أرجو التفسير
رأيت في منامي أنني في بيت ريفي عامر بأهله و أنني كنت أجالس إمرأة من معارفي تدعى "هناء" معروفة بين النلس بأنها تعالج بالقران الكريم و الرقى و كنا نناقش في ذات الموضوع, وكان في مطبخ البيت قارورة غاز معلّقة إلى السقف بدأت تهتز و تنتفض وكأن نفرا من الجن يحركها حتى هلع وخاف الجميع وكنت أشدهم خوفا و لكني و بكل إتزان تقدمت نحو القارورة و مسكتها حتى سكنت من حركتها و هدأت, و هرع نفر من الناس إلى البيت لإستقصاء الأمر, وكان من بينهم شخصا أعرفه يعمل "عدل منفذ لدى المحاكم"*و إبن عم لي يدعى "خالد"وكانا يستجوبانني و يفسران الأمر وكنا في غرفة لوحدنا, وكان خالد يدير قلما بين أصابعه وكأنه من خلال تلك الحركة يمكنه تفسير ما حدث, ثم فسر لي ذلك على أن أحد الحاضرين بالبيت وقت الحادثة سيموت, فرددت في منامي "لا يعلم الغيب إلا الله", ثم و كأني أصدقه رجوت من الله أن يكون من سيموت من التقاة المؤمنين وطلبت له الغفران و الرحمة, ثم أدار القلم مرة أخرى فأشار القلم نحوي, و نظر أحدهما للاخر و أخبراني بأنني سأموت و ساعتي لن تتجاوز يوم الخميس 20 أكتوبر 2011, فكنت باطنيا بين الخوف و الرضوخ لمشيئة الله أما ظاهريا فكنت مستعدا لمشيئته تعالى وأسئلة كثيرة تراودني"هل أكون من المتقين و أنا عدت للصلاة منذ ما يقارب10 أيام؟ هل أيامي المعدودة ستثقل كفة الحسنات؟ كيف لأهلي من بعدي و أنا لم أسترجع ديوني ممن خانو أمانتي؟...", فهدأ "العدل منفذ" من روعي و أخبرني أن الله غفور رحيم و أن الله يغفر الذنوب المهم أن أموت على الإيمان وأن الله أدرى بعباده.....
و لكن "خالد قاطعنا و أخبرني أنني يمكن أن أموت اليوم(18 أكتوبر) إذا وقعت حادثة أخرى, وإذا بي أقع في حفرة بأحد أركان البيت لم تكن مكشوفة, قاعها أرض قاحلة لا حياة فيها تغطيها آلاف الجماجم البشرية موحشة,و إذا بسحلية أو ورل كبير يهاجمني ليأكلني, ولكني أفلت منه و خرجت بفناء البيت وكان خاليا و جبت أرجاء البيت فلا وجود للناس ولا الحفرة ولا قارورة الغاز وكان البيت هادئا و به كثير من الحيرة.
أفقت من منامي هذا على آذان صلاة الصبح.
الرجاء تفسير منامي هذا ولكم جزيل الشكر, والله الموفق. *
التعديل الأخير تم بواسطة أبو خالد التونسي ; 15-10-2011 الساعة 06:26 PM.
سبب آخر: خطأ في العنوان
|