أسلوب جديد في علاج أمراض المناعة الذاتية (ومنها الصدفية)

[بسام زيد]

حقق العلماء اختراقا مهماً في مكافحة أمراض المناعة الذاتية من خلال الكشف عن كيفية إيقاف مهاجمة خلايا أنسجة الجسم السليمة.
حيث اكتشف الباحثون في جامعة بريستول طريقة لإعادة خلايا المناعة من كونها عدوانية تجاه أنسجة جسم الإنسان نفسه .. إلى دورها الأساسي المطلوب في حماية الجسم من المرض.

هذه الدراسة التي يؤمل من خلالها أن يتم التوصل لعلاج العديد من أمراض المناعة الذاتية بما في ذلك التصلب المتعدد (MS)، ومرض السكري من النوع 1، ومرض جريفز والذئبة الحمامية الجهازية (SLE).

إن تلك الطريقة تعتمد على الاستهداف الانتقائي للخلايا التي تسبب أمراض المناعة الذاتية عن طريق إزالة عدوانية تلك الخلايا ضد أنسجة الجسم وتحويلهم لدورهم الأساسي في الدفاع عن الجسم ضد الأمراض المختلفة.
هذا النوع من التحويل كان قد طبق سابقا في علاج بعض أنواع الحساسية .. ولكن لم يتم تطبيقه على أمراض المناعة الذاتية إلا مؤخرا.
حيث كشفت بريستول الآن كيف أن تزويد الجسم بقطع من بروتينات معينة (المسماة: المستضد أو الأنتيجن) والتي عادة ما تكون هدفا لهجوم تلك الخلايا العدوانية يؤدي إلى تصحيح استجابة خلايا المناعة الذاتية.
وكذلك .. كشف عملهم أن تحقيق معالجة فعالة يتم عن طريق زيادة الجرعة المحقونة تدريجيا من قطع (أجزاء) هذا المستضد (الأنتيجن).
إن هذه الطريقة في العلاج تتميز عن الطرق التقليدية المتبعة حالياً (أي مثبطات المناعة) في أنها لا ترتبط بآثار جانبية ضارة مثل العدوى، وإمكانية حصول الأورام والتدخل في آليات العمل المناعية الطبيعية.
إن هذه الطريقة في العلاج والتي من شأنها أن تحسن حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم تخضع حاليا للتطوير من خلال شركة Apitope للتكنولوجيا البيولوجية.
المصدر بالإنكليزية :
http://www.sciencedaily.com/releases...0903092157.htm
ترجمة وتلخيص : بسام زيد

[ام طفلتي]

فعلا اكتشاف سيغر حياة مئات الملايين الذين يعانون من امراض مستعصية و منها الصدفية..يارب اشف كل مسلم يارب

[maria ksa]

الحبة السودا والسنا والسنوات ليش مانستخدمهم لانهم يستهدفون جهاز المناعه باذن الله كما ذكرهم علية الصلاة والسلام بالاحاديث

[بسام زيد]

هذه الطريقة تعتمد مبدأ : وداوني بالتي كانت هي الداء .. التي استخدمت بنجاح في السابق لعلاج حالات التحسس ..
فطالما أن الجسم يتحسس من مادة معينة .. يكون العلاج بأن تعطى هذه المادة المسببة للتحسس ذاتها للجسم بكمية قليلة جداً .. يستطيع معها الجسم التحمل .. تزاد هذه الكمية تدريجياً .. وكأننا نعود الجسم على المادة التي يتحسس منها .. وهكذا إلى زوال المشكلة بالكامل ..
الآن الفكرة أن يطبق ذات المبدأ على أمراض المناعة الذاتية ومنها الصدفية ..
وهي تمتاز بخلوها من الآثار الجانبية

[فتى الخرج]

طيب اخوي الي فيه صدفيه كيف يتم علاجه
وباي طريقة
ان شاء الله يكون الخبر صحيح

[بسام زيد]

أهلاً أخي فتى الخرج ..
هذه الأبحاث والنتائج أعلن عنها بالأمس فقط ..وتحتاج لفترة طويلة كي تصبح أدوية على رفوف الصيدليات ..

فبعد التجارب المخبرية المعلنة .. تنتقل إلى مرحلة أخرى وهي التجارب على عدد كبير من الناس .. وعادة تكون هذه التجارب على ثلاث مراحل كل مرحلة تستغرق أشهراً .. ليتم التأكد من سلامة العقار وعدم وجود تأثيرات جانبية ضارة .. وكذلك كميات الجرعات..

بعد هذه المراحل الثلاث ترسل تقرير بنتائج هذه المراحل إلى المؤسسات المختصة بالترخيص حول العالم .. وأشهرها وكالة الأغذية والأدوية الأميركية .. وعندما تحصل على الترخيص بعد دراسة الملف .. يبدأ تصنيعها بشكل تجاري وتتواجد في الأسواق..

هذه العملية ربما ثلاث سنوات .. وقد تتواجد الأدوية في السوق قبل حصولها على الموافقة بشكل غير نظامي ..

الغاية من ترجمتي لهذه التجارب هو التعرف على الآفاق المستقبلية لعلاج الصدفية .. وتأكيد الفكرة بأن حل مشكلة الصدفية أصبح مسألة وقت فقط .. وبشرى للإخوة المصدوفين ..