منونة
05-12-2006, 11:07 PM
:_11: سألني زميل باستنكار و هو يقرأ خبرا حول تنظيم ندوة حول العنف ضدالنساء " هل تعتقدين بأن المرأة تتعرض فعلا للعنف?" مثل هذا السؤال يسأله الكثير من الرجال كلما أثيرت مسألة العنف ضد النساء و بعضهم يجد في إثارة هذه القضية بعض المبالغة، و لكن كما يقال ليس الذي يده في الماء كالذي يده في النار .
فليس المقصود دائما بالعنف ضد النساء العنف البدني فهناك في المقابل عنف آخر لا علاقة له بالإعتداء الجسدي، إنه العنف المعنوي و النفسي، و عندما يمارس هذا النوع من العنف فإن نتائجه تكون وخيمة و قد تكون في بعض الأحيان أفظع من العنف الجسدي. فإذا كان العنف الجسدي يمارس بطريقة مباشرة و ملموسة إما عن طريق الإعتداء بالضرب أو الجرح أو الإغتصاب، فإن العنف النفسي يمارس بطريقة مستترة و عبر أشكال مختلفة ليست لها تأثيرات ظاهرة.إنه عنف غير مباشر و لكن نتائجه جد وخيمة على نفسية المعتدى عليها او المعتدى عليه و الأخطر من هذا أن مرتكب هذا النوع من العنف يظل في حل من هذه التهمة.
و عندما نتأمل بعض الشيء مختلف أنواع العنف النفسي في المجتمع العربي، سنجد أن الضحية رقم واحد تكون في الغالب المرأة على الرغم من أن الرجل لا ينجو هو الآخر من هذا العنف و لكن بطريفة أخف و أقل وطأة. فالمرأة تظل في المجتمع العربي تلك النغمة الحزينة المتكررة، فهي منذ أن تولد تجد نفسها محاطة بسياج من الأعراف تكبلها و تراقبها و تحاسبها، تجد نفسها مطالبة بأن تصون أمورا عدة، و تحملها مسؤولية الحفاظ على سمعة العائلة في الوقت الذي يجد الرجل نفسه حرا طليقا بل متزعما في كثير من الأحيان عملية الضغط الرهيبة.و مع مرور الأعوام تتسع دائرة العنف النفسي و تضاف أنواع أخرى تكون المراة في الغالب عرضة لها. و يكفي المرأة إحساسا بالعنف النفسي و المعنوي، تحميلها لذلك الكم الهائل من التهم المسبقة واللصيقة بها حتى فبل أن ترى عيناها ترى نور الحياة.:_11:
فليس المقصود دائما بالعنف ضد النساء العنف البدني فهناك في المقابل عنف آخر لا علاقة له بالإعتداء الجسدي، إنه العنف المعنوي و النفسي، و عندما يمارس هذا النوع من العنف فإن نتائجه تكون وخيمة و قد تكون في بعض الأحيان أفظع من العنف الجسدي. فإذا كان العنف الجسدي يمارس بطريقة مباشرة و ملموسة إما عن طريق الإعتداء بالضرب أو الجرح أو الإغتصاب، فإن العنف النفسي يمارس بطريقة مستترة و عبر أشكال مختلفة ليست لها تأثيرات ظاهرة.إنه عنف غير مباشر و لكن نتائجه جد وخيمة على نفسية المعتدى عليها او المعتدى عليه و الأخطر من هذا أن مرتكب هذا النوع من العنف يظل في حل من هذه التهمة.
و عندما نتأمل بعض الشيء مختلف أنواع العنف النفسي في المجتمع العربي، سنجد أن الضحية رقم واحد تكون في الغالب المرأة على الرغم من أن الرجل لا ينجو هو الآخر من هذا العنف و لكن بطريفة أخف و أقل وطأة. فالمرأة تظل في المجتمع العربي تلك النغمة الحزينة المتكررة، فهي منذ أن تولد تجد نفسها محاطة بسياج من الأعراف تكبلها و تراقبها و تحاسبها، تجد نفسها مطالبة بأن تصون أمورا عدة، و تحملها مسؤولية الحفاظ على سمعة العائلة في الوقت الذي يجد الرجل نفسه حرا طليقا بل متزعما في كثير من الأحيان عملية الضغط الرهيبة.و مع مرور الأعوام تتسع دائرة العنف النفسي و تضاف أنواع أخرى تكون المراة في الغالب عرضة لها. و يكفي المرأة إحساسا بالعنف النفسي و المعنوي، تحميلها لذلك الكم الهائل من التهم المسبقة واللصيقة بها حتى فبل أن ترى عيناها ترى نور الحياة.:_11: