:: عجائب قصص مُجابي الدعوات :: - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4956 - عددالزوار : 2060099 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4532 - عددالزوار : 1328364 )           »          نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2014, 08:01 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
Smile :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::





أنقل لكم أخوتي وأخواتي قصصاً واقعية حقيقية ، في استجابة الرحمن جلّ وعلا لمن دعاه بصدق توجّه
فكانت اٌجابة قريبة وعاجلة
وهي رسالة نهدف منها القول بأنّ المسلم لا يعرف اليأس
وعليه أن يلح في طلبه من الله
و سؤاله له دون ملل أو كلل
وليتخيل أنه كالطفل الصغير الذي يظل يبكي ويبكي ويصرّ على طلبه حتى يستجيب له والداه ...
ولله المثل الأعلى





ولمن يحب أن يُشاركنا بقصته في دعاء معيّن فليتفضل بذلك مشكوراً
فهناك قرّاء و زوّار خالجتهم لحظات يأس وقنوط
فلّعلّهم إذا مرّوا ببابنا وجدوا رحمة الله قريب من المحسنين
و أحبّوا الله ودعوه و رجوه
فكانت أملاً لهم من جديد وحافزاً للسجود بين يديه
ورفع أكفّ الضراعة إليه


__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-03-2014, 08:03 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
افتراضي رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::


كان له مشروع تجاري يُتوقع منه أرباح كبيرة .. فطلب منه أعز اصحابه أن يدخل معه شريكا .. رفض التاجر فأصر صديقه حتى وصل الإصرار للإجبار والتهديد - وكان ذا نفوذ - فأرسل له يتوعده بأنه قرر وحزم أمره بأنه سيتدخل بطرقه الخاصة رسميا وسيقلب كل المشروع باسمه هو ويستحوذ على كل شئ ويخرج صاحبه منها بالكلية ليس له شئ .. هكذا بالقوة والسلطان .. كان يقول لم أسمع بتهديد أصرح ولا أوقح من هذا ! .. و اراني إياه - أنا طابع الحروف - مرسولا له في جواله فهالني ما رأيت من غدر االإخوان وانقلاب الأصحاب على لعاعة من الدنيا زائلة ! .. يقول فأصابني هم كبير لعلمي أنه إن حاول فربما تمكنه أذيتي ولو جزئيا أو حتى نفسيا .. فما زدت على الحوقلة والإسترجاع لله .. وكانت رسالته مع المغرب أو العشاء - نسيت انا متى قال صاحب القصة - بعد أقل من 12 ساعة إلا و أسمع به اليوم التالي مبكر الصباح يقال لي : صاحبك فلان حصل له حادث شديد بسيارته ونجا من الأذى ! فزرته فزعا من الحادث .. إذا به كان واقفا مكانه ثم جاءت سيارة وطحنت مركوبه طحنا .. والأهم من ذلك أن سيارته تلك كان لم يكمل شهرا من يوم استخرجها من الوكالة جديدة بقراطيسها كأشد ما يكون فرحه بها !!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كما تدين تدان " ( رواه البخاري )

فأقول أنا - طابع هذه الحروف - : هذا وهو سأل الله أن يكفيه بما شاء .. فكيف لو رفع يده وخصص الدعاء بما يغلي به قلبه ؟! .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ( رواه البخاري ) .. مجرد حوقلة واسترجاع لم يستغرق 12 ساعة .. اتصل خصمه به - الذي كان صديقه الحميم - من بيته ليلا يهدده بالظلم أكل الحق .. ثم فقط كان الإنتظار حتى يخرج من بيته صباحا ليستلم الجواب من فوق .. من جهات عليا شديدة السلطة والنفاذ .. فانتبه أن يُدعى عليك وأنت تعلم .. أو حتى مجرد تشك بأنك ظالم .. إن شككت فقط بأن الحق لغيرك فأنصحك بأن تتركه وتسأل الله خيرا مما فاتك ! .


وتذكر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الظلم ظلمات يوم القيامة " ( رواه البخاري ومسلم )


__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-03-2014, 08:05 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
افتراضي رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::



دعاءه تحت أمره .. متى ما دعا أُجيب !!



حدثني مرة رجل صديق ممن يصلي معنا بمسجد الحي جلس وإياي مرة بعد صلاة العصر نتلاطف بالحديث قال سأخبرك بأعجب قصة سمعتها قط .. قلت لا تقل لأن قصصي عجيبة وجعبتي ملأى .. قال ليست كهذه .. قلت هات .. قال أرأيت صاحبي فلان ؟ قلت الذي سافر للدراسة ؟ قال نعم .. حصلت بيننا قبل سفره وحشة .. ثم مع غيابه زادت وما فطنت له عنوانا ولا رقما .. قلت عذره معه .. قال لا بل كان يتواصل معي بالزعل والسوء ثم انغلق جواله الذي هناك .. قال فضاق صدري من فعله حتى غضبت وقلت لأعاملنه بالمثل .. ولكن سألت الله في شئ من الليالي مع صلاة العشاء أن يهديني لما أصنع معه برؤيا يرشدني الله فيها بشأنه .. فرأيت ليلتي كأنه كتب لي قصاصة بعثها من هناك يقول إنه لازال يودني ولم يقليني بعمد وأن لا أهجره أو أكرهه وكلاما نحو ذلك .. فلما قمت أيقنت أنها رؤيا وأن الله قد أجاب دعائي فاطمأننت .. يقول فاتصلت به وإذا هو مغلق الجوال عدة أيام أخرى فما شككت بأن هذا الذي رأيته ليس سوى حديث نفس .. فلما كان صلاة العشاء في يوم دعوت الله ثانية بأن يريني رؤيا بشأنه يبين لي الإرشاد فيما أصنع معه أأعامله بالمثل أو أتجاهل قطيعته .. فرأيت ليلتي تلك كأني أبحث عن شجر سدر فكلما جئت عند شجرة رأيتها مغبرّة غطاها التراب وبهت لونها فأتركها لغيرها وعديت شجرتين أو ثلاثا - أظن تأويلها على أصحاب ليسوا كما أرجو بكل شئ وهم حقا كذلك لأني أنا طابع الحروف أيضا أعرفهم - .. يقول فجئت عند شجر سدر نظيفة تلمع لا غبار عليها ولها زهور بيضاء جميلة كأنها الياسمين أو الفل .. فقلت له : لكن شجرة السدر لا تزهر بيضاء ! .. قال لا أدري هذا الذي كان بمنامي .. ثم كأني شككت أن داخل الشجرة شيئا فهششت فخرجت منه ثلاثة شياطين صغيرة كصغار القطط لكنها سريعة جدا ومشاغبة .. فأدركت أحدهم فعصرته بيدي أو خنقته حتى دققت عنقه ومات .. والثاني هم بالهرب فرميته بحجرة فقتلته .. والثالث أراد الفرار فوطئته دوسا بقدمي فمات .. ثم التفت أنظر إلى شجر السدر وأنا فرح أني وجدته .. يقول : لما قمت من النوم تيقنت أنها رؤيا وأن الله قد أجاب دعائي ثانية .. ثم تواصلت معه بعد مدة وهو كما هو مغلق جواله ولا سبيل إلى التحدث إليه حتى شككت أن ما رأيته في المرتين السابقتين ربما لم تكن رؤى .. فمن ضيق صدري سألت الله أن يريني رؤيا للمرة الثالثة تبين لي أمره .. فنمت ليلتي تلك فرأيت بالمنام كأنه يتحدث معي بكلام نسيته لكن مجمله أنه ليس بهاجر ولا مخاصم وإنما هي مصلحة يرتئيها أو أمر في نفسه وأن لا أسئ به الظن أو أهجره بالمثل وكلاما نحو هذا .. فلما صحوت من النوم أيقنت هذه المرة بأن دعائي قد أجيب للمرة الثالثة وأن الله في كل مرة يجيب دعائي فورا من غير تأخير و بشرني في شأنه وأنه بخير ولا داعي للقلق عليه ولكني لا أصدق أن عندي من الصلاح ما أستحق أن أجاب لوقتي بهذه السرعة ! .. ثم صاح بي تهريجا : الله اكبر .. هذه كرامة .. أنا من الأولياء .. تعال تمسح بي تمسح خذ مني بركة ! .. فضحكنا وتغير الموضوع مع شدة استغرابي من قصته العجيبة هذه .

فأقول أنا .. ليتنا نتحكم برؤانا بمثل هذا الدعاء المجاب فتأتي كلما نسأل الله إتيانها وترد على الوجه الذي يعجبنا مثل صاحبي العجيب هذا الذي رؤاه تأتيه بدعاء يسأله الله فيجاب من فوره !

قد صدقني والله لما قال إن قصته عجيبة !!


__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-03-2014, 08:09 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
افتراضي رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::


إنّ الله إن عوّض فإنّه يعوّض صحّ !


رجل أعرفه احتاج لأن ينقل متاعا كثيرا له فاستعار سيارة GMC من أحد إخوانه .. ثم ذهب لتشليح - ورشة بيع قطع سيارات مستعملة - فاخترع أن يشتري صف سيارة وانيت - بيك أب حوض - ثم يعمل منها توليفة كأنها عربة مقطورة .. فبعد أن دفع الثمن 2500 ريال اليوم الثاني بدل أن يستلم المقطورة اتصلت به الورشة بأن المقطورة قديمة .. فذهب يسأل عن سر القدم فلم يخبروه إلا أنها قديمة وحسب .. فقال لصاحب الورشة لا يجوز أن ترجع عن البيعة بعدما تفرقنا إلا إن كان الرجوع مفسرا .. قال البائع ما فيها عيب إن كنت تشتريها تحت مسؤوليتك .. يقول فانقبض قلبي من هذا الإشتراط فأعدت عليه هل فيها عيب تقني ؟ قال أبدا .. ولكننا فقط أردنا لك الخير .. إن أخذتها على مسؤوليتك أعطيناها لك .. قال استخرت ثم رددت عليه أن باسم الله .. فاستلمتها وإذا بها تتخلخل ولا يمكن أن تثبت بعدما ثبتها خلف سيارة GMC فاتصلت به قال ما لك عندنا شئ .. قد اشتريتها على مسؤوليتك .. يقول ففطنت أني انغششت .. قد سرقوني بهذه الحيلة ( على مسؤوليتك ) .. يقول حاولت فرد علي بكلام قاسي فكان مثل الطرد المهذب .. ثم قلت في نفسي سأشتكيه للشرطة ويستخرجون حقي منه .. ولكنه رجع لنفسه .. قال : هب أنها فعلا معيبة والرجل كان صادقا .. فأين تذهب من الله وأنت استخرجت ماله بقوة السلطان ؟ .. دب الورع في صاحبنا فآثر ما عند الله على ما عند الناس .. ثم ظل يفكر .. الشرطة سيفهمون أن تاجر قطع الغيار قد خدعك - مثلما يحصل منهم في العادة - ويستخرجون حقك من حُق عينيه .. ولكن هب لو أنه حقا كان مظلوما وكان حقا نصحك وأنت عاندت فنلت جزاءك ؟ .. ثم أخذت ماله .. فأين تذهب من ربه عندئذ ؟ .. يقول خفت أن يكون حقا الرجل له حق - في علم الله - ولم يغشني .. فأشتكي عليه فتسلب لي الحكومة منه ما ليس حقي ولا يحل لي .. فقررت أخيرا أني أتورع عن شكايتهم وأحتسبها لله وأنظر طريقة أبيع فيها المقطورة ولو خردة حديد أستنقذ ما خسرته .. فرحت أبيعها ولم يرضى تجار خردة الحديد أن يشتروها مني بغير 150 ريال وهي حديد زنة طن تقريبا ! .. يقول فاحتسبتها لله .. وكررت هذا الدعاء ( اللهم اءجرني في مصيبتي واخلفني خيرا ) .. وكررتها .. بعد ثلاثة أيام فوجئت أن أخا في الله اشتري لي سيارة كاملة هدية لي دفع فيها 20 الف ريال نقدا .. فرفضت فقال ما إلى ذلك سبيل لأني قد نقلتها لاسمك وانتهى الأمر وأنت بالفعل مالكها الان ! قال منذ متى ؟ قال منذ قبل أمس ( أي من يوم أن احتسبها لله ولم يكمل 24 ساعة إلا وعوضه الله عن المقطورة سيارة كاملة .. ثم طلب مني أن أكمل الباقي وكان بسيطا جدا تعمد عدم دفعها .. قال : تورعت عن مشاكاة 2500 ريال خشية أن يدخل جيبي شئ لا يحل لي مع أن أغلب ظني أني انضحك علي وانسرقت ولكني تجنبت أن أدخل في الشبهة فربما ولو 1% يكون البائع مظلوما فقلت يكون لي عند الله ولا يكون علي لأحد حق يتعلق بعنقي يوم القيامة .. ودعوت الله أن يعوضني .. وما أكملت ثلاثة أيام إلا و عُوّضت .. بل كان العوض من أول يوم .. سيارة جديدة من أحسن السيارات .. يقول قال لي صاحبي المهدي .. أتدري لماذا لم أدفع الباقي ؟ يقول قلت لماذا ؟ قال : حتى إذا سألوك كم ثمنها فلا تستحي بل قل لهم اشتريته بكذا بالمبلغ الفلاني حتى لا تكون كاذبا وقد شاركت فيها بشئ من مالك .. قلت : هكذا فلتكن الهدية وإلا فلا .. ترك 2500 ريال تورعا ثم سأل الله أن يخلفه خيرا مما ترك لوجهه .. ففي نفس اليوم حصل على سيارة جلس فيها مالكا بعد ثلاثة أيام .. رزقه الله بعشرة أضعافها تقريبا .. والأهم من كل ذلك أن الأخ المهدي لما اشتري السيارة هدية لصاحبنا هذا لم يكن وقتها يعرف شيئا بمسألة المقطورة التي انسرق فيها والورع الذي كان منه ترك حقه لوجه الله .. وما عرف بكل ذلك إلا بعد أن رضي المظلوم في المقطورة بأن يقبل الهدية ! .. حتى قال المهدي : والله ما رأيت مثل هذا في حياتي ولا سمعت بتعويض لله كما هذا التعويض الغريب .. كيف سخرني الله لأن يعوضك الله ما تركته ابتغاء مرضاته !! .. ألا إن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .


__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28-03-2014, 08:12 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
افتراضي رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::


تخربني إحدى الأخوات أحسبها من الصالحات ولا أزكي على الله أحد بقصة رزقها بالذرية ..

إحداهن تقول ..كان زوجها عقيم لم تنجب منه 18 سنه ونسبة الإنجاب عندهم ضعيفة جدا ..تقول ذهبنا للحرم واعتمرنا وأنا ساجده وأدعو بالذرية شعرت بقشعريرة دبت في جسدي فحينها أحسست أن دعوتي أُستجيبت بفضل الله ..وبعدها رزقني الله بولد ثم بفترة قصيره حملت بفتاة ..وبعدها توقفت عن الإنجاب ..فكانا بسبب دعوتي ولله الحمد والمنة .





إحداهن تخبرني ايضا بتجربتها ودعائها المستجاب ..تقول على لسانها :

كان أول ذريتي بنات حتى شعرت بتضييق من جهة زوجي ورغبته بالأولاد فقرأت حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته) ..فطبقته ذات ليله وقمت وصليت ركعتين دعيت بهما من قلبي بالأولاد الصالحين وكنت متيقنة أن دعوتي استجيبت ..فحملت بعدها وكان احساسي أنه ذكر فما خيب الكريم ظني وأنا حامل بأول أولادي تواترت على رؤى صالحه أن الله سيرزقني بأولاد متتالين ..فرزقني الله ثلاثة أولاد أسأل الله أن يجعلهم من البررة الصالحين المتقين .والحمد لله رب العالمين ..انتهى كلامها .

__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28-03-2014, 08:17 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
افتراضي رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::


من يومين حكت لي إحدى الأخوات قصة امرأة أم لأيتام ..ترملت وأبنائها صغار وهي فلسطينية الجنسية وتعيش في الأردن ..تقول كانت تصنع المعمول والبسكويت والحلويات ثم تبيعها وتقتات منها لتعيش صغارها ..كانت عيشتهم بالكفاف ..المهم كبر الأبن الأكبر وتخرج وطلب من خاله الذي يعمل في السعودية بأن ينزل معه يبحث عن عمل هناك ليكد على أمه وإخوانه ..وكان خاله في إجازة من عمله آن ذاك ..أكمل أوراقه ودفع مبلغ وقدرة (... ) لعمل الجواز الذي واجهته صعوبات لاستخراجه وجهز أمره ..في ذلك الوقت كانت أمه مع أحد أقاربها في السعودية نزلت زيارة عمره ..وفي طريق سفر الولد مع خاله في أحد الطرق استوقفوا ليرتاحوا قليلا ويصلوا إحدى الصلوات على ما أظن أنها تقول العشاء ..جاء قطاع طرق وكسروا نافذه السيارة وسرقوا الشنطة بما فيها (كانت شنطة صغيرة فيها أوراقه الهامه وشهاداته وجوازات سفره ) فلما خرجوا من المسجد وجدوا السيارة فكانت عليهم كالصاعقة ..الولد اتصل فورا بالأم وكانت لتوها راجعه من الحرم ..تقول الأم : عندما أخبرني أبني بالخبر حزنت حزنا شديدا فقلت لمن معي هيا نذهب نحكي لربي ما حصل ..تقول : رجعت للحرم وأخذت أبكي بكاء الطفل وأقص على ربي (وهو سبحانه أعلم بالحال ) ومعاناتي منذ صغر أبنائي وما واجهته من معاناة ومتاعب في الرزق ولما جاء الفرج وقرب الأمل ذهبت الأوراق كرمشة عين ..المهم تقول جلست ولم أشعر بحالي بضع ساعات وأنا أناجي وأدعوا ..ثم قفلت راجعه للشقة المفروشة ..وبعد فتره أتصلت إحدى قريباتي لتطمئن علينا وكانت هي في السعودية ..وأنا اتكلم معها بالجوال إلا سمعت ابنتها تنادي عليها وتقول لها : يا أمي أحد المغردين كتب تغريدة ..يقول : أنه سرق سرقة وهو نادم عليها .. تقول الأم : أنا مجرد ما سمعت سرقه وقع ببالي سرقة أوراق ابني فطلبت من البنت التأكد وتواصلوا مع السارق فكانت فعلا هي الشنطة التي بحوزة ابني ..اتفقوا معه يضعها في مكان وتم التوصل إليها ..فما فرحت فرحة أشد من فرحة استجابة الله لدعائي .


القصة صحيحة ولكنني نقلتها بتصرف بسيط ..وفقني الله وإياكم لأبواب القبول والإجابة .



و لنا عودة بمشيئة الرحمن لنكمل لكم لقصص
وإلى ذلك الحين
أستودكم الله الذي لا تضيع ودائعه
قراءة موفقة ودروس مستفادة ونفوس مطمئنة بقرب الله



__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29-03-2014, 06:44 AM
الصورة الرمزية على خطى السلف
على خطى السلف على خطى السلف غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
مكان الإقامة: اطمع بالسكن في الفردوس الاعلي
الجنس :
المشاركات: 2,147
افتراضي رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29-03-2014, 08:15 AM
الصورة الرمزية زهرةالجنة
زهرةالجنة زهرةالجنة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
مكان الإقامة: تحت رحمة ربى
الجنس :
المشاركات: 273
الدولة : Egypt
افتراضي رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::

بارك الله فيك اختى الكريمة القصة كثير جميلة تسلمى متحمسة لبقية القصص الاخرى فى حفظ الله
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29-03-2014, 07:37 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
افتراضي رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::

بسم الله الرحمن الرحيم

وفيكما بارك الرحمن وسدّد خطاكما
أخواتي الفاضلات
على خطى السلف
زهرة الجنّة
جعلنا الرحمن وإيّاكم من ساكني الجنّة
وفقكما الله

ولنا عودة
__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29-03-2014, 07:39 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
افتراضي رد: :: عجائب قصص مُجابي الدعوات ::


الصدقة الإكبريس

قد تذكرت قصة شديدة العجب تستحق بأن تلتحق في هذه المجموعة .. وربما لو قيل لي شئ من هذه الأمور أو تذكرت منها شيئا فسأضعه .. وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قلّ " ( رواه البخاري ) .

حصلت مع صديق عزيز علي - عادي جدا من عامة الناس وحتى ما هو بطالب علم ولا غيره ! - بأن يرسل هذا الكلام وأنا ذكرته كما هو سوى بعض التعديل الذي يصلحه للقراءة والتأمل .. يقول :
كنت مغتربا بشئ من البلاد وتركت أمي في الوطن .. ثم كنت أرسل دوريا مصروفا لأمي كل شهر أو شهر ونصف أكثر مما يحتاجون بحوالي أربعة أو خمسة أضعاف بل كنت أرسل لها أكثر مما أوفره لنفسي وكان يضيق علي كثيرا إذ كنت أوسع عليهم ولكنهم ما كانوا يفطنون لفعلي ولا يعرفون حالي وكانوا يظنون أني تحت مطر الريالات .. وكانت لا تحتاج لأن تتصل بي تطلب شيئا لعلمها أني لا أتأخر عن اختيار وتعمد .. وكانت تغدق على كل الأقارب وغير الأقارب من مالي الذي الذي أرسله لها هي ! .. وكان أقاربي إن أرادوا مني شيئا وأتهرب منه يسلطون علي أمي فيستخرجون عن طريقها ما يريدون مني .. ثم حصل أن في مرة أصابني عوز ولم يكن معي شئ وتتأخرت عن إرسال نفقة لهم .. فاتصلت بي تخبرني عن حاجتهم فاعتذرت منها بأني في عوز لمجرد أن يزول أرسل لهم إن شاء الله .. ولكن بعد المكالمة أصابني غم شديد من اضطرارها لأن تتصل بي .. لأنها عاقلة رحيمة بي لا تشق علي و لا تفعل ذلك إلا إن ضاق حالهم .. فأصابني همّ وضيق شديد من اضطرار أمي لأن تطلب مني المال .. يقول : وكان يوجد شحاذ يجلس على أبواب المساجد بيني وبينه صداقة متينة بينما لا يعرف اسمي ولا أعرف اسمه ولا يعرف عني أي شئ ولا أعرف عنه أي شئ .. وكل صداقتنا بنظرات العيون فقط .. لأنه كان لا يراني أخرج من الصلاة إلا ويجد أن 5 أو 10 ريالات سقطت في حضنه .. وإن كانت معضوضة منكمشة يعرف أني أنا من رميتها كعلامة جودة حصرية لي .. هذه لغتنا أنا وإياه .. ذلك أني لا أعطيه بيده ورقة كاملة بل أرميه بحجره وأنا ماش ولا يمكن أن ينتبه أحد أني تصدقت عليه ما لم يركز .. وحتى لا تطير الورقة كنت أخرجها خفية ثم أمضغها بكفي حتى تجتمع وتتكور ثم أسقطها في حجره وأنا ماش .. وكنت أجتهد العمل بقوله صلى الله عليه وسلمت : " ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه " ( رواه البخاري ومسلم ) .. يقول بعد اتصال أمي بيومين خرجت من المسجد بعد صلاة المغرب وما في جيبي غير 12 ريال فقط .. كل نفقة بيتي هي 12 ريال ويومها لم يكن عندي عيال وكنا نعيش بالبُلغة أنا وزوجي أم عبدالوهاب .. فلما خرجت من الصلاة وجدت صديقي الحميم جالسا أمام الباب وعينه في عيني تماما لما رآني لمعت عيناه كالعادة - ربما كانت سوقه هو أيضا ذلك اليوم بائرة ولم يدري أننا كلنا على باب الله نقف راجين عطاء الكريم الوهاب - ولي طبع أني أميز العين الجائعة من عشرة الاف يدعون الجوع فإني أعرف أستخرج الجائع الحقيقي منهم .. فرأيت في عينه الجوع ونظرة الرجاء .. ولكني بخلت بال 12 ريال التي كانت بجيبي وكملت المشي .. فما قدرت أن أخطو خمس خطوات أكثر .. واستحيت من الله كيف كانت نظرة رجاءه التي أحسن بي الظن بها وكيف أني خذلته .. بل خذلت الله !! .. فرجعت من الباب الثاني ثم أخرجت من جيبي ريالين .. فقط ريالين وتركت العشرة أنفق بها على أم عبدالوهاب حتى يفرجها الله ( بقي معي 10 ريال سعودي وليس عماني ) .. فأخرجت الريالين من محفظتي ثم مضغتها بكفي كالعادة ثم مشيت من جنبه .. وأنا ألقيها لحظة سقوطها من يدي قلت في نفسي : اللهم هذه لأمي .. ثم مشيت للسيارة .. وفتحت الباب .. وشغلتها .. وجعلت الغيار على الرجوع للخلف .. في الفترة الزمنية بين قراري الرجوع للتصدق عليه وبين ركوبي السيارة - والتي تنحصر بين دقيقتين من الزمن فقط وربما أقل - .. كل ذلك كان في دقيقتين .. كان يحصل أمر عجيب يدبره الله وأنا عنه في غفلة .. من بلد ثالثة اتصل بي صديق .. رن الجوال - وكان ذلك سنة 2003 ولأول مرة معي جوال - فعدلت السيارة لوضع القيادة للأمام ثم فتحت المكالمة وإذا به صديق عزيز علي سلم وحيا ثم قال : هل عندك مال ؟ قلت نعم .. لماذا تسأل ؟ .. قال عندي مال زائد عن حاجتي أريد أن أرسله لك .. فاعتذرت منه شاكرا له .. فأصر .. فأصررت الإعتذار وبأني مستغني والحمدلله .. وما في جيبي غير العشر ريالات ( ابتسامة ) قال أحسن لك تأخذه لأن زوجتي ستحرقه إنفاقا إن لم تأخذه .. وهو فوق حاجتي .. فأعاد إلحاحه بأن يعطيني ماله وأنا كل مرة أشكره وأعتذر وأبشره بغناي ويسر حالتي والحمدلله .. حتى ودعني وأقفل المكالمة .. ثم صفعتني نفسي اللوامة كيف ترد رزقا يمكنك تحويله لأمك وقد ساقه الله إليك بلا سؤال ولا حتى توقع ؟ طيب لعل الله ساقه إليها هي ! .. فلأنه لم يكن عندي رصيد لأتصل أرسلت رسالة بعد نصف ساعة أقول : كم تقدر أن تعطيني ؟ فاتصل قال كم تريد ؟ قلت أحتاج إلى 1500 ريال .. قال الان سأذهب وأحولها لك .. قلت لا .. أنا عندي غنيتي .. ولكني سأرسل لك رقم حساب أمي فترسله لها هي لأنها اتصلت بي وما عندهم نفقة وما عندي فائض أرسل لها فقال غدا صباحا إن شاء الله .. وما جاء ضحى غد إلا ومصروفها بحسابها والحمدلله .. ولكن صاحبي هذا لا يدري ما الذي حصل هنا عندي بالسعودية وكيف فعلت قبل أن يتصل بي .. فقتلني الفضول لأعرف الخبر ما هو بالضبط .. ففي اليوم التالي أرسلت رسالة بالجوال أقول له : متى بالضبط بالتوقيت الدقيق قررت بأن ترسل لي المبلغ الذي بالأمس ؟ .. فاتصل بي فورا .. قال لماذا تسأل ؟ قلت أبدا .. فقط فضولا .. قال في نفس اللحظة التي كلمتك فيها .. كنت في أمري ثم خطر لي أمرك فأخذت الجوال واتصلت بك .. لماذا تسأل ؟ قلت : أبدا فقط سؤال عادي .. وانتهت المكالمة بيننا .. فدهشت جدا - مثلما انت الان داهش معي - كيف أني لمجرد أن قررت أن أوثر صديقي الحميم الشحاذ بالريالين في نفس اللحظة بينما أقول وأنا ألقيها ( اللهم هذه لأمي ) - في ظرف تلك الدقيقتين أجاب الله الدعاء فقط في الدقيقتين - ( دقة بدقة ) ألهم الله صديقي في بلاد أخرى في نفس لحظة إلقائي للريالين وأنا في غفلة عنه بأن يعوضني ما أنا أخرجته لله خالصة له .. كلها دقيقتان بل أقل .. ثم حسبت الريالين الذين تحولا إلى 1500 ريال .. فطلعت نفس الحسبة التي في كتاب ربنا لما قال : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) .. الآية فيها 700 ضعف .. ولكن مالي زاد على ذلك و دخل في بند ( والله واسع عليم ) .. طلعت 750 ضعف !! وما بين العطاء وبين الجزاء أقل من 120 ثانية .. هل مر عليك أعجب وأغرب من مثل هذا المثال الإكسبريس لسرعة تحقق قوله صلى الله عليه وسلم : " ما نقصت صدقة من مال " ( رواه مسلم ) .. وصدق الذي قال : دقة بدقة .. ولو زدنا لزاد السقا .

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 103.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 97.80 كيلو بايت... تم توفير 5.82 كيلو بايت...بمعدل (5.61%)]