برنامج الإتجاﮯالمشاكِس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         يا دعاة الخارج: لابد من فهم البيئة أولًا! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ازدياد اضطرابات القلق والاكتئاب في السنوات الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قل لا يعلم من في السموات والارض الغيب إلا الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وادي الأسف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عندما تختبر الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تعلق القلب بالله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          خطر الإمتلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          التوحيد في أرض فلسطين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          احفظ عملك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيف يدخل اليأسُ قلبا قرأ القرآن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-10-2012, 02:57 AM
سفير الفضيلة سفير الفضيلة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: UAE
الجنس :
المشاركات: 109
افتراضي برنامج الإتجاﮯالمشاكِس

.
برنامج الإتجاالمشاكِس



تُرَى مَا هُوَ حَالُنَا مَعَ عِيْدِ الأضْحَى ؟!
لِمَاذَاْ لا يَحْظَى عِيْدُ الأضْحَى بِالكَثِيرِ مِنَ الِاهْتِمَامِ الَّذِيْ يَحْظَى بِهِ عِيْدُ الفِطْرِ ؟!
وَلِمَاذَاْ يَعْتَبِرُهُ أَغْلَبُ النَّاسٍ، وَخَاصَّةً الشَّبَابُ يَوْمًا عَادِيًّا مِثْلَ أَيِّ يَوْمٍ مِنْ أَيْامِ العُطَلِ ؟!
هَلْ صَارَ عِيْدُ الأضْحَى مُجَرَّدَ عِيْدِ لَحْمٍ ؟!


لِلِإجَابَةِ عَنْ هَذِهِ التَّسَاؤُلاتِ وَغَيْرِهَاْ
مَعَنَا فِي هَذِهِ الحَلَقَةِ المُمَيَّزَةِ :
د/وَاقِعِيّ .. صَاحِبُ كِتَابِ "الوَاقِعِيُّونَ" الَّذِي أَثَارَ ضَجَّةً عِلْمِيَّةً غَيْرَ مَسْبُوْقَةٍ ،

وأ/نِبْرَاسُ الحَقِّ .. الصَّحَفِيُّ البَارِزُ بِجَرِيْدَةِ "شَمْسِ الهُدَى"
بِاسْمِكُمْ جَمِيْعًا أُرَحِّبُ بِالضَّيْفَينِ الكَرِيمَينِ ..



وَنَبْدَأُ مُبَاشَرَةً مَعَ ضَيْفِنَا الأوَّلِ :

د.وَاقِعِيّ مَا تَعْلِيقُكُمْ حَوْلَ مَا طُرِحَ مِنْ أَسْئِلَةٍ ؟

- د.وَاقِعِيّ /
فِيْ الحَقِيْقَةِ أَنَّ الوَاقِعَ يُجِيبُ بِوُضُوْحٍ عَنْ هَذِهِ الأسْئِلَةِ فَمُنْذُ مَطْلَعِ شَهْرِ ذِيْ الحِجَّةِ
وَ جُلُّ الإِهْتِمَامِ مُنْصَّبٌ عَلَى الأَضَاحِي وَتَهْيِئَةِ المَسَالِخِ وَأَمَاكِنِ اِسْتِلامِ الَأضَاحِي فَقَطْ !!!
وَبِمُقَارَنَةٍ بَسِيْطَةٍ بَيْنَ هَذِهِ الأَجْوَاءِ وَأَجْوَاءِ عِيْدِ الفِطْرِ نَسْتَخْلِصُ الفَرْقَ
فَالجَمِيْعُ يَسْأَلُ هُنَا أَيْنَ العُرُوضُ التَّرْفِيْهِيَّةُ وَالحَـ ...

- المُقَدِّمُ (مُقَاطِعًا) /
عَفْوًا وَلَكِنِّيْ شَخْصِيًّا أَلْحَظُ وُجُوْدَ عُرُوْضٍ تَرْفِيْهِيَّةٍ فِيْ عِيْدِ الأَضْحَى !

- د.وَاقِعِيّ /
تِلْكَ يَا سَيِّدِيْ لَا يُمْكِنُ أَنْ نُطْلِقَ عَلَيْهَا سِوَى
كَلِمَةِ أَلْعَابٍ مُمِلَّةٍ ، الغَرَضُ مِنْهَا سَحْبُ المَالِ مِنْ جُيُوْبِ النَّاسِ البُسَطَاءِ
فَأَيْنَ الحَفَلاتُ الغِنَائِيَّةُ وَالمَسْرَحِيَّاتُ الَّليْلِيَّةُ الَّتِي نَجِدُهَا فِيْ عِيْدِ الفِطْرْ؟!
أَيْنَ البَرَامِجُ وَالفَعَّالِيَاتُ التَنْشِيْطِيَّةُ لِلشَّبَابِ ؟!


- المُقَدِّمُ /
طَيِّبٌ . نَسْتَمِعُ الآنَ إِلَى رَأْيِ أ. نِبْرَاس.


- أ. نِبْرَاس /
لَيْسَ الأمْرُ كَمَا قُلْتَ يَا سَيِّدِيْ لاِنْعِدَامِ الفَعَالِيَاتِ التَّرْفِيْهِيَّةِ وَأَتَسَآءَلُ هُنَا :
أَلَيْسَ الغَرَضُ مِنْ تِلْكَ الحَفَلاتِ وَالمَسْرَحِيَّاتِ هُوَ أَيْضًا سَحْبُ المَالِ مِنْ جُيُوْبِ النَّاسِ ؟!
أَصْلًا مُنْذُ مَتَى كَانَ فَرَحُ المُسْلِمِيْنَ فِيْ أَعْيَادِهِمْ فَرحَ لَهْوٍ وَلَعِبٍ تُقْتَحَمُ فِيْهِ المُحَرَّمَاتُ وَتُشَرَّدُ فِيْهِ العُقُوْلُ وَتُسْلَبُ الأَمْوَالُ ؟!
- د.وَاقِعِيّ(مُقَاطِعًا) /
يَعْنِيْ الآنْ صَارَ التَّرْفِيْهُ يَوْمَ العِيْدِ جَرِيْمَةً ؟! وَلِمَاذَاْ لا
- المُقَدِّمُ /
عَفْوًا د.وَاقِعِيّ سَوْفَ أُعْطِيْكَ فُرْصَةً لِلرَدِّ بَعْدَ أَنْ يُكْمِلَ كَلامَهُ، تَفَضَّلْ أ.نِبْرَاس .

- أ. نِبْرَاس /
يَوْمُ العِيْدِ يَا سَيِّدِيْ لَيْسَ اِنْهِمَاكًا فِيْ الشَّهَوَاتِ بَلْ هُوَ
عِيْدُ طَاعَةٍ وَشُكْرٍ لِلهِ عَلَى تَمَامِ العِبَادَةِ وَفَرْحَةُ العِيْدِ فَرْحَةُ الرُّوْحِ قَبْلَ الجَسَدِ
وَهَلْ أَفْرَحُ لِلقَلْبِ مِنْ فَرْحَةٍ نَالَ بِهَا رِضَا رَبِّ العَالَمِيْنَ لِمَا قَدَّمَهُ مِنْ طَاعَةٍ وَعَمَلٍ وِإِحْسَانٍ ؟!
- (تَدَخُّلٌ مِنْ د.وَاقِعِيّ) /
أٌرِيْدُ أَنْ أَفْهَمَ مَا دَخْلُ الطَّاعَةِ فِي الِاهْتِمَامِ بِالعِيْدِ ؟!

- أ. نِبْرَاس /
كَمَا تُلاحِظُوْنَ عِيْدُ الأَضْحَى يَأْتِي فِيْ العَاشِرِ مِنْ ذِيْ الحِجَّةِ أَيّ بَعْدَ أَيَّامٍ هِيَ أَفْضَلُ الَأيَّامِ عِنْدَ اللهِ
وَلَكِنَّهَا عَادِيَّةٌ بِالنِّسْبَةِ لِلبَعْضِ الَّذِيْنَ لاَيَسْتَغِلُّوْنَهَا فِي العِبَادَةِ وَوُجُوهِ العَمَلِ الصَّالِحِ ،
خَاصَّةً مِنْ فِئَةِ الشَّبَابِ لِذَلِكَ لَا يَشْعُرُوْنَ بِقِيْمَةِ العِيْدِ
وَذَلِكَ بِعَكْسِ رَمَضَانَ حَيْثُ يَكُوْنُ الجَمِيْعُ صَائِمًا وَمُتَشَوِّقًا لِلْفِطْرِ حَتَّى الأَطْفَالِ .
فَهَذِهِ أَعْظَمُ عَشَرَةِ أَيَّامٍ فِيْ العَامِ كُلِّهِ وَهِيَ فُرْصَةٌ لِكُلِّ المُؤْمِنِيْنَ فِيْ الَأرْضِ،
فُرْصَةٌ لِمَنْ لَمْ يُوَفَّقُواْ لِلْحَجِّ لِكَيْ يَحْصُلُواْ عَلَى الأًجْرِ الكَبِيْرِ

- المُقَدِّمُ /
فُرْصَةٌ لِمَنْ لَمْ يُوَفَّقُواْ لِلْحَجِّ .


حَسَنًا ، أَعِزَّائِي المُشَاهِدَيْنَ …
فَاصِلٌ قَصِيْرٌ وَنَعُوْدُ لِنُكْمِلَ حَلَقَتَنَا …
فَاِبْقُواْ مَعْنَا …


أَهْلًا بِكُمْ مُجَدَّدًا أَعِزًّائِي المُشَاهِدِيْنَ وَنَسْتَكْمِلُ حِوَارَنَا الشَّائِقَ
لَكِنْ قَبْلَ ذَلِكَ نَسْتَقْبِلُ هَذَا الِإتِّصَالَ مِنَ الشَّابِ أَحْمَد / تَفَضَّلْ

- المُتَّصِلُ أَحْمَد /
بِدَايَةً اِسْمَحْ لِيْ يَا سَيِّدِيْ أَنْ أَشْكُرَكُمْ عَلَى حُسْنِ اِخْتِيَارِكُمْ لِلْمَوَاضِيْعِ وَأُحَيَّي الضَّيْفَيْنِ الكَرِيْمَيْنِ وَأَوَدُّ تَهْنِئَةَ ...


- المُقَدِّم /
أَرْجُوْ الاِخْتِصَارَ مِنْ فَضْلِكَ لِضِيْقِ وَقْتِ البَرْنَامَجِ، هَاتْ مُدَاخَلَتَكَ

- المُتَّصِلُ أَحْمَد /
سَيِّدِيْ عِيْدُ الأضَحْى بِالنِّسْبَةِ لِيْ هُوَ مَوْعِدٌ سَنَوْيٌ لا يَنْتَهِي مِنَ العَمَلِ الشَّاقِ !!!
حَيْثُ تَبْدَأُ رِحْلَتِي بِالبَحْثِ عَنِ الأضَاحِي المُنَاسِبَةِ لِذَوْقِ وَالِدِي،
وَبَعْدَهَا رِحْلَةٌ أُخْرَى لِجَمِيْعِ الأَسْوَاقِ مَعَ أَهْلِي لا تَنْتَهِي إِلَّا فِيْ اليَوْمِ السَّابِقِ لِلْعِيْدِ،
ثُمَّ أُضْطَرُ لِحَمْلِ الحَقَائِبِ وَالاِنْطْلاقِ إِلَى قَرْيَتِي، حَيْثُ يَتَجَمَّعُ جَمِيْعُ أَقَارِبِي
وَأَقُوْمُ بِذَبْحِ نَحْوِ خمسٍ وَعِشْرِيْنَ أُضْحِيَةً مَعَ أَقَارِبِي الشَّبَابِ..
وَأَقُوْمُ بَعْدَهَا بِعَمَلِيَّةِ تَوْزِيْعِ اللًّحُوْمِ عَلَى بَعْضِ الفُقَرَاءِ
ثُمَّ تَبْدَأُ سِلْسِلَةُ الزِّيَارَاتِ الَّتِي نَخْتِمُهَا بِـ ...

- المُقَدِّمُ (مُقَاطِعًا) /
شُكْرًا شُكْرًا لَكَ وَصَلَتْ فِكْرَتُكَ أَخِيْ أَحْمَد ،
وَنَعُوْدُ مُبَاشَرَةً إِلَى د.وَاقِعِيّ / مَا تَعْلِيقُكَ حَوْلَ هَذِهِ الشَّهَادِةِ الحَيَّةِ ؟!

- د.وَاقِعِيّ /
بِرَأْيِكَ يَا سَيِّدِيْ أَلَيْسَتْ تِلْكَ فِعْلًا رِحْلَةٌ شَاقَّةٌ تَبْدَأُ حَتَّى قَبْلَ يَوْمِ العِيْدِ ؟!
فَالشَّبَابُ خَاصَّةً يَتَحَمَّلُونَ كُلَّ الأَعْبَاءِ فَلا تَجِدُهُمْ إلاَّ مَنْهُوكِي القُوَى نِهَايَةَ يَوْمِ
العِيْدِ فَمِنْ أَيْنَ لَهُمْ أَنْ يَشْعُرُواْ بِالبَهْجَةِ وَالسَّعَادَةِ ؟!

المُقَدِّمُ (لـِ أ. نِبْرَاس) /
أُسْتَاذ، بِمَاذَا تَرُدُّوْنَ عَلَى هَذَاْ السُّؤالِ ؟
- أ. نِبْرَاس/
هَذَاْ الشَّابُ يَا سَيِّدِيْ مَا كَانَ لِيَعْتَبِرَ كُلَّ مَا فَعَلَهُ عَمَلًا شَاقًّا
لَوْاِسْتَحْضَرَ مَعَانِي العِيْدِ الحَقِيْقِيَّةِ .


- د.وَاقِعِيّ (يُقَاطِعُ غَاضِبًا)/
أَلَيْسَ مِنْ مَعَانِي العِيْدِ الشُّعُورُ بِالرَّاحَةِ وَالسَّعَادَةِ ؟ أَمْ تُرِيدُونَ قَلْبَ المَفَاهِيْمِ فَقَطْ ؟ ألا ...

- المُقَدِّمُ (يُهَدِّئُ الوَضْعَ) /
د.وَاقِعِيّ ، د.وَاقِعِيّ ، مِنْ فَضْلِكَ لِكُلٍ دَوْرُهُ فِيْ الكَلامِ،
فَاِسْتَمِعْ لِلنِّهَايَةِ أَرْجُوكَ

- أ. نِبْرَاس/
عِيْدُ الأَضْحَى يَحْمِلُ يَا سَيِّدِيْ مَعَانِي التَّضْحِيَةِ يَحْمِلُ مَعَانِي الفِدَاءِ،
يَحْمِلُ مَعَانِي الإيْثَارِ ، وَإِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلامِ هُوَ المُضَحِّي الأَكْبَرُ الَّذِي أَعْطَانَا رَمْزًا عَظِيْمًا مِنْ رُمُوزِ الفِدَاءِ
عِنْدَمَا أَمَرَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يَذْبَحَ وَلَدَهُ فِلْذَة كَبِدِهِ؛ فَلْمِ يَتَلَبَّثْ وَلَمْ يُنَاقِشْ وَلَمْ يَعْتَرِضْ.

- د.وَاقِعِيّ (يَصِيْحُ مُمْتَعِضًا) /
كَالعَادَةِ، فِيْ كُلِّ عِيْدٍ تُكَرِّرُونَ هَذِهِ القِصَّةَ ، أَلَيْسَ لَكُمْ غَيْرَهَا ؟!


- أ. نِبْرَاس (لا يُعِيْرُهُ اِهْتِمَامًا وَيُوَاصِلُ حَدِيْثَهُ) /
إِذَاْ اِسْتَحْضَرَ هَذَاْ الشَّابُ ذَلِكَ فَسَيَشْعُرُ بِأَنَّ صَبْرَهُ عَلَى بَعْضِ المَشَّاقِ
هُوَ تَضْحِيَةٌ بَسِيْطَةٌ فِيْ سَبِيلِ مُسَاعَدَةِ وَبِرِّ وَالِدَيَّهِ وَأَهْلِهِ
وَ ذَبْحُه لِلأضَاحِي سَيَجْعَلُهُ يَعِيشُ مَشَاعِرَ الحَجِّ وَالهَدْي، فَالأمْرُ لَيْسَ مُجَرَّدَ إِرَاقَةِ دَمٍ،
إِنَّمَا فِيْهِ مَعْنَى بَذْلِ مَاْ نُحْبُّ وَمَا نَمْلِكُ إِرْضَاءً لِلهِ تَعَالَى
كَذَلِكَ سَيْشَعُرُ بِأَنَّ فِي تَوْزِيعِهِ لِلَّحْمِ عَلَى الفُقَرَاءِ
مِثَالًا لِلإيِثَارِ وَالجُوْدِ وَالسَّخَاءِ
فَيَنْسَلِخَ عَنْ كِبِرِيَائِهِ وَتَفَاخُرِهِ وَ يَتَسَاوَى الفَقِيْرُ وَالغَنِيُّ
فَتَذْهَبُ عَنْهُمُ الضَّغَائِنِ وَتَسُودُهُمْ مَعَانِي المَحَبَّةِ وَالتَآخِي

- المُقَدِّمُ (يَهُزُّ رَأْسُهُ مُوَافِقًا) /
الإِيثَارُ وَالتَّضْحِيَةُ ، المَحَبَّةُ وَالتَآخِي ، جَمِيْلٌ ، جَمِيْلٌ

- أ. نِبْرَاس (مُسْتَأنِفًا) /
وَسَيَشْعُرُ أَيْضًا أَنَّ فِي سِلْسِلَةِ الزِّيَارَاتِ العَائِلِيَّةِ الَّتِي يَقُوْمُ بِهَا
مِثَالًا لِمَعَانِي التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ حَيْثُ تَتَصَافَى القُلُوبُ وَ تَتَصَافَحُ الأيْدِي وَيَتَبَادَلُ الجَمِيْعُ التَّهَانِي
فِإذَاْ كَانَ فِيْ القُلُوْبِ رَوَاسِبُ خِصَامٍ أَوْ أَحْقَادٍ فِإنَّهَا فِي العِيْدِ تَزُوْلُ،
فَلا يَبْقَى فِي قَلْبِهِ إلَّا بَيَاضُ الأُلْفَةِ وَنُوْرُ الإِيْمَانِ،
لِتُشِرِقَ الدُّنْيَا مِنْ حَوْلِهِ فِي اِقْتِرَابٍ مِنْ إِخْوَانِهَ وَمُحِبِّيهِ وَمَعَارِفِهِ وَأَقَارِبِهِ وَجِيرَانِهِ

فَلِمَاذَا لا يَسْتَحْضِرُ الشَّبَابُ هَذِهِ
القِيَمَ الَّتِي طَالَمَا اِفْتَقَدْنَاهَا

وَحَلَّتْ مَحَلَّهَا قِيَمٌ بَدِيْلةٌ مِنَ الأَثْرَةِ وَالأنَانِيَّةِ وَحُبِّ الذَّاتِ ؟ لِمَاذَاْ ؟!



- المُقَدِّمُ /

فِعْلًا لِمَاذَاْ ؟!



- د.وَاقِعِيّ (مُتَدَخِّلًا)/

أَنَا شَخْصِيًّا أَرَى أَنَّهُ ...




- المُقَدِّمُ (يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ مُقَاطِعًا)/

عُذْرًا د.وَاقِعِيّ ، لَقَدْ اِنْتَهَى الوَقْتُ وَيَجِبُ أَنْ نَخْتِمَ الحَلَقَةَ .

( يَعُوْدُ فَيَنْظُرُ إِلَى الكَامِيْرَاْ )



إِذًا مُشَاهِدِيْنَا الأَفَاضِلُ يَحْمِلُ عِيْدُ الأضْحَى حِكَمًا عَظِيْمَةً،

وَمَعَانٍ جَلِيْلَةٍ فَهُوَ يَوْمُ التَّضْحِيَةِ بِحَقٍّ، وَهُوَ يَوْمٌ تَلْتَقِي فِيْهِ قُوَّةُ الغَنِيِّ،
وَضَعْفُ الفَقِيْرِعَلَى مَحَبَّةٍ وَرَحْمَةٍ، وَهُوَ يَوْمُ الأرْحَامِ يَجْمَعُهَا عَلَى البِّرِّ والصِّلَةِ،
وَيَوْمُ المُسْلِمِيْنَ يَجْمَعُهُمْ عَلَى التَّسَامُحِ وَالتَّزَاوُرِ، وَيَوْمُ الأصْدِقَاءِ يُجَدِّدُ فِيْهِمْ أَوَاصِرَ الحُبِّ وَدَوَاعِيَ القُرْبِ .
وَلَمْ يَبْقَ لَنَا إِلاّ أَنْ نَقُوْلَ لَيْسَ السِّرُّ فِي عِيْدِ الأضْحَى يَومِهِ الَّذِيْ يَبْتَدِئُ بِطُلُوْعِ الشَّمْسِ
وَيَنْتَهِي بِغُرُوْبِهَا، وَإِنَّمَا السِرُّ فِيْمَا يَعْمُرُ ذَلِكَ اليَوْمَ مِنْ أَعْمَالٍ،
وَمَا يَغْمُرُهُ مِنْ إِحْسَانٍ وَأَفْضَالٍ، وَمَا يَغْشَى النُّفُوْسَ المُسْتَعِدَّةَ لِلْخَيْرِ فِيْهِ
مِنْ سُمُوٍّ وَكَمَالٍ فَالعِيْدُ إِنَّمَا هُوَالمَعْنَى الَّذِيْ يَكُوْنُ فِي العِيْدِ
وَلا يَسَعْنِيْ فِي نِهَايَةِ هَذِهِ الحَلَقَةِ إِلَّا أَنْ أَتَقَدَّمَ بِالشُّكْرِ لِضَيْفَيْنَا الكَرِيْمَيْنِ
وَكُلِّ مَنْ سَاهَمَ مَعَنَا لإِنْجَاحِ هَذِهِ الحَلَقَةِ وَنَعْتَذِرُ لِكُلِّ المُتَّصِلِيْنَ الَّذِيْنَ لَمْ نَتَمَكَّنْ مِنْ اِسْتِقْبَالِهِمْ.
وَأُذًكِّرُ أَنَّهُ بِإِمْكَانِكُمْ إِرْسَالُ مُقْتَرَحَاتِكُمْ عَبْرَ البَرِيْدِ الإِلِكْتُرُونِيِّ الظَّاهِرِ أَسْفَلَ الشَّاشَةِ
لَكُمْ مِنِّيْ أَطْيَبَ التَمَنِّيَاتِ بِعِيْدٍ سَعِيْدٍ وَإِلَى الِّلقَاءِ فِي الحَلَقَةِ القَادِمَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ






يَبْقَى سُؤالُنَا لَكُمْ /.............




وَأنْتُم كَيفَ تَقضُونَ وَقتَكُمْ فِي عِيدِ الأَضْحَى ؟




-----------------------------------------------------------------------------------




حَملةُ الفضيلةِ | دَعوةٌ لإحياءِ القيمِ الفاضلةِ




.




رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 106.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 105.25 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.59%)]