المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأطفال والتدخين السلبي


د / أحمد محمد باذيب
25-10-2006, 03:09 AM
الأطفال والتدخين السلبي
التدخين السلبي : هو استنشاق الدخان من قبل شخص غير مدخن نتيجة لوجوده بقرب شخص يمارس التدخين . ولاشـك أن التدخين السلـبي له أثره على الأطفال الذين يتعرضون لاستنشاق الدخـان المنتشـر في الجـو , فعـندما يدخـن المدخـنون فإنهم يستنشقـون حــوالي 20 % من دخـان السجائر , أما الباقـي من الدخـان الذي يخـرج من أفواه المدخنين فهـو ينتشر في المكان المحيط بالمدخنين , وإذا تواجـد غير المدخنين من الأطفال أو غيرهم في هذا المكان فلابد له من استنشاق هذا الدخان ، وهذا له أثره على رئة الأطفال حيث تقل كفاءة الرئة و قدرتها على أداء وظائفها ، ومن ذلك الإصابة بنوبات الربو الشعبي ، والتهاب الشعب الهوائية ، والتهـاب الأذن الوسطـى ، لذا ينبغي أن نحمي أطفالنا من أضرار التدخين سواء المباشر أو غير المباشر ، وأن نكون قدوة صالحة لهم ، وذلك بالابتعاد عن التدخين نهائيا ، حتى لانعرض أطفالنا لإدمان الدخان في سـن مبكرة من خلاالتقليد .

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية

د / أحمد محمد باذيب
25-10-2006, 03:31 AM
المراهقون ومتوسطو الاعمار الأكثر ادماناً في البلدان المتقدمة ... ضحايا التدخين يتجاوزون البليون في القرن 21


عقد «الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان» Union International Contre Cancer في نيويورك أخيراً، ندوة علمية ناقش خلالها دراسة عالمية حول الامراض السرطانية الناجمة عن التدخين. وأظهرت الندوة ان السجائر قد تخلف اكثر من بليون ضحية في القرن 21، اي بزيادة حوالى ستة اضعاف عما خلفه القرن المنصرم، اذا ما استمرت ميول المدخنين على حالها. ووفقاً لتلك الدراسة، يصاب واحد من كل 5 مدخنين بالسرطان عالمياً، ما يمثّل حوالى 1.4 مليون ضحية سنوياً. اما اذا اضيفت اليها الوفيات الناجمة عن الامراض القلبية والرئوية المتصلة بالسجائر في شكل غير مباشر، فان النسبة تصل إلى حدود 5 ملايين سنوياً.
وتُقدّر الدراسة عينها عدد المدخنين من الرجال والنساء راهناً بحوالى 1.25 مليار، ونصف هؤلاء سيكون في عداد الموتى خلال السنوات العشر المقبلة، وفقاً لأرقام متطابقة في دليلين عالميين هما «أطلس التدخين» ATLAS TABAC و «أطلس السرطان» ATLAS CANCER اللذان يعتبران من احدث المراجع العلمية والطبية لوفرة ما فيهما من معلومات واحصاءات عن التدخين والامراض السرطانية الناجمة عنه.
ويلفت احد واضعي دراسة «الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان» المُشار اليها آنفاً، إلى وجود حوالى 10.8 مليون اصابة جديدة بمرض السرطان سنوياً، مع ملاحظة ان سرطان الرئة، الشديد الصلة بالتدخين، هو الاكثر شيوعاً. فمثلاً، تضم الصين حوالى 300 مليون مدخن، يلقى ما لا يقل عن مليون شخص حتفهم سنوياً بأمراض لها علاقة بتلك الآفة. وفي المقابل، يمكن انقاذ حوالى 300 مليون شخص اذا ما تدنت نسبة استهلاك التدخين في العالم خلال الخمسين عاماً المقبلة.
ويتطلب هذا الامر جهوداً مضنية تشارك فيها منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام وجمعيات مكافحة التدخين، اضافة إلى اجراءت حكومية صارمة للحد من انتشار التدخين. في هذا السياق، يوضح المستشار العالمي لـ «منظمة الصحة الدولية» الدكتور جوديث ماكاي انه «على رغم انتشار السرطان بامكاننا العمل على الحد من ظاهرة التدخين، وإنقاذ أكثر من مليون شخص حتى عام 2020 وحوالى 6.5 مليون حتى عام 2040».
من جهة اخرى، يشير «أطلس السرطان» الى احتمال حدوث 1.6 مليون حال سرطان، حتى عام 2020، مرتبطة بالتدخين. ويلفت ايضاً إلى ان مخاطر الاصابة بالسرطان هي اكثر ارتفاعاً في البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة التي تصل اصابة الفرد بالسرطان قبل بلوغه 65 عاماً إلى 18 في المئة، في حين تصل النسبة عينها في سلطنة عمان إلى 6 في المئة.
وتشير دراسة «الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان» السابقة الذكر، إلى ان البلدان النامية هي اكثر البلدان عرضة للاصابة بالأمراض السرطانية الناجمة عن التدخين الايجابي والسلبي معاً، كما انها تشهد اعلى معدل للوفيات بين المدخنين.
وتتوقف تلك الدراسة عند ظاهرة انتشار التدخين في البلدان المتقدمة، وتلاحظ توزعها بين فئتين عمريتين متناقضتين هما: المراهقون من جهة ومتوسطو الاعمار من جهة ثانية. وتقدر ادمان الفئة الاولى على التدخين بنسبة تتراوح بين 19 و25 في المئة، وفي الفئة الثانية بين 17 و22 في المئة. وترى الدراسة ان هؤلاء الاخيرين اكثر وعياً للمخاطر الناجمة عن التدخين من جهة واكثر استجابة للدعوات الصحية العالمية وللاجراءات الحكومية القاسية، وخصوصاً الغرامات الباهظة التي تهدف لتضييق الخناق على المدخنين.
وتورد ان التحدي الكبير لحكومات الدول المتقدمة والنامية يتمثّل في تركيز جهودها على المراهقين من خلال القيام بحملات واسعة تستند إلى برامج من التوعية والتثقيف والارشادات المتكررة تشترك فيها كل القطاعات التربوية والصحية والمنظمات الاهلية، إضافة الى إصدار الكتيبات والمنشورات والملصقات الجدرانية وتعميم الافلام الوثائقية في المدارس والاندية والمراكز الرياضية والترفيهية وغيرها. وتختتم الدراسة بالقول: «ان لا حلول سحرية لهذا الوباء العابر للقارات مهما بالغت الحكومات في تشديد اجراءاتها». وتشير إلى ان الآمال تبقى معقودة على تكاتف الجهود الدولية والحكومية والاهلية بغية الحد من مخاطر التدخين وتقليل الاصابات والوفيات الناجمة عنه.

نور
25-03-2008, 09:47 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع ممتاز طبيبنا الفاضل دكتور أحمد
أرجو من جميع الأهل المدخين ، قراءة هذا الموضوع

و نسأل الله الشفاء لجميع المدخنين من هذا المرض

حفظك الله من كل سوء

في أمان الله وحفظه

سيد عبدالعال
03-04-2008, 05:51 AM
شكرا وجزاك الله الف خير عزيزى الدكتور احمد