زيارة لملتقى شباب الخبر تدخل 32 أجنبياً الإسلام

[سامية الحرف]

قادتهم المصادفة فنطقوا بالشهادتين بحضور القرني


زيارة لملتقى شباب الخبر تدخل 32 أجنبياً الإسلام





سبق - الخبر: أشهر 32 أجنبياً من جنسيات مختلفة تجاه الدين الإسلامي إسلامهم بعد زيارتهم ملتقى شباب الخبر السادس ونطقوا بالشهادتين على خشبة مسرح الفعاليات الرئيسية على يد دعاة معروفين منهم الشيخ عايض القرني، وذلك خلال الأيام الخمسة الماضية وسط تهليل وتكبير من آلاف الحضور الذين توافدوا على فعاليات الملتقى.

وأكدت مجموعة من الأجانب أن زيارتهم للملتقى جاءت بمحض المصادفة من خلال مشاهدتهم للازدحام الواضح على كورنيش الخبر والأعداد الكبيرة للزوار التي جذبتهم لدخول الملتقى، حيث تفاجأوا بحفاوة الاستقبال والروح الجميلة والمعاملة الطيبة من المنظمين, مشيرين إلى أن أفكارهم تجاه الإسلام تحولت إيجابياً وأزالت الكثير من المفاهيم الخاطئة عن المسلمين وهو ما جعلهم يشهرون إسلامهم قبل مغادرة أبواب ملتقى شباب الخبر السادس.

وأوضح رئيس خيمة توعية الجاليات بالملتقى تركي الهندوم أن أعداد المقيمين الأجانب الزائرين للملتقى تجاوزت 5 آلاف زائر خلال الأيام الماضية معظمهم معتنقون للإسلام، مبيّناً أن جهود الدعاة أثمرت عن إسلام 32 مقيماً بعد أن تم مجالستهم وتعريفهم بالدين الإسلامي، بالإضافة إلى لقائهم المسؤولين الذين أخذوهم في جولة على المخيمات في أجواء أخوية نالت استحسانهم .

وحظيت الخيمة الشبابية بإقبال كبير من الزوار الذين استمتعوا بالبرامج المختلفة التي اشتملت على عروض مسرحية ومسابقات ثقافية وأناشيد وكلمات وعظية لعددٍ من الدعاة الذين تحدثوا عن الصحبة الصالحة وأثرها في الإنسان, إضافة إلى فقرات ترفيهية ورياضية وألعاب للذكاء قدمتها فرقة "أجواء".

وأعاد ملتقى شباب الخبر السادس إحياء التراث الشعبي هذه الأيام بعد أن احتضن الملتقى من خلال الخيام الشعبية العديد من الفعاليات التراثية التي جذبت آلاف الزوار لعل أهمها المقتنيات الممثلة للأصالة السعودية من المقتنيات الفضية التي كانت ترتديها النساء وغيرها الكثير من التراثيات الفائحة بعبق الماضي، وقد تفاجأ الزوار خصوصاً من هم في عمر الشباب بهذه الخيام الشعبية والتي للمرة الأولى يشاهدونها بجمال هذه المقتنيات التي كانت تتبناها النساء في أيام الأعراس والمناسبات والتي كانت تلبسها الأوفر حظاً.

وقال المنظمون إن خيام الفعاليات الشعبية تجتذب ما يقارب 6 آلاف شخص يومياً، وجاءت هذه الخيام لتحمل الحفاظ على التراث الشعبي الذي كان يميز الجزيرة العربية بجميع أطرافها.