|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() هذه القصة حدثت لفتاة تدرس في إحدى الجامعات في دولة خليجية وكانت تدرس في احد التخصصات الدينية . وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قراءتها جميلة جدا .... أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل .. وهكذا دامت الأيام . وفي احد الأيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام . إلى أن وافاها الأجل هناك في ذلك المستشفى . فصعق الأهل للخبر عندما علموا من إدارة المستشفى . كان وقع الخبر ثقيلا على أمها . وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها التي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها . وعندما ذهب المعزون . قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، وعندما اقتربت من الباب فإذا بها تسمع صوتا أشبه بالبكاء الخفيف ، والأصوات كانت كثيرة وصوتها خفيف . ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة... وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية ، وذهب الأهل ودخلوا الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا . في اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم إلى غرفت ابنتها وإذا به نفس الصوت ، وأخبرت زوجها بما سمعته . فقال لها عند الصباح نذهب ونتأكد من ذلك لعلك تتوهمين بتلك الأصوات وفعلا عندما أتى الصباح ذهبوا وتأكدوا ولا يوجد شيء على الإطلاق . وكانت الأم متأكدة مما سمعت وأخبرت احد صديقاتها بما سمعت ، وأشارت لها بان تذهب إلى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث ، وفعلا أصرت الأم وأخبرت احد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ مما سمع ، وقال أريد أن آتي إلى البيت في ذلك الوقت .... وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة ، وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وصار يبكي ، فقالوا له ما الذي يبكيك؟؟ فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون ويستمعون إلى قراءتها فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له ... الله أكبر . الله أكبر هنيئا لها ما حصلت علية من درجة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته... سبحان الله العظيم ... اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنسوني من صالح الدعاء منقول |
#2
|
|||
|
|||
![]() مشكورة
اللهم ارزقنا بالجنة
__________________
أصبح لكل منكم بيت في عالمي الصغير..فأتمنى أن تدخلوا إليه ولا تقرروا الرحيل..لأني أتعذب من الحنين.. |
#3
|
|||
|
|||
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اخى بشير
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم بشير أشكرك لحرصك على زرع حب القرآن والمداومة على تلاوته في قلوب المسلمين والمسلمات من حولك ، ولكن أخي الكريم حبذا لو كانت رغبتنا هذه مصبوغة بالأحاديث النبوية والقصص الواردة في جنبات السيرة العطرة ، فخَلْطُ الرغبة السليمة النابعة من قلب محب لإخوانه كقلبك الطاهر مع أحداث تشوبها الشوائب لا يجعل الهدف السليم يصيب مرماه بقوة . بخصوص القصة التي قمت متكرما بإدراجها ها هنا ، وجدتُ سؤال يجول في ذهني هل يمكن للبشر - وإن كانوا على درجة عالية من العلم - أن يسمعوا صوت الملائكة؟ بحثتُ و وجدتُ تعليقا للشيخ عبد الرحمن السحيم حول أحداث القصة. كان رده كالتالي: من أين أتوا بهذه القصة ؟! كيف عَرَف ذلك الشيخ – إن كان كذلك فعلا – بأن ذلك الصوت الذي سَمِعه هو صوت الملائكة ؟! هل له عَهْد بأصوات الملائكة ؟! هل سمع أصواتهم من قبل ولذلك عرفهم؟! لِمَ لا يُقال : إن ذلك كان من أصوات الجن ؟! مما يدلّ على بُطلان القصة عدة أمور : لقد مات سيد ولد آدم ، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فما سُمِع صوت بُكاء الملائكة . وقُتِل في يوم واحد - يوم معركة أحد - عدد كبير من القُرَّاء ، فما سُمِع مثل ذلك . ومات قُرّاء الأمة وحَفَظة القرآن ، فما سُمِع مثل ذلك . صحيح أن الأرض تبكي من فقدته من الصالحين ، فيبكيه مُصلاّه ، ومكان عمَلِه الصالح كما ورد في الأحاديث الصحيحة عن أفضل الخلق محمد صلوات ربي وسلامه عليه ، إلاّ أنه لم يرد أن البكاء يكون بِصوت . روى ابن أبي حاتم عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ عَلِيًّا : هَلْ تَبْكِي السَّمَاءُ وَالأَرْضُ عَلَى أَحَدٍ ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ لَهُ مُصَلًّى فِي الأَرْضِ ، ومِصْعَدُ عَمَلِهِ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ آلَ فِرْعَونَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَمَلٌ صَالِحٌ فِي الأَرْضِ ، وَلا مِصْعَدٌ فِي السَّمَاءِ . وروى ابن جرير عن سعيد بن جُبير، قال : أتى ابن عباس رجل ، فقال : يا أبا عباس ، أرأيت قول الله تبارك وتعالى : ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ) ، فهل تبكي السماء والأرض على أحد؟ قال : نعم ، إنه ليس أحد من الخلائق إلاَّ له باب في السماء منه يَنْزِل رزقه ، وفيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن فأُغْلِق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله، ويَنْزِل منه رزقه، بكى عليه; وإذا فقده مُصَلاه من الأرض التي كان يُصلي فيها ، ويذكر الله فيها بَكت عليه ، وإن قوم فرعون لم يكن لهم في الأرض آثار صالحة ، ولم يكن يصعد إلى السماء منهم خير ، قال : فلم تَبْكِ عليهم السماء والأرض . قال ابن كثير : وقوله سبحانه وتعالى : (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ) أي : لم تكن لهم أعمال صالحة تَصعد في أبواب السماء فتبكي على فَقْدِهم ، ولا لهم في الأرض بِقاع عَبدوا الله تعالى فيها فَقَدتهم ؛ فلهذا اسْتَحَقُّوا أن لا يُنْظَروا ولا يُؤخَّرُوا لِكفرهم وإجرامهم وعُتوهم وعِنادهم . اهـ . والله أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم أشكرك أخي الكريم لحرصك على توجيه إخوانك وأخواتك ، ولكن نأمل التأكد من صحة القصص المنقولة ، فليس كل ما هو على النت صحيح . أثابك الله خيرا ونفع بك الإسلام والمسلمين.
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#7
|
|||
|
|||
![]() يااختي الفراشه بارك الله بيك انا اخذ النصائح منك ومن غيرك وما دام هذه القصه وصلت لابن سحيم لا تلوميني على نقلها بحثتُ و وجدتُ تعليقا للشيخ عبد الرحمن السحيم حول أحداث القصة. كان رده كالتالي: من أين أتوا بهذه القصة ؟! كيف عَرَف ذلك الشيخ – إن كان كذلك فعلا – بأن ذلك الصوت الذي سَمِعه هو صوت الملائكة ؟! هل له عَهْد بأصوات الملائكة ؟! هل سمع أصواتهم من قبل ولذلك عرفهم؟! لِمَ لا يُقال : إن ذلك كان من أصوات الجن ؟! يااخت لوجين نحن مسلمين ولنا ثوابت نستند اليها انا اعرف ان الدين الاسلامي فيه من الاسرار ما لم تحمله بقية الاديان الى ان تقوم الساعه وما دامك ذكرتي واثبتي ان السماء والارض تبكي فكيف بجنود الرحمن لا يبكون وهناك حوادث تؤكد اذا تتوفي ام كل واحد فينا تبكي الملائكه عليها ولنا في قصه التاجر الذي توكل على الله والحادثه معروفه عندما جاءو قاطع طريق واراد قتله فطلب منه ان يصلي ركعتين فدعى بدعاء هز ثلاث سماوات ومنهن من سمع قوقعتها من قبل الملائكه وحتى ملائكه الرحمن المقربين تدخلو بالامر والحادثه معروفه فالدين الاسلامي دين عظيم ويحمل اسرار عظيمه وجليله انا عن نفسي مصدق بهذه القصه واتوقع كل شي مادام من شريعه هذا الدين وهذه القصه قياسا لاحداث مرت فهو حدث جدا بسيط ومو كل الاسرار مكشوفه بهذا الدينا الملائكه هم جند الله موكلين بارزاقنا وملائكه موكلين ما نتلفظ من اي قول وملائكه تحزن وتغضب وتفرح باعمالنا ايهما اعظم خلقا الارض والسماء ؟؟؟؟ام ملائكه الرحمن ونحن نعرف ان هناك ايات تقول مامن شي الا ويسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم فيااخت لوجين هناك الاف الانبياء لم يذكرو بالقران وهناك اولياء لم يذكرو بالقران اسرارهم لم تكشف الى هذا اليوم الملائكه تتكلم واثبت هذا بحادثه نزول الوحي الملائكه تحزن بحادثه عندما قال احدهم لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ااطبق عليهم الاخشبين يارسول الله الملائكه تلعن الزوجه عندما تحيد عن فراش زوجها الملائكه تعذب تسجل تحدد الارزاق تفيض الارزاق الملاءئكه تشهد عليك وان بكت لا نستبعد اخيتي الذي يحمل كل هذه الانفعالات وهذه الصفات ومامور بالاحترام والسجود لبني البشر ويختار الاخلاء لا نستبعد منهم البكاء علينا فهل يعقل ملك من ملائكه المقربين لله عز وجل ان يختار له خليل هل يعقل ان انسان مثل حبيبنا الكريم ان يصعد على البراق ويخترق السماوات جميعها ويصل قاب قوسين او اكثر من الحضره الالهيه ؟ هل يعقل ان عبد من عباد الله ياْخذ العلم اللدني من الله ويحيز على علم اكثر من نبي وحادثه موسي والخضر عليها السلام؟ هل نصدق بقتال الملائكه جنبا الى جنب مع المسلمين في معركه بدر؟ وليله الاسراء فيها اسرار عظام كلها نصدقها من دون اي تبرير لاننا مسلمين ومامورين بالتصديق الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون انا مصدق فيها اما انتي فمخيره اشكرك جدا واعلمي اخيه انا احترمك واعزك لا جرم ان اسمع منك اي مشوره |
#8
|
||||
|
||||
![]() أخي الكريم
أنت بردك خلطت بين أمور عظيمة تنفرد كل واحدة منها ولا تتشابه مع أختها ، سأبينها لك مفصلة ، وأسأل الله أن ينفعك بها . من المعلوم أن الدين الإسلامي وعلى مر العصور واجه وما زال يواجه طائفة من الناس همها الوحيد هو الخلط في أمور الدين ، وإدخال الخرافات والخزعبلات بين سطوره . ففي بداية الأمر حاولوا أن يضعوا أحاديث وينسبوها للرسول كي يصدقهم الناس ، فمنهم من روّج لبضاعته بحديث ألفه من رأسه ، ومنهم من أغضبه بعد الناس عنه فقام بتأليف حديث يحث فيه الناس على القرب منه . من هنا بدأ علماء الحديث عملهم فجمعوا كل أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام وتأكدوا منها حديث حديث ، بمعرفة وحصر سلسلة الرواة ( فلان عن فلان عن فلان عن الرسول ) ثم ساعدهم علماء التاريخ بالبحث في أصل الشخص ومتى ولد ومتى توفي ليعرفوا هل صحيح أن فلان سمع عن فلان؟ هل هو عاش في نفس عصره . بهذه الجهود الجبارة التي بذلوها علماء المسلمين استطاعوا التفريق بين الأحاديث ، ونحن اليوم نستفيد من جهودهم . لكن مع الأسف الشديد بدأت دائرة المشكلة تعود من جديد ، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة - وبكثرة - من يدمج خرافاته بالدين كي يصدقها الناس . وبسبب انتشار الجهل واتساع دائرته بشكل مخيف أصبح المصدقون للخزعبلات كثر ، نسأل الله السلامة والعافية لنا ولكم ولكل من يقرأ . يااخت لوجين نحن مسلمين ولنا ثوابت نستند اليها تقصد ( لجين ) ![]() أصبت بكلامك أخي. انا اعرف ان الدين الاسلامي فيه من الاسرار ما لم تحمله بقية الاديان الى ان تقوم الساعه ممتاز جدا. وما دامك ذكرتي واثبتي ان السماء والارض تبكي فكيف بجنود الرحمن لا يبكون وهناك حوادث تؤكد اذا تتوفي ام كل واحد فينا تبكي الملائكه عليها أخي الكريم : ليست القضية في هل هم في الحقيقة يبكون أم لا يبكون ، بل القضية في الجزم بأن هذا الصوت هو صوت الملائكة. كيف استطاع هذا الشخص أن يجزم بأنهم ملائكة؟ هل سمع من قبل صوت الملائكة ولذلك عرفهم ؟ المعروف أن الشخص لو تواصل مع شخص عرف نبرة صوته ، ولو سمعه بعد ذلك سيقول هذا هو فلان . أما لو لا يعرف إلا اسمه فكيف سيعرف أن هذا الصوت هو صوته!! أفهمت ما أقصد أخي؟ ثبت في السنة المطهرة ، وبالتحديد في غزوة أحد أن الملائكة قد قامت بتغسيل الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر حيث كان حديث عهد بالعرس ، فلما سمع هواتف الحرب ، وهو على امرأته ، انخلع من أحضانها ، وقام من فوره إلى الجهاد ، فلما التقى الجيشان أخذ يشق الصفوف حتى وصل إلى قائد المشركين أبي سفيان وكاد يقضي عليه لولا أن أتاح الله له الشهادة ، فقد شد على أبي سفيان فلما استعلاه وتمكن منه رآه شداد بن الأسود فضربه حتى قتله . النص من كتاب الرحيق المختوم لصفي الدين المباركفوري ، صفحة 224 وبعد أن انتهت المعركة أشرف رسول الله على الشهداء ، وفقدوا نعش حنظلة ، فتفقدوه - أي بحثوا عنه في أرض المعركة - فوجدوه في ناحية فوق الأرض يقطر منه الماء ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن الملائكة تغسله ، ثم قال: سلوا أهله ما شأنه؟ فسألوا امرأته ، فأخبرتهم الخبر . ومن هنا سمي حنظلة : غسيلُ الملائكة . النص من كتاب الرحيق المختوم لصفي الدين المباركفوري ، صفحة 240 وحمل الناس جنازة الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه ووجدوا فيها خفة وقد كان رجلا جسيما - أي بدينا - فذكروا ذلك للحبيب عليه الصلاة والسلام فقال إن له حملة غيركم ، لقد نزل إلى الأرض سبعون ألف ملك ما نزلوا إلى الأرض قط . وثبت في أحاديث صحيحة أخرى وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام أن الملائكة تستغفر لمعلم الناس الخير ، وتبسط أجنحتها لطالب العلم ، وتحضر حلق الذكر وتحف أهلها وغيرها من أمور نحن علمناها من الذي لا ينطق عن الهوى الحبيب عليه الصلاة والسلام . ونحن نؤمن بأنه عليه الصلاة والسلام لم يترك شاردة ولا واردة إلا وذكرها لنا ، لكن لم يثبت بحديث صحيح وارد عن الحبيب عليه الصلاة والسلام أنهم يبكون ، أو حدث هذا في حدثٍ من أحداث السيرة . رغم هذا نحن لا ننكر بكاء الملائكة فهم يخافون ربهم ، وهم من خشيته مشفقون كما حكى الله عنهم في القرآن . نحن نعلم بكاء السماء والأرض على وفاة المؤمن مصداقا لقول الله تعالى: ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَآءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِيْنَ ) سورة الدخان آية 29 أما بكآء الملائكة فلم يرد لا في الكتاب ولا السنة ، أليس الله قادر أن يذكر السماء والأرض والملائكة ؟
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#9
|
|||
|
|||
![]() سبحان الله تذكرت جذع النخله عندما أزيح ووضع المنبر بدلآ عنها لفقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكاء الجمل عندما راءه الرسول صلى عليه وسلم
جزيتم خيرآ أخي بشير وأختي الفراشه على مجهودكما |
#10
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل بشير القصة قد تكون صحيحه وقد لاتكون أختي الفاضله الفراشة المتألقة جزاك الله خير للتوضيح ذكر في أحدى المرات بان احدا الصحابه كان يرتل القران الكريم وكان ينزل النور إليه وتكررت القصة لديه فأخبر رسول الله قال هذه الملائكه ولو أستمريت في القراءة لنزلة والله أعلم وجزاكم الله خيرا جميعا وهذه ما ورد في بكاء الملائكه ورد في بعض الآثار أنَّ الله عز وجل أرسل ملك الموت ليقبض روح امرأة من الناس فلما أتاها ملك الموت ليقبض روحها وجدها وحيدة مع رضيعاً لها ترضعه وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما أحد ، عندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها وليس حولهما أحد وهو قد أتى لقبض روحها ، هنا لم يتمالك نفسه فدمعت عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع ، غير أنه مأمور للمضي لما أرسل له ، فقبض روح الأم ومضى ، كما أمره ربه : ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) بعد هذا الموقف - لملك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض روح رجل من الناس فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبض روحه وجده شيخاً طاعناً في السن متوكئاً على عصاه عند حداد ويطلب من الحداد أن يصنع له قاعدة من الحديد يضعها في أسفل العصا حتى لاتحته الأرض ويوصي الحداد بأن تكون قوية لتبقى عصاه سنين طويلة . عند ذلك لم يتمالك ملك الموت نفسه ضاحكاً ومتعجباً من شدة تمسك وحرص هذا الشيخ وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد ،ولم يعلم بأنه لم يتبقى من عمره إلاَّ لحظات . فأوحى الله إلى ملك الموت قائلاً: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي أبكاك هو الذي أضحكك سبحانك ربي ما أحكمك سبحانك ربي ما أعدلك سبحانك ربي ما أرحمك نعم ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما قبض روح أمه هو ذلك الشيخ الذي ضحك ملك الموت من شدة حرصه وطول أمله........
__________________
متى نتعلـّم ونعـِي تمامـًا أن ّ // الوفاء // عـُملة نادرة !!!
حتـّى لا نتألـّم إن كان مصير الوعود // الجحود // متى ؟؟ بعد أن تغرز الجـِراح مخالبها بـ صدورنا !! أم بعد َ أن تــُغتال الأماني !! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |