعم مثير للشفقه ..لقد رأتني ودموعي تنساب على وجنتيّ الحمراوين اللتان احمرتامن شدة البكاء , لقد اعتادت على منظري وانا ابكي ولكن هذه الليلة يوجد استثناء حيث أنني بكيت ولكني لاأعرف لماذا !!!
فتحت فمها كي تتحدث وترد على تساؤلاتي الحائره والتي لن يشفي بها فؤادي سواها .. ولكني ما انتظرت حتى كررت لها الكلام مرة أخرى , لقد استفزتني بالفعل ..هذه المرة ..هذه المرة فقط صرخت باعلى صوتي وبنبرة يشوبها البكاء والغضب !!
أنتِ مصدر تعاستي .. أتدرين لماذا ؟؟
لقد كانت هذه الجمله أول مرة أصارح فيها من أحب!!!
نعم من احب ..لشدة حبي وعشقي لها ..أصبحت لا ابالي بل هي أيضاً لا تبالي إن رفعت صوتي أو ازدادت نوبة البكاء والغضب عندي ..فلقد قالت لي من قبل : انا لا أقاطعك مهما حصل ومهما فعلتِ بي فأنا صديقتكِ التي لا تفارقكِ مطلقاً إلا في حالة واحده .... لم أترك لصديقتي فرصة للكلام فلقد باشرتها مرة أخرى .. نعم أكملي في حالة واحده ..هاااه ..متى ؟؟
قالت لي وبكل حزن : هل ترين ذلك الشخص المستلقي على السرير ... سيفارق أعز صديق له ..
قلت لها باستغراب : ما ..ما .. ماذا تقصدين بالضبط ؟؟!!
قالت وقد اغرورقت عينيها بالدموع :
أنظري ..ألا ترين .. كيف يعاني .. فنحن ان افترقنا عن اعز اصدقاء لنا ..فراقنا سيكوون مريراً ومؤلماً ... نعم مؤلماً ..
تأثرت حقاً بكلامها هذا ومع انني لم افهم ولا اي شيء مم قالته !
فقلت لها : دعيني أكمل حديثي السابق فحديثي لم ينتهي ..
أنتِ لم تعلمي ما حدث اليوم ..أتدرين بأنكِ كدتِ تسببين لي موقفاً
مع اعز شخص لي في هذا العالم ..مع . امي . لا اعلم من اين جئتِ لي بهذه الترهات الفاسده وهذه الادعاءات والافكار التي لامعنى لها ..وجعلتيني ارفع صوتي على ..على أمي .. لماذا ؟ لماذا فعلتِ هذا بي!! حينها رأيتها وهي تبتسم وتقول : هذه ليست أنا ! بل هذه شبيهتي السيئه .. هي التي فعلت بكِ ذلك ..
إلى متى وأنتِ لاتعرفين كيف تفرقين بيني وبين شبيهتي السيئه .
لستِ أنتِ فقط من يكرهها بل أنا أيضاً فهي دائماً ما تسبب لي الاحراج فهي تفعل المكائد وأنا أقابل اللوم منكِ ؟!
إلى متى .. لقد كنت صديقتك وملازمة لكِ منذ أربعة عشر عاماً
وقريباً سنكمل الخامسة عشر , سؤالي لكِ ..متى سوف تتوقفين عن لوم نفسكِ بما حرضت لكِ شبيهتي..
صمت .. فلم أعرف بماذا أرد لها !
هل اعتذر ؟ أم أبقى على صمتي المطبق هذا ؟ أم أجيب على سؤالها الذي احترت حقاً بماذا أقول لها ولكن ليس لدي شيء أقوله لها غير الاعتذار !!!
أنا آسفه ..نعم آسفه .لقد كنتِ محقه بما قلته ..أرجوكِ اقبلي اعتذاري واتمنى مسامحتكِ لي ..
ابتسمت وعلامات الفرح عليها : لن أخونكِ أو أقاطعكِ مهما حصل
وددت لو احضنها وأعانقها ولكن كيف !
وهي بداخلي ..تصورت عناقاً حميمياً في مخيلتي ورأيتها فرحة مسرورة بعد رجوع المياه إلى مجاريها ...
أقولها لكِ بكل صراحة :
أحبكِ يا نفسي .. واعذريني على كل تصرف أحمق بدر مني ...
يلا انا بانتظار ردودكم وتعليقاتكم . :rolleyes:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي خاطره من افضل او احسن الخواطر اللي اول ما بديت في كتابتها .. وان شالله تعجبكم .. :_11:
مابالكِ أصبحتِ هكذا ؟!
هل مللتِ وسئمتِ من هذا الروتين اليومي الذي تفعلينه .أنا أخاطبك ..لماذا لاتردين عليّ ؟؟
تعرفين بأنني سريعة الغضب ولا أحب الانتظار والصبر مطلقاً إذاً لماذا تفعلين هذا بي !!!
