|
علاج مرض الصدفية والامراض الجلدية ملتقى يختص بعلاج الامراض الجلدية ومرض الصدفية المزمن وآخر ما توصل اليه العلم حول هذا لمرض |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() لم يكن متوقعاً أن يرتفع الطلب بهذه الصورة على اﻷدوية العشبية والطب التقليدي في الحقبة المعاصرة التي تشهد فيها الصناعات الدوائية والمركبات العﻼجية الحديثة تطوراً كبيراً، حيث زاد الطلب على الطب البديل والتداوي باﻷعشاب في مختلف دول العالم حتى الدول الصناعية، وذلك بعد أن عجزت اﻷدوية الكيماوية عن معالجة العديد من اﻷمراض.
ويفسر اﻷطباء هذه المفارقة بأن الطب الحديث الذي قام باستخﻼص المواد الفعالة من النباتات ومن ثم تصنيعها كيماوياً أدت إلى حدوث آثار جانبية على جسم اﻹنسان، بينما لم تظهر تلك التأثيرات الجانبية في اﻷعشاب ﻷنها تحمل المواد الفعالة بصورة مخففة ومتوازنة تتفاعل مع الجسم البشري برفق وفي صورتها الطبيعية.هذه الفكرة تبناها المواطن محمد عبد الله الظريف، حيث أنشأ أول مصنع لﻸدوية العشبية في أبوظبي وقام بتسجيل جميع اﻷدوية المنتجة في وزارة الصحة وحصل مؤخرا على ترخيص من الوزارة لتصدير تلك المستحضرات العشبية إلى عدد من الدول اﻷوروبية واﻹفريقية.* بعد تأكد الرقابة الدوائية في الوزارة من التزام المصنع بتطبيق أسس التصنيع الجيد للمنتجات الصيدﻻنية واﻻعتماد على المختبرات العالمية في تحليل وفحص اﻷدوية والمستحضرات التي يقوم المصنع بإنتاجها وفق أحدث اﻷنظمة الحديثة.* ويؤكد الدكتور عيسى المنصوري مدير إدارة الرقابة الدوائية في وزارة الصحة بأن المصنع الذي يعد اﻷول من نوعه في الدولة وفي منطقة الخليج، يعتمد اﻷبحاث العلمية والدراسات الحديثة في مجاﻻت اختبار فعالية وسﻼمة اﻷدوية المنتجة وإجراء التأثيرات الدوائية والسمية في مختبرات عالمية مشهود لها بالكفاءة.* وأشار إلى أن وزارة الصحة قامت حتى اﻵن بتسجيل ستة عشر نوعاً من المستحضرات التي ينتجها المصنع وهي عبارة عن مجموعة من المراهم والكريمات التي تستعمل موضعيا وتعالج العديد من اﻷمراض الجلدية مثل اﻻكزيما بدرجاتها المتفاوتة والصدفية واﻻلتهابات الجلدية وحب الشباب وغيرها من اﻷمراض الجلدية.* وأكد أن الوزارة قامت خﻼل السنوات الماضية بتقديم الدعم واﻷبحاث والدراسات للمصنع باعتباره نموذجاً ومثاﻻً للتصنيع الدوائي العشبي المحلي الجيد، مشيرا إلى أن هناك عدداً من المستحضرات الدوائية التي يرغب المصنع في تسجيلها إﻻ انه بصدد استكمال بعض متطلبات التسجيل وهي خاصة باﻷدوية واﻷشربة المأخوذة عن طريق الفم.* ويؤكد محمد الظريف رئيس مجلس إدارة المصنع بأن العشبة اﻷساسية التي ترتكز عليها معظم اﻷدوية التي ينتجها المصنع تم تسجيلها وحفظها باسم المصنع في منظمة عالمية لتسجيل وحفظ براءات اﻻختراع في فرنسا. وقال إن هذه النبتة السحرية التي كانت تنمو ثﻼثة أشهر فقط في السنة تم تطويرها وتهيئة الظروف المناسبة لها وزراعتها في اﻹمارات على مدار السنة من دون بيوت مغلقة.* وطبقا للظريف.. فإن كريم «أبا» الذي ينتجه المصنع ويعود اسمه أيضا لهذه النبتة كونها من فصيلة «اﻷب» والتي اكتشفها ﻻقى نجاحا منقطع النظير واثبت كفاءة عالية في عﻼج أمراض الصدفية واﻻكزيما وحب الشباب والبهاق.* وقدم الظريف مجموعة كبيرة لحاﻻت مرضية من داخل وخارج الدولة تم عﻼجها باستخدام هذا المرهم وكما تبدو الصور التي توضح مراحل العﻼج «قبل وبعد» فإن نتائج هذا المرهم تكاد ﻻ تصدق.* ويؤكد الظريف أن بعض هذه الحاﻻت استخدمت جميع المراهم واﻷدوية الحديثة لسنوات عديدة ولم تفلح وتم عﻼجها بمرهم «أبا» وشفيت في ظرف أسابيع والبعض اﻵخر خﻼل شهرين إلى ثﻼثة أشهر.* وقدم لنا مجموعة كبيرة من الشهادات لمراكز عالمية في بلجيكا وفرنسا وماليزيا وشهادات ببعض الحاﻻت التي عولجت بالمرهم وشفيت ومن بينها شهادة ﻷحد كبار اﻷطباء في ماليزيا والذي يصف الدواء بأنه «دواء سحري» يجب أن يستفيد منه كل مريض في العالم .* من جانبها التقت «البيان» بعدد من المرضى الذين تم عﻼجهم بهذا المرهم، وأكد علي الحوسني «مواطن» بأن مرض الصدفية الذي أصاب ابنه في شهر يوليو عام 2004 وبدأ في اﻻنتشار حتى غطى جميع جسمه، وتم تشخيص المرض في أحد المستشفيات في أبوظبي فوصف له اﻷطباء الكورتيزون وهو لم يكمل الخمس سنوات.* ويقول ظللت متردداً في موضوع عﻼجه باﻷدوية التي تحتوي على الكورتيزون بعد فشل العﻼجات اﻷخرى لمعرفتي بخطورة هذه المواد.* وعندما أخبرني أحد اﻷصدقاء بالمصنع المحلي الذي ينتج مرهما عشبيا يعالج الصدفية نهائياً ومن دون أية أثار جانبية، وﻷنني كنت كالغريق الذي يبحث عن قشة، ذهبت على الفور والتقيت باﻷخ محمد الظريف الذي هدأ من روعي وأعطاني هذا المرهم ..* وبالفعل قمت باحضار هذا المرهم الذي لم يكلفني أكثر من 25 درهماً للعبوة الواحدة وجاءت النتائج مبشرة حيث بدأت الصدفية تنحسر شيئاً فشيئا حتى انتهت تماما في ظرف ثﻼثة أشهر، ومنذ ذلك الوقت لم يعاوده هذا المرض مرة أخرى ولله الحمد وعندما سألناه وهل تعتقد أن هذا المرهم هو الذي شفى ابنك ؟ قال.. الشفاء من عند الله والمرهم كان سببا في الشفاء.* ومرض الصدفية من اﻷمراض الشائعة إذ يصاب واحد من كل أربعين شخصاً بأعراضه إلى درجة متفاوتة في الشدة. ويغلب انتشار هذا المرض عند اﻷشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين عشر سنوات وثﻼثين سنة، والجلد الذي يستبدل عادة خﻼيا جديدة تتولّد تحت سطحه.* ولكن عند اﻹصابة بمرض الصدفية يتسارع المعدل الطبيعي لتوليد الخﻼيا فﻼ تتمكن الخﻼيا عند ذلك من صنع مادة «القرنين» التي تعطي الجلد سطحه الصلب، وتكون النتيجة حصول تقشر للجلد قبيح المنظر يُعرف بمرض الصدفية. وغالباً ما يسبق ظهور الصدفية حدوث فترة من اﻹجهاد العقلي، أو اﻹصابة بالتهاب في الحلق.* ويؤكد الدكتور أحمد شماعة رئيس قسم العﻼج الطبيعي في مستشفى المفرق بأن لديه تجارب شخصية مع مستحضرات «أبا» خاصة تلك المراهم التي تعالج مرض الصدفية فتقضي عليه..* ويقول أرسلت العديد من معارفي وأقاربي للعﻼج بهذه المراهم وفي كل مرة كنت أتأكد من نجاح هذا العﻼج بنسبة مئة في المئة. مشيرا إلى أن من بين الحاﻻت التي أرسلها للعﻼج كانت لطفل ولد بتشوه خلقي في الجلد ورغم ذلك شفي تماما من المرض.* ويضيف .. بأن هذا العﻼج الذي يعد اكتشافاً علمياً وطبياً كبيراً يعتبر أمﻼً جديداً لمرضى الصدفية واﻻكزيما والتهابات الجلد ﻻ سيما أن هذه اﻷدوية طبيعية وليس لها آثار جانبية.* و قامت «البيان» باﻻتصال بأحد المرضى في البحرين الذين عولجوا بمستحضرات مصنع اﻷدوية العشبية، وكان قبل ذلك الوقت يعالج في أكبر المراكز والمستشفيات العالمية وكان يعالج من نوع من الحساسية، وقال.. «وليد شاهين» بأنه لم يترك مكاناً قريباً أو بعيداً إﻻ وذهب إليه ولم يدع عﻼجاً من العﻼجات إﻻ واستعمله.* ويضيف.. ذهبت للعﻼج في لندن والهند والكويت والسعودية وظللت أعاني من أعراض هذا المرض لفترة طويلة وكان ابني يوسف يعالج بأدوية عشبية وعندما شفي من مرض اﻻكزيما طلبت منه عﻼجا للحساسية المزمنة وبالفعل أعطاني مستحضراً عشبياً وواظبت عليه وتم شفائي من المرض منذ أربع سنوات ولم تعد الحساسية مرة أخرى.* وحول المشاريع المستقبلية يؤكد محمد الظريف انه بصدد دراسة ﻹنتاج أشربة وعﻼجات عشبية تصل إلى خمسة عشر ونوعاً من اﻷدوية سيتم تسجيلها في وزارة الصحة بعد استكمال متطلبات التسجيل، ويشير إلى انه توصل إلى مشروب عشبي يعالج حاﻻت الربو بسهولة كبيرة وبالفعل تمت تجربته على متطوعين في اﻹمارات.* وقال إن جميع منتجات المصنع تم اختبارها بمعرفة مختبرات عالمية في فرنسا وتباع بسعر التكلفة وﻻ تتعدى دراهم معدودات. داعياً محﻼت اﻷعشاب والعشابين الذين يستغلون المرضى بأدوية وعﻼجات عشوائية ومغشوشة إلى الكف عن ذلك وطالب السلطات المختصة في وزارة الصحة والبلديات تفعيل الحمﻼت التفتيشية، لضبط اﻷدوية العشبية المغشوشة والمخلوطة بمواد كيماوية خطيرة.* تكفوووون تأكدو واعطونا العلم الله يوفقكم يارب
__________________
اللهم ارحم والدي يالله اللهم اغفر له ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |