|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الدجل الإعلامي وفن صناعة الكذب وإخفاء الحقائق – التعامل مع أخبار المجاهدين نموذجاً 24 06 12 إذا قالوا لك إن الإعلام ينقل الحقيقة فلا تصدق. فإن الحقيقة التي ينقلونها مجتزئة وناقصة ، بل هم لا يتورعون من نشر الأكاذيب التي يغلفونها بعبارات فخمة توهم المتلقي والمشاهد وتخدعه. وإذا رددوا دعاوى المهنية ومواثيق الشرف المهني فلا تصدقهم، فإنهم ينقضون مواثيقهم كل يوم، وقد ضربوا المهنية بعرض الحائط لتحقيق الأجندة التي يريدونها. وإذا رددوا شعار الرأي والرأي الآخر فاعلم أنهم يكذبون، فالرأي الآخر مصادر عليه وممنوع من التعبير عن نفسه، وإذا سمحوا بقليل منه يشوشون عليه لتشويهه. وإذا تحدثوا عن الموضوعية والحيادية فلا تصدقهم، فإن انحيازهم لا يخفى ، وهم يوجهون المشاهد والمتلقي للوجهة التي يريدونها لا غير، ولديهم رؤى وأفكار مسبقة يعملوا على نشرها وإقناع المتلقي بها. والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى فعلى سبيل المثال: - يمتنعون عن نشر أخبار المجاهدين التي تؤدي إلى ازدياد تأييد وحبّ الناس لهم، فعلى سبيل المثال انتشار الأمن والأمان والاستقرار في مناطق حكم أنصار الشريعة في اليمن وردهم للمظالم وقيامهم بالمشاريع الخدمية كمد الماء والكهرباء للمناطق المحرومة ليس لها مكان في نشرات الأخبار! وأخبار قيام الشباب المجاهدين في الصومال بتأمين مناطق حكمهم التي كانت تسودها الفوضى والقتل وتنتشر فيها العصابات منذ سنوات طويلة وقيامهم بإقامة الجسور وشق الطرق ومساعدة متضرري الفيضانات ومتضرري الجفاف ورعاية المحتاجين لا تجد مثل هذه الأخبار مكاناً لها في نشرات الأخبار!. - لا تجد كلمات وخطابات قادة المجاهدين التي تعالج قضايا الأمة المختلفة مكاناً لها في نشرات الأخبار، في مقابل نقل وسائل الإعلام لأخبار وتصريحات تافهة لا تعني المستمع والمشاهد العربي والمسلم في شيء! فلا يكاد يمر حدث مهم في أي مكان إلا وتحدث عنه قادة المجاهدين بالتفصيل لكن وسائل الإعلام تتجاهل تماماً نقل هذه التصريحات والمواقف، وفي المقابل نجدها تنقل تصريحات لا تعني المشاهدين المسلمين مثل خطب حسن نصر الله الدينية في أعياد الشيعة وأربعينياتهم. - الإكثار من نشر الأخبار التي تنفر الناس من الجهاد والمجاهدين مثل أخبار التفجيرات الإجرامية في أسواق المسلمين والتي ينقلونها بطريقة توحي وكأن المجاهدين هم المسئولين عنها رغم إعلان المجاهدين المستمر براءتهم من مثل هذه الأعمال. - يفرقون بين المتشابهات خدمة لأهدافهم وتوجهاتهم، فخبر قتل واستهداف جنود النظام السوري من قبل الجيش السوري الحر لا بأس به لكن إذا قام به من يُحسب على القاعدة فهو مكروه ومثار انتقاد!. - تتباين تغطيتهم للقضية الواحدة تبعاً لتوجهاتهم، فخبر القتال بين الجيش اليمني والحوثيين تعرض فيه كلا وجهتي النظر الحوثية والحكومية ويشرح فيه كل طرف مبرراته وأسبابه للقتال، بينما خبر القتال بين القاعدة والجيش اليمني تعرض فيه رواية واحدة من طرف واحد فقط ويُغيّب تماماً رأي الطرف الآخر!. - يضخمون ويهولون بعض القضايا الصغيرة لإحداث رأي عام بينما يهملون قضايا كبيرة للحيلولة دون خلق رأي عام، فخبر تفجير في أحد الأسواق لا يعرف فاعله يضخمونه لخلق رد فعل سلبي لدى الجمهور تجاه المجاهدين، بينما خبر نشر المجاهدين للأمن والأمان والاستقرار في مناطق تواجدهم يهملونه تماماً حتى لا يتأثر الجمهور إيجابيا ويتزايد تأييده للمجاهدين. - تعمد نشر الأخبار الكاذبة دون التزام أدنى معايير المهنية والمصداقية من قبيل الأخبار اليومية التي تقول بمقتل 30 من القاعدة وفي اليوم التالي مقتل 40 من القاعدة وبعد يومين مقتل 20 من القاعدة وهكذا وربما يصل عدد القتلى من القاعدة إلى 1000 قتيل في الشهر دون أن يظهروا صورة واحدة لإحدى جثث القتلى المزعومين، ورغم إصدار المجاهدين بيانات فورية ينفون فيها صحة هذه الاخبار وبكذبونها جملة وتفصيلاً ويتحدون من يستطيع إثبات وقوعها إلا أن وسائل الإعلام تتجاهل نفي القاعدة وتستمر في نشر أكاذيبها. - تعمد نشر الأكاذيب حول انتصارات أعداء المجاهدين وعملاء امريكا والتي يثبت المجاهدين بالصوت والصورة كذبها، وفي المقابل التجاهل التام لانتصارات المجاهدين وتكبيدهم أعداءهم خسائر فادحة. - هذه التغطية المغرضة لأخبار المجاهدين تأتي في سياق خطة مبرمجة تسير عليها وسائل الإعلام وقد رسمت خطوطها مراكز دراسات امريكية تابعة للمخابرات والحكومة الامريكية بهدف منع وصول رسالة المجاهدين إلى الأمة الإسلامية حتى تظل الأمة بعيدة عن المجاهدين، وتهدف هذه التغطية الإخبارية إلى الحيلولة دون انضمام الأمة المسلمة إلى صفوف المجاهدين وإمدادهم بالمال والأفراد ليتحقق للأمة عزتها وكرامتها التي يسعى المجاهدين لتحقيها. - التعتيم الكامل على أخبار وأنشطة دعاة تحكيم الشريعة في كل مكان فعلى سبيل المثال الأنشطة الكبيرة لأنصار الشريعة في تونس ومهرجاناتهم التي يحضرها آلاف الأشخاص ليس لها ذكر في وسائل الإعلام كالجزيرة التي تقوم في المقابل بتغطية إخبارية لاحتجاج بضعة عشرات من الشمطاوات العلمانيات وتجري معهن لقاءات ومقابلات!، وفي حين يجد خبر تظاهر بضع عشرات من الليبيين في بنغازي من الليبراليين متسعاً له في قناة الجزيرة فإن خبر مهرجان أنصار الشريعة في بنغازي والذي شارك فيه الآلاف وشاركت فيه عشرات الكتائب العسكرية من الثوار الليبيين من مختلف المناطق لم يجد له مكاناً في أخبار الجزيرة!!. - وفي حين تجد أخبار سقوط مدن او معاقل للمجاهدين في يد القوات الحكومية مكاناً لها في وسائل الإعلام فإن أخبار استعادة هذه المناطق من قبل المجاهدين واستيلائهم على مواقع القوات الحكومية لا يأتي الإعلام على ذكرها بشيء!. - أليس من المريب – وهو أمر بالغ الدلالة – أن تقوم “الجزيرة” وغيرها باستضافة ناطقين باسم النظام السوري المجرم ليدافعوا عن مجازره ويبرروا اغتصابه للنساء وذبحه للاطفال في حين تأبى إجراء لقاءات مع المتحدثين باسم المجاهدين وأنصار الشريعة ليشرحوا للناس قضيتهم ويعرضوا رأيهم على المشاهدين كما يقتضي العمل الصحفي المهني! كتبه : عبد الله محمد محمود الباحث والمحلل في “مؤسسة دعوة الحق للدراسات والبحوث“ التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 31-08-2012 الساعة 09:38 AM. سبب آخر: حذف موقع خارجي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |