|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() واصلت القوات النظامية السورية عملياتها العسكرية فى شمال وشرق وجنوب البلاد، وذلك بعد محاولة اقتحام مدينتى الرستن والقصير فى حمص، فيما سقط ٤٧ قتيلا فى سوريا جراء أعمال عنف فى مناطق مختلفة، بعد مقتل أكثر من ٧٠ شخصا أمس الأول.
الصحف المصرية المصرى اليوم وقصفت قوات الأسد دير الزور ودرعا وحماة وأطلقت النار على المواطنين فى ريف دمشق، كما قتلت طفلاً جراء «القصف المروحى» على بلدة الهبيط فى إدلب، وأعدمت مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة «ميدانيا» فى مدينة خان شيخون ـ بحسب ما نقل المرصد عن ناشطين فى المدينة ـ وأعلنت مصادر سورية اختطاف نجل مدير مكتب الأسد فى مدينة القلمون، والذى يملك جامعة القلمون وعثر على سائقه مقتولا. وردا على هذه الانتهاكات، شهدت العاصمة السورية دمشق ومحافظة حلب والمناطق المحيطة أمس الأول استجابة واسعة لدعوات الإضراب الذى أطلق عليه «إضراب العاصمتين»، احتجاجا على الحملة العسكرية العنيفة التى تتعرض لها بعض مدن وقرى ريف دمشق ومناطق أخرى فى سوريا ـ حسب الهيئة العامة للثورة وشهود عيان، الذين أكدوا تعرض عدة محال للتكسير جراء مشاركتهم فى الإضراب. وقابلت عناصر الأمن السورية الإضراب بالانتشار بالسلاح الكامل فى معظم الأحياء المضربة، وأجبرت المحال على فتح أبوابها تحت تهديد السلاح، كما تم استدعاء بعض التجار المضربين للتحقيق فى أقسام الشرطة. وبعد يوم من اختراق قوات الأسد الحدود اللبنانية وقتل ٥ لبنانيين، دعا الرئيس اللبنانى، ميشال سليمان، لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على أمن المواطنين ومنع سقوط مدنيين لأى سبب كان، وأصدر «سليمان» بياناً عبر فيه عن أسفه لسقوط قتلى ووعد بإجراء تحقيق، فيما أعلن الجيش اللبنانى أنه وضع قواته فى حالة استنفار قصوى فى منطقة وادى خالد الشمالية. من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، أمس من أن العنف الذى يجتاح سوريا اتخذ منحى أسوأ ويتجه إلى اكتساب طابع طائفى، مشيرا لانتهاكات مروعة لحقوق الإنسان مما يثير القلق الشديد، وذلك بعد مقتل ١٧ ألف شخص منذ بدء الثورة السورية. وحذرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، من أن الوقت أصبح ضيقا بالنسبة للنظام السورى، وأنه يجب أن يشرع فى انتقال سياسى لتجنيب سوريا «اعتداء كارثيا»، وأضافت أن الأيام أصبحت معدودة للذين يساندون نظام الأسد. واعترفت كلينتون بأن ثمة صعوبات تواجه الجهود التى يبذلها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى أنان لوضع حد للقمع الوحشى للمعارضة فى سوريا. جاء ذلك بعد اعتراف «أنان» نفسه بفشل مهمته، فى لقاء مع صحيفة «لوموند» الفرنسية. وأكدت «كلينتون» أنه لا يوجد أدنى شك فى أن المعارضة أصبحت أكثر فعالية فى دفاعها وهى تواصل هجومها، مذكرة نظام الأسد بأن الانشقاقات فى أعلى مستوى لها، وقالت للنظام محذرة: «الوقت ينفد». من جهة أخرى، قال النائب السابق للرئيس السورى الراحل حافظ الأسد، عبدالحليم خدام، إنه يطالب المجتمع الدولى بتقديم الدعم العسكرى للسوريين، حيث باتت «عسكرة» الثورة مطلبا ملحا لإسقاط النظام السورى، موضحا أن الخلل أصبح واضحا فى بنية حكم الأسد، مشددا على أن سقوط النظام فى صالح المجتمعين الدولى والعربى. من جانبها، قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن نظام الأسد استخدم مؤسسة أمريكية للعلاقات العامة لتلميع صورته، وترويج ما سماها «إصلاحات» كان يدعى أنه يقوم بها ـ بحسب وثيقة مسربة من موقع ويكيليكس ـ وقالت الصحيفة إن حملة العلاقات العامة التى شنتها مؤسسة براون لويد جيمس، توضح أن توقيتها كان يتزامن مع قيام قوات الأسد بقمع حركة الاحتجاجات الشعبية بشكل يومى. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |