|
ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ...️لا يعلم الكثير أن في فتنة خلق القرآن التى أُبتلى فيها الإمام أحمد رحمه الله، كان من الذين ثبتوا معه حتى الموت، إمام من صعيد مصر وتحديدًا من أسيوط ، وهو الإمام الفقيه (أبو يعقوب يوسف بن يحيي البويطي) تلميذ الإمام الشافعي رحمه الله . ...وكان الشافعي يعتمد البويطي في الفتيا ، ويحيل عليه إذا جاءته مسألة ، وقد استخلفه على أصحابه بعد موته ، فتخرجت على يديه أئمة . (طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (ت771هـ) ) . ...ساقوه إلى االخليفة" الواثق " في العراق وفي رقبته سلسلة من حديد وفي قدميه قيد أيضا من حديد وسلسلة ثالثة تصل رقبته بققميه قيل أن االوزن كان 40 كيلو تقريبا . وسيق وهو يقول: إنما خلق الله الخلق بـ”كن”، فإذا كانت مخلوقة، فكأن مخلوقا خلق بمخلوق، ولئن أدخلت عليه لأصدقنه -يعني: الواثق- ولأموتن في حديدي هذا حتى يأتي قوم يعلمون أنه قد مات في هذا الشأن قوم في حديدهم . ويقصد أنه لن يقول أن القرآن مخلوق بل هو كلام الله سبحانه وتعالى وكان على ثباته وقوته مثله مثل الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله . ..مات الإمام البويطي: في قيده, مسجونا بالعراق في سنة إحدى وثلاثين ومائتين. [مات وما وهن وما ضعف وما هادن وما نافق وما استسلم ولا أمسك العصا من المنتصف . مات وما خاف على نفسه ولا هاب الموت ولا التعذيب ولا السجن . هؤلاء هم العلماء حقا رحمه الله ورحم الله شريكه في رد الفتنة الإمام ابن حنبل |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |