لما لا يكون بيسفينول (أ) (Bisphenol A) هو سبب الصدفية

[Fahadmyh]

بحكم عملي فانه تاتيني تقارير شهرية من جميع مكاتبنا في انحاء العالم وهي عبارة عن ملخص اهم القرارت والتوجهات التي تؤثر على عمل الشركة ... ولفت نظري كثرة الحديث عن بيسفينول (أ) واتخاذ بعض الدول اجراءات لمنع استخدامه بشكل تدريجي حتى يتم وقفه تماما في المنتجات البلاستيكية... ومن هنا اخذت ابحث عنه...

يختصر اسم المركب الكيميائي المعروف باسم بيســفيــنول (أ) Bisphenol A إلى الحروف الأولية من اسمه وهو BPA، وهو مركب عضوي يحتوي على مجموعتين من الفينول الوظيفية ، وتتجمع هذه الوحدات لتكون بلمورات ومشتقاتها، وتصل كمية إنتاجه بحوالي 2- 3 مليون طن سنوي، ويعتبر مركب كيميائي مهم جدا في انتاج المركبات الكربونية المتعـددةPolycarbonate التي تدخل في معظم اصناعات البلاستيكية.

وتوجد مادة «بيسفينول أ» في آلاف من المنتجات الاستهلاكية، وهي منتشرة في كل شيء لدرجة أنه تم اكتشافها في تحليل البول لأكثر من 90 في المائة من سكان الولايات المتحدة.

وعلى سبيل المثال وليس الحصر فانه يدخل في كثير من الصناعات البلاستيكية:
1. صناعة قنينات رضاعة الأطفال
2. وقنينات شرب المياه (5 جالون)
3. بعض الأجهزة الطبية
4. أدوات لمعالجة الإسنان
5. عدسات العين
6. الأجهزة الكترونية المختلفة
7. في صناعة الأقراص المضغوطة CDsو DVDs
8. كما تستعمل مادة الراتيجات الأبوكسية في تغطية السطح الداخلي لعلب تعبيئة الأغذية المختلفة والمشروبات
9. كما تستخدم بعض مركبات بيسيفينول (أ) كمثبط للفطريات.
10. العاب الاطفال... الخ

عرف بأن بيسفينول(أ) يهاجر من المواد البلاستكية الداخلة في صناعة الغلاف الداخلي للعبوات لتعبيئة الأغذية المختلفة إلى الأغذية، كما يتسرب من مواد المركبات الكربونية المتعـددة البلاستيكية أثناء غسلها باستعمال الفرشاة والصابون وغيره من المطهرات الأخرى, أو غسلها بالمطهرات التي تحتوي على الأحماض أو باستخدام السوائل الساخنة، وقد يتم امتصاص الجسم لهذا المركب عن طريق الغذاء الملوث به أو الهواء المشيع بهذه المادة عن طريق الجلد.

وتتزايد المخاوف من تلك المادة مع تراكم الأدلة، التي ظهرت في البداية في حيوانات التجارب، على أن لها صلة في آثار صحية، منها:
1. يسبب ضعف في الحيوانات المنوية والضعف الجنسي
2. زيادة الوزن
3. تغييرات السلوك
4. البلوغ المبكر
5. مرض السكري

يُذكر أنه بعد منع زجاجات الحليب الخاصة بالأطفال التي تحتوي على البيسفينول (أ) في أوروبا وكندا، ستحظر فرنسا هذه المادة في كل الحاويات الغذائية بدءا من العام 2014 وفي كل المنتجات الخاصة بالأطفال ما دون الثالثة بدءا من العام 2013.

فبعد كل هذا لما لا يكون اعتمادنا الكلي على البلاستيك من الاسباب التي ادت الى ظهور الكثير من الامراض...

لذلك كاجراء احترازي امتنع قدر الامكان عن استخدام المواد البلاستيكية في حياتك اليومية حتى عام 2015 م على الاقل حتى يتم التخلص من الكميات الداخل في تصنيعها هذه المادة.