|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() قال النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد أحدهم إلا عبائته التى يحويها وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء ) رواه بن ماجه وسنده على شرط مسلم. قال الإمام بن القيم رحمه الله ... فى كتابه عدة الصابيرين بعد كلام متحف نافع ماتع ......كما قال الصحابة رضى الله عنهم ،ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلم نصبر ، والنعمة بالفقر والمرض وقبض الدنيا وأسبابها ، وأذى الخلق قد يكون أعظم النعمتين ( أى أعظم من الغنى والشرف والعلو والجاه) وفرض الشكر عليها أوجب من الشكر على أضادها. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ ، عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ ، وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلًا عَابِدًا فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً ،..........قال ، وَبَيْنَا صَبِيٌّ يَرْضَعُ مِنْ أُمِّهِ ، فَمَرَّ رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى دَابَّةٍ فَارِهَةٍ وَشَارَةٍ حَسَنَةٍ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذَا ، فَتَرَكَ الثَّدْيَ وَأَقْبَلَ إِلَيْهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهِ فَجَعَلَ يَرْتَضِعُ ، قَالَ : فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَحْكِي ارْتِضَاعَهُ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ فِي فَمِهِ ، فَجَعَلَ يَمُصُّهَا ، قَالَ : وَمَرُّوا بِجَارِيَةٍ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا وَيَقُولُونَ زَنَيْتِ سَرَقْتِ وَهِيَ ، تَقُولُ : حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا ، فَتَرَكَ الرَّضَاعَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ، فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَتْ حَلْقَى مَرَّ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ ، فَقُلْتَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، وَمَرُّوا بِهَذِهِ الْأَمَةِ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا ، وَيَقُولُونَ : زَنَيْتِ سَرَقْتِ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا ، فَقُلْت : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ، قَالَ : إِنَّ ذَاكَ الرَّجُلَ كَانَ جَبَّارًا ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، وَإِنَّ هَذِهِ يَقُولُونَ لَهَا زَنَيْتِ ، وَلَمْ تَزْنِ ، وَسَرَقْتِ ، وَلَمْ تَسْرِقْ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا "متفق عليه {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() نعم بلاء الفقر نعمة من الله تعالى وهى تجعلنا نتقرب إلى الله أكثر من الغناء جزاك الله خير على هذا الموضوع القيم والله يعطيك العافية
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك الفاضل ابا احمد
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() جزاك اللله خير ربي يبارك بيك
|
#5
|
|||
|
|||
![]() ليس كل من أعطاه الله تعالى أكرمه وليس كل من منعه الله الدنيا أهانة بل قد يكون العكس ( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ( 15 ) وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ( 16 ) كلا بل لا تكرمون اليتيم ( 17 ) ولا تحاضون على طعام المسكين ( 18 ) وتأكلون التراث أكلا لما ( 19 ) وتحبون المال حبا جما ( 20 ) ) يقول تعالى منكرا على الإنسان في اعتقاده إذا وسع الله عليه في الرزق ليختبره في ذلك ، فيعتقد أن ذلك من الله إكرام له وليس كذلك ، بل هو ابتلاء وامتحان . كما قال تعالى : ( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ) [ المؤمنون : 55 ، 56 ] . وكذلك في الجانب الآخر إذا ابتلاه وامتحنه وضيق عليه في الرزق ، يعتقد أن ذلك من الله إهانة له . قال الله : ( كلا ) أي : ليس الأمر كما زعم ، لا في هذا ولا في هذا ، فإن الله يعطي المال من يحب ومن لا يحب ، ويضيق على من يحب ومن لا يحب ، وإنما المدار في ذلك على طاعة الله في كل من الحالين ، إذا كان غنيا بأن يشكر الله على ذلك ، وإذا كان فقيرا بأن يصبر .
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() غداً رمضان تقبل الله منا ومنكم وكل عام وأنتم بخير عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان، -أي: أقسم أبو هريرة بما حلف به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان، وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة، وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم، هو غنم للمؤمن يغتنمه الفاجر).
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() لكى الله يا غزة
|
#9
|
|||
|
|||
![]() حدثنا زياد بن عبد الله عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بخمس مائة سنة وفي الباب عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو وجابر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. قال الترمذي: حسن غريب. كيف هذا وأين ينتظرون خمسمائة عام وإن كان هدا الغني محسنا ومتصدقا. أريد أن أفهم الحديث؟ وكيف سننتظر خمسمائة عام وأين؟ فالحديث المذكور حديث صحيح كما قال الشيخ الألباني وغيره، وعلى المسلم أن يؤمن به ويعتقد بما جاء به، ويوضح معناه والحكمة من تأخير الأغنياء هذه الفترة ما جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين، وإذا أصحاب الجَدِّ (الأغنياء) محبوسون إلا أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار. وذلك أن الغني ـ من أهل الجنة ـ لا يدخلها حتى يسأل عن ما أعطاه الله له من الدنيا، وأما الفقير من أهلها فإنه لا شيء عنده يسأل عنه، وإن كان عنده من شيء فهو قليل، فيكون موقفه أقصر. فأصحاب المال يشتركون مع غيرهم في الحساب ويزيدون عليهم بالسؤال عن المال سؤالين: من أين اكتسبوه ؟ وفيما أنفقوه؟ كما صح عن النبي- صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وغيره. وأما السؤال: كيف هذا؟ فغير وارد، ولا ينبغي للمسلم أن يطرحه أصلا، بل الواجب عليه أن يسلم ويرضى بقدر الله تعالى، ويعلم أن انتظار الأغنياء في هذه الفترة يكون خارج الجنة من أجل حسابهم وسؤالهم من أين أخذوا هذا المال وفيما صرفوه- كما أشرنا- ، وإذا انتهى حسابهم ؛ فإن المحسن منهم والمتصدق.. يكون من أهل الدرجات العلا في الجنة . والله أعلم.
__________________
مسلم سني يقرأ القرأن داخل كنيسه
هذهِ هيٓ الرساله التي يجب أن نوصلها للغرب http://media.masr.me/c_2zSfR0Ek4 |
#10
|
||||
|
||||
![]() موضوع ممتاز
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |