نازك
17-11-2006, 04:32 PM
يقولون عن الإرهاب و أننا اراهبين فسأعبر بالقلم عن الاراهبي الحقيقي فسأترككم إلى ضمائركم
ذهبنا اليوم إلى موقع الحدث الى بيت حانون أنا و زميلات لي من صناع الحياة في فلسطين وكنا قد ذهبنا لمعرفة الحقيقة على ارض الواقع و ليس كما يرسمها الآخرون و لنساند من كانوا هنالك و بالرغم من سوء الأحوال الجوية اصررنا على المضي فيما بدأناه
ركبنا الحافلة و كنا متحمسات لمعرفة ما حصل بالضبط و معرفة ان هل صحيح ان المجزرة كانت بسبب أخطاء فنية كما قيل من قوات الاحتلال كانت هنالك أسئلة جمة نريد لها أجوبة و عندما وصلنا إلي أول الطريق رأينا جبل جبلوا في بيت حانون فارتسمت البسمة على شفاه الجميع من جمال المنظر ولم تلبث سوى عدة دقائق حتى تغيرت تلك البسمة على شفاهنا ولازم الصمت الجميع فوجدنا أراضى زراعية مجرفة قد أصبحت أشباه صحراء فيصبح تعب وجهد أصحاب الاراضى تلك في لحظة إلى رمال قلت في نفسي إذا كانت تلك البداية فماذا نجد إذا تعمقنا في الداخل فكلما تعمقنا مترا واحدا رأينا الأرصفة والشوارع المهدمة حتى أعمدة الكهرباء لم تسلم منهم وبعد قليل تلفت إلى زميلاتي لأرى ما يجوب في داخلهم فكانت نظرات أعينهم كفيلة في التعبير عما في داخلهم وبعد حين توقفنا إلى موقف لنأخذ فتيات يعشن في بيت حانون ليطلعونا عليها, وبعد حين رأينا بيتا مدمرا بالكامل فاستوقفنا أطفالا كانوا يجوبون في الشارع وسألناهم عن قصة ذلك البيت قالو ان البيت قد انذر من قبل اليهود بإخلائه وبعد سويعات قليلة قاموا بقصفه أيصبح حلم السنين في لحظة إلى ركام فاستوقفني في
ذهني سؤال فطرحته على الطفل قلت له ماذا تتمنى فصدمني في جوابه وقال شهيد وكان ذلك الجواب لمعظم أطفال بيت حانون مع العلم ان أعمارهم تتراوح ما بين 9-10 سنوات ولكن قد نحت القوات الإسرائيلية كنية الطفولة لهم وهم أنفسهم نسوا أنهم أطفال وانتقلنا بعد ذلك إلى البيوت التي استقرت فيها القوات الإسرائيلية قد أخذوها عنوة من أهلها فمن ضمن البيوت التي دخلناها وجدنا بها جميع الأثاث متلف و
و على حائط المنزل رسومات من ضمنها شعار النازية الذي اقطناه هتلر لنفسه و نجمة داود و رسومات أخرى لم نستطع فهمها غير الأموال و المقتنيات الشخصية التي سرقوها فهم أتوا للدمار و القتل و ليس لشيء آخر فمن هو برأيكم الإرهابي الحقيقي وانتقلنا إلى قصة سردت لي إحدى الأخوات التي تعايشت مع تلك القصة فقد كانت هي ومجموعة من الأطفال والنساء والرجال في الشارع فقامت الدبابة بملاحقتهم وهم يهربون كالماعز والثعلب كان ذلك شعور الأخت كما قالت لي
لم تسلم أيضا الحيوانات منهم فقد كانت القوات الخاصة تقنص كل شيء حي ،فاختلطت بنا المشاعر بالرغم من المأساة الحقيقية التي كانت هنالك إلى إن الناس الذين في بيت حانون كانوا يقولون أنهم صامدون ولم ولن يغادروا بيت حانون فأحسست بالافتخار بهم وأحببت نفسي لكوني فلسطينية بسببهم وبالرغم من كل ذلك ولم ييأسوا للحياة
وبع بذلك انتقلنا إلى مسجد النصر إلي كانوا فيه المقاومين و لكن الحقيقة هي إن المقومين كانوا في البيت الذي خلف المسجد فلم يهدم المسجد و الغريب من الأمر إن المسجد دمر بالكامل إلا المئذنة سبحان الله و كان عدد المقاومين 130 مقوم فذهبوا خنسا وات فلسطين لمساعدة
المقاومين وبالرغم من ذلك كما قيل لنا أنهم لم يشعروا بالخوف ، وأنهم أرادوا فقط مساعدتهم
.
فتشت في قاموس اللغة عن كلمة أقولها بحق هؤلاء الموجودون في بيت حانون فلم أجد.....، وإليكم عن السؤال الذي كان يجوب عقولنا عن المجزرة التي قيل أنها عطل فني وليست متعمدة، فإحدى البيوت التي قصفت ليلا كان رجلا الذي يقطن ذلك البيت، قد حاول صباحا متطوعا إنقاذ أحد المقاومين من أيدي القوات الخاصة الغاشمة ولكن لم ينجح، فأطلقت عليه قوات الاحتلال الكلاب البوليسية عليه، كما حددت موقع بيته، وبعد عدة سويعات قامت قوات الاحتلال بتلك المجزرة، وبيت آخر هو لأم خسرت أولادها الثلاثة وكان من بينهم معاق، فقلت لها: أن القوات تقول أنه خطأ فني، فقالت: إنه قبل يومين كانوا موجودين في نفس البيت ، وأنهم حددوا البيت ويعلمون أن ما فالبيت نساء وأطفال وليس مقاومين فالمكان معروف، ولا يوجد مجال للشك في ذلك الخطأ.
وفي النهاية وبعد سرد الأحداث لكم أترككم مع أنفسكم وضمائركم لتعرفوا من هو الإرهاب الحقيقي وماذا نستطيع أن نفعل لهؤلاء، فلا نريد هبات عاطفية بل شئ واقعي نستطيع أن نفعله لهؤلاء.
صرخوا النسوة في بيت حانون وآآآآمعتصماااااااة فأين المعتصماااااة فيكم
ذهبنا اليوم إلى موقع الحدث الى بيت حانون أنا و زميلات لي من صناع الحياة في فلسطين وكنا قد ذهبنا لمعرفة الحقيقة على ارض الواقع و ليس كما يرسمها الآخرون و لنساند من كانوا هنالك و بالرغم من سوء الأحوال الجوية اصررنا على المضي فيما بدأناه
ركبنا الحافلة و كنا متحمسات لمعرفة ما حصل بالضبط و معرفة ان هل صحيح ان المجزرة كانت بسبب أخطاء فنية كما قيل من قوات الاحتلال كانت هنالك أسئلة جمة نريد لها أجوبة و عندما وصلنا إلي أول الطريق رأينا جبل جبلوا في بيت حانون فارتسمت البسمة على شفاه الجميع من جمال المنظر ولم تلبث سوى عدة دقائق حتى تغيرت تلك البسمة على شفاهنا ولازم الصمت الجميع فوجدنا أراضى زراعية مجرفة قد أصبحت أشباه صحراء فيصبح تعب وجهد أصحاب الاراضى تلك في لحظة إلى رمال قلت في نفسي إذا كانت تلك البداية فماذا نجد إذا تعمقنا في الداخل فكلما تعمقنا مترا واحدا رأينا الأرصفة والشوارع المهدمة حتى أعمدة الكهرباء لم تسلم منهم وبعد قليل تلفت إلى زميلاتي لأرى ما يجوب في داخلهم فكانت نظرات أعينهم كفيلة في التعبير عما في داخلهم وبعد حين توقفنا إلى موقف لنأخذ فتيات يعشن في بيت حانون ليطلعونا عليها, وبعد حين رأينا بيتا مدمرا بالكامل فاستوقفنا أطفالا كانوا يجوبون في الشارع وسألناهم عن قصة ذلك البيت قالو ان البيت قد انذر من قبل اليهود بإخلائه وبعد سويعات قليلة قاموا بقصفه أيصبح حلم السنين في لحظة إلى ركام فاستوقفني في
ذهني سؤال فطرحته على الطفل قلت له ماذا تتمنى فصدمني في جوابه وقال شهيد وكان ذلك الجواب لمعظم أطفال بيت حانون مع العلم ان أعمارهم تتراوح ما بين 9-10 سنوات ولكن قد نحت القوات الإسرائيلية كنية الطفولة لهم وهم أنفسهم نسوا أنهم أطفال وانتقلنا بعد ذلك إلى البيوت التي استقرت فيها القوات الإسرائيلية قد أخذوها عنوة من أهلها فمن ضمن البيوت التي دخلناها وجدنا بها جميع الأثاث متلف و
و على حائط المنزل رسومات من ضمنها شعار النازية الذي اقطناه هتلر لنفسه و نجمة داود و رسومات أخرى لم نستطع فهمها غير الأموال و المقتنيات الشخصية التي سرقوها فهم أتوا للدمار و القتل و ليس لشيء آخر فمن هو برأيكم الإرهابي الحقيقي وانتقلنا إلى قصة سردت لي إحدى الأخوات التي تعايشت مع تلك القصة فقد كانت هي ومجموعة من الأطفال والنساء والرجال في الشارع فقامت الدبابة بملاحقتهم وهم يهربون كالماعز والثعلب كان ذلك شعور الأخت كما قالت لي
لم تسلم أيضا الحيوانات منهم فقد كانت القوات الخاصة تقنص كل شيء حي ،فاختلطت بنا المشاعر بالرغم من المأساة الحقيقية التي كانت هنالك إلى إن الناس الذين في بيت حانون كانوا يقولون أنهم صامدون ولم ولن يغادروا بيت حانون فأحسست بالافتخار بهم وأحببت نفسي لكوني فلسطينية بسببهم وبالرغم من كل ذلك ولم ييأسوا للحياة
وبع بذلك انتقلنا إلى مسجد النصر إلي كانوا فيه المقاومين و لكن الحقيقة هي إن المقومين كانوا في البيت الذي خلف المسجد فلم يهدم المسجد و الغريب من الأمر إن المسجد دمر بالكامل إلا المئذنة سبحان الله و كان عدد المقاومين 130 مقوم فذهبوا خنسا وات فلسطين لمساعدة
المقاومين وبالرغم من ذلك كما قيل لنا أنهم لم يشعروا بالخوف ، وأنهم أرادوا فقط مساعدتهم
.
فتشت في قاموس اللغة عن كلمة أقولها بحق هؤلاء الموجودون في بيت حانون فلم أجد.....، وإليكم عن السؤال الذي كان يجوب عقولنا عن المجزرة التي قيل أنها عطل فني وليست متعمدة، فإحدى البيوت التي قصفت ليلا كان رجلا الذي يقطن ذلك البيت، قد حاول صباحا متطوعا إنقاذ أحد المقاومين من أيدي القوات الخاصة الغاشمة ولكن لم ينجح، فأطلقت عليه قوات الاحتلال الكلاب البوليسية عليه، كما حددت موقع بيته، وبعد عدة سويعات قامت قوات الاحتلال بتلك المجزرة، وبيت آخر هو لأم خسرت أولادها الثلاثة وكان من بينهم معاق، فقلت لها: أن القوات تقول أنه خطأ فني، فقالت: إنه قبل يومين كانوا موجودين في نفس البيت ، وأنهم حددوا البيت ويعلمون أن ما فالبيت نساء وأطفال وليس مقاومين فالمكان معروف، ولا يوجد مجال للشك في ذلك الخطأ.
وفي النهاية وبعد سرد الأحداث لكم أترككم مع أنفسكم وضمائركم لتعرفوا من هو الإرهاب الحقيقي وماذا نستطيع أن نفعل لهؤلاء، فلا نريد هبات عاطفية بل شئ واقعي نستطيع أن نفعله لهؤلاء.
صرخوا النسوة في بيت حانون وآآآآمعتصماااااااة فأين المعتصماااااة فيكم