|
ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() j
بسم الله الرحمن الرحيم. مما أمتاز به أنني لا أومن بالخرافات , ولكن بعض الأمور يكثر الحديث عليها حتى يجعلني أشـُــك : هل هي حقيقة أم خرافة ؟ بعض الناس , وهم على قدر عال من العلم والفهم ـ حسب ما يظهرلي ـ ومع ذلك يتحدثون ـ وبوثوق تام ـ أنه يمكن أن يكون هناك زواج بين الإنس والجن , بمعنى أن فتاة من الإنس قد يتزوجها ـ عافاكم الله ـ عفريت من الجن ؛ كما يمكن لشاب من الأنس إن يخطب حسناء من الجــن. أعرف واحدة من قريباتي تؤمن بهذه الأفكار , بل تدَّعي أن زوجها متزوج عليها بضرة من الجن, ولذلك هي دائما في قلق وفي مشاكل وخصومات لا تنتهي مع هذا الزوج التعيس ؛ رغم أنه ينكر هذا الكلام وينفيه جملة وتفصيلا إلا أنها لم تصدقه . بل تذهب إلى السحرة والمشعوذين كي يُخلـِّــصوا لها زوجها. فأردت أن أعرف هل هذا النوع من الزواج هوحقيقة يمكن إثباتها علميا أوشرعيا[1] أم أنه من الأساطير والخرافات المُضلة ؟ إن كنتََ تنكر هذا وتنفيه فانتهى الإشكال . وإن كنت تؤيده وتقر به , فسأضيف سؤالا آخر , وهو: هل يمكن أن يكون بينهما ولد ؟ ومن أي عالم سيكون, أمِِـن عالم الانس ؟ أم من عالم الجن ؟ أم مختلط ؟ نافلة : 1 ـ ذكر ابن كثير في تفسيره لسورة النمل أن بلقيس (ملكة سبأ) كانت أمها جنية[2] , وأبوها إنسي , وكانت هي مختلطة بين الانس والجـن , ولذلك كانت رجلاها تشبه رجلي الدابة (ذات شعر ووبر) ولهذا السبب أراد سليمان عليه السلام أن يكشف عن ساقيها , فعمل لها حيلة الصرح المُـمَرّد ؛ وإلى تلك القصة تشير هذه الآية القرآنية. " قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ , فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا , قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ" 2ـ في عصر الإمام مالك ـ رحمه الله ـ ظهر حَملٌ على فتاة غير متزوجة ولما سئلت من أين هذا ؟ قالت : إنه من الجن . فأفتى الأمام رحمه الله بأنه لا يجوز لفتاة من الانس أن تتزوج من جني . ومما زاد اهتمامي بهذا الموضوع أن أحدهم قال : هذه الأخبار لا ينكرها إلا الملحدون . فياسبحان الله ! هل أصبحت اليوم ملحدا ؟ فماذا أنتم قائلون؟؟؟ دمتم في رعاية الله وحفظه . والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . [1] ) كان يكفي أن أقول علميا , كما يكفي أن أقول شرعيا ؛لأني أعتقد أن العلم والشرع لا يتعارضان أبدا , كما نبهت إلى ذلك مرارا . [2] ) وهذا نص كلامه :وقال قتادة: كانت أمها جنية، وكان مُؤخَّر قدميها مثل حافر الدابة . وقد ذكر هذا المعنى الطبري والألوسي والماوردي وغيرهم من المفسرين......وهناك الكثير من القصص المشابهة , |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخي " زارع المحبة " ما عهدتك الا صاحب كلمة مميزة و فكر نشط و نقاشات مهمة و جذابة .. موضوعك اثار اهتمامي و اعجابي فلم استمع الى مثل هذه الحكايات من قبل ولا اجد في نفسي ادنى قناعة بهذه الامور فكيف و الانس و الجن كائنات مختلفة و كيف و نحن لا نراهم ؟ ؟ حقا الموضوع غريب و مريب بعض الشيء لكن لا ادري لماذا لم اتمالك نفسي من الضحك فور قرائتي لقصة المرأة التي ذكرتها آنفاً .. أتمنى ان ارى اجابات مقنعة لهذه الاسئلة المحيرة جزاك الله كل خير و نفع بك في أمان الله
__________________
اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. ![]() اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. |
#3
|
||||
|
||||
![]() هذه الأخبار لا ينكرها إلا الملحدون . فياسبحان الله ! هل أصبحت اليوم ملحدا ؟ ![]() يا ستار...!!!!! وان شاء الله نشوف الخبر اليقين...من اصحاب العلم و المعرفه ...مع ادله و براهين و يا ريت تكون احاديث نبويه ...وايات قرانيه ... بالانتظار ... سلام
__________________
قَلْبي هُوَ الْمُزْنُ لا حِقْدٌ يُلَوِّثُهُ..وهوَ الرَّبيعُ بأَزْهارٍ وَأَنْداءِ بَذَلْتُهُ لِلْوَرَى طُرّاً فَمَنْهَلُهُ..عَذْبٌ سَخِيٌّ لأَحْبَابي وَأَعْدائي وَعِشْتُ لِلْحُبِّ أُغْليهِ وأُكْرِمُهُ...فَوْقَ الصَّغَائِرِ مِنْ حِقْدٍ وأَهْواءِ |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم أخي الكريم اسماعيل حياك الله بالنسبة لما تفضلت فأعتقد أنه يحتاج الى رأي شرعي بذلك وسيَّرد المختصون على ذلك بعون الله ولكني سأسرد لك ما وجدت والله أعلم: فعلى افتراض إمكان زواج الأنسي بجنية فإن ذلك لا يجوز شرعا، لمفهوم قوله تعالى: ( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً ) [النحل:72] وقوله سبحانه: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً) [الروم: 21] قال المفسرون في معنى الآيتين: ( جعل لكم من أنفسكم أزواجاً ) أي من جنسكم ونوعكم وعلى خلقكم. قال الجمال السجستاني من الحنفية في كتاب ( منية المغني عن الفتاوى السراجية) لا يجوز المناكحة بين الإنس والجن، وإنسان الماء لاختلاف الجنس. وذكر وجوهاً أخرى للمنع منها: أن النكاح شرع للألفة، والسكون، والاستئناس، والمودة، وذلك مفقود في الجن. ومنها: أنه لم يرد الإذن من الشرع في ذلك، فإن الله تعالى قال: ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) [النساء:3] والنساء اسم لإناث بني آدم خاصة، فبقي ما عداهن على التحريم، لأن الأصل في الأبضاع الحرمة حتى يرد دليل على الحل وإنما منع زواج الجني من الإنسية لما تقدم، ولئلا تقول المرأة إذا وجدت حاملاً إنها حامل من زوجها الجني فيكثر الفساد. وقال الماوردي بخصوص المناكحة بين بني آدم والجن: وهذا مستنكر للعقول، لتباين الجنسين، واختلاف الطبعين، إذ الآدمي جسماني، والجني روحاني. وهذا من صلصال كالفخار، وذلك من مارج من نار، والامتزاج مع هذا التباين مدفوع، والتناسل مع الاختلاف ممنوع وأخيراً أقول: إن زواج الإنسي بالجنية على فرض إمكانية وقوعه - وهو مستبعد جداً - يترتب عليه مفاسد كثيرة، لقدرة الجنية على التشكل بصورة أخرى، وكيف يثق أن التي تخالطه هي زوجته حقاً، ربما كانت غيرها، ولأن الزواج لا بد فيه من ولي وشاهدي عدل كشرط صحة للنكاح، ولا بد من خلو المرأة من الموانع، وربما تعذر تحقق كل ذلك لاختلاف طبيعة الجن عن الإنس، إلى غير ذلك من الأمور. والله أعلم. |
#5
|
||||
|
||||
![]() والله يا اخى الفاضل انا لا اعلم ومن قال لا أعلم فقد افتى وارجو ان كان هناك احد من اهل العلم ان يجاوب حتى نستفيد أكثر
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله موضوعك شائك اخي زارع دخلت من باب الفضول وطبعي بعيد عن النقاش لكن التفكير بموضوعك اخذ مني وقتا طويلا وبحثا مضنيا صراحة لذا قررت ان اخرج عن طبعي واشارك بموضوعك وكتبت اكثر من مشاركة وكل مرة يستعصي علي الامر اكثر فقلت نترك الامور لأهلها وإليكم ما جاد به بحثي تفصيل القول في وقوع وحكم نكاح الجن للإنس والعكس أحببت معرفة صحة زواج الإنس بالجان هل هو صحيح وإذا كان صحيحاً كما أسمع : فكيف يتم ؟ أولاً: امتنَّ الله تعالى علينا بأن خلق " الأنثى " من ذات جنسنا ، فكانت بشراً حتى يحصل سكن الرجل إليها ، ويحصل بينهما مودة ورحمة ، وحتى يتم إعمار الأرض بالذرية . قال تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ) النحل/ من الآية 72 . وقال تعالى : ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم/ 21 . قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - : قوله تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ) الآية ، ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أنَّه امتنَّ على بني آدم أعظم مِنَّة ، بأن جعل لهم من أنفسهم أزواجاً ، من جنسهم وشكلهم ، ولو جعل الأزواج من نوع آخر : ما حصل الائتلاف ، والمودة ، والرحمة ، ولكن من رحمته خلق من بني آدم ذكوراً وإناثاً ، وجعل الإناث أزواجاً للذكور ، وهذا من أعظم المنن ، كما أنه من أعظم الآيات الدالة على أنه جل وعلا هو المستحق أن يعبد وحده . وأوضح في غير هذا الموضع أن هذه نعمة عظيمة ، وأنها من آياته جل وعلا ، كقوله : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ، وقوله : ( أَيَحْسَبُ الْأِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ) ، وقوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ) . " أضواء البيان " ( 2 / 412 ) . وأما بخصوص حكم التزاوج والنكاح بين الجن والإنس : فقد اختلف العلماء فيه إلى ثلاثة أقوال : القول الأول : التحريم ، وهو قول الإمام أحمد . والقول الثاني : الكراهة ، وممن كرهه : الإمام مالك ، وكذا كرهه الحكم بن عتيبة ، وقتادة ، والحسن ، وعقبة الأصم ، والحجاج بن أرطاة ، وإسحاق بن راهويه – وقد يكون معنى " الكراهة " عند بعضهم : التحريم - . وهو قول أكثر أهل العلم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : وكره أكثر العلماء مناكحة الجن . " مجموع الفتاوى " ( 19 / 40 ) . والقول الثالث : الإباحة ، وهو قول لبعض الشافعية . قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - : اختلف العلماء في جواز المناكحة بين بني آدم والجن . فمنعها جماعة من أهل العلم ، وأباحها بعضهم . قال المناوي في " شرح الجامع الصغير " : ففي " الفتاوى السراجية " للحنفية : لا تجوز المناكحة بين الإنس والجن وإنسان الماء ؛ لاختلاف الجنس ، وفي " فتاوى البارزي " من الشافعية : لا يجوز التناكح بينهما ، ورجح ابن العماد جوازه . وقال الماوردي : وهذا مستنكر للعقول ؛ لتباين الجنسين ، واختلاف الطبعين ، إذ الآدمي جسماني ، والجني روحاني ، وهذا من صلصال كالفخار ، وذلك من مارج من نار ، والامتزاج مع هذا التباين مدفوع ، والتناسل مع هذا الاختلاف ممنوع اهـ . وقال ابن العربي المالكي : نكاحهم جائز عقلاً ، فإن صح نقلاً : فبها ونعمت . قال مقيده عفا الله عنه : لا أعلم في كتاب الله ولا في سنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم نصّاً يدل على جواز مناكحة الإنس الجن ، بل الذي يستروح من ظواهر الآيات عدم جوازه ، فقوله في هذه الآية الكريمة : ( والله جَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً ) النحل/ 72 ممتنّاً على بني آدم بأن أزواجهم من نوعهم وجنسهم : يُفهم منه أنه ما جعل لهم أزواجاً تباينهم كمباينة الإنس والجن ، وهو ظاهر ، ويؤيده قوله تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لتسكنوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ) الروم/ 21 . فقوله : ( أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجا ) في معرض الامتنان : يدل على أنه ما خلق لهم أزواجاً من غير أنفسهم . " أضواء البيان " ( 3 / 43 ) . وقال الشيخ ولي زار بن شاهز الدين – حفظه الله - : أما القضية من حيث الواقع : فالكل قد جوز وقوعها ، وحيث إن النصوص ليست قاطعة في ذلك – جوازاً أو منعاً - : فإننا نميل إلى عدم الجواز شرعاً ؛ لما يترتب على جوازه من المخاطر التي تتمثل في : 1. وقوع الفواحش بين بني البشر ، ونسبة ذلك إلى عالم الجن ، إذ هو غيب لا يمكن التحقق من صدقه ، والإسلام حريص على حفظ الأعراض وصيانتها ودرء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح ، كما هو مقرر في الشريعة الإسلامية . 2. ما يترتب على التناكح بينهما من الذرية والحياة الزوجية - الأبناء لمن يكون نسبهم ؟ وكيف تكون خلقتهم ؟ وهل تلزم الزوجة من الجن بعدم التشكل ؟ - ... 3. إن التعامل مع الجن على هذا النحو لا يسلم فيه عالم الإنس من الأذى ، والإسلام حريص على سلامة البشر وصيانتهم من الأذى . وبهذا نخلص إلى أن فتح الباب سيجر إلى مشكلات لا نهاية لها ، وتستعصي على الحل ، أضف إلى ذلك أن الأضرار المترتبة على ذلك يقينية في النفس والعقل والعرض ، وذلك من أهم ما يحرص الإسلام على صيانته ، كما أن جواز التناكح بينهما لا يأتي بأية فائدة . ولذلك فنحن نميل إلى منع ذلك شرعا ، وإن كان الوقوع محتملاً . وإذا حدث ذلك ، أو ظهرت إحدى المشكلات من هذا الطراز : فيمكن اعتبارها حالة مرضية تعالج بقدرها ، ولا يفتح الباب في ذلك . " الجن في القرآن والسنة " ( ص 206 ) . الشيخ محمد صالح المنجد سئل الشيخ : عبدالرحمن السحيم السؤال التالي : جزاك الله خيرا فضيله الشيخ وبارك فيك ، هل الجن يتزوج من الانس ، واذا كان نعم لماذا لا ينجبون انس ، هل تتزوج المرأة من جني ، ويتزوج الرجل من امرأة من الجن ، وهل موضوع أن الجني يتشكل للمرأة في صورة رجل ، ويعاملها معاملة الأزواج شيء له دليل في الشرع ؟؟؟ فأجاب : ( يُمكن وقوع الاستمتاع عن طريق التلبس . ولأن الجن يتصوّرون بصور شتى . وقد جاء في تفسير قوله تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ) أن من ذلك الاستمتاع زواج بعضهم ببعض . والجن أعطاهم الله القدرة على التصوّر بصور شتى كما أسْلَفْت . قال الإمام السمعاني في تفسير قوله تعالى : ( وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَولادِ ) قال : وفي بعض المسانيد عن ابن عباس أن رجلا أتاه وقال إن امرأتي استيقظت وكأن في فرجها شُعلة نار . قال : ذاك مِن وطىء الجن . قال : فمن أولادهم ؟ قال : هؤلاء ال****ون . وعن جعفر بن محمد : ( إن الشيطان يَقعد على ذَكَر الرَّجُل فإذا لم يُسَمّ الله أصاب امرأته معه وأنزل في فرجها كما يُنْزِل الرَّجُل . وروي قريبا من هذا عن مجاهد . اهـ . ) 0 وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( صَرْع الجن للإنس قد يكون عن شَهوة وهَوى وعِشق ، كما يتفق للإنس مع الجن وقد يتناكح الإنس والجن ويُولد بينهما وَلد ، وهذا كثير معروف وقد ذَكَرَ العلماء ذلك وتَكَلّمُوا عليه . وكَرِهَ أكثر العلماء مُنَاكَحَة الْجِنّ . اهـ . والله تعالى أعلم . الشيخ : عبدالرحمن السحيم |
#7
|
||||
|
||||
![]() كل ذلك لا يخرج الأمر عن كونه غريبا وعجيبا جدا .
فهل نصدق ؟ |
#8
|
||||
|
||||
![]() نسأل الله العافية والرحمة والحفظ من شر كل انس وجان الله يحفظكم اجمعين لماذا هذا الموضوع ؟ ماهي الفائدة ؟
__________________
{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها} |
#9
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت الموضوع سابقا ووعدت نفسي أن أعود والحمدلله ها قد عدت أخي زارع لا مانع من وجود بعض الأمور الغريبة علينا لكن إن رددناه للشرع ووجدنا صوابه وجب علينا التصديق دون الإلمام بالكيفية فتخيل يسألك شخصا هل تؤمن بالله فتجيب إيجابا ثم يقول كيف ولا تراه؟؟ رأيت برنامج للشيخ ناصر العبيد ماذا قال؟ حين سئل قال أن الأمر صحيح لكن لا نخوض لأنه يعلم أن من الناس من يصدق ومنهم من لا يصدق أخي..وتعلم أنه يقال حدثوا الناس بما يعقلون. لكنني والله شاهدت موضوع واحدة أسقطت مايشبه الجنين بقسم الرقية الشرعية هنا موضوع قديم وهي لا تدري ما هذا ومع الرقية تشافت.. فيا أخي لما يقال دعاء الجماع كما ذكر إلا لإبعادهم عن التداخل معنا حقيقة الموضوع خرق حيائي وتجرأت لكن والله ما هو إلا لأحاول تقريب الفكرة لك أخي وإن وجدت حيرة ورغبة في التوسع نستضيف الشيخ البتار هنا أو تسأله شخصيا إن أردت وبارك الله فيك على طرح الموضوع ربما لايفيد البعض لكنه يفيد البعض الآخر لذلك نشكر لك الاهتمام ورحابة الفكر وسعة الصدر والصراحة.
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#10
|
||||
|
||||
![]() أخي //أمير قريش الموضوع سيصل للفائدة بالمناقشات الثرية والفاعلة
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |