
أطلقت “إسرائيل” النار على مبادرة ثلاثية أوروبية (فرنسا، اسبانيا، ايطاليا)، للسلام في الشرق الأوسط فور الإعلان عنها، في الوقت الذي كانت قواتها تواصل عدوانها في قطاع غزة والضفة الغربية، بالتزامن مع قرار “إسرائيلي” باغتيال قادة المقاومة، ومع تسابق بين مسؤولي الكيان على إصدار تهديدات بتوسيع العدوان. في مخيم العين للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية، جددت قوات الاحتلال عملياتها العدوانية حيث اغتالت المقاوم محمد سلامة حمدان (25 عاماً) من الجبهة الشعبية، بعد أقل من 24 ساعة على اغتيال المقاوم علاء الخطاري (25 عاماً) المنتمي أيضاً للجبهة. كما هدمت أجزاء من منزل المقاوم محمد زيتاوي من كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح، الذي استمرت في حصاره حتى ساعة إعداد هذا النبأ. ويأتي التصعيد في الضفة التي شهدت أيضاً حملة اعتقالات طالت نحو 20 فلسطينياً، فيما العدوان على غزة تواصل أمس، حيث دمرت الطائرات “الاسرائيلية” الحربية خمسة منازل تابعة لمقاومين في الأجنحة العسكرية الفلسطينية. وأطلق عدد من المسؤولين “الاسرائيليين” تهديدات باستهداف قادة فلسطينيين، بل إن وزير حرب الكيان عمير بيرتس أصدر أوامره للجيش بتنفيذ حملة تصفيات للقادة الذين اتهمهم بأنهم مسؤولون عن مطلقي الصواريخ على المستعمرات “الاسرائيلية”.