أنا أسألك .لماذا تتجاهليني ؟! ماذا فعلت لكِ حتى تفعلي هذا بي ..
سكتت من كنت أحادثها بعد أن سمعت نبرة صوتي الحانقه ..وبعد أن رأت منظري المثير للشفقه ..نعم مثير للشفقه ..لقد رأتني ودموعي تنساب على وجنتيّ الحمراوين اللتان احمرتامن شدة البكاء , لقد اعتادت على منظري وانا ابكي ولكن هذه الليلة يوجد استثناء حيث أنني بكيت ولكني لاأعرف لماذا !!!
فتحت فمها كي تتحدث وترد على تساؤلاتي الحائره والتي لن يشفي بها فؤادي سواها .. ولكني ما انتظرت حتى كررت لها الكلام مرة أخرى , لقد استفزتني بالفعل ..هذه المرة ..هذه المرة فقط صرخت باعلى صوتي وبنبرة يشوبها البكاء والغضب !!
أنتِ مصدر تعاستي .. أتدرين لماذا ؟؟
لقد كانت هذه الجمله أول مرة أصارح فيها من أحب!!!
نعم من احب ..لشدة حبي وعشقي لها ..أصبحت لا ابالي بل هي أيضاً لا تبالي إن رفعت صوتي أو ازدادت نوبة البكاء والغضب عندي ..فلقد قالت لي من قبل : انا لا أقاطعك مهما حصل ومهما فعلتِ بي فأنا صديقتكِ التي لا تفارقكِ مطلقاً إلا في حالة واحده .... لم أترك لصديقتي فرصة للكلام فلقد باشرتها مرة أخرى .. نعم أكملي في حالة واحده ..هاااه ..متى ؟؟
قالت لي وبكل حزن : هل ترين ذلك الشخص المستلقي على السرير ... سيفارق أعز صديق له ..
قلت لها باستغراب : ما ..ما .. ماذا تقصدين بالضبط ؟؟!!
قالت وقد اغرورقت عينيها بالدموع :
أنظري ..ألا ترين .. كيف يعاني .. فنحن ان افترقنا عن اعز اصدقاء لنا ..فراقنا سيكوون مريراً ومؤلماً ... نعم مؤلماً ..
تأثرت حقاً بكلامها هذا ومع انني لم افهم ولا اي شيء مم قالته !
فقلت لها : دعيني أكمل حديثي السابق فحديثي لم ينتهي ..
أنتِ لم تعلمي ما حدث اليوم ..أتدرين بأنكِ كدتِ تسببين لي موقفاً
مع اعز شخص لي في هذا العالم ..مع . امي . لا اعلم من اين جئتِ لي بهذه الترهات الفاسده وهذه الادعاءات والافكار التي لامعنى لها ..وجعلتيني ارفع صوتي على ..على أمي .. لماذا ؟ لماذا فعلتِ هذا بي!! حينها رأيتها وهي تبتسم وتقول : هذه ليست أنا ! بل هذه شبيهتي السيئه .. هي التي فعلت بكِ ذلك ..
إلى متى وأنتِ لاتعرفين كيف تفرقين بيني وبين شبيهتي السيئه .
لستِ أنتِ فقط من يكرهها بل أنا أيضاً فهي دائماً ما تسبب لي الاحراج فهي تفعل المكائد وأنا أقابل اللوم منكِ ؟!
إلى متى .. لقد كنت صديقتك وملازمة لكِ منذ أربعة عشر عاماً
وقريباً سنكمل الخامسة عشر , سؤالي لكِ ..متى سوف تتوقفين عن لوم نفسكِ بما حرضت لكِ شبيهتي..
صمت .. فلم أعرف بماذا أرد لها !
هل اعتذر ؟ أم أبقى على صمتي المطبق هذا ؟ أم أجيب على سؤالها الذي احترت حقاً بماذا أقول لها ولكن ليس لدي شيء أقوله لها غير الاعتذار !!!
أنا آسفه ..نعم آسفه .لقد كنتِ محقه بما قلته ..أرجوكِ اقبلي اعتذاري واتمنى مسامحتكِ لي ..
ابتسمت وعلامات الفرح عليها : لن أخونكِ أو أقاطعكِ مهما حصل
وددت لو احضنها وأعانقها ولكن كيف !
وهي بداخلي ..تصورت عناقاً حميمياً في مخيلتي ورأيتها فرحة مسرورة بعد رجوع المياه إلى مجاريها ...
أقولها لكِ بكل صراحة :
أحبكِ يا نفسي .. واعذريني على كل تصرف أحمق بدر مني ...
يلا انا بانتظار ردودكم وتعليقاتكم . :rolleyes